قطر - جريدة الشرق-
الأحد 07 صفر 1433 الموافق 1 يناير2012
أصدرها مكتب التطوير المهني بهيئة التعليم.. مذكرة لتمكين المعلمين من المعايير
المهنية الوطنية
المعايير تهدف لوضع مرجعية مشتركة لتوصيف الأعمال والتطوير المهني
الدوحة-الشرق:
أصدر مكتب التطوير المهني بهيئة التعليم مذكرة بعنوان "تمكين المعلمين من المعايير
المهنية الوطنية للمعلمين"، وهي مذكرة توجيهية للمعلمين لمساندتهم في التمكن من
المعايير المهنية الوطنية والإجراءات والمؤشرات الخاصة بها. تتضمن المذكرة خمس
وسائل أو استراتيجيات لتحقيق هذا الهدف، وبالتالي فان المعلم باتباعه هذه التوجيهات
سيكون ملما بصورة كاملة بالمعايير الوطنية وقادرا على تحقيقها في ممارساته
التعليمية اليومية وتصميم الأدلة المناسبة الخاصة بكل معيار ومن ثم تضمينها بملف
الانجاز، مما يدعم حصوله على الرخصة المهنية الكاملة.
وتوضح المعايير المهنية الوطنية للمعلمين والقادة الإمكانات والمعارف والمهارات
الضرورية لقيام الموظفين بدورهم في المهام الرئيسية بشكل فعال في كل مرحلة من مراحل
التقدم الوظيفي. أي المهارات والمعارف التي يجب أن يكتسبها المعلمون لممارسة مهنة
التدريس، أو القادة لقيادة العملية التعليمية، وتوفير خبرات تربوية تعزز كل ما من
شأنه أن يحسن عملية التعلم". وتضيف: "كما تهدف هذه المعايير إلى وضع إطار أو مرجعية
مشتركة لتوصيف الأعمال وتضع إطارا للتطوير المهني خلال المسار المهني للمعلم أو
القائد. وبالتأكيد ينعكس هذا على عملهم في تطوير النظام التعليمي لدولة قطر، وتحسين
تعلم الطلاب. كما تضع الأساس لطرق منظمة في إدارة الأداء ومساعدة المعلمين والقادة
في وضع أهداف ذات صلة، وتقييم المهنة من أجل تحديد أولويات التطوير وتأكيد النجاح.
تصميم وإدارة المناهج
وعلى سبيل المثال ينبغي على صاحب الترخيص أن يتمكن من تصميم وإدارة المناهج،
ومتابعة وتقييم نوعية برامج التعليم والتعلم. وأن يتمكن من صياغة السياسات، ونشر
الرؤية الإستراتيجية والأهداف في مجتمع المدرسة، وأن يكون قادراً على التخطيط
المالي والإستراتيجي وإدارة الموازنة، وإدارة العلاقة بين المدرسة والمجتمع المحلي.
وحددت المذكرة خمس استراتيجيات لمساعدة المعلمين في التمكن من المعايير المهنية
الوطنية، أولها الاطلاع على وثيقة المعايير المهنية الوطنية من أجل فهم المعايير
بالعمق المطلوب والتمكن من تطبيقها في ممارساته اليومية. وثانياً: أن يقوم المعلم
بتقييم نفسه وتكوين حكم صادق على مدى تطبيقه للممارسات التعليمية من خلال أداة
التقييم الذاتي للمعلمين.
ثالثا: الالتحاق ببرامج التدريب على المعايير المهنية للمعلمين وقادة المدارس التي
تطرحها هيئة التعليم، والتي تطرح عدة مرات خلال العام الأكاديمي الواحد، مما يمكن
المعلمين من فهم أعمق للمعايير المهنية وتطبيقها في الممارسات العملية اليومية.
وتجميع الأدلة الجيدة باستخدام دليل البراهين والأدلة.
أما الإستراتيجية الرابعة فهي الالتحاق ببرامج التدريب الأساسية على معايير مناهج
المادة التي يقوم المعلم بتدريسها، حيث تربط هذه البرامج بين معايير المناهج لمادتك
والمعايير المهنية للمعلمين من خلال طرح أفضل الممارسات التعليمية لتقديم المادة
العلمية. وأخيرا توجه المذكرة المعلمين إلى التدريب المهني الذي توفره المدارس لهم.
كما تنصح المذكرة المعلمين بالمشاركة في مؤتمر الممارسات الجيدة في التعليم الذي
تنظمه هيئة التعليم في شهر يناير الجاري.
بإمكانكم الاطلاع على المذكرة على موقع المجلس الأعلى للتعليم: www.eduction.gov.qa