قطر-جريدة الراية-
السبت 13 صفر 1433 المواغف7 يناير2012
الأمير والرئيس
الموريتاني يشهدان توقيع 7 اتفاقيات و5 مذكرات تفاهم
البرنامج التنفيذي
الأول للاتفاق الإعلامي لسنوات 2012 و2013 و2014
المذكرات شملت مجالات التعدين والاستثمار العقاري والسياحة والزراعة
مذكرة تفاهم بين مصرف قطر المركزي والبنك المركزي الموريتاني
التعاون في مجالات القضاء والأوقاف والثقافة والبيئة
نواكشوط - قنا:
عقد حضرة صاحب السمو الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني أمير البلاد المفدى وأخوه فخامة
الرئيس السيد محمد ولد عبدالعزيز رئيس الجمهورية الإسلامية الموريتانية بعد ظهر أمس
جلسة مباحثات رسمية في القصر الرئاسي في العاصمة الموريتانية نواكشوط.
حضر الجلسة أصحاب السعادة أعضاء الوفد الرسمي المرافق لسمو الأمير.
وحضر الجلسة من الجانب الموريتاني عدد من أصحاب السعادة الوزراء وكبار المسؤولين.
تم خلال الجلسة استعراض علاقات التعاون بين البلدين، إضافة إلى بحث عدد من القضايا
الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.
بعد ذلك شهد سمو الأمير المفدى وفخامة الرئيس الموريتاني التوقيع على عدد من
الاتفاقيات ومذكرات التفاهم بين البلدين.
وقد تم التوقيع على اتفاقية للتعاون في المجال القانوني، واتفاقية للتعاون في
المجال القضائي، واتفاقية للتعاون في مجال الشؤون الإسلامية والأوقاف، واتفاقية
للتعاون في المجال الثقافي، واتفاقية بشأن استخدام العمال الموريتانيين في دولة
قطر، واتفاقية للتعاون في مجال الصرف الصحي، واتفاقية للتعاون في مجال البيئة
والتنمية المستدامة، ومذكرة تفاهم للتعاون السياحي، ومذكرة تفاهم للتعاون في مجال
التعدين، ومذكرة تفاهم للتعاون في مجال الزراعة والبيطرة، ومذكرة تفاهم بين مصرف
قطر المركزي والبنك المركزي الموريتاني، والبرنامج التنفيذي الأول للاتفاق الإعلامي
للسنوات 2012 - 2013 - 2014، ومذكرة تفاهم لإنشاء فندق وتطوير عقاري في العاصمة
نواكشوط.
وقد أقام فخامة الرئيس الموريتاني مأدبة غداء تكريماً لسمو الأمير المفدى والوفد
المرافق.
وغادر حضرة صاحب السمو الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني أمير البلاد المفدى بعد ظهر أمس
نواكشوط بعد زيارة رسمية للجمهورية الإسلامية الموريتانية الشقيقة.
كان حضرة صاحب السمو الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني أمير البلاد المفدى وصل ظهر أمس
إلى نواكشوط في زيارة رسمية للجمهورية الإسلامية الموريتانية الشقيقة.
وكان في استقبال سمو الأمير المفدى لدى وصوله والوفد المرافق مطار نواكشوط الدولي
فخامة الرئيس السيد محمد ولد عبدالعزيز رئيس الجمهورية.
كما كان في الاستقبال دولة الدكتور مولاي ولد محمد لقظف الوزير الأول وعدد من أصحاب
السعادة الوزراء وكبار المسؤولين من مدنيين وعسكريين وأصحاب السعادة السفراء
المعتمدين لدى موريتانيا وسعادة السيد محمد كردي طالب المري سفير دولة قطر لدى
موريتانيا.
وقد جرت لسمو الأمير المفدى مراسم الاستقبال الرسمية .. رافق سموه خلال الزيارة وفد
رسمي رفيع المستوى.
اهتمام إعلامي كبير بزيارة سموه .. شخصيات موريتانية :
حكمة الأمير جعلت قطر أحد الأقطاب الفاعلة في السياسة الدولية
نواكشوط ـ الراية :
رحّبت هيئات وشخصيات سياسية موريتانية بزيارة حضرة صاحب السمو الشيخ حمد بن خليفة
آل ثاني أمير البلاد المفدى إلى موريتانيا .. واصفين هذه الزيارة بأنها فرصة لتعميق
وترسيخ التعاون الثنائي وتبادل الآراء حول القضايا ذات الاهتمام المشترك.
وأشادوا بما تشهده قطر من نهضة بقيادة حضرة صاحب السمو، وتطوّر في كل مناحي الحياة
وإنجازات لم تقتصر على مجال دون آخر بل امتدّت لتشمل جميع المجالات السياسية
والاقتصادية والاجتماعية والثقافية والإعلامية والرياضية .. منوّهين بحكمة سمو
الأمير المفدى ورؤيته الثاقبة التي استطاع من خلالها أن يجعل من قطر أحد الأقطاب
الفاعلة والمؤثّرة في السياسة الدولية.
وأولت وسائل الإعلام الموريتانية اهتماماً كبيراً بزيارة سمو أمير البلاد المفدى
لموريتانيا، وخصّصت الإذاعة والتلفزيون الرسميان حيّزاً كبيراً من نشراتهما
وبرامجهما للحديث عن أهمية هذه الزيارة ودورها في تعزيز التعاون بين البلدين
الشقيقين .. ونشرت جريدة "الشعب" وعدد من الصحف والمواقع الإخبارية الموريتانية نبأ
الزيارة على صفحاتها الأولى، كما ثمّنت وكالة الأنباء الموريتانية التطوّر المستمر
الذي تشهده علاقات البلدين .. مشيدة بالأثر الإيجابي لزيارات حضرة صاحب السمو في
دفع العلاقات الثنائية بين البلدين. ونبّهت الوكالة في هذا الصدد إلى توقيع العديد
من الاتفاقيات الثنائية المهمّة التي شملت مجالات الطاقة والإعلام والشؤون
الاجتماعية والإسكان والعمران والعمالة والتشغيل.
من جانبه أشاد سعادة السيد محمد بن كردي طالب المري سفير دولة قطر لدى موريتانيا
بمستوى العلاقات الوطيدة بين البلدين والتي ظلت في تطوّر مستمر، خاصة في ظل القيادة
الحكيمة لحضرة صاحب السمو أمير البلاد المفدى وفخامة الرئيس محمد ولد عبدالعزيز.
وقال المري: إن ذلك التطوّر تجسّد من خلال الزيارات المتبادلة بين قيادتي البلدين،
ومن خلال توقيع العديد من الاتفاقيات الثنائية المهمّة التي شملت اتفاقيات في
مجالات الطاقة والإعلام والشؤون الاجتماعية والإسكان والعمران والعمالة والتشغيل.