قطر-
جريدة الراية-الثلاثاء 15
ربيع الأول 1433 هـ - 7 فبراير 2012م
وزير الدولة للشؤون
الداخلية يفتتح المقر الجديد لـ"البحث الجنائي"
على مساحة 18 ألف
متر مربع وبتكلفة 108 ملايين ريال
العميد الأحبابي: الإدارة تمتلك كوادر قطرية على قدر كبير من المهارة
العميد الأنصاري: الداخلية مستمرة في تطبيق خطتها لإنشاء واستكمال بقية المباني
كتب - نشأت أمين :
دشن سعادة الشيخ عبد الله بن ناصر بن خليفة آل ثاني، وزير الدولة للشؤون الداخلية،
صباح أمس المبنى الجديد لإدارة البحث الجنائي بمنطقة الدحيل، وذلك بحضور سعادة
اللواء الركن سعد بن جاسم الخليفي، مدير عام الأمن العام، وعدد من مديري الإدارات
بوزارة الداخلية.
بدأ حفل التدشين بكلمة للعميد مسفر علي الأحبابى، مدير إدارة البحث الجنائي، أكد
فيها أن المبنى الجديد للإدارة يمثل صرحا أمنيا متميزا تم إنشاؤه في إطار
استراتيجية وزارة الداخلية وخططها الطموحة ونهجها المتواصل من أجل إنشاء وتشييد
مبان تتوافر فيها أفضل المعايير والمواصفات المطلوبة بما يعزز جهود العمل الأمني،
ويسهم بشكل فعال ومباشر في تحقيق الأمن والاستقرار ومكافحة الجريمة.
وأضاف:إن الأمن يشكل أهمية قصوى في حياة الشعوب، فهو عماد كل جهد تنموي ومطلب كافة
الشعوب بلا استثناء، وهو من ضروريات الحياة، لذلك تولي وزارة الداخلية أهمية خاصة
لهذا الجانب ولا تدخر جهدا من أجل تحقيق الأمن والاستقرار للمجتمع القطري ولكل من
يعيش على أرضنا الطيبة.
موضحا أن إدارة البحث الجنائي، ووفق اختصاصاتها، هي المعنية بمكافحة مختلف أشكال
الجريمة بشكل مباشر عبر أقسامها المختلفة، وهي ومن خلال جهد وإخلاص جميع العاملين
فيها، تبذل أقصى ما لديها من جهد من أجل تحقيق الأمن للجميع ومواجهة أية أعمال
إجرامية تخل بنعمة الأمن والاستقرار.
وأكد أن الإدارة تأخذ على عاتقها مواجهة كافة التحديات التي تواجهها في ظل التطور
المتسارع لمختلف أنواع الجريمة واتباع أساليب مبتكرة للأعمال الإجرامية.
وأشار مدير إدارة البحث الجنائي إلى أنه لولا فضل الله ثم الدعم اللامحدود الذي
توليه وزارة الداخلية وتعاون الإدارات الأمنية ما تحقق النجاح المطلوب، مبينا أن
المبنى الجديد لإدارة البحث الجنائي وبما يضمه من مرافق وإمكانيات سيكون بيئة عمل
مثالية تشجع وتحفز جميع العاملين على بذل كل ما لديهم من طاقة وجهد من أجل الحفاظ
على أمن واستقرار المجتمع القطري.
عقب ذلك تم عرض فيلم تسجيلي يظهر جانبا من المهام والأعمال التي تقوم بها الإدارة
مع عرض لأهم وأبرز القضايا التي تمكنت إدارة البحث الجنائي من كشفها وإلقاء القبض
على مرتكبيها.
بعد ذلك قام سعادة وزير الدولة للشؤون الداخلية والضيوف بجولة تعرفوا خلالها على ما
يضمه المبنى من أقسام للإدارة إضافة إلى النادي الصحي والمسجد وغير ذلك من المرافق.
وفي نهاية الحفل عقد مؤتمر صحفي حضره العميد عبد العزيز الأنصاري، مدير إدارة
الإمداد والتجهيز، والعميد مسفر الاحبابي، مدير إدارة البحث الجنائي، تم فيه
استعراض العديد من المحاور المهمة حول المبنى الجديد ومراحل تنفيذه والخطط
المستقبلية للوزارة، حيث أكد العميد الأنصاري أن إنشاء مبنى إدارة البحث الجنائي
جاء في إطار الخطة التي تضعها وزارة الداخلية لاستكمال باقي مشروعات البنية التحتية
التي تم إنجاز غالبيتها، موضحا أن مساحة الأرض لإدارة البحث الجنائي بلغت 18 ألف
متر مربع، منها 10 آلاف متر مربع هي مساحة المباني، بينما بلغت تكلفة المشروع 108
ملايين ريال قطري، وقد روعي في تصميم المبنى طبيعة عمل إدارة البحث الجنائي والمهام
التي تقوم بها، لذلك شمل العديد من المرافق التي تعد مهمة لمنتسبي الإدارة، ومنها
ناد صحي وغيره من المرافق الخدمية مثل مواقف السيارات والمسجد ومبنى التوقيف ومبنى
للنقليات، وأكد العميد الأنصارى أن وزارة الداخلية مستمرة في تطبيق خطتها لإنشاء
واستكمال بقية المباني، موضحا أن هناك مشروعات في هذا الإطار، منها مبنى الإدارة
العامة للدفاع المدني ومبنى إدارة أمن الريان ومركز ميكنيس والزبارة وغيرها.
أما العميد مسفر الأحبابى فقد تحدث عن مراحل التطور التي شهدتها إدارة البحث
الجنائي منذ إنشائها عام 2001 حتى وصلت إلى هذا الصرح الأمني المتميز لتصبح واحدة
ضمن سلسلة المنشآت الأمنية المتميزة التي تنشئها وزارة الداخلية من أجل الارتقاء
بالعمل الأمني وخلق بيئة عمل مناسبة تسهم في الارتقاء بالأداء لكافة المنتسبين،
موضحا أن المبنى الجديد يضم جميع الأقسام التابعة للإدارة، باستثناء أقسام البحث
الجنائي المتواجدة في الإدارات الأمنية الجغرافية، مبينا أن إدارة البحث الجنائي
شهدت خلال السنوات الأخيرة تطورا كبيرا، كما هو الحال في مختلف إدارات وزارة
الداخلية، وشمل هذا التطور كافة المجالات من حيث الكم والكيف بما يتواكب مع النهضة
الشاملة التي تشهدها الدولة وبما يمكنها من أداء واجبها على الوجه الأكمل في مكافحة
الجريمة والتقليل من فرص وقوعها، مؤكدا أن إدارة البحث الجنائي تمتلك كوادر قطرية
متميزة وعلى قدر كبير من المهارة والأداء الأمني المتميز، كما يتمتع العاملون فيها
بخبرة متميزة في مكافحة مختلف الجرائم ومنها الجرائم المتطورة والجرائم المنظمة
والجرائم الالكترونية وهناك اهتمام كبير في هذا الشأن وتمكنت الإدارة من إحباط
العديد من الجرائم.
وفى معرض حديثه عن التحديات التي تواجه عمل الإدارة، أوضح العميد الأحبابى أنه لا
يوجد عمل أمني بدون تحديات، فهناك دائما تحديات، لكن بفضل الله يتم وضع الخطط
الأمنية وخطط مواجهة التحديات المحتملة وهناك نجاحات في هذا الإطار، مستشهدا بحالة
الأمن والأمان التي تشهدها قطر.
أما العميد الأنصارى فقال : وزارة الداخلية بما تمتلكه من إمكانيات وقدرات وما
لديها من طموحات وخطط استراتيجية تحقق مزيدا من النجاح، كما أنها، وإداراتها
المختلفة، لديها من الأجهزة التكنولوجية المتطورة ما يكفي لمواجهة الجرائم
المستحدثة، وتحرص دائما على مواجهة التحديات المتطورة بما يمكنها من الحفاظ على
الأمن والاستقرار.
مبينا أن الأمن العام يحتل أهمية كبيرة في استراتيجية وزارة الداخلية ويأخذ في
الاعتبار كافة المتطلبات الحالية والمستقبلية.
إصدار
الدستور الدائم لدولة قطر
قانون
رقم (23) لسنة 1993 بشأن قوة الشرطة
حلقة
مخبرية حول تقنيات البحث الجنائي في القضايا الإرهابية
دورتان
لتدريب المدربين للضباط والبحث الجنائى للصف والافراد
المختبر
الجنائي في خدمة العدالة
خدمات
الأدلة الجنائية تواكب متطلبات العصر
17
دارساً بدورة البحث الجنائي
افتتح
المبنى الجديد لإدارة الأدلة والمعلومات الجنائية
افتتاح
مقر البحث الجنائي .. قريبا