قطر - جريدة الراية-
الأثنين 19 ذو القعدة 1432 الموافق 17 أكتوبر2011
البلدية تقدم حاوية
سولار صديقة للبيئة
الدوحة ـ الراية:
عرضت وزارة البلدية والتخطيط العمرانى حاوية سولار تعمل بالطاقة الشمسية التى تعتبر
من أكبر مصادر الطاقة وأكثرها ديمومة وصداقة للبيئة فى جناح الوزارة بمعرض ومؤتمر
قطر الدولي لتقنيات حماية البيئة والطاقة المستدامة - ايكوكيو ecoQ الذى افتتحه امس
سعادة السيد عبد الله بن مبارك بن اعبود المعضادي وزير البيئة.
وتفقد الوزير جناح الوزارة حيث استمع الى شرح من سفر مبارك آل شافي مدير مشروع
النظافة العام عن الحاوية الجديدة وفوائدها على البيئة
وأشار آل شافي إلى أن الحاوية تعكس الاهتمام بنشر استخدامات البدائل المتوفرة
للطاقة على الاستهلاكات الصغيرة, والتى أخذت تتوسع لتشمل قطاعات واسعة منها
الصناعية والخدمية ذات الاستهلاك الأكبر للطاقة حيث يرى الخبراء أن استخدام الطاقة
الشمسية يعتبر من أهم البدائل المساعدة في تقليل استهلاك الطاقة فضلاً عن المزايا
والفوائد الصحية والبيئية وتشمل قائمة الاستخدامات مجالات عديدة كان لمجال خدمات
النظافة العامة نصيب جيد يتمثل بشكل بارز في استخدام الحاويات.
ويمكن أن تستخدم الطاقة الشمسية وبشكل فعال جداً في توليد الكهرباء وذلك من خلال
استخدام الخلايا الضوئية (photovoltaic) حيث يتم توجيه الخلايا الشمسية باتجاه
الإشعاع الشمسي ومن خلال تفاعل كيميائي ينتج عن سقوط الإشعاع الشمسي على الخلية
الضوئية يتولد عنه تيار كهربائي.
هذه التقنية العالية تم توظيفها في حاويات السولار ويعتبر ذلك آخر ما توصلت إليه
التكنولوجيا والأنظمة الحديثة في هذا المجال.
ونستطيع أن نقول بأن هذا النظام يكتسب عدة مزايا تشجع على الاستخدام, منها على سبيل
المثال: الحاوية تعمل بالطاقة الشمسية التي تعتبر من أكبر مصادر الطاقة وأكثرها
ديمومة وصداقة للبيئة، وتعمل بشكل تلقائي لضغط المخلفات مثل الورق والبلاستيك
والألمنيوم حيث تبلغ نسبة الضغط نحو 500% أي تحقيق ما يعادل 5 أضعاف من حجم
المخلفات, وهذا يؤشر إلى إمكانية الحاوية في استقبال كميات كبيرة من الأوراق
وبالتالي تقليل عدد الحاويات وعدد مرات التفريغ. وأيضا تمتاز هذه الحاويات بعدة
مواصفات حيث الشكل الحضاري الذى يتناسب مع المباني القائمة وسهولة الاستخدام
والمحافظة على البيئة المحيطة ولاتسمح بتطاير الأوراق و يمكن تحريكها من موقع لآخر
بسهولة دون أن تعيق الحركة، وسهلة التفريغ.
والحاوية مزودة بجهاز داخلي يعطي مؤشرات من خلال شمعتين ضوئيتين الأولى باللون
الأخضر تبين بأن الحاوية ما زالت قادرة على استقبال المزيد من المخلفات, والثانية
باللون الأحمر وينبه بامتلاء الحاوية.
ويأتي استخدام هذا النظام الجديد من الحاويات في إطار خطط وبرامج وزارة البلدية
والتخطيط العمراني التي تسعى إلى تحقيق أعلى مستوى الجودة للخدمات في كل الإدارات
بما في ذلك مشروع النظافة العامة.
وبناء على ذلك يبحث المشروع دائماَ عن الجديد والحديث في تقديم خدمات النظافة
العامة حتى يتواكب ذلك مع مظاهر النهضة والتقدم الذي ينظم كل مظاهر الحياة بالدولة.
وانطلاقاً من ذلك وبعد موافقة المسؤولين بالوزارة تم السعي لتجربتها ومن ثم سوف يتم
تقييمها لاحقاً قبل استخدامها على نطاق واسع.
التجربة في حال نجاحها يمكن الاستفادة منها في مواقع عديدة أبرزها برنامج تدوير
المخلفات الذي تعطيه الوزارة الكثير من الاهتمام, أيضا يمكن للإدارات الحكومية
والشركات والبنوك والمدارس وغيرها التي تستخدم كميات كبيرة من الأوراق الاستفادة من
مثل هذا النظام خاصة وان تدوير الورق من الصناعات المطلوبة لدى القطاع الخاص
لمردوده الاقتصادي, حيث إن نسبة الاستهلاك تمثل نحو 16% من حجم المخلفات المنزلية.
وعن تجارب الدول الأخرى لهذا النظام, فالنظام مطبق في عدد كبير من الدول المتقدمة
منها الولايات المتحدة الأمريكية وبعض الدول الأوربية بل وفي بعض دول المنطقة وذلك
بفضل مزاياه العديدة في الحفاظ على البيئة والطاقة وغيرها من عناصر التنمية
المستدامة التي أصبحت هدفاً استراتيجياً على مستوى الدول والمنظمات الإقليمية
والدولية.
الجدير بالذكر أنه تم وضع واستخدام حاوية السولار الجديدة التي تعمل بالطاقة
الشمسية في المبنى الرئيسي للوزارة.
كما قدم آل شافى شرحا عن برنامج إعادة تدوير المخلفات الذي بدأت وزارة البلدية
تطبيقه بالتنسيق مع المجلس الأعلى للتعليم فى المدارس، حيث يجري تعميم التجربة في
جميع المدارس الابتدائية بالدولة وعددها (111) مدرسة بينها 3 رياض أطفال، وسيتم في
الفصل الدراسي الأول تطبيق التجربة في (66) مدرسة ببلديات الدوحة والريان والوكرة،
وفي الفصل الدراسي الثاني على (55) مدرسة في بلديات أم صلال والظعاين والخور
والذخيرة والشمال.
وأوضح مدير مشروع النظافة بأنه تم توفير الحاويات المخصصة لفرز المخلفات للمدارس
مجانا بواقع 3 حاويات في كل مدرسة.
وتعمل حاوية السولار صديقة البيئة بشكل تلقائي لضغط المخلفات مثل الورق والبلاستيك
والألمنيوم حيث تبلغ نسبة الضغط نحو 500% أي تحقيق ما يعادل 5 أضعاف من حجم
المخلفات, وهذا يؤشر إلى إمكانية الحاوية في استقبال كميات كبيرة من الأوراق
وبالتالي تقليل عدد الحاويات وعدد مرات التفريغ.
ويأتي استخدام هذا النظام الجديد من الحاويات في إطار خطط وبرامج وزارة البلدية
والتخطيط العمراني التي تسعى إلى تحقيق أعلى مستوى بالجودة للخدمات في كل الإدارات
بما في ذلك مشروع النظافة العامة.
مرسوم
بقانون رقم (30) لسنة 2002 بإصدار قانون حماية البيئة
مرسوم
رقم (55) لسنة 1992 بالتصديق على بروتوكول حماية البيئة البحرية من التلوث الناتج
من مصادر في البر
دعوة
المؤسسات للالتزام بقانون البيئة رقم "30"
إحالة
180 مؤسسة خاصة للقضاء بتهمة الاعتداء على البيئة
المحكمة
تغرم 80 شركة محلية للتعدي على البيئة