جريدة الشرق - الاثنين ٩ يناير
٢٠١٢
هيئة
التعليم تكثف جهودها لمتابعة تطبيقها.. مهلة عام للمدارس الخاصة لتطبيق معايير اللغة
العربية والعلوم الاجتماعية والشرعية
الخاطر: إعداد وثيقة خاصة بمعايير المناهج للمدارس الدولية
أفراح الرياشي: مصادر تعلم رئيسة معتمدة في مادة التاريخ القطري
موزة المضيحكي: مناهج اللغة العربية ملتزمة بالقيم الإسلامية
الدوحة-الشرق:
قالت هيئة التعليم بالمجلس الأعلى للتعليم إن المهلة التى منحت للمدارس الخاصة للالتزام
بتطبيق معايير اللغة العربية والشرعية والتربية الوطنية في جميع المدارس الخاصة العاملة
بدولة قطر ستنتهى أواخر العام الاكاديمي الحالى بموجب القرار الوزاري رقم {8} لسنة
2009 بشأن المعايير والاشتراطات المطلوبة من المدارس الخاصة.
وبينت الهيئة فى بيان صحفى أنها تكثف من جهودها لمتابعة تطبيق المعايير بالمدارس الخاصة
بالدولة وتحرص على تقديم أوجه الدعم الاكاديمي لمساعدتها على التطبيق السليم لمعايير
هذه المناهج بما يحقق الهدف الذى تسعى إليه الهيئة في الارتقاء بالتعليم بالمدارس الخاصة.
وأكدت فوزية الخاطر مديرة مكتب المدارس الخاصة ان الاهتمام بتطوير التعليم بالمدارس
الخاصة يأتى فى إطار حرص المجلس الأعلى للتعليم على غرس قيم المواطنة لدى الطلاب القطريين
وتحقيق المعايير المطلوبة في المخرجات التعليمية بهذه المدارس. وأشارت إلى إعداد وثيقة
خاصة بمعايير المناهج التعليمية لمواد اللغة العربية والتاريخ القطري والمواطنة والعلوم
الشرعية للمدارس الدولية في دولة قطر، تم فيها تحديد المعايير الأساسية المطلوب تنفيذها
في هذه المدارس إضافة إلى التوزيع الزمني للدروس، مشيرة الى تعميم هذه الوثيقة على
المدارس جميعها ليتمّ الالتزام بها.
ونوهت بأن مكاتب المدارس الخاصة ومعايير المناهج والتطوير المهني بهيئة التعليم تقوم
بأدوارها فى تقديم الدعم اللازم للمدارس ومتابعة تنفيذ وتطبيق معايير المناهج بما يحقق
الهدف المرجو منها مشيرة إلى التنسيق المستمر بين الهيئة وجميع المدارس الخاصة لتوفير
المناخ الملائم لتطبيق المعايير الدراسية.
وكشفت عن بدء مكتب معايير المناهج اعتماد مصدر التاريخ القطري للمدارس الدولية للعام
الأكاديمي القادم 2012 — 2013 م من المرحلة الابتدائية المستوى الثالث وحتى المرحلة
الثانوية.
وفي إطار جهود المجلس الاعلى للتعليم لتعزيز القيم والهوية الوطنية لدى الطلبة القطريين
في المدارس الخاصة، قامت هيئة التعليم بإعداد وثيقة خاصة بمعايير المناهج التعليمية
للتاريخ القطري للمدارس التي تتبع معايير مناهج دولية.
وقالت أفراح الرياشى، رئيس قسم العلوم الاجتماعية بالهيئة، ان الوثيقة تمثل الحد الواجب
تحقيقه لدى الطلاب المستهدفين بكل مادة باللغتين، مشيرة إلى أن المدارس التي تطبق معايير
المناهج الوطنية تتبع في تنفيذها المعايير المعتمدة في المدارس المستقلة. واضافت أنه
تم تحديد مصادر تعلم رئيسة معتمدة في مادة التاريخ القطري للمدارس الخاصة أسوة بالمدارس
المستقلة، مشيرة إلى توفير النسخ المطلوبة من مصادر التعلم الرئيسة لهذه المدارس بالتنسيق
مع المدارس المستقلة التي قامت بإعداد هذه المصادر.
كما تم تحديد جدول يوضح نصاب الحصص لكل من تاريخ قطر والمواطنة بمعدل حصتين أسبوعيا
وكذا عقد لقاء مع جميع المدارس الخاصة لتعريفها بآلية إعداد الخطة السنوية واليومية
وإمدادهم بنماذج لهذه الخطط وعقد لقاءات متكررة معها بناء على طلبها بخصوص تطبيق معايير
التاريخ القطري والمواطنة مع مراجعة الخطط السنوية وتقديم التغذية الراجعة للمدارس
الخاصة بالتعاون والتنسيق مع مكتب المدارس الخاصة.
معايير المناهج
وأكدت الرياشى وجود متابعة مستمرة وحثيثة لآلية تطبيق معايير المناهج للتاريخ القطري
والمواطنة في المدارس الخاصة، كما كشفت عن بدء مكتب معايير المناهج اعتماد مصدر التاريخ
القطري للمدارس الدولية للعام الأكاديمي القادم 2012 — 2013 م من المرحلة الابتدائية
المستوى الثالث وحتى المرحلة الثانوية. وقالت إن اضافة معايير المواطنة قصد منه تحقيق
قيم الانتماء في نفوس الطلاب.
وفيما يختص بمرحلة التعليم المبكر، قالت انه تم الاتفاق مع "أكاديمية الجزيرة" على
إعداد مناهج لمعايير العلوم الاجتماعية تشمل ثلاثة فروع هى: (تاريخ - جغرافيا - مواطنة)،
لهذه المرحلة، وترجمتها إلى اللغة الانجليزية لعام 2012 — 2013، وتعميمها على المدارس
الخاصة المطبقة للتاريخ القطري للعام نفسه.
من جانبها قالت السيدة موزة المضيحكي رئيس قسم اللغة العربية بهيئة التعليم، ان الهيئة
خصت قسم المدارس الخاصة بإجراءات وخطط تهدف إلى تقديم الدعم والمساندة لهذه المدارس
بالصورة التي تضمن تقديم تعليم مناسب للطلاب، وتطوير قدراتهم ومهاراتهم في اللغة العربية
وفقا للمعايير الوطنية للمناهج.
واضافت أن هذه الإجراءات شملت مراحل عدة تم فيها إعداد وثيقة خاصة بمعايير منهج اللغة
العربية، وتحديد المعايير الأساسية المطلوب تنفيذها في هذه المدارس إضافة إلى التوزيع
الزمني للدروس.
كما تم تحديد مصادر تعلم رئيسة معتمدة في مادة اللغة العربية للمدارس الخاصة أسوة بالمدارس
المستقلة، حيث روعي في هذه المصادر مناسبتها للبيئة المحلية والتزامها بالقيم العربية
والإسلامية، وجودتها في تطبيق المعايير الخاصة بكل مستوى دراسي. واشارت إلى توفير النسخ
المطلوبة من مصادر التعلم الرئيسة للمدارس الخاصة بالتنسيق مع المدارس المستقلة التي
قامت بإعداد هذه المصادر.. منوهة بتقديم تدريب خاص في معايير اللغة العربية لمعلمي
المدارس الخاصة عن طريق مكتب التدريب والتطوير في هيئة التعليم مشابه لما يقدم للمعلمين
في المدارس المستقلة من حيث المادة التدريبية وعدد ساعات التدريب إلى جانب عقد لقاء
لجميع المدارس الخاصة (الدولية والأهلية)، بالتعاون مع مكتب المدارس المستقلة لتعريفهم
بآلية إعداد الخطة السنوية واليومية وإمدادهم بنماذج لهذه الخطط.
وأكدت عقد لقاءات واجتماعات وجلسات نقاشية مع المدارس الخاصة بناء على طلبها لتوضيح
الآلية المعتمدة في تطبيق معايير اللغة العربية إلى جانب تقديم الدعم والمساندة في
عملية التخطيط مثل: مراجعة الخطط السنوية وتقديم التغذية الراجعة للمدارس الخاصة، وتزويدهم
بنماذج لخطة التحضير اليومي للدروس وذلك بالتعاون والتنسيق مع مكتب المدارس الخاصة.
يشار إلى أن تطبيق معايير اللغة العربية والعلوم الشرعية والتاريخ القطري قد مر بعدة
مراحل قامت فيها مكاتب هيئة التعليم (مكتب المدارس الخاصة - مكتب معايير المناهج -
مكتب التطوير المهني) بأدوارها وفقاً لاختصاصات الهيئة.
وتقوم هيئة التعليم بدور كبير فى مراقبة مدى التزام المدارس الخاصة بتطبيق ما هو مطلوب
بخصوص مواد العلوم الشرعية واللغة العربية والتاريخ القطري، واستخدام المصادر المعتمدة
ورصد المدارس المخالفة، فضلا عن قيام الهيئة بمتابعة تقديم الخطط التعليمية وخطط الدروس.
ومن المنتظر أن تقوم هيئة التقييم بتقييم جميع الطلاب وفق معايير المناهج التي تتبعها
المدارس الخاصة مما يسهم في مراقبة أداء المدارس ومستوى التنفيذ لديها.
قانون
رقم (6) لسنة 2000 بشأن مزاولة الخدمات التعليمية
قانون
رقم (25) لسنة 2001 بشأن التعليم الإلزامي
قانون
رقم (11) لسنة 2006 بشأن المدارس المستقلة
مرسوم
بقانون رقم (7) لسنة 1980م في شأن تنظيم المدارس الخاصة
مرسوم
بقانون رقم (39) لسنة 2002 بتنظيم وزارة التربية والتعليم وتعيين اختصاصاتها
لجان
في المدارس لمراجعة المناهج وإزالة المخالفة لعاداتنا وتقاليدنا
المشاركون:تعديل
المناهج التعليمية ضرورة لتعريف الطلاب بحقوقهم المدنية وتقبل الاخر