قطر - جريدة الشرق -
الأثنين 03 شعبان 1432 الموافق 4 يوليو2011
هيفاء أبو غزالة
وزيرة السياحة والآثار الأردنية لـ "الشرق"
: تعديل الاتفاقية السياحية بين قطر والأردن لتعزيز تبادل الخبرات
عمّان-عواد
الخلايلة:
قالت الدكتورة هيفاء أبو غزالة وزيرة السياحة والآثار الأردنية " ان الاضافات
الجديدة على بنود الاتفاقية السياحية بين دولة قطر والأردن من شأنها تعزيز أطر
تبادل الخبرات السياحية بين البلدين وتفعيل البرامج السياحية التى من شأنها دفع
عجلة التعاون فى المستقبل القريب اضافة الى دورها فى دفع مجالات التدريب فى المجال
السياحى والاستثمارات السياحية المشتركة مشيرة الى أن الأردن يخطط لاستقطاب مليون
سائح خلال العام الحالى وتحديداً من دول الخليج، يدعمه فى ذلك غنى وتنوع المنتج
السياحى الأردنى والظروف السياسية والأمنية غير المستقرة فى عدد من الدول العربية
ذات الدخل السياحى المرتفع مثل تونس ومصر وسوريا. دفعت الظروف الحالية فى المنطقة،
وزارة السياحة الأردنية الى اتّخاذ اجراءات ليس من شأنها التخفيف من حدّة تأثير
الأزمة على القطاع السياحى الأردنى فحسب بل ومحاولة الاستفادة منها عبر تحويل
التحديات الى فرص.
واعترفت وزيرة السياحة والآثار الأردنية بتحديات كبيرة تواجه القطاع السياحى فى
الأردن قائلة" اننا نتأثر كقطاع بالظروف الحالية والتحديات التى تؤثر على السياحة
فى المنطقة"، أوضحت فى لقائها مع "الشرق" قدرة بلادها على تحويل التحديات الى فرص
لتوافر عوامل انجاح موسم 2011.
وقالت الوزيرة الأردنية: وضعنا الموسم الحالى خطتين: الأولى قريبة المدى والثانية
بعيدة المدى، تتعلق الخطة الأولى بالسياحة العربية التى تتركز فى العادة فى فصل
الصيف، وبعد شهر سبتمبر تبدأ الخطة الثانية المتعلقة بسياحة دول أوروبا
والأمريكتين.
وأشارت أبو غزالة الى أهمية القافلة السياحية التى قادتها الى دول الخليج العربى
مؤخراً والمخصصة للترويج السياحي. والتى اختتمتها الوزيرة الأردنية فى السعودية
وشملت عُمان وقطر والبحرين والكويت، وقالت ان القافلة السياحية تأتى ضمن سعى الأردن
الى تدعيم العلاقة القائمة بينه وبين دول مجلس التعاون الخليجى فى المجالات
السياحية.
تفاصيل
هيفاء أبو غزالة وزيرة السياحة والآثار الأردنية لـ "الشرق": الاتفاقية السياحية مع
قطر تسعى إلى تفعيل البرامج السياحية وتبادل الخبرات
الأردن يخطط لاستقطاب مليون سائح خلال الصيف الحالي
السياحة تمثل 14% من الناتج المحلي للأردن
عمّان-الشرق:
قالت الدكتورة هيفاء أبو غزالة وزيرة السياحة والآثار الأردنية " إن الإضافات
الجديدة على بنود الاتفاقية السياحية بين دولة قطر والأردن من شأنها تعزيز أطر
تبادل الخبرات السياحية بين البلدين وتفعيل البرامج السياحية التي من شأنها دفع
عجلة التعاون في المستقبل القريب إضافة إلى دورها في دفع مجالات التدريب في المجال
السياحي والاستثمارات السياحية المشتركة مشيرة إلى أن الأردن يخطط لاستقطاب مليون
سائح خلال العام الحالي وتحديداً من دول الخليج، يدعمه في ذلك غنى وتنوع المنتج
السياحي الأردني والظروف السياسية والأمنية غير المستقرة في عدد من الدول العربية
ذات الدخل السياحي المرتفع مثل تونس ومصر وسوريا. دفعت الظروف الحالية في المنطقة،
وزارة السياحة الأردنية إلى اتّخاذ إجراءات ليس من شأنها التخفيف من حدّة تأثير
الأزمة على القطاع السياحي الأردني فحسب بل ومحاولة الاستفادة منها عبر تحويل
التحديات إلى فرص.
واعترفت وزيرة السياحة والآثار الأردنية بتحديات كبيرة تواجه القطاع السياحي في
الأردن قائلة" إننا نتأثر كقطاع بالظروف الحالية والتحديات التي تؤثر على السياحة
في المنطقة"، أوضحت في لقائها مع "الشرق" قدرة بلادها على تحويل التحديات إلى فرص
لتوافر عوامل إنجاح موسم 2011.
وقالت الوزيرة الأردنية: وضعنا الموسم الحالي خطتين: الأولى قريبة المدى والثانية
بعيدة المدى، تتعلق الخطة الأولى بالسياحة العربية والتي تتركز في العادة في فصل
الصيف، وبعد شهر سبتمبر تبدأ الخطة الثانية المتعلقة بسياحة دول أوروبا
والأمريكتين.
وأشارت أبو غزالة إلى أهمية القافلة السياحية التي قادتها إلى دول الخليج العربي
مؤخراً والمخصصة للترويج السياحي. والتي اختتمتها الوزيرة الأردنية في السعودية
وشملت عُمان وقطر والبحرين والكويت، وقالت إن القافلة السياحية تأتي ضمن سعي الأردن
إلى تدعيم العلاقة القائمة بينه وبين دول مجلس التعاون الخليجي في المجالات
السياحية.
وأكدت أهمية اللقاء الذي جمعها برئيس الهيئة العامة للسياحة القطري السيد أحمد
النعيمي، مشيرة إلى أن اللقاء تناول تطوير وتعزيز علاقات التعاون في المجال
السياحي، خصوصا الأمور المتعلقة باتفاقية السياحة الموقعة بين البلدين منذ عام
2004، والبحث في تحديث بنودها.وأكدت الدكتورة هيفاء أبو غزالة متانة العلاقات التي
تربط الأردن ودولة قطر والتي أرسى دعائمها قيادتا البلدين.
وكشفت أنه تمت دعوة وزراء السياحة الخليجيين إلى المشاركة في مؤتمر وزراء السياحة
العرب الذي سيعقد في نهاية شهر سبتمبر المقبل بمدينة العقبة (عاصمة السياحة
العربية). مشيرة إلى أن المؤتمر سيشهد التوقيع على 4 مذكرات تفاهم. تُعنى بتعزيز
التعاون السياحي بين الأردن ودول مجلس التعاون الخليجي.
وقالت د. أبو غزالة أنه تم توجيه الدعوة إلى جميع وزراء السياحة العرب والخليجيين
وإلى منظمة السياحة العالمية. ومنظمة السياحة العربية ووزراء دول أمريكا اللاتينية.
للتباحث حول سبل تعزيز التعاون العربي المشترك إضافة إلى تعزيز التعاون السياحي مع
دول أمريكا اللاتينية.
ولفتت الوزيرة الأردنية إلى إنهاء كافة الإجراءات والتسهيلات المتعلقة بالموسم
السياحي الحالي، وبخاصة لجهة الزوار الخليجيين، مشيرة إلى أن من أبرز هذه
التسهيلات؛ المعاملة كالأردني في دخول المواقع السياحية، وكذلك تحسين ورفع مستوى
الخدمات المتوافرة في المعابر الأردنية وتسهيل إجراءات الجمارك والتأمين، وكذلك
السماح للخليجيين بإدخال أكثر من سيارة وإدخال الخدم دون فيزا والاكتفاء ببطاقة
الإقامة من البلد المقيم فيها.
وقالت أبو غزالة: ركزنا العام الحالي على السياحة العائلية بحيث يكون هنالك العديد
من البرامج والمهرجانات في الصيف والتي ستمتد إلى شهر رمضان المبارك، بالإضافة إلى
مهرجان جرش ومهرجان صيف عمان.
وأشارت إلى حملة "الأردن أحلى" التي سيستفيد منها الأردني والعربي في 22 موقعاً
سياحياً وبأسعار مخفضة، كذلك سيكون في منطقة العقبة مهرجانات مختلفة تتضمن أسواقاً
ومتاحف.
وذكرت أبو غزالة خلال استعراضها خطط بلادها السياحية. إلى أهمية السياحة وأدوارها
الرئيسة في دعم الاقتصاد الأردني والتي تتمثل من خلال: إيرادات العملة الصعبة،
وتشغيل الأيدي العاملة المباشرة وغير المباشرة، وتأثيرها الاقتصادي على دخل
المملكة، حيث بلغ الدخل السياحي لعام 2010 نحو 2.4 مليار دينار (3.3 مليار دولار)،
أي ما نسبته 14% من الناتج المحلي للمملكة.
وبحسب أبو غزالة: تشكل القيمة المضافة للقطاع السياحي ما نسبته 51% من إجمالي الدخل
السياحي أي ما قيمته 1.3 مليار دينار وتشكل هذه القيمة 7.1% من الناتج المحلي
الإجمالي بالأسعار الأساسية.
ورأت أن جذب الاستثمارات السياحية، يرتبط بشكل مباشر مع القدرة التسويقية للبلد،
كما أن زيادة الطلب على المنتج السياحي هو المحفز الرئيس للاستثمار وليس الحوافز
الضريبية والتسهيلات فقط. وقد بلغ حجم الاستثمار في القطاع السياحي منذ عام 1996
وحتى العام 2010 حوالي 3 مليارات و369 مليون دينار.
وقالت: يتميز القطاع السياحي في الأردن عن غيره بارتباطه القوي بالقطاعات
الاقتصادية الأخرى، ووفقاً لبيانات دائرة الإحصاءات العامة ووزارة التخطيط الصادرة
عام 2006 فإن قطاع الفنادق وحده يتشابك مع حوالي 58 نشاطاً اقتصادياً وذلك لتزويده
بمستلزمات الإنتاج السلعية والخدمية اللازمة.
ولفتت الوزيرة الأردنية إلى أبرز الإجراءات المتخذة لمواجهة الأزمة الحالية في
منطقة الشرق الأوسط، للتخفيف من حدة تأثير الأزمة على القطاع السياحي الأردني،
ذاكرة أنه إلى جانب تنفيذ الخطط السنوية التي وضعت لهذا العام تقوم هيئة تنشيط
السياحة بتنفيذ العديد من الخطط التكتيكية، عبر تكثيف الترويج المباشر للمستهلكين
عالمياً وإقليمياً، مستهدفة بذلك السوق العربي وتحديداً دول الخليج العربي حيث تشكل
السياحة العربية من إجمالي زوار الأردن حوالي 48%.
قانون
رقم (6) لسنة 2003 بتعديل بعض أحكام القانون رقم (8) لسنة 2000 بإنشاء الهيئة
العامة للسياحة
مرسوم
رقم (31) لسنة 1984م بالتصديق على اتفاقية عدن للمنظمة العربية للسياحة
مرسوم
رقم (31) لسنة 1984م بالتصديق على اتفاقية عدن للمنظمة العربية للسياحة
تصديق
على اتفاقية لتنظيم استخدام العمال الأردنيين
التوقيع
على بروتوكول ومذكرة تفاهم بشأن العمالة الأردنية
الأمير
يصادق على اتفاقيتين اقتصاديتين مع الأردن وألبانيا
قطر
تشارك في مؤتمر العمل العربي بالأردن