قطر- جريدة العرب-الأحد 21
أكتوبر 2012م – الموافق 5 ذو الحجة 1433هـ - العدد: 8897
اتفاقية للارتقاء بخدمات صحة المرأة
وقعت مؤسسة حمد الطبية
المزود الرئيس لخدمات الرعاية الصحية في دولة قطر اتفاقية شراكة رائدة مع مؤسسة
بارتنرز هيلث كير (Partners Healthcare) الأميركية بهدف الارتقاء بخدمات صحة المرأة
في قطر. وشهد حفل توقيع الاتفاقية الذي تم خلال الأسبوع الجاري بمقر مؤسسة حمد
الطبية كل من الدكتورة حنان الكواري، مدير عام المؤسسة، والدكتور جلبرت أتش مودج،
نائب الرئيس للبرامج العالمية بمؤسسة بارتنرز هيلث كير، والسيد نيش باتيل، المدير
التنفيذي لمستشفى النساء التابع لحمد الطبية، والسيد علي عبدالله الخاطر المدير
التنفيذي لإدارة الاتصال المؤسسي، بالإضافة إلى عدد من القيادات الإدارية والطبية
بمؤسسة حمد الطبية.
وبمقتضى تلك الاتفاقية التي تمتد لثلاث سنوات سوف يصبح مستشفى النساء الذي يعتبر من
أكثر المستشفيات النسائية نشاطاً وازدحاماً، أحد أهم المستشفيات الرائدة بالمنطقة
لتوفير الرعاية الصحية في مجال أمراض النساء والتوليد، حيث تقوم مؤسسة بارتنرز هيلث
كير بنقل خبراتها السريرية وأفضل الممارسات العالمية إلى مستشفى النساء. وفي إطار
الترتيبات المتعلقة بهذه الاتفاقية سيعمل عدد من الاختصاصيين والإكلينيكيين من كل
من مستشفى بريجهام آند ويمينز (Brigham and Women’s) ومستشفى ماساشوسيتس جنرال
(Massachusetts General) ومستشفى نيوتين ويلسلي (Newton-Wellesley) سيعملون جنباً
إلى جنب مع فريق مستشفى النساء لإحداث التطورات اللازمة في جودة خدمات رعاية
المريض، مما ينعكس في النهاية على جودة النتائج الإكلينيكية.
وفي نفس الإطار يمارس حالياً عدد من خبراء أمراض النساء والتوليد التابعين لمؤسسة
بارتنرز هيلث كير عملهم بمستشفى النساء، حيث يقومون بفحص ودراسة أفضل السبل التي
تقود إلى تحسين الجودة وانسياب العمليات التي من شأنها المساعدة في تقديم رعاية
صحية، أكثر فاعلية وتميزاً، تركز على المريض.
وبمناسبة توقيع الاتفاقية قالت الدكتورة حنان الكواري: «إن مؤسسة حمد الطبية تقوم
بتأسيس وبناء إرث عظيم من خبرات الرعاية الصحية بدولة قطر بالتطوير المستمر
لمستشفياتها من خلال رعاية وتعزيز الخبرات الوطنية، ودعم ذلك التوجه بأفضل خبرات
الممارسات العالمية». وأضافت د.حنان: «سنقوم، من خلال هذه الاتفاقية المبتكرة
الجديدة التي تم عقدها مع مؤسسة بارتنرز هيلث كير، بإعادة تحديد وتعريف الخبرة
الإكلينيكية، وستوفر الإجراءات الإكلينيكية الجديدة القائمة على الدليل تطويرات
عملية مصممة بطريقة من شأنها الارتقاء بمستوى الرعاية الصحية للنساء، ومع التزامنا
بإحداث تطور مستمر فإن الحاجة تدعونا كذلك، إلى التأكد من أن وسائلنا التكنولوجية،
وأفرادنا وعملياتنا تتناسب مع المرافق والتسهيلات التي نقوم بتأسيسها على مستوى
عالمي».
واستطردت الدكتورة حنان الكواري قائلة: «لا شك أن التجديد والتطوير يستغرق الكثير
من الوقت ويحتاج إلى بذل الكثير من الجهد، ولكننا بمساعدة شركائنا سوف نحقق الوضع
المثالي لمجابهة تلك التحديات. إن دولة قطر قد قطعت أشواطاً بعيدة باتجاه إنشاء أول
نظام صحي أكاديمي بالمنطقة، يستطيع أن يقدم فائدة حقيقية للمرضى. إن شركاءنا يمثلون
أكبر نظام صحي أكاديمي متكامل في الولايات المتحدة الأميركية، وبإمكاننا أن نتعلم
الكثير من خبرتهم في هذا المجال».
ومن جهته، قال الدكتور جلبرت أتش مودج، إن هذا التعاون الدولي الفريد يزاوج بين
اثنين من أكبر الأنظمة الصحية المتكاملة بطريقة تعود بالفائدة المباشرة على أفراد
المجتمع بدولة قطر. وأضاف الدكتور مودج بقوله: «مستشفى بريجهام آند ومينز ومستشفى
ماساشوستس العام هما مستشفيان ذائعا الصيت لما لهما من سبق وريادة في مجال صحة
النساء وما عرفا به من ابتكار وتجديد في ذات المجال.
قانون
رقم (13) لسنة 2002 بتنظيم وزارة الصحة العامة وتعيين اختصاصاتها
مرسوم
بقانون رقم (10) لسنة 1993 بتنظيم وزارة الصحة العامة وتعيين اختصاصاتها
قطر
حققت أهداف الألفية في الصحة والتعليم وتمكين المرأة