الراية - الخميس 09 من أبريل 2009م

مكافحة الاتجار بالبشر ترصد مشاكل الخدم
أنجزت الجانب النظري في دراسة ميدانية
الدراسة شملت 600 أسرة و1200 كفيل لكشف واقع العمالة المنزلية
د. سعدون : فريق العمل التقى مسؤولي 13 وزارة ومؤسسة حكومية

كتبت - منال عباس :
أنهت المؤسسة القطرية لمكافحة الاتجار بالبشر ، الإطار النظري ، للدراسة المعمقة التي تعدها عن العمالة المنزلية الواقع والمشكلات والآثار والحلول ،وتستعد المؤسسة الآن لإطلاق المرحلة الثانية الخاصة بالبحث الميداني ،في بداية شهر مايو المقبل التي تغطي 600 أسرة و1200 استبانة للكفيل والخدم ،وتهدف هذه الدراسة ذات الطابعين النظري والميداني الى الكشف عن واقع العمالة المنزلية في دولة قطر من حيث الحجم والخصائص ،ومعرفة المشكلات الناجمة عن استخدام هذه العمالة ،من حقوق وواجبات.
وقال الدكتور سعدون الحيالي الخبير بالمؤسسة القطرية لمكافحة الاتجار بالبشر ،أنه قد تم إنجاز ست فصول من الدراسة ، وىعمل فريق العمل الآن لمعرفة مدى مصداقية النتائج التي تم التوصل الىها ،وأشار الدكتور سعدون في تصريح للصحافيين الى التعاون القائم بين المؤسسة وجمعية قطر الخيرية ،من خلال شراكات تضامنية لإزالة أي معوقات تواجه مراحل عمل الدراسة.
وأضاف أن فريق العمل قام بعدد من المقابلات مع المسؤولين في الجهات المعنية والتي شملت 13 وزارة ومؤسسة حكومية بالاضافة الى مؤسسات المجتمع المدني ، وذلك للتعرف على آلية عملية الاستخدام والتشغيل ،كما تمت مقابلة الجهات التي ترعى العمالة المنزلية،وأضاف أن من بين هذه الجهات مكاتب تشغيل العمالة ،والقمسيون الطبي ، وإدارة الجوازات ،والبصمة ،وإدارة البحث الجنائي ،وإدارة العمل.
وأضاف الدكتور سعدون مؤكدا أهمية المرحلة المقبلة المتمثلة في الجانب الميداني والتي تتطلب تعاون أفراد المجتمع مع فريق البحث ،من حيث الاحترام والاستقبال الجيد وتفهم دور الباحث ،ولفت الخبير بالمؤسسة القطرية لمكافحة الاتجار بالبشر الى أن احترام الأسر للباحث يعني ذلك احترامهم لحقوق الإنسان والإيمان بالدىمقراطية ومبادئ الشريعة الإسلامية التي ترعى الضعيف ،وتعزيز مبادئ التكافل الاجتماعي ، هذا بجانب المصداقية في منح البيانات ،وأشار الى ضرورة التوعية بهذه المرحلة خاصة أن دولة قطر تطبق لأول مرة هذه التجربة التي وصفها دكتور سعدون بالجرئية .وقال ان تعاون الأسر مع الباحثين يعني الوصول لنتائج أقرب الى الواقع ،وأشار الى أن العمالة المنزلية يقصد بها الخادمة أو الخادم ،والسائق والطباخ والبستاني ومن في حكمهم.
وأشار الى أن العينة التي ستطبق علىها الدراسة ،عينة استطلاعية للوقوف على آراء الناس من خلال البحث الميداني و للوصول لقناعات تعزز الدراسة ،وسيتم التركيز على الدوحة الكبرى والتي تضم من 78-80 % من عدد السكان في دولة قطر ،وتشمل مناطق البحث الميداني منطقة الهلال شرق والمطار القدىم ،ومدىنة خليفة الشمالىة والجنوبية ودحل الحمام والمرخية ،والريان والعزيزية والوعب ومعيذر شرق ،وأضاف أنه قد تم تكوىن 6 فرق عمل تضم فريقا للعينة ،وآخر للتدريب ،وفريقا للتطبيق ،بالاضافة الى فريق الإشراف على البحث الميداني ،والفريق الإداري والمالي ،وفريق البرمجيات والبيانات.وأشار الى أنه قد تم تخصيص 6 مشرفين على العمل الميداني كما يتراوح عدد الباحثين (المساحين) ما بين 25-30 باحثا ، الذين سيخضعون لدورات تدريبية على العمل الميداني والبحثي بالتعاون مع جمعية قطر الخيرية.

مرسوم بقانون رقم (38) لسنة 2002 بإنشاء اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان
مرسوم بقانون رقم (25) لسنة 2006 بتعديل بعض أحكام المرسوم بقانون رقم (38) لسنة 2002 بإنشاء اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان
قرار أميري رقم (6) لسنة 2007 بتشكيل اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان
قرار أميري رقم (4) لسنة 2008 بتعديل بعض أحكام القرار الأميري رقم (6) لسنة 2007 بتشكيل اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان
قرار أميري رقم (87) لسنة 2007 بتعديل بعض أحكام القرار الأميري رقم (6) لسنة 2007 بتشكيل اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان
مكافحة الاتجار بالبشر
تعزيزوحماية حقوق الانسان
المؤتمر الأول لمكافحة الاتجار بالبشر
الإعدام للمغتصبين في قانون الاتجار بالبشر
تحديات كبيرة أمام قانون مكافحة الاتجار بالبشر
قطر حريصة على حماية ضحايا الإتجار بالبشر
دعوة لتوحيد الجهود الدولية لمكافحة الاتجار بالبشر
المكتب الوطني لمكافحة الإتجار بالبشر يحدد أهم التجاوزات
وثيقة تعاون لمكافحة الاتجار بالبشر سيتم التوقيع عليها قريبا 
الوطني لمكافحة الاتجار بالبشر يبحث مشاكل العمالة المنزلية
تعاون دائم بين الوطني لمكافحة الاتجار بالبشر و قطر الخيرية
يوسف الزمان:  الجهود الخليجية لمكافحة الاتجار بالبشر غير كافية حتى الآن