جريدة الراية -
24-6-2010م
40 ألف إصدار دعوي حول مكافحة المخدرات
* المحمود: الدعوة حريصة على المشاركة في الأنشطة
المجتمعية الهادفة
الدوحة - الراية :
أعلن السيد محمد المحمود القائم بمهام مديرإدارة الدعوة والإرشاد الديني
بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية عن اعداد الإدارة ما يزيد على 40 ألف كتيب ومطوية
وشريط من الإصدارات الدعوية المميزة والتي يدور أغلبها حول التحذير من المخدرات
وأثرها السيئ على الأفراد والمجتمعات مشاركة من الدعوة في حماية أبناء الوطن من هذه
الآفات الضارة ليتم توزيعها بمعرض مكافحة المخدرات المقام بمجمع فلاجيو والذي يتم
افتتاحة صباح اليوم تحت إشراف اللجنة الدائمة لمكافحة المخدرات والمسكرات بوزارة
الداخلية، وذلك تأكيدا على دور إدارة الدعوة والإرشاد الديني في الأنشطة المجتمعية
الهادفة.
وأضاف أنه قد بات تعاطي المسكرات والمخدرات يؤرق الأمم والأوطان، لما فيه من
الأضرار الجسيمة على الأفراد والمجتمعات، حتى جعل يومًا عالميا للمخدرات للتحذير من
تعاطيها وبيان أضرارها؛ وذكر الإحصائيات المؤرقة لأعداد الموتى والمرضى بالأمراض
الخطيرة الجسمية والنفسية التي تسببها هذه المخدرات.
وقال كلما نظر الإنسان في أحوال هؤلاء، وفي المجهود الجبار الذي يبذل لمحاولة
القضاء على هذه الظاهرة، يجد أن الحل لعباد الله في أن يتبعوا منهج الله تعالى، في
التوبة إليه، وتطبيق شرعه، عندها تسلم البلاد والعباد، ويسعدوا في الدنيا و الآخرة،
ولذلك رأينا في إدارة الدعوة لازماً أن نصدر كتباً نبين فيها أضرار المخدرات
وأنواعها وبيان حكمها وأضرارها على الفرد والمجتمع.
وعن الإصدارات التي يتم توزيعها بداية من اليوم قال المحمود يأتي الإصدار الأول
والذي هو بعنوان (المسكرات والمخدرات مهلكات) والذي فيه بيان بما هي المخدرات،
وتحذير من أم الخبائث الخمر، وكيف أن المسكرات والمخدرات تخالف نداء العقل للإنسان
بأنها مضرة به، وتحريم المسكرات والمخدرات في شرع الله المطهر، وتحريم كل مفتر وأن
المخدرات ليست حلا، وبيان بأسباب لجوء البعض إلى تعاطي المسكرات والمخدرات، ومن أهم
هذه الأسباب : ضعف الوازع الديني، الرفقة السيئة، غياب التربية الإسلامية الصحيحة
وقد يقع إنسان في مشكلة فيلجأ إلى المسكرات أو المخدرات ظنا منه تبعا لمشورة سيئة
من صحبة سيئة أنه يجد فيها راحة مما هو فيه ؛ فإذا هو تزداد مشاكله وتزيد همومه،
ويصبح فريسة سهلة للشيطان بعد أن يعتاد على هذه المخدرات؛ فالمخدرات تغرق صاحبها في
المشاكل والهموم والغموم، وهذا واقع لا ينكره إلا مكابر.
وأما الإسلام فهو يأخذ بيد الإنسان إلى حل مشاكله ويرسم له طريق الخلاص من الهموم
والغموم، وطريق السلامة إذا حلت به مصيبة أو أصابته ضائقة.. فمن وقع له ذلك فليلجأ
إلى الله تعالى ويسأله أن يفرج عنه، وأن يعافيه مما نزل به ؛ فلا ملجأ من الله إلا
إليه، ولا نجاة لعبد إلا في اللجوء إلى الله تعالى. كما يجب عليه أن ينظر في أسباب
هذا الذي وقع به ويسعى في إزالة أسبابه ؛ وأن يستشير أهل العلم لا أهل الجهل ورفقة
السوء ثم ختم الإصدار بالحديث عن أضرار المخدرات سواء الأضرار الجسمية أو أضرارها
على المجتمع وذكر كذلك الأسباب الوقائية من المسكرات والمخدرات في الإسلام وحديث
النبي صلى الله عليه وسلم احفظ الله يحفظك وأنه لا شك أن المخدرات إنه بلاء ولا ريب
في ذلك، فمن ابتلي ببلاء فليصبر وليحتسب، وليسع ليتخلص من هذا البلاء وكيف تتصرف
الأسرة مع المدمن والمتعاطي ؟
وأما الإصدار الثاني قصة تائب أبتلي بالمخدرات حتى تغيرت حالته وتغيرت حياته وأصبح
بعد الهناء والسعادة يعيش في ضنك وبؤس وشقاء بل أصبح بعد وظيفة مرموقة ودخل كبير
يتسول من الناس ما يسد به رمقه بعد ان باع كل ما يملك وأنفق كل مدخراته على
المخدرات والمسكرات .
والإصدار الثالث المخدرات الأسباب والعلاج والذي يركز على أن المخدرات، هذا السم
الزعاف، الذي ما أن يصل إلى جوف أحد كبيراً كان أم صغيراً إلا عمل على إفساد جسمه
وعقله، فيفسد عليه حياته الدنيوية، وقد يفسد عليه حياته الأخروية، وهذا الإصدار
بيان وتحذير.. بيان بما في هذه المخدرات من مضار ينأى بها العاقل بنفسه أن يقرب
منها.. وبيان بالحكم الشرعي لهذه السموم، وفيه تحذير من هذه المخدرات وأهلها كما
ويضم عناوين منها تعريف المخدرات، أقسام المخدرات، الحكم الشرعي، وأما الاتجار
بالمواد المخدرة، أسباب الوقوع بالمخدرات، العلاج، من الأسباب الوقائية من المسكرات
والمخدرات في الإسلام، مأساوية مدمنين المخدرات.
والإصدار الرابع بعنوان ( المخدرات دمار شامل )وفيه تفسير لقوله تعالى: (يَا
أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنَّمَا الْخَمْرُ وَالْمَيْسِرُ وَالْأَنْصَابُ
وَالأَزْلامُ رِجْسٌ مِنْ عَمَلِ الشَّيْطَانِ فَاجْتَنِبُوهُ لَعَلَّكُمْ
تُفْلِحُونَ) وحديث نبينا صلى الله عليه وسلم عن جابر رضي الله عنه قال: قال رسول
الله صلى الله عليه وسلم: ((ما أسكر كثيره فقليله حرام)) ،وأنه من المفارقات
العجيبة أن تجد من يحاول أن يغيب عن واقعه بالهروب إلى المخدرات أو الخمور في الوقت
الذي تحتاج الأمة إلى اليقظة والعمل الدؤوب للخروج من أزماتها، وربما كان سبب ذلك
الخوف من واقع مؤلم أو تجربة سيئة، وربما كان السبب هو البحث عن التجديد، وربما كان
السبب هو الجري وراء الشهوات، أو بسبب تقليد الآخرين.
وأكد مدير إدارة الدعوة أن الإسلام يأمرك أن تغير الواقع إن كان خاطئاً لا أن تهرب
منه، والأبطال هم الذين يوجدون في الواقع السيئ فيعملون على تغييره إلى الأفضل فإن
نجحوا كانت محمدة الدنيا والآخرة، وإن فشلوا فقد أعذروا لربهم، وضم هذا الإصدار
العديد من الابواب والعناوين منها الباحثون عن التجديد، ومفتاح كل شر، كما تساق
الأنعام، عاقبة التقصير، القاتـل، في بيتنا سجن، من منا يفعل ذلك قصص من الواقع،
بالإضافة إلى عاقبة المخمورين وأهل المخدرات عصارة أهل النار، إن الذي حرم شربها
حرم بيعها، لما حرمت الخمر ماذا قال السلف الأول اللهم قد انتهينا، ولا يجتمع
الإيمان وإدمان الخمر، صرفته عن الإسلام، وفيها خصال تفسد الرجل الحليم، عندما جرت
الخمر في طرقات المدينة، وبيان تحريم المخدرات والمسكرات، بل ولا يجوز بيعها ولا
المتاجرة فيها، والواجب على من وجد مبتلى ساعدوهم وأعينوهم، وختم الإصدار ببيان
لبعض فقرات من قانون مكافحة المخدرات رقم9 لسنة1987م وتعديلاته بالقانون رقم 7 لسنة
1998م وما في القانون من حبس مؤبد..إعدام..غرامات مالية..الخ.
واضاف: أن هذه الإصدارات بهذا العدد الكبير الذي زاد على الـ(40) ألف إصدار مقروء
ومسموع وكذلك الإصدارات المنوعة الأخرى والتي أعددتها الشعبة الفنية بالقسم ليتم
توزيعها بجناح إدارة الدعوة بالمعرض المصاحب لفعاليات الاحتفال باليوم العالمي
لمكافحة المخدرات بمجمع فلاجيو تصب جميعها في مدى اهتمام وزارة الأوقاف والشؤون
الإسلامية والقائمين عليها بالمشاركة في الفعاليات المجتمعية والمشاركة الفعالة
فيها.
[احجز]
Newspress. Version 2.2.4 R30 All Rights Reserved - Report Issue Page Loaded in:
0.3326 seconds
قانون
رقم (9) لسنة 1987م في شأن مكافحة المخدرات والمؤثرات العقلية الخطرة وتنظيم
استعمالها والاتجار فيها
قانون
رقم (1) لسنة 2006 بتعديل بعض أحكام القانون رقم (9) لسنة 1987 في شأن مكافحة
المخدرات والمؤثرات العقلية الخطرة وتنظيم استعمالها والاتجار فيها
محاضرة
عن المخدرات وأضرارها
مـحاضـرة
عـن مـكافحة تعاطي المخدرات بـ صيفي الغرافة
البدر: إجراء منع السفر في قضايا المخدرات والمرور والاختلاس