الراية - السبت6/6/2009 م
قرار السلف يدعم الأسرة
القطرية
ثمنوا مواقف الأمير الداعمة للمواطنين .. قانونيون :
زيادة الإقبال علي الزواج وانخفاض معدلات العنوسة نتائج متوقعة للقرار
كتب - نشأت أمين :
ثمن عدد من المحامين القرار الذي اصدره حضرة صاحب السمو الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني
أمير البلاد المفدي بالتصديق علي قرار مجلس الوزراء رقم 31 لسنة 2009 بتحديد انواع
وقيمة السلف التي تصرف لموظفي الدولة والذي نص علي منح الموظف القطري الذي قضي فترة
الاختبار بنجاح سلفة بضمان الراتب تصل الي خمسة اضعاف الراتب الاساسي وبما لا يقل عن
25 الف ريال.
وقال المحامون: ان القرار مكرمة اميرية جاءت في وقتها مشيرين الي انها ليست بالشيء
الغريب علي حضرة صاحب السمو أمير البلاد المفدي الذي طالما اعتاد المواطنون منه علي
مثل تلك المكرمات الاميرية ولفت المحامون الي ان الاسباب التي حددها القرار لطلب السلفة
تغطي الاحتياجات الاساسية للمواطنين وفي مقدمتها زواج طالب السلفة او من يعولهم وكذلك
سد نفقات اعباء الحياة ودعا المحامون الموظفين الذين يحصلون علي السلفة الي حسن التصرف
فيها وان تكون اوجه ابواب الانفاق موجهة لسد الاحتياجات التي حصلوا علي السلفة من اجلها
والا يتم انفاقها في الأوجه الاستهلاكية.
وقال المحامون: ان القرار مصدر سعادة للكثير من الشباب الراغبين في الزواج حيث اتاح
القرار لهم امكانية الحصول علي سلفة زواج قدرها 50 الف ريال.
راشد رجا المري:السلفة تساعد الشباب الراغبين في الزواج
يجب عدم صرف السلفة علي السلع
وصف الاستاذ راشد رجا المري المحامي قرار حضرة صاحب السمو أمير البلاد المفدي بالمصادقة
علي قرار مجلس الوزراء بتحديد انواع وقيمة وضوابط السلف التي تصرف لموظفي الدولة بأنه
قرار ممتاز واضاف : بدون شك هناك ارتفاع في تكاليف الحياة المعيشية وهناك قطاع غير
قليل من المواطنين يعانون من ذلك الارتفاع والملاحظ ان زيادة الاعباء لم تقتصر علي
جانب دون اخر حيث يكاد الغلاء يكون قد اصاب كل شيء ما جعل الرواتب تتآكل امام ذلك الارتفاع
ومن بين الفئات والشرائح التي تضررت من الغلاء الشباب الراغبون في الزواج حيث ارتفعت
تكاليف الزواج كثيرا ما تسبب في تأخير مشاريع الزواج بالنسبة للكثير من الشباب.
ويضيف المري: القرار الذي اصدره حضرة صاحب السمو جاء في وقته ليخفف الاعباء عن كاهل
الكثيرين حيث نص القرار علي ان تكون قيمة السلفه خمسة اضعاف الراتب الاساسي للموظف
وبما لايقل عن 25 الف ريال وتكون قيمة سلفة الزواج 50 الف ريال لجميع فئات الموظفين
القطريين.
ويشير المري الي ان القوات المسلحة ووزارة الداخلية كانتا تمنح السلف لمنسوبيهما بذات
الطريقة وقد قامتا مؤخرا بزيادة قيمة السلف التي تمنحانها لمنسوبيهما ويضيف : بدون
شك ان تطبيق هذا القرار علي جميع الموظفين القطريين بوزارات واجهزت الدولة والهيئات
والمؤسسات التي تخضع لمظلة قانون الموارد البشرية سوف يكون مصدر سعادة بالغة لهؤلاء
المواطنين حيث سوف يزيح عن كاهلهم الكثير من الاعباء التي يعانون منها وفي مقدمة هؤلاء
بالطبع الشباب الراغبون في الزواج او اولياء الامور الذين يريدون تزويج ابنائهم حيث
اتاح القرار لهؤلاء الحصول علي سلفة قدرها 50 الف ريال وسوف يكون ايضا بمقتضي القرار
بامكان من يرغب في شراء سيارة خاصة التقدم بطلب للحصول علي السلفة وكذلك من يسعون لسد
نفقات اعباء الحياة وبالتالي فإننا نجد ان القرار قد توسع ليشمل الاسباب الرئيسية التي
تدفع المواطنين الي الحاجة للسلفة ،لكن من ناحية اخري فانه يتوجب علي من يحصلون علي
تلك السلف ان يقوموا بانفاقها في الاوجه التي حصلوا عليها من اجلها والا يقوموا بانفاقها
في الاوجه الاستهلاكية او لشراء الكماليات لان هناك عددا غير قليل من المواطنين يفعلون
ذلك ومن يفعل ذلك سوف يجعل السلفة تفقد قيمتها وأهميتها.
خليفة الحداد: القرار مكرمة ليست غريبة علي سمو الأمير المفدي
سداد القروض لن يكون عبئا علي المواطن
اعتبر الاستاذ خليفة الحداد المحامي ان القرار الذي أصدره حضرة صاحب السمو أمير البلاد
المفدي بشأن ضوابط وقيمة السلفة للمواطنين ليس بالامر الغريب علي حضرة صاحب السمو الذي
طالما غمرنا بمكرماته الاميرية التي كانت دائما تأتي في وقتها وفي هذا الاطار جاءت
المكرمة الاخيرة والتي من شأنها ان تساعد الكثير من المواطنين علي مواجهة الكثير من
الاعباء التي يواجهونها وفي الطليعة من ذلك الشباب الذين يرغبون في الزواج.
ويضيف الحداد : لقد تسببت حالة الغلاء وزيادة تكاليف الزواج في تأخر زواج الكثير من
الشباب حيث يفاجأ أي شاب يرغب في الزواج حاليا بقائمة من الطلبات تحلق تكاليفها في
السماء وامام ضعف الامكانيات لا يجد الشاب امامه سوي اتخاذ القرار الصعب بتأخير مشروع
الزواج الي حين ميسرة ما يترتب علي ذلك القرار من تأثير علي الطرف الاخر في معادلة
الزواج وهن الفتيات حيث من المؤكد ان تأخير الشباب لمشاريع زواجهم سوف يعني تأخير سن
الزواج بالنسبة للفتيات ومن ثم تظهر مشكلة العنوسة.
لذلك - والكلام للحداد - فإن القرار الذي اصدره حضرة صاحب السمو يمثل شعاع نور سوف
يضيء حياة الكثير من الشباب المقدمين علي الزواج وليس الشباب المقدمين علي الزواج فقط
بل وايضا الاسر التي تواجه صعوبات كثيرة في مواجهة تكاليف الحياة المرتفعه فما من شك
ان تكاليف الحياة قد اصبحت قاسية للغاية ويعاني قطاع كبير من المواطنين من تبعاتها
فقد طال الغلاء اسعار كل شيء ولم يعد المواطنون قادرين علي تحمل تزايد تلك الاعباء
اما السبب الاخر الذي حدده القرار لطلب السلفه والخاص بشراء السيارة فهذا الامر هو
الاخر كان يؤرق الكثير من المواطنين الراغبين في شراء سيارة لاسيما الشباب حيث ترفض
بعض البنوك حاليا منح قروض لشراء السيارات تحت ضغط الازمة المالية العالمية علي الرغم
من ان الازمة ولله الحمد لم تؤثر كثيرا علي بلدنا الحبيب مقارنة بالاضرار التي لحقت
بالبلدان الاخري ولكل هذه الاسباب فان القرار التي اصدره حضرة صاحب السمو يمثل اهمية
كبيرة ولا شك انه سوف يكون مصدر سعادة للكثير من المواطنين.
ويقول الحداد: من مميزات السلفه التي سوف يحصل عليها المواطنون ان اقساطها سوف تكون
رمزية وبالتالي فان سدادها لن يمثل عبئا علي المواطن وليس هناك ادني مقارنه بينها وبين
القرض البنكي الذي يرهق المواطنين بفوائده وليس ذلك فحسب بل ان فترات السداد يمكن ان
تكون طويلة فلا يشعر المواطن بأية اعباء لكن المطلوب ان يقوم المواطن بانفاق تلك السلفة
في الوجهة التي حصل عليها من اجلها لا ان ينفقها في الامور الاستهلاكية.
ماجد البدر :قرار حكيم ويستحق الشكر
قال الاستاذ ماجد البدر المحامي ان القرار الذي اصدره حضرة صاحب السمو الشيخ حمد بن
خليفة آل ثاني امير البلاد المفدي بشأن تحديد انواع وقيمة السلف التي تصرف لموظفي الدولة
قد جاء في وقته وهو ما يؤكد مدي تفاعل القيادة الحكيمة واحساسها بالظروف الصعبة التي
يعيشها عدد غير قليل من المواطنين بسبب ارتفاع تكاليف الحياة وزيادة الاعباء.
واضاف البدر ان الاسباب التي حددها القرار لطلبة السلفه تكاد تكون شملت الاحتياجات
الرئيسية للمواطن فقد تضمنت الاسباب اولا زواج طلب السلفة او من يعولهم ، ثانيا شراء
سيارة خاصة ، ثالثا لسد نفقات اعباء الحياة وبالنظر الي تلك البنود الثلاثة نجد انها
تمثل الاحتياجات الضرورية للمواطن ففيما يتعلق بالزواج فغني عن البيان مدي الارهاق
الذي يتعرض له الشباب واولياء الامور بسبب ارتفاع تكاليف الزواج والتي طالت عنان السماء
ما كان سببا في قيام الكثير من الشباب باتخاذ قرار بتأجيل مشاريع زواجهم تحت ضغط ذلك
الارتفاع الجنوني في تكاليف الزواج.
اما فيما يتعلق بالسبب الثاني من اسباب طلب السلفة والمتعلق بشراء السيارة فهذا السبب
هو الآخر ايضا جاء انعكاساً للمعاناة التي يواجهها المواطن من اجل شراء سيارة. فالسيارة
ضرورة لايمكن الاستغناء عنها لأي مواطن وأمام الازمة المالية العالمية وقيام بعض البنوك
بالاحجام عن اعطاء قروض اصبح المواطن في حيرة شديدة من امره وحتي لو قام البنك بمساعدته
في شراء السيارة فان هناك مشكلة اخري ستواجه المواطن وهي تتعلق بالفوائد التي سوف يفرضها
عليه البنك ما يلقي بأعباء اضافية عليه تنضم الي قائمة الاعباء الطويلة التي يعاني
منها وفي مقدمتها ارتفاع تكاليف الحياة.
وبشأن السبب الثالث الذي حدده القرار لطلب السلفة والخاص بسد نفقات الحياة فهذا الامر
يشترك فيه قطاع عريض من المواطنين وامام كل ذلك فان الامر يستدعي ان نرفع أسمي آيات
الشكر والتقدير لحضرة صاحب السمو أمير البلاد المفدي علي تلك الخطوة التي جاءت في وقتها
والتي من شأنها ان تزيح هما كبير عن كاهل المواطنين وتساعدهم علي سد الاحتياجات والاعباء
الضرورية التي تواجههم لاسيما بالنسبة للشباب الذين يرغبون في الزواج.
قانون
رقم (22) لسنة 2006 بإصدار قانون الأسرة
قرار
أميري رقم (23) لسنة 2002 بشأن المجلس الأعلى لشؤون الأسرة
قرار
أميري رقم (8) لسنة 1999 بتشكيل المجلس الأعلى لشؤون الأسرة
قرار
أميري رقم (53) لسنة 1998 بإنشاء المجلس الأعلى لشؤون الأسرة
تطبيق
قانون الفحص الطبي قبل الزواج بشكل إلزامي
الصحة : ضرورة الفحص الطبي قبل الزواج
تنظيم
ندوة حول قانون الفحص الطبي قبل الزواج
الصحة
: بدء تطبيق قانون الفحص الطبي قبل الزواج