جريدة الراية - 22اغسطس 2010م

التسجيل للطلبة الجدد ونهاية الحذف والإضافة 23سبتمبر
استكمال بعض الأبنية والمرافق التي يُجرى تشييدها

كتبت- هناء صالح الترك:
يبدأ اليوم الأحد مباشرة العمل للإداريين للعام الأكاديمي 2010- 2011في جامعة قطر على أن تتنهي الإجازة الصيفية لأعضاء هيئة التدريس يوم الخميس المقبل ومباشرة العمل لهم يوم الأحد في 29 من الشهر الجاري ويليه يوم الاثنين بداية البرنامج التعريفي للطلبة الجدد لخريف 2010 علماً بأن آخر موعد لتقديم طلبات غير مكتمل "ربيع وصيف 2010 " 6 سبتمبر وآخر موعد لتقديم طلبات إعادة القيد للفصل الدراسي المقبل يوم الاثنين 6 سبتمبر أيضاً على أن تبدأ الدراسة يوم الأحد 19 من الشهر المقبل ونهاية الحذف والإضافة للقدامى والتسجيل للجدد يوم الخميس 23 سبتمبر وآخر موعد لرصد النتيجة غير مكتمل للربيع والصيف 30 منه. على أن تبدأ اجازة عيد الفطر يوم الثلاثاء 7 سبتمبر وتستمر حتى يوم الخميس 16 سبتمبر.
والسمات التي تميّز العام الأكاديمي الجديد هو تواصل لما تم في العام الماضي حيث شرعت الجامعة في مشروع " اعتماد " الخاص بالاعتماد المؤسسي لجامعة قطر ويعتبر هذا المشروع جزءاً من خطة التطوير المؤسسي المستمر للجامعة.
بدأ المشروع بعملية التقييم الذاتي التي تشمل المقارنة بين متطلبات الاعتماد وممارسات الجامعة وسد الثغرات في حال المعايير التي لا تتوافق أو جمع الوثائق والأدلة في حال توافق ممارسات الجامعة مع المعيارعند استكمال هذه المرحلة سوف تقوم الجامعة بتقديم طلب الحصول على العضوية في لجنة كليات رابطة كليات ومدارس الجنوب في الولايات المتحدة SACS .. ويعمل على هذا المشروع أربعة وسبعون من منتسبي الجامعة موزعين على ثماني لجان. فالاعتماد بمثابة شهادة جودة تمثل لمنتسبي الجامعة من طلبة وأكاديميين وموظفين مصدر فخر وثقة كما تفتح للجامعة أبواب الدخول لفرص ومشاريع جديدة.
وأكدت الأستاذة الدكتورة شيخة بنت عبدالله المسند رئيس الجامعة في كلمة لها العام الأكاديمي المنصرم: إن هذا المشروع يمثل فرصة لمراجعة أنفسنا وتطوير ممارساتنا وتكريس ثقافة التوثيق culture of documentation والتأكد من أن الجامعة تتماشى مع أفضل الممارسات على مستوى العالم. وهذه الفائدة غير مرتبطة بنتيجة طلب تقدمنا كجامعة للعضوية في الرابطة أو الحصول على الاعتماد. إنها فائدة متعلقة بعملية السعي للهدف وليس بالهدف نفسه، أي بالطريق وليس بالوجهة.
ونوّهت الى نقطة مهمة بخصوص مشروع اعتماد وهي أن هذا المشروع يخص كل فرد في عائلة الجامعة ويجب ألاّ ننظر إليه كمهمة تخص فقط أعضاء لجان المشروع فكل في موقعه يمكن ويجب أن يساهم في إنجاح عملية الاعتماد التي ستؤتي ثمارها على الجميع.
الاعتماد الأكاديمي
أما بالنسبة إلى الاعتماد الأكاديمي التخصصي للكليات والبرامج المختلفة فبعد حصول كلية الهندسة على الاعتماد الأكاديمي المكافئ ABET وحصول برنامج علوم الحيوية الطبية على الاعتماد الدولي NAACLS بالإضافة إلى حصول كلية الصيدلة على الاعتماد الأكاديمي المبدئي من المجلس الكندي لاعتماد برامج الصيدلة، حاز برنامج الكيمياء الاعتماد الأكاديمي من الجمعية الكندية للكيمياء خلال العام الأكاديمي السابق ثم جاءت كلية الادارة والاقتصاد التي حصلت على الاعتراف الأكاديمي من جمعية تطوير كليات الإدارة والاقتصاد وكذلك برنامج اللغة الإنجليزية ويتوقع أن يستكمل عدد من البرامج إجراءات الاعتماد الأكاديمي مع نخبة من هيئات الاعتماد العالمية خلال هذا العام.
وهناك العديد من البرامج التي تقوم حالياً بالإعداد للحصول على الاعتماد الأكاديمي وتخضع لدراسات ومراجعات ذاتية بما في ذلك كلية الصيدلة التي حصلت على الاعتماد لمدة 3 سنوات بدات في يناير 2009 – حتى ديسمبر 2011 حيث تسعى الكلية الآن للحصول على الاعتماد التام بحلول ذلك الموعد أما كلية القانون فستخضع برامجها لمرحلة البكالوريرس لمراجعة ودراسة تقييمية مكثفة من قبل نقابة المحامين الأمريكية وفق معايير الأخيرة بشأن منح الاعتماد الأكاديمي لكليات القانون وحصلت كلية التربية على الاعتماد الدولي لبرامج إعداد المعلمين وفق معايير المجلس الوطني لاعتماد برامج إعداد المعلمين وهي الهيئة المختصة التى تتولى وضع معايير عالية المستوى في مجال إعداد المعلمين.
والجدير ذكره أن مشروع الخطة الاستراتيجية لجامعة قطر يصب مباشرة في مشروع الاعتماد المؤسسي بصفته واحداً من متطلباته، فهو مشروع أقدم عمراً من هذا الأخير، فخلال السنوات الأخيرة اعتمدت الجامعة إطاراً لعملها خطة مشروع تطوير الجامعة 2003-2006، تلته الخطة الأكاديمية لجامعة قطر 2006-2009 والآن تسعى الجامعة لتصميم خطة شاملة تعنى بالشؤون الأكاديمية والمؤسسية على حد سواء تنبثق منها كل خطط العمل وتصب في إطارها قرارات الجامعة وأنشطتها. . فالخطة الاستراتيجية ستكون بمثابة دليل عام لتوجيه كل العاملين بالجامعة.
مبان جديدة
وتسعى الجامعة الى استكمال بعض الأبنية والمرافق التي تعمل الجامعة حالياً على تشييدها حيث تم تدشين مبنى كلية الهندسة وقاعات المطاعم خلال العام الأكاديمي الماضي فيما يتم استكمال المراحل النهائية من مجمع مركز البحوث و المكتبة ومبنى الإدارة والاقتصاد لتدشينه خلال العام الأكاديمي المقبل ولفتت الدكتورة شيخة المسند في اكثر من مناسبة أن معظم هذه المباني الجديدة هي "مبان خضراء" Green Buildings بمعنى أنها صديقة للبيئة تتبع أحدث المعايير البيئية وتستخدم التقنيات التي تساعد في التخفيف من استهلاك الطاقة ومن الإضرار بالبيئة.
قد يكون تحسين الجامعة لمبانيها كماً ونوعاً هو من الدلائل الملموسة على تطوّر الجامعة فهو من الأشياء التي يراها الناس مباشرة ويفرحون بها عادة لكن هذا التوسع والنمو إنما هما انعكاس لتطوّرات أخرى كمية ونوعية أيضاً في مجالات عمل الجامعة المختلفة جعلت من التوسع والتطوير العمراني ضرورة ملحة لمواكبة التوسع والتطور في عمليات التعلم والبحث.

جامعة قطر تستعد لتخريج 950 خريجاً وخريجة يونيو المقبل
مرسوم بقانون رقم (37) لسنة 2002 بإنشاء المجلس الأعلى للتعليم وتعيين اختصاصاته
هيئة التعليم انتهت من إعداد المناهج وفقاً لأحدث المعايير العالمية
تعيينات جديدة وتجديد لرؤساء أقسام أكاديمية بجامعة قطر
جامعة قطر تسعى لأن تكون منارة بحثية بالمنطقة
بدء الامتحانات النهائية في جامعة قطر غدًا