قطر - جريدة العرب-الأحد 24 رجب 1432 الموافق26 يونيو2011  العدد 8414

20 ضابطاً يشاركون في دورة القيادات الأولى

أنهت الدورة «29» للقيادات الأولى للضباط أعمالها الخميس الماضي بمعهد تدريب الشرطة بالتنسيق مع الوكالة البريطانية للتطوير الشرطي، بمشاركة «20» ضابطاً من رتبتي النقيب والملازم أول من مختلف الإدارات المعنية بوزارة الداخلية.
وتأتي الدورة التي استمرت من 29 مايو الماضي حتى 23 يونيو الجاري في إطار استراتيجية وزارة الداخلية في تطوير وتدريب القادة وفقا لرؤية قطر 2030م.
وأكد العقيد علي عبد الله المنصوري رئيس قسم الشؤون الإدارية والمالية أن الدورة ساهمت بشكل فاعل في تزويد الدارسين بكل ما يحتاجونه من مهارات ومعلومات جديدة والتعرف على تجارب الآخرين، مما يساهم في تطوير الأساليب والارتقاء بمعدلات الأداء وتحقيق الأهداف الاستراتيجية المأمولة.
وحث منتسبي الدورة على ضرورة الاستفادة من موضوعات الدورة في الأعمال الموكلة إليهم لأداء الرسالة وتحقيق التميز والجودة التي ينشدها الجميع، متقدما بالشكر لكل من ساهم في إنجاح الدورة.
وتناولت الدورة المفاهيم الأمنية اللازمة لرفع الوعي الاستراتيجي وإعداد وتأهيل منتسبي الدورة، ليكونوا من القيادات المؤهلة في المستقبل وتطوير مهاراتهم بأساليب وطرق تدريبية حديثة، وذلك من خلال ثلاثة محاور أساسية هي: تطوير الذات وتطوير الآخرين، وقيادة وتطوير الفرق، إضافة إلى قيادة المهام والعمليات.
وأوضح المحاضر كولن جونز من الوكالة البريطانية للتطوير الشرطي أن الدورة هدفت لإكساب الضباط المهارات القيادية والإدارية مع التركيز على تحفيزهم على اكتشاف قدراتهم ومهاراتهم القيادية الشخصية وتطويرها، مما يساعد على تطوير العمل في الإدارات والجهات التي يعملون فيها، ويصب في النهاية على مستوى الخدمات الأمنية المتميزة التي تقدم للمجتمع، وأشاد المحاضر بمنتسبي الدورة وما أبدوه من حماس ورغبة أكيدة في تطوير مهاراتهم.
من جهة أخرى، أشار النقيب فضل محمد الكعبي أحد منتسبي الدورة إلى أن هذه الدورة كانت الفائدة منها كبيرة، وتم اكتساب مهارات جديدة ، حيث ساهمت في إكساب المشاركين المهارات اللازمة لعمل الخطط وتعزيز التواصل، والكثير من الوسائل الحديثة لخدمة رجل الأمن ليقوم بمهمته الإنسانية النبيلة، مع تزويد الضباط بالمهارات اللازمة لقيادة مجموعات العمل بكل كفاءة واقتدار. وأضاف أن الدورة تناولت العديد من الموضوعات أهمها التعلم بالتجربة، واجبات مدير العمليات، نماذج تحديد المشكلات وإيجاد الحلول المناسبة لها من بين عدة خيارات، والاستجابة الشخصية للتغير، إضافة إلى اتخاذ القرار ومتابعته، كما اشتملت على زيارتين لمسرح الجريمة. وتقدم نيابة عن منتسبي الدورة بالشكر الجزيل للمحاضرين ولإدارة المعهد، لما بذلوه من جهود مقدرة ساعدت الدارسين على الاستفادة من موضوعات الدورة.