جريدة
الشرق - السبت6/4/2012 م
في استبيان أجرته"
الشرق":75 % لا يرون جدية في توظيف المواطنين بالمعرض المهني
البوعينين: هناك جدية من معظم الشركات والشباب يلجأ للقطاع الخاص لمزاياه المادية
الملا: المعرض يتميز بالتنظيم وهناك شباب تم توظيفهم الأعوام الماضية
الشهواني: إهمال كبير من جانب الشركات لطلبات التوظيف الخاصة بالشباب
مشعل: المحسوبية والوساطة تدخل في توظيف الشباب.. والمعنى الحقيقي للمعرض اختفى
الغانم: التزام بتوظيف القطريين والدليل التواصل مع أصحاب الطلبات المقدمة
المطاوعة: ضرورة وجود مراقبة صارمة على الجهات المشاركة للتحقق من جديتها
النعيمي: تخصصات الشباب تتحدد من خلال التعرف على أهداف ومهام الجهات المشاركة
اليافعي: يوجد اهتمام بالشباب من أجل التوظيف والتدريب والتطوير
عادل الملاح ومحمد
نعمان:
كشفت نتائج الاستطلاع الأسبوعي الذي أجرته "الشرق" عبر موقعها الالكتروني حول مدى
مساهمة المعرض المهني في تطبيق سياسة تقطير الوظائف أن هناك 66 % من المشاركين لا
يرون أن المعرض ساهم في تطبيق سياسة التقطير وأن 22 % وجدوا أن المعرض ساهم بالفعل
في تطبيق سياسة التقطير، بينما أعرب 12 % عن عدم درايتهم، وحول مدى جدية المؤسسات
المشاركة في المعرض المهني بتوظيف المواطنين قال 75 % من المشاركين في الاستبيان
أنهم لا يرون أن الشركات المشاركة جادة في توظيف المواطنين، بينما رأى 18 % أنهم
جادون، وأعرب 7 % عن عدم درايتهم بهذا الموضوع، وبشأن السؤال الاخير في الاستبيان
وهو هل لمست متابعة جادة للطلبات المقدمة من خلال المعرض؟ فقال 71 % من المشاركين "
لا " و 18 % "نعم " و11 % "لا أدري".
اختلاف الآراء
انتقلت "الشرق" الى معرض قطر المهني وقابلت العديد من الشباب للوقوف على آرائهم
تجاه المعرض ومعرفة الأسباب الرئيسية وراء النسب التي أظهرها الاستبيان حول مدى
فاعلية المعرض المهني والشركات المشاركة فيه وغيرها من الأمور الكثيرة الأخرى فتبين
أن هناك اختلافا في الآراء بين المواطنين هذا العام حول فعالية الشركات والجهات
المشاركة في المعرض المهني سواء من جانب القطاع الحكومي أو الخاص ومدى استجابتهم
لطلبات التوظيف المقدمة إليهم من قبل الشباب.. فهناك من رأى أن هناك البعض من
الشركات تقوم بتلقي طلبات التوظيف دون فائدة وتقوم بوضعها في الأدراج، أما الشركات
والجهات الأخرى فتقوم بتلقي الطلبات في خطوة جادة منها للتوظيف وذلك من خلال
تواصلها مع الأشخاص الذين قدموا طلبات التوظيف والتفاعل معهم والتعاقد حسب
تخصصاتهم، بينما اتفق الجميع على ايجابية التنظيم وسهولة الحصول على المعلومات
اللازمة من المعرض، وأن المعرض المهني لعام 2012 يختلف تماما عن المعرض المهني
لعامي 2011 و 2010 وذلك يتضح من خلال التنظيم والشكل الذي يظهر عليه المعرض هذا
العام.. وأكد البعض أنه تمت الاستفادة من الأخطاء أو السلبيات التي حدثت في الأعوام
الماضية في عمليات التنظيم وتم تفاديها هذا العام، وتمنى عدد كبير من الشباب الذي
حرص على حضور المعرض المهني أن تكون جميع الشركات والجهات المشاركة في المعرض جادة
في التوظيف والتدريب والتطوير.
التوظيف أولا
وأكد عدد من رواد المعرض أن ما يهم الشباب هو التوظيف، فيعد هذا العنصر هو الأهم
بالنسبة لهم ثم بعد ذلك يأتي التدريب والتطوير لذلك يجب على كل الشركات أن تحرص على
عامل التوظيف وليس فقط التدريب والتطوير فقط، ومما لا شك فيه أن عاملي التطوير
والتدريب شيئا مهما ولكن في الأساس التوظيف هو الذي يشغل بال كل شاب وفتاة، لذلك من
المهم أن يكون هناك تفاعل في استقطاب الشباب أصحاب المؤهلات والمناسبين لكل وظيفة
خاصة بالشركات والجهات المشاركة في المعرض هذا العام.. وقد التقينا مع المواطن محمد
عبد الرحمن المير وهو أحد زائري معرض قطر المهني الذي حرص على الحضور للاطلاع على
الجهات والشركات المشاركة في المعرض وكيفية الاستفادة منها باعتباره أحد أبناء هذا
الوطن فقال ان هناك اهتماما كبيرا من جانب الشركات المشاركة في المعرض المهني هذا
العام وذلك يتضح من خلال تعاملها مع الشباب الذي يقوم بزيارة المعرض ومدى حرصها على
تعريف الجمهور بالشركات وتخصصاتها وما الذي يمكن أن تقدمه للجمهور.
أهمية الشركات
وأضاف أن عمليات التدريب والتطوير أمر مهم في حياة كل شاب ولكن في الوقت نفسه يجب
ألا يقتصر المعرض بشكل كبير على التطوير والتدريب فقط، فهناك التوظيف الذي يسعى
إليه أي شاب وفتاة يحضرون إلى المعرض المهني وبالتالي فإنني أرى أن عمليات التوظيف
لا تقل أهمية عن التطوير والتدريب، وبالتالي يجب أن تكون هناك جدية في توظيف الشباب
والفتيات خاصة أن المعرض بالفعل يضم الكثير من الشباب الواعي علميا والذي يحمل
مؤهلات علمية متفوقة ولديه القدرة على رفع مستوى أي شركة أو جهة يلتحق بها، ولكني
أرى أن أهم ما يميز المعرض هذا العام هو الإقبال من جانب الشباب والفتيات عليه
للتعرف عليه ولتقديم أوراقهم للتوظيف ولمعرفة الجهات والشركات المشاركة فيه
وبالتالي أرى أن هناك نوعا من التفاعل بين الجمهور وبين المعرض مقارنة مع العام
الماضي وهذا يعد انجازا حقيقيا ويدل على الوعي الكبير الذي يملكه الشباب القطري
بأهمية المعرض المهني وان المعرض المهني فرصة يجب اقتناصها من اجل التعريف بدور
الجهات والشركات المشاركة في المعرض وفرصة أيضا للتدريب والتطوير مع إيجاد فرص عمل
مناسبة للشباب تناسب تخصصاتهم العلمية ومؤهلاتهم العملية وقال المير ان فكرة
التقديم لوظائف ببعض الجهات المشاركة في المعرض المهني عن طريق مواقعها الالكترونية
تختصر الوقت أمام المتقدمين لطلبات التوظيف، ولكن كان من المفترض أن تعلن تلك
الجهات أن التقديم عبر مواقعها الالكترونية كون أن هناك عددا من المواطنين ذهبوا
للتقديم فيها وفوجئوا بأن الطلبات يتم تقديمها عبر الموقع الالكتروني فقط.. وأشار
الى أنه في كل عام يقام به المعرض المهني في الدولة تضاف أفكار مطورة ويكون المعرض
أفضل من السابق في كل مرة، ما يؤكد مدى حرص الجهات على تقديم أفضل مستوى من الخدمات
للمواطنين المتقدمين على طلب الوظائف في المعرض المهني وقال إن التقديم عبر الموقع
الالكتروني يكون أسهل للجهات في البحث والتدقيق في الطلبات، وتمنى تطبيق الفكرة
خلال المعارض التي ستقام في المستقبل، وأكد أن التعرف على ما تقدمه هذه الشركات لا
يمنع من تغير تخصصات الفرد اذا اقتنع بأهداف الشركة او الجهة المشاركة في المعرض
ومن الممكن ان يغير تخصصه حسب ما تطلبه هذه الشركة من تخصصات معينة خاصة اذا كانت
تفيد بشكل كبير النهضة التي تشهدها البلاد في جميع القطاعات المختلفة.. وأشار قائلا
أعجبتني كثيرا شركات البترول وما قدمته من مواد تعريفية خاصة بها واخص بالإعجاب
شركة " شل " وهي شركة جديدة وأرى أن لها مستقبلا كبيرا، ولا بد أن نعرف جيدا أن
الشركات والجهات المشاركة في المعرض تحصل على ما تريده من الشباب الذي يضيف إليها
وصاحب التخصصات المطلوبة بالإضافة الى ضرورة التدريب والتطوير الذي يضيف نوعا من
الخبرة وإكساب المهارات اللازمة للشباب المشارك.
توظيف شهادات الثانوية العامة
أما المواطن ناصر خليفة الجفيري فقال ان فكرة المعرض المهني رائعة بحيث يتاح
للمواطن التقديم لأكثر من وظيفة في مكان واحد تتجمع به العشرات من المؤسسات
والشركات دون الحاجة للبحث عن وظائف والذهاب إلى مقر كل جهة للتقديم لوظيفة، حيث إن
المعرض المهني يختصر المسافة والوقت في الحصول على وظائف.وأضاف أن المعرض المهني
لهذا العام جيد بالنسبة للمعرض الذي أقيم خلال العام الماضي من حيث الترتيب
والتنظيم وحتى الجهات المشاركة في المعرض، وتمنى أن تضاف بعض الجهات الأخرى إلى
المعرض المهني خلال السنوات القادمة خاصة تلك التي تتعلق بمجال الإعلام. وأضاف أن
الجهات المشاركة في المعرض المهني تبحث في طلبات التوظيف التي قدمت لها عما
يناسبها، وتسعى كافة الجهات المشاركة إلى توظيف حملة الشهادات الثانوية أو
الجامعية، وأضاف: يعتبر المعرض المهني فرصة أمام خريجي الجامعات الجدد في البحث
والحصول على وظائف تناسبهم وشهاداتهم الجامعية ويجب عليهم استغلالها، وأكد أن هناك
مصداقية في التفاعل مع المتقدين بطلبات التوظيف، خاصة أن هناك عددا كبيرا من
المواطنين من حملة المؤهلات العليا حظوا بفرص عمل من خلال تقديمهم عن طريق المعرض
المهني.. وقال لدي ثقة أن الشباب سوف يجد فرص عمل مناسبة من خلال المعرض هذا
العام.. وقال ناصر الجفيري أنه يجب الاهتمام بأصحاب شهادات الثانوية العامة وتوفير
فرص العمل المناسبة لهم من خلال الشركات والجهات المشاركة سواء من القطاع الحكومي
أو القطاع الخاص، وأكد أنه لا يستهان بأصحاب شهادات الثانوية العامة سواء من الشباب
او الفتيات لأنهم يحاولون دائما إيجاد فرصة عمل مناسبة لهم وهذا حق مشروع ويجب
مساعدتهم على هذا الأمر الذي يوفر لهم العمل المناسب، ومن الممكن أيضا أن تقوم
الشركات المشاركة والجهات المختصة باستقطاب جملة شهادات الثانوية لتدريبهم وتطويرهم
على مجالات وتخصصات جديدة ومختلفة بما يؤهلهم في المستقبل القريب على توظيفهم في
مجالات جديدة بعد أن اكتسبوا الخبرة اللازمة من خلال التدريب والتطوير الذي تلقوه
على أيدي المختصين داخل هذه الشركات والجهات المختلفة.
الاطلاع على بيانات الشركات
وأشار الجفيري أن عمليات التدريب تضفي نوعا من الراحة النفسية لدى الشخص في حال
تأقلمه مع أوضاع الشركة ومع طبيعة الموظفين داخل الشركة يستمر معهم ويطالب
بالاستمرار في العمل لديهم ومن الممكن أن يستمر معهم لذلك فإن عمليات التدريب من
الأمور الهامة التي يجب على الشاب ان يضعها في الحسبان ويجب على الشاب كما انه يهتم
بعمليات التوظيف عليه أيضا ان يهتم بعمليات التدريب والتطوير ولا يجب إغفال هذا
الجانب حيث ان عمليات التدريب هي المكمل الرئيسي لعمليات التوظيف وارى أن الاثنين
يكملان بعضهما البعض، واتفق ناصر الجفيري مع الرأي الذي يقول ان الاطلاع على
المعلومات الخاصة بالشركات وأهدافها تشجع الشباب على تغيير خططهم المستقبلية، وقال
انني كنت انوي الدراسة في جامعة قطر لكنى الآن سوف أغير تخصصي وأقوم بالدراسة في
الخارج.
النواحي المادية والمعنوية
وقال المواطن محمد جاسم البوعينين: لقد لاحظنا جدية من معظم الشركات المشاركة في
المعرض سواء من حيث التدريب والتطوير أو التوظيف وقد ظهر ذلك من خلال اهتمام
الشركات بالشباب وتقديم كافة المعلومات والبيانات الخاصة بهم للشباب واستقبال طلبات
التوظيف وقال ان شركات القطاع الخاص أصبحت الآن تسيطر على عقول الكثيرين من الشباب
وهذا يتضح من خلال إقبال غالبية الشباب على الشركات الخاصة المشاركة في المعرض وذلك
بسبب افضلية وضعها المادي والمعنوي اذا قمنا بمقارنتها بالشركات والجهات الحكومية،
وأشار قائلا أتمنى أن يتم توظيفي في احدى تلك الشركات الخاصة بما يخدم طموحاتي
ومصالحي الشخصية وبما يعود بالفائدة على الوطن، وقال نشكر الجهات القائمة على
المعرض المهني والتي تؤكد مدى حرصها على توفير الوظائف للمواطنين، متمنيا أن يجد كل
من يبحث عن وظيفة ما يناسبه في ذلك وان يوفق في حياته المهنية وان يخدم بلادنا،
مطالبا بضرورة قبول طلبات المواطنين في التوظيف وإلا تبقى حبيسة الأدراج كما يعتقد
البعض من المواطنين الذين طالما تقدموا في السابق للبحث عن وظائف عن طريق المعرض
المهني ولم يحظوا حتى الآن بأي وظيفة تناسبهم. وأوضح أن أكثر المتقدمين بطلب توظيف
في المعرض المهني هم بالأصل يعملون في جهات مختلفة بالدولة، ولكن هدف تقديمهم لطلب
الوظيفة عن طريق المعرض المهني هو البحث عن وظائف أخرى ربما تكون أفضل من الوظائف
الحالية على حسب ظنهم، وبالتالي هم من يؤثرون بشكل مباشر على المستجدين في البحث عن
وظائف، ولذا يجب أن يكون هناك تنسيق بين كافة الجهات التي ستشارك في المعارض
المهنية التي ستقام والموافقة على المستجدين بطلب الوظائف ولا يعملون لدى أي جهات
أخرى.. وأرى أن المعرض المهني العام الحالي أفضل بكثير عن الذي أقيم في العام
المنصرم من حيث التنظيم والترتيب، وطرق تقديم طلبات البحث عن وظائف مطورة وتتيح
للمواطنين التقديم لوظائف عبر المواقع الالكترونية.. وقال إن المعرض المهني يستفيد
من تجربته عدد كبير من طلابنا بمختلف المراحل ويتيح لهم اكتساب خبرة من خلال
تواجدهم فيه، كما أن هناك جهات مختلفة تدعم الطلاب القطريين بالدراسة، ما يؤكد
حرصها على تنمية قدرات المواطنين من الطلاب واستغلال مواهبهم، وان يتوجهوا إليهم
لتقديم طلبات التوظيف بعد اتمام المراحل الدراسية.
فرص مناسبة
أما المواطن محمد المعاضيد فقال ان اهم ما يميز الشركات الخاصة هو وضعها المادي ولا
شك أنها أفضل ما يطمح إليها الشاب وارى أن هناك جدية من قبل الشركات وذلك يظهر من
خلال ما تقدمه من اشتراطات معينة على الشباب للالتحاق بها ونتمنى في الوقت نفسه
الاهتمام بشهادات الثانوية العامة وتوفير فرص العمل المناسبة لهم وتوفير مجالات
التدريب والتطوير التي تتناسب مع مؤهلاتهم العلمية ويجب ان يكون هناك جدية ايضا من
قبل الجهات الحكومية في التوظيف حيث ان المعرض المهني فرصة عظيمة في توفير فرص
التدريب والتطوير والتوظيف لدى الشباب، وارى ان هناك اقبالا على المعرض هذا العام
ويظهر المعرض هذا العام في حالة من التنظيم والتنسيق يعود بالايجابية على المعرض
بشكل عام.
تعامل موظفي المؤسسات مع الزائرين
أما المواطن عبد الرحمن الملا فقد أكد أن معظم الشركات والمؤسسات سواء التابعة
للقطاع الحكومي أو الخاص قد حضرت الى المعرض المهني هذا العام ولكن القليل جدا الذي
لم يحضر وأشار الى ان هناك فرقا واضحا بين هذا المعرض وبين المعرض الذي اقيم في
العام الماضي وهذا الاختلاف اتضح من حيث التعامل مع الجمهور والتنظيم والتنسيق ومدى
استجابة الموظفين التابعين للشركات والجهات والمؤسسات المشاركة مع شباب المتقدمين..
وأشاد الملا بدور المدارس في القيام برحلات للطلاب للتعريف بالمعرض والتأهيل
والإعداد لتلك المرحلة المهمة في حياة الشاب حيث انه من المهم أن يتعرف طلاب
المدارس على أهداف المعرض المهني وان يحصلوا على فكرة وافية للجهات والشركات
المشاركة في المعرض وان يتعرفوا على كيفية الأسلوب الذي يتعامل به موظفو الشركات
والجهات مع زوار المعرض وذلك بهدف الاطلاع على كل ما يقدمه المعرض وهذا الأمر
بالتأكيد يمنحهم الخبرة والمعرفة الكاملة بأهمية الشركات الموجودة في البلد وكافة
المؤسسات والجهات وما تقدمه لأبنائها الموطنين وما تقوم به تلك الجهات من أعمال من
خلال التعريف بها للجمهور وهذا ما يستفيد به أبناؤنا الطلاب، وأكد عبد الرحمن الملا
قائلا ان هناك أناسا كثيرين تم توظيفهم من خلال تقديمهم للسيرة الذاتية الخاصة بهم
للشركات المشاركة في المعرض المهني وهذا يعكس مدى جدية الشركات المشاركة في المعرض
المهني.
طلبات حبيسة الادراج
أما المواطن حمد الشهواني فقد هاجم عددا من الشركات من حيث عدم جديتها وقال أنه يجب
ان تكون هناك رقابة لازمة على الشركات المشاركة في المعرض لأن هذه الرقابة سوف
تجعلها تقوم بواجباتها على أكمل وجه تجاه الشباب، اما اذا ترك لها الحبل على الغارب
فلا نجد أي فرصة للشباب سواء من حيث التوظيف او التدريب او التطوير لذلك فإن
الرقابة لازمة لجدية هذه الشركات حيث هناك البعض من الشركات والجهات تحصل على
الأوراق والسيرة الذاتية وتضعها في الأدراج، لذلك لا بد من الرقابة اللازمة على هذه
الشركات.. واشار الى انه كان هناك عدد من السلبيات في الدورة الماضية للمعرض منها
إهمال كبير من الشركات للسيرة الذاتية المقدمة من قبل الشباب وصعوبة التعامل وتلقى
المعلومات والاستفادة مما تقوم به الشركة في توضيح الوظائف ومفرداتها بشكل كامل،
أما الآن فتقدم السيرة الذاتية من خلال " الفلاشات " فقط " ونتمنى في نهاية الأمر
توفير الفرص المناسبة للعمل لجميع الشباب الذي يحضر الى المعرض.
المحسوبية والوساطة
أما المواطن مشعل عبد العزيز فقد وجه انتقادات عنيفة للشركات المشاركة التي لا تطبق
القواعد اللازمة لاختيار الشباب والتي تتجاهل الكثيرين في طلبات التطوير والتدريب
وأيضا التوظيف حيث قال: لا توجد برامج واضحة لتلك الشركات بعد التعيين وأن عملية
تقييم الشاب تتم بشكل تقديري بحت بالإضافة إلى المحسوبية والمجاملة وأن هناك بعض
الشركات لديها سقف محدد لعدد المطلوبين للتعيين مع اليوم الأول، أما الباقي فيهمل
وأن المعرض جمع الشركات تحت سقف واحد ولا يوجد فرق كبير بين المعرض وبين المقابلة
الخاصة وأن المعرض المهني يبدو جيداً من الناحية "المظهر show " لكن المعنى الحقيقي
غاب عنه تماماً، وأكد أن هناك عددا من الشركات والجهات المشاركة في المعرض المهني
تقوم بتلقي طلبات التوظيف من الشباب وتقوم بوضعها في الأدراج وان بعض الشركات لا
تنظر إلى الطلبات المقدمة وهذا يعكس عدم أهمية هذه النوعية من الشركات بطلبات
التوظيف او تدريب الشباب وتطويرهم.
تحقيق الأهداف
ويرى المواطن سعود الغانم أن المعرض فرصة جيدة من خلال التعرف على مختلف الشركات
والجهات المشاركة في المعرض حسب ما اسمع أن هناك البعض من الشباب تم توظيفهم خلال
مشاركاتهم في الأعوام الماضية وأتمنى التوفيق للجميع من خلال التدريب والتطوير
والتوظيف أيضا والذي يعد أهم ما يشغل أي شاب وفتاة لكي يجد لنفسه الفرصة المناسبة
بعد الانتهاء من مراحل تعليمه المختلفة. وأكد الغانم أن المعرض
يحقق الكثير من الأهداف المرجوة حيث يساعد بشكل كبير في توظيف عدد كبير من القطريين
والقطريات وذلك من خلال الشركات والجهات المشاركة في المعرض بشكل فعال والدليل على
ذلك توظيف الكثير من الشباب والفتيات خلال الأعوام الماضية مما يؤكد أن هناك تفاعلا
كبيرا وسرعة في تلبية رغبات الشباب في التوظيف بالإضافة إلى التأهيل والتدريب
والتطوير أيضا وبالنسبة إلى الشركات التي تحصل على أوراق الطلبات من الشباب ولم تقم
بتوظيفهم فإنني أرى أن هذه الحالات فردية ولا تنسحب على كل الشركات والجهات
المشاركة وارى أن الدليل على جدية المعرض المهني بشكل عام هو الإقبال الكبير من
جانب الشباب على هذا المعرض، حيث لو علم الشباب أن الجهات المشاركة غير جادة في
التوظيف لما وجدنا هذا الازدحام الكبير الذي يشهده المعرض المهني هذا العام
وبالتالي فإن المعرض يقدم الكثير من الخدمات من وجهة نظري كزائر ولم تقتصر هذه
الخدمات على التوظيف فقط، فهناك التدريب والتأهيل والتطوير أيضا وكلها عوامل تساعد
على تعريف الشباب بالجهات المشاركة ودورها الفعال ونوعية الوظائف التي يمكن أن
تطلبها وبالتالي فإن نجاح المعرض يتوقف على فاعلية الجمهور معه وهذا بالفعل ما
شاهدناه من خلال المعرض هذا العام.
أما من ناحية التنظيم والتطوير فقد أكد أن المعرض قد شهد حالة من التنظيم هذا العام
وبشكل أفضل من العام الماضي، حيث يجب الاستفادة من بعض الأمور خلال الأعوام الماضية
حتى لا تتكرر وبالتالي نرى المعرض هذا العام يتميز بالترتيب من خلال وجود الأجنحة
المشاركة.
جاذبية الشركات الخاصة
ويؤكد المواطن سعود المطاوعة أن شركات القطاع الخاص أبرز ما يجذب الشباب ويقلقهم في
ذات الوقت نظرا للعدد الهائل من شباب المتقدمين ولابد للشاب ان يبذل ما في وسعه لكي
يحقق طموحاته ولابد ان يكون هناك مقياس ونظام لقبول الشباب اذ أن هناك بعض الشركات
تقوم بتعيين البعض بالمحسوبية والواسطة لذلك لا بد من الرقابة اللازمة على جميع
الشركات ويجب ان يكون هناك نوع من المحاسبة والعقاب في حالة اكتشاف قيام البعض من
الشركات باتباع نظام المحسوبية والوساطة في توظيف الشباب ويجب على جميع الشركات
والجهات المشاركة ان تكون ملتزمة بالقواعد والتعليمات والأهداف التي أقيم من أجله
المعرض المهني خاصة ان هناك عددا كبيرا من الشباب المقبل على هذا المعرض في كل عام
لذلك لا بد من الجدية المتناهية من قبل الشركات من خلال الشفافية والوضوح في توظيف
الشباب وتدريبهم وتطويرهم، وارى ان القطاع الخاص من أفضل القطاعات التي يلجأ إليها
الشباب نظرا للمزايا الكثيرة التي يتمتع بها من خلال المزايا المادية او المعنوية
وهناك البعض من الشباب يترك الوظائف الحكومية ويتجه للقطاع الخاص وذلك على العكس من
الماضي والسبب في ذلك هو ان أصبح هناك نوع من الوعي والثقافة لدى الشباب من حيث
الدور الذي يقوم به القطاع الخاص وأهميته في التوظيف لذلك لا بد للشركات الخاصة ان
تكون ملتزمة وجادة تجاه الشباب.
جدية المشاركين
أما المواطن محمد النعيمي فقال أعتقد ان المعرض يتميز بالجدية عن الأعوام السابقة
وهو أمر جيد للشباب ويتضح ذلك من خلال التسهيلات وأسلوب الموظفين في التعامل مع
جمهور المتقدمين وتخصص الشاب هو الذي يحدد مستقبله وأنا مع الآراء التي تدعو إلى
تغيير التخصصات من أجل الحصول على وظيفة مرموقة في القطاع الخاص ومدى الاستفادة من
تلك الشركات غير معلومة لدى البعض وهي ترجع للشاب فهو الذي يحدد ما إذا كانت هناك
فعلا أهداف يمكن الاستفادة منها أم لا؟
تواصل بالانترنت
وأكد المواطن سعد اليافعي قائلا اتفق مع القول السابق وأعتقد ان الأمر يتوقف على
الشاب نفسه فهو الذي يرى المكان الذي يناسبه وأن بعض الشركات والجهات غابت عن
المعرض وهو أمر يدعو للاستغراب ويتضح للجميع أن هناك جدية ملموسة للشباب المتقدمين
من خلال التيسيرات ووسائل التواصل مع المتقدم من خلال الإنترنت وبعض القنوات الأخرى
كالبريد الإلكتروني والرقم الشخصي.
قانون
العمل رقم (3) لسنة 1962
قانون
رقم (14) لسنة 2004 بإصدار قانون العمل
قانون
رقم (6) لسنة 1997 بإنشاء معهد التنمية الإدارية
قانون
رقم (1) لسنة 2001 بإصدار قانون الخدمة المدنية
توظيف
2486 شخصا خلال معرض قطر المهني
2010