الراية - الإثنين18/5/2009
م
نائب رئيس الوزراء :
متفائلون وسنواصل التقطير
ترأس الاجتماع السنوي للتقطير
توزيع جوائز علي الشركات المتميزة في مجال التقطير لأول مرة
قطاع البترول نجح في توفير العديد من فرص العمل المتميزة للقطريين
المهندي : محدودية العرض من خريجي الجامعات والكوادر المهنية من أهم تحدياتنا
حمد بن جبر : التركيز علي التنمية البشرية كإحدي الدعائم الأربع للرؤية الوطنية
2030
العمادي : 8301 قطري يعملون بقطاع الطاقة و الصناعة وبزيادة 1524 عن عام 2007
الدوحة – الراية :
افتتح سعادة السيد عبدا لله بن حمد العطية نائب رئيس الوزراء وزير الطاقة والصناعة
الاجتماع السنوي الخامس للتقطير في قطاع الطاقة والصناعة يوم امس بفندق الريتز
كارلتون بالدوحة بحضور عدد من كبار المسئولين في مقدمتهم سعادة الدكتور محمد بن
صالح السادة وزير الدولة لشؤون الطاقة والصناعة، وسعادة الشيخ حمد بن جبر آل ثاني
المدير العام للأمانة العامة للتخطيط التنموي، وسعادة الدكتورة شيخة المسند رئيس
جامعة قطر، وعدد من كبار المسؤولين التنفيذيين بالشركات المشاركة. "
وقد ناقش الاجتماع عدداً من الموضوعات التي تتعلق بعملية التقطير منها خطط التقطير
في الشركات، والإنجازات التي تحققت في 2008، والعقبات التي تواجه عملية التقطير
وسبل تذليلها، فضلاً عن تكريم الشركات المتميزة في مجال التقطير.
وقد عبر سعادة عبدالله بن حمد العطية في كلمته الافتتاحية عن التزامه المستمر
بالتقطير في قطاع الطاقة و الصناعة، مطالباً الشركات بمواصلة العمل علي إنجاز أهداف
عملية التقطير، كما توجه سعادته بالشكر للمؤسسات التعليمية والمدارس الثانوية
والكليات والمعاهد والجامعات ووزارات الدولة وأجهزتها علي ما تقدمه من دعم لعملية
التقطير والذي لولاه ما كان للقطاع أن ينجح في عملية التقطير وبلوغ أهدافها
المنشودة.
وأكد سعادته أن القطاع نجح في توفير العديد من فرص العمل المتميزة للقطريين علي
مدار السنوات العديدة الماضية من خلال استقطاب الكوادر القطرية الشابة وتدريبها
وتطويرها.
وشدد علي ضرورة استثمار هذا النجاح من خلال الترويج للفرص والمزايا التي يوفرها
القطاع للشباب القطري الذي يتطلع للعمل في القطاع.
وقبل انتهاء الجلسة الصباحية تفضل سعادة عبدالله بن حمد العطية ولأول مرة بتوزيع
جوائز علي الشركات المتميزة في مجال التقطير ومنوهاً بأهمية هذه الجوائز قائلاً :
"إنها أكثر من مجرد إشارة رمزية، فهي تقدير صادق لجهود استثنائية والتزام حقيقي
بعملية التقطير من قبل هذه الشركات خلال عام 2008".
والشركات الثلاث التي حصلت علي جوائز في عام 2008 هي قطر للبترول عن دورها في الدعم
والتنسيق مع قطاع التعليم، وشركة قطر شل جي تي ال عن دورها في دعم خطة التقطير،
وشركة قطر للكيماويات المحدودة "كيو كيم" عن دورها في دعم التدريب والتطوير.
وبدوره قدم السيد أحمد إبراهيم العمادي المدير العام لشركة قطر للكيماويات، ممثلاً
عن 38 شركة بالقطاع ، عرضاً شاملاً للتقطير في القطاع، ركز من خلاله علي الإنجازات
التي حققتها الشركات في عام 2008 ، والتي تجلت في ارتفاع عدد القطريين العاملين في
قطاع الطاقة والصناعة بشكل عام والذي بلغ 8,301 قطري بزيادة 1,524 عن عام 2007.
وقال السيد العمادي: " إن التحدي الأول الذي يواجه شركات القطاع هو محدودية العرض
من خريجي الجامعات والكوادر المهنية، ولاسيما مع تسارع وتيرة النمو الاقتصادي في
البلاد وكثرة المشاريع وما صاحب ذلك من ازدياد الطلب علي القطريين مما حد من قدرة
الشركات علي بلوغ أهداف عملية التقطير، رغم سعيها الدؤوب والتزامها المتواصل بخطة
التقطير".
فقد أكد السيد العمادي علي أن شركات القطاع واصلت العمل مع المؤسسات التعليمية
والجامعات والمعاهد، وشاركت في العديد من المعارض المهنية التي أقيمت في الدولة في
2008، كما قامت بإطلاق العديد من المبادرات بهدف استقطاب الشباب القطري والعمل علي
تطويره.
بعد ذلك انتقلت الكلمة إلي سعادة الشيخ حمد بن جبر آل ثاني المدير العام للأمانة
العامة للتخطيط التنموي الذي تطرق خلالها إلي الحديث عن الرؤية الوطنية لدولة قطر
2030، مع التركيز علي التنمية البشرية كإحدي الدعائم الأربعة التي تقوم عليها
الرؤية الوطنية .
وقد ركز سعادة الشيخ حمد بن جبر آل ثاني خلال كلمته علي الدور الذي تقوم به الأمانة
العامة للتخطيط التنموي في التنسيق والإعداد لإستراتيجية التنمية الوطنية الأولي في
الدولة والتي توفر إطاراً للتنمية الوطنية وتحدد أولويات برامج وسياسات القطاع
العام، وتعزز مؤسساته.
كما تحدث في الجلسة الصباحية سعادة الدكتورة شيخة المسند رئيس جامعة قطر والتي
استعرضت بدورها الدور الذي تقوم به جامعة قطر في تقديم الدعم المتواصل لقطاع الطاقة
والصناعة والتحديات التي تواجهها لتلبية احتياجات سوق العمل.
ثم تحدث السيد عيسي راشد الكعبي رئيس اللجنة التوجيهية للتقطير في قطاع الطاقة
والصناعة حيث أكد علي أهمية الاجتماع السنوي للتقطير في مراجعة الخطة الإستراتيجية
للتقطير منوهاً بالتطوير الذي طرأ علي اجتماع هذ العام حيث تم ولأول مرة عقد ورشتي
عمل للعاملين في القطاع علي هامش الاجتماع السنوي بهدف الارتقاء بأسلوب إدارة القوة
العاملة القطرية، الورشة الأولي كانت بعنوان "إنجاز أهداف العمل من خلال إستراتيجية
الموارد البشرية" والتي تم إعدادها بصفة خاصة للمدراء من كافة التخصصات بقطاع
الطاقة والصناعة، والثانية بعنوان "ذروة الأداء" وتستهدف المختصين في الموارد
البشرية في القطاع.
وأشاد السيد عيسي الكعبي بمستوي الحضور قائلاً : "إن مستوي الحضور في كلتا الورشتين
كان جيداً وقد شارك في إدارتهما اثنان من كبار الاستشاريين الدوليين في مجال
الموارد البشرية".
وفي الجلسة المسائية التي عقدت برئاسة السيد حمد المهندي مدير عمليات راس غاز،
استمع المشاركون لمحاضرتين ألقتهما اثنتان من كبار الخبراء المختصين في الموارد
البشرية، هما: السيدة كيت سوييت مان، استشارية دولية من بوسطن بالولايات المتحدة،
والتي قدمت رؤية جديدة للأعمال عندما قدمت عرضاً توضيحياً عن إستراتيجية الموارد
البشرية، تطرقت من خلاله إلي الحديث عن دور ومهام المختصين بالموارد البشرية، تلتها
السيدة فرانسوا جرديل نويت نائبة رئيس تنمية الموارد البشرية بشركة توتال فرنسا
والتي تحدثت عن خبرة شركة توتال في التوطين من منظور دولي وإمكانية الاستفادة من
الدروس التي تعلمتها توتال في عملية التقطير في قطاع الطاقة والصناعة في قطر. بعد
ذلك تحولت الجلسة إلي منتدي حر لتبادل الأسئلة والأجوبة.
وفي الختام عبر سعادة عبدالله بن حمد العطية عن تفاؤله تجاه عملية التقطير داعياً
الجميع الاستمرار في العمل والسعي لاستقطاب المزيد من الشباب القطري في قطاع الطاقة
والصناعة.
قانون
رقم (1) لسنة 2001 بإصدار قانون الخدمة المدنية
قانون
رقم (10) لسنة 1994 بتعديل بعض أحكام قانون الوظائف العامة المدنية
قانون
رقم (9) لسنة 1970م بتنظيم الانتخابات العامة لمجلس الشورى في قطر
قانون
رقم (17) لسنة 1992 بتعديل بعض أحكام قانون الوظائف العامة المدنية الصادر بالمرسوم
بقانون رقم (9) لسنة 1967
قانون
رقم (7) لسنة 1994 بتعديل بعض أحكام قانون الوظائف العامة المدنية الصادر بالمرسوم
بقانون رقم (9) لسنة 1967
مرسوم
بقانون رقم (9) لسنة 1967 بإصدار قانون الوظائف العامة المدنية
قرار
نائب الحاكم رقم (20) لسنة 1967 باللائحة التنفيذية لقانون الوظائف العامة المدنية
تقطير
50% من الوظائف الكتابية
«التنمية»
: تقطير الوظائف التدريبية
مشروع
قانون لضمان استمرار تقطير الوظائف
تحديات أمام تقطير الوظائف في القطاع الخاص
إلي
أين وصلت خطة تقطير الوظائف بالقطاع الحكومي
العمل
علي زيادة نسبة التقطير في المؤسسات الخاصة والعامة