قطر
-جريدة الراية - السبت 20 رمضان 1432 الموافق 21 أغسطس 2011
الكشافون القطريون
يحصدون أوسمة عالمية في السويد
الدوحة- الراية:
حصد الكشافون القطريون أوسمة عالمية في حقوق الإنسان والصداقة العالمية خلال
مشاركتهم في فعاليات المخيم الكشفي العالمي الثاني والعشرين بمملكة السويد أخيرا
بمشاركة "40" ألف كشاف يمثلون أكثر من 161 دولة في العالم.
وقال السيد عبد الله محمود عبد الله المفوض العام لجمعية الكشافة والمرشدات
القطرية: إن المشاركة القطرية جاءت بهدف مشاركة الشباب القطري بهذه الفعاليات
العالمية الكبرى وإبراز دوره في دعم التواصل العالمي والتعريف بالثقافة القطرية
ورفع راية الوطن.
وأكد المفوض العام على أهمية المشاركة في هذه المخيمات العالمية التي تقام كل أربع
سنوات وتستقطب الكشافة من جميع قارات العالم الذين يقومون بإبراز ثقافاتهم
ومعتقداتهم وموروثاتهم الشعبية في جو من الوحدة الكشفية وقيمها النبيلة.
وأشار الى ان المخيم العالمي يمثل حدثا دوليا حقيقيا يضم مشاركين لهم خلفيات
وثقافات مختلفة الى جانب أنهم يأتون من بلدان مختلفة يشاركون معا في أنشطة وبرامج
كشفية بسيطة من خلال برنامج عصري وتفاعلي يستند الى أسلوب الكشافة وقيمها المشتركة.
وأقيم المخيم تحت شعار "الكشفية ببساطة" للإشارة الى الكشفية الحقة بكل اختلافاتها
وتنوعها الثقافي، ويدعم اللقاءات بين الكشافين من الثقافات والديانات والبلدان
المختلفة للتعارف واكتساب الصداقات وتبادل الخبرات والمعارف المختلفة في قلب
الطبيعة، والتعرف على المخاطر التي تتعرض لها البيئة، والدور الذي يقع على الكشافة
كافراد وجماعات كشفية لتوفير حماية أفضل للعالم الذي يعيشون فيه، ويشجع على التضامن
بين الكشافين من مختلف الأعمار لدعم الوحدة بين المنظمات الكشفية وتحمل المسؤولية
تجاه العالم وتجاه الكشافين لاحترام الآخرين والمساواة في الحقوق ونشر ثقافة
السلام.
وساهم المخيم العالمي في دعم البيئة والتعرض لمشكلاتها المختلفة مثل التغيرات
المناخية والاحتباس الحراري وانبعاث ثاني أكسيد الكربون ودعم المشاركين في العمل
خلال المخيم لاكتساب الثقافة البيئية وحماية البيئة.
وقال السيد حمد يوسف العمري ان الوفد قد تميز بالانضباط والتنظيم وعكس الروح الطيبة
التي يتميز بها اهل قطر من احترام للاخرين والتواصل الايجابي معهم والاندماج السريع
وتقبل الاخر تجسيدا لثقافة السلام والمحبة التي تدعو اليها بلادنا.
وقال السيد غانم الكواري ان المخيم العالمي قد اقيم في أربع مناطق ثلاث منها
للمشاركين وقادة وحداتهم والمنطقة الرابعة لفريق الخدمة الدولي والمشاركين البالغين
حيث أطلق على المخيمات التي خيم فيها المشاركون (الشتاء والصيف والخريف) ضمت كل
منطقة ستة مخيمات فرعية وكل مخيم فرعي يحوي ثلاثة مراكز فرعية يكون لكل مخيمين
فرعيين مركز مخيم فرعي خاص بهما حيث وقع الوفد القطري في بلدة الخريف في المخيم
سفيدالا مع وفود كشافة البانيا وبيلاروسيا.
وحول المشاركة القطرية في فعاليات المخيم، قال السيد حمد العمري إن الوفد قد وصل
الى ارض المخيم وشرع في إعداد وتجهيز مخيمه الكشفي وذلك بنصب الخيام واعداد البوابة
وسارية العلم التي تميزت بكونها اعلى سارية في المعسكر ساهمت بالتعريف بمقر الوفد
القطري.
وأضاف القائد غانم الكواري ان الوفد القطري شارك في جميع الانشطة والبرامج التي
اقيمت خلال ايام المخيم حيث شارك الوفد في قرية التنمية العالمية التي تعد مكانا
للتضامن وتعلم التفكير بشكل عالمي والتطبيق على الصعيد المحلي لاحداث التغيير وخلق
عالم أفضل من خلال التعرض لاهم القضايا المتعلقة بعالم اليوم كالسلام والصحة وحقوق
الإنسان وروح المبادرة والبيئة المستدامة وتكنولوجيا المعلومات والاتصالات.
وتعرض السيد حمد العمري لاهم الانشطة التي شارك فيها الوفد القطري كرحلة الحلم ذلك
النشاط الليلي الذي يقوم المشاركون بجولة داخل دورة حياة الانسان منذ الصغر والتعرف
على بعض الحواس كالسمع واللمس والبصر ويتيح المجال للعديد من الاشخاص لمشاهدة
الحياة من منظور جديد مليء بالمغامرات، اضافة الى برنامج البحث الذي شارك فيه
الكشافون بالانشطة البدنية والالعاب لاختبار القدرات العقلية والمساعدة على مقابلة
الاخرين والجري داخل الغابات وتسلق الاشجار واستكشاف الكهوف وحل الالغاز ومواصلة
التحديات منهيا حديثة بالتعرض لورشة العمل حول الارض المتكاملة وانشاء محطة طاقة
تعمل بقوة الرياح وشق انهار وزراعة مناظر طبيعية واستغلال الرمال في الصناعات.
وشارك القائد غانم الكواري الحديث حول برامج المخيم بالحديث عن برنامج مخيم داخل
مخيم حيث انتقل مخيمنا سيرا على الاقدام لمسافات طويلة الى مخيم احدى الفرق
السويدية والتخييم داخل هذا المخيم وممارسة الانشطة والبرامج واقامة حفل السمر
للتعريف بالثقافة القطرية وبعض الموروثات والرقصات الشعبية والتعريف بشهر رمضان
الكريم والمشاركة بمسرحية مع فرقة الكشافة السويدية.
وقام الوفد القطري وضمن فعاليات اليوم الثقافي بإبراز الهوية الثقافية القطرية
بإقامة معرض يصور الحياة القطرية قديما وحديثا ويعرف الزائر بالهوية الثقافية
القطرية واللباس التقليدي وتقديم الأكلات الشعبية كالنخي والبلاليط واللقيمات
والشاي والزعتر وغيرها إضافة الى تعريف الزائرين بالألعاب الشعبية.
وتميز المخيم القطري بتقديم الاكلات الشعبية طوال ايام المخيم واشعال نار المخيم
ليليا للتدفئة وتقديم الشاي والزعتر للزائرين.
وأجمع القائدان حمد العمري وغانم الكواري على الفوائد التي اكتسبها الوفد من حيث
الاعتماد على النفس وتجهيز الطعام وبناء علاقات وممارسة انشطة وبرامج هادفة.
ونال أعضاء من الوفد القطري على وسام حقوق الإنسان ووسام الصداقة العالمية، وحصل
عبد الله محمد اليزيدي وعبد الله نايف الخلاقي واحمد المفتاح وعبد الله محمد الملا
وعبد الله يوسف وعمران محمد عبد الله على وسام حقوق الإنسان بينما حصل يعقوب يوسف
وتميم محمد عبد الله وعمران محمد عبد الله وعبد الله يوسف ومحمد آل شريم واحمد
المفتاح على وسام الصداقة العالمية.
من جانب آخر، شارك كل من الكشاف يعقوب يوسف ومحمد آل شريم في ورشة عن الإعلام بهدف
إكسابهم مهارات كتابة التقارير والتوثيق الإعلامي.
مثل الوفد في المخيم: القائد حمد يوسف العمري، القائد غانم عبد الرحمن الكواري،
والكشافين (أحمد خالد الانصاري، محمد أحمد الشريم، عبد الله محمد اليزيدي، عبد الله
نايف الخلاقي، عبد الله يوسف جاسم، تميم محمد عبد الله -عبد الله على الملا- أحمد
عبد الرحمن المفتاح- عبد الرحمن حسن السعدي- عمران محمد عبد الله- يعقوب يوسف جاسم-
عبد الله محمد الملا.
مرسوم
بقانون رقم (١٧) لسنة ٢٠١٠ بتنظيم اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان
الكشافون
القطريون يحصدون أوسمة عالمية لحقوق الإنسان
الكشافة
القطرية تشارك في اللقاء العربي للمسؤولين عن ذوي الاحتياجات
الكشافون
القطريون يحصدون أوسمة عالمية لحقوق الإنسان