قطر - جريدة الراية-  الأثنين 14 ربيع الأول 1433 الموافق 6 فبراير2012

جهود للحفاظ على البيئة في قطر

في ثامن رحلات لـ "لكل ربيع زهرة" .. عميد الجالية الموريتانية :
البرنامج اكتسب سمعة جيدة وعزز سبل التوعية
التشجير أصبح سمة في كل مكان .. والتوعية أخذت بعداً جديداً في قطر
كتبت - منال عباس :

نظم برنامج لكل ربيع زهرة الرحلة الثامنة برأس مطبخ، مقر البرنامج الذي يحتفل هذا العام بنبات الشعيران أحد نباتات الحياة البرية التي تزخر بها الطبيعة القطرية .. شارك في الرحلة 400 من طلاب المدرسة الهندية الدولية بالخور ومدرسة كتث، ومجموعة من أفراد الجالية الموريتانية وأعضاء الفريق المشرفين على البرنامج.
وتحدث محمد هاشم مقرر البرنامج عن فعاليات البرنامج منذ انطلاقته والنباتات والزهور التي احتفل بها، داعياً الطلاب المشاركين إلى ضرورة الاهتمام بالبيئة من خلال الالتزام بالنظافة والسلوك البيئي الحميد، كما عدد محطات البرنامج وما تم إنجازه في مجال التوعية البيئية على نطاق واسع منذ انطلاق البرنامج عام 1999 الذي احتفل فيه بزهرة الشفلح.
ووصف البرنامج بأنه متميز من خلال محطاته المختلفة التي تشمل التوعية بنباتات قطر وطيورها والغوص، وما يشتمل عليه من مسابقات علميه وبيئة كمساقات الرسم والتلوين .. مشيرا الى أن من المحطات الجديدة محطة "من أنا" التي تعنى بالتعريف والتوعية بالنباتات وزهور قطر .. مؤكدا أن القائمين على البرنامج، يسعون دائماً الى تطويره في ظل الدعم والرعاية اللامحدودة من قبل صاحبة السمو الشيخة موزا بنت ناصر رئيس مجلس إدارة مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع. كما نوه بالجهود البيئية الكبيرة التي يقوم بها الدكتور سيف الحجري رئيس البرنامج والاهتمام والمتابعة المستمرة.
من جانبه نوه السيد بدوي بيومي منسق فعاليات البرنامج بأهمية مثل هذه الرحلات العلمية التي يتعرف فيها المشاركون على عناصر البيئة في قطر خاصة النباتات في مواقعها الأصلية. كما تحدث عن فعاليات الرحلة والتي تشمل زيارة المحطات المختلفة ومسابقات الرسم والتلوين والمسابقات العلمية.
شارك في هذه الرحلة السيد أحمد سالم مبروك عميد الجالية الموريتانية، حيث أعرب عن سعادة الجالية بمشاركتها لأول مرة في البرنامج الذي اكتسب سمعة جيدة، وكان له دور كبير في توعية الأبناء والحفاظ على البيئة والإحسان اليها وعدم تدميرها. ورأى أن عملية التوعية تبدأ من المنزل مرورا بالشارع والمدرسة. وقال في تصريح صحفي، ان فعاليات البرنامج المختلفة تسهم بشكل كبير في عملية التوعية، حيث أخذت عملية التوعية بالبيئة بعداً كبيرا في قطر.
ونوه بالجهود التي تقوم بها البلديات ومؤسسات حماية البيئة في قطر، والتي بدت نتائجها واضحة، حيث أصبح التشجير سمة في كل مكان. ودعا جميع المسؤولين وكل مختص إلى ضرورة أن يعي الدور المنوط به .. مشددا على أن المسؤولية تضامنية، تحتاج الى تضافر كافة الجهود من أجل الحفاط على البيئة.
وأكد أهمية دور الاعلام في عملية التوعية، مشيرا إلى أنه قام بمهامه كاملة، والدليل على ذلك المعرفة الجماهيرية والقاعدة الكبيرة التي اكتسبها البرنامج من خلال تفاعل أفراد المجتمع مع فعالياته المختلفة.
من جانبها تحدثت منيرة موسى منسقة الأنشطة الطلابية بمدرسة كتث عن البرنامج وايجابياته التي تنعكس على البيئة .. مؤكدا أهمية العناية بالبيئة والمحافظة على مواردها الطبيعية، وبكافة عناصرها ومكوناتها من طيور وحشرات ونباتات.
ونوهت باستفادة الطلاب من هذه الفعاليات التي تنمي لديهم الشعور ومسؤولية الحفاظ على البيئة وتكسبهم معارف ومهارات تعزز مبدأ الاهتمام بالبيئة.
وأجمع المشاركون على النجاح الكبير الذى حققه برنامج لكل ربيع زهرة ومهرجاناته على مدى الـ 14 سنة الماضية منذ انطلاقته عام 1999 .. وذلك لما وجده من رعاية صاحبة السمو الشيخة موزا بنت ناصر لفعاليات البرنامج الذي تبذل من أجله جهودا كبيرة فى سبيل نشر ثقافة التعرف على بيئة قطر ومكوناتها المختلفة، في إشارة الى القيمة العلمية للبرنامج وللمهرجانات المصاحبة له والتى تقام أسبوعيا فى أحد المجمعات التجارية أو الحدائق العامة، الأمر الذي أكسب البرنامج شهرة واسعة داخل وخارج قطر لما يشتمل عليه من مضامين علمية وبيئية وتثقيفية تستهدف الشباب والنشء وجعلهم أصدقاء للبيئة.



مرسوم بقانون رقم (30) لسنة 2002 بإصدار قانون حماية البيئة
مرسوم رقم (55) لسنة 1992 بالتصديق على بروتوكول حماية البيئة البحرية من التلوث الناتج من مصادر في البر
دعوة المؤسسات للالتزام بقانون البيئة رقم "30"
إحالة 180 مؤسسة خاصة للقضاء بتهمة الاعتداء على البيئة
المحكمة تغرم 80 شركة محلية للتعدي على البيئة
تشديد الغرامات المالية يحمي البيئة