تسجيل الدخول او يمكنك الدخول باسم المستخدم وكلمة المرور

صيغة الجوال غير صحيحة
    نسيت كلمة المرور


قطر- جريدة الشرق-يناير 2013م - الموافق 28 صفر 1434هـ

مطالب بإنشاء المزيد من الأنفاق لحل الاختناقات المرورية

بوابة الشرق - محمد العقيدي

انتقد مواطنون خطط أشغال المتمثلة بتحويل بعض الدوارات إلى تقاطعات وإشارات منوهين الى أن هذه الاجراءات أصبحت دون جدوى فعلية على أرض الواقع نظرا للزيادة الكبيرة في أعداد السيارات وعدم التناسب بين الاعداد المهملة من المركبات وبين سعة الطرق المقامة حاليا، لافتين إلى أن مشكلة الاختناقات المرورية مازالت مستمرة على تلك التقاطعات والدوارات حتى بعد توسعتها التي تتم بين فترة واخرى، وطالبوا الجهات المعنية بوضع خطط بديلة عن تحويل الدوارات إلى تقاطعات وذلك بإنشاء جسور وأنفاق في المناطق والأجزاء التي تحتاج لذلك، والتي يعرف أنها تزدحم يوميا بالسيارات ويستمر ذلك حتى الساعات المتأخرة من الليل.
وقالوا إن الجهات المختصة وهيئة الأشغال العامة قامت خلال السنوات الأخيرة بتنفيذ مشاريع متعددة وذلك بتحويل العديد من الدوارات إلى تقاطعات رئيسية، ولم يسهم ذلك في تقليل الازدحام المروري، وهو ما يؤكد أن خطة توسعة الدوارات وتحويلها إلى تقاطعات لم تجد نفعا ولم تحقق المطالب التي كانت متوقعة.
وتساءلوا متى سيتم التخلص من ظاهرة تحويل الدوارات إلى تقاطعات وإنشاء جسور وأنفاق بدلا عنها خاصة أن هذه العملية سوف تحقق المطالب وتعمل على انسيابية حركة السير وحل مشكلة الاختناقات المرورية التي تعاني منها كافة شوارع الدولة الداخلية.
ولفتوا إلى أن المناطق والشوارع التي تحتاج لتنفيذ مشاريع الجسور والأنفاق فيها الواقعة قلب العاصمة وبعض المناطق الداخلية أيضا.
وقالوا إن المناطق والشوارع تعاني الازدحام اليومي وطالبوا هيئة الأشغال العامة بالتدخل العاجل لوضع الخطط البديلة والعاجلة لهذه المسألة والمشكلة التي أصبحت تتفاقم يوما بعد الآخر خاصة مع زيادة عدد السكان في بعض المناطق وارتفاع أعداد السيارات أيضا.
إلغاء الإشارات والدوارات
وفي هذا السياق قال حمد صالح الحول عضو المجلس البلدي لمنطقة الريان العتيق: نطالب أشغال بأن تعمل على إلغاء كافة الإشارات والدوارات وان تحولها إلى جسور وأنفاق أسوة بالدول المجاورة والمتقدمة التي احتفلت البعض منها بإزالة آخر إشارات ضوئية فيها بعد أن تم تحويل كافة التقاطعات بها إلى جسور وأنفاق، كونها على يقين تام أن الحل الأمثل لمشكلة الاختناقات المرورية يكون بإنشاء جسور وأنفاق فقط وليس بتركيب إشارات ضوئية، لان ذلك لا يحل مشكلة الاختناقات المرورية أبدا.
وأكد أن إنشاء الجسور والأنفاق أهم معايير جمال المدن والطرق واهم ما ينظر إليه الزوار من الدول المجاورة والسياح العرب والأجانب، كما أنها تعمل على انسيابية حركة السير دون توقف.
ولفت إلى أن عملية إنشاء الجسور والأنفاق والتخلص من التقاطعات والدوارات تحد من الازدحام المروري وتساعد في توزيع المسارات واتجاهات الطرق وبالتالي ينتج عن ذلك عدم تكدس السيارات ووقوفها بشكل كلي كما هو حال بعض الطرق والدوارات والتقاطعات الرئيسية التي تشهد ازدحاما مروريا يستمر حتى ساعات متأخرة من الليل بشكل يومي.
تجربة ناجحة
وقال الحول إن ما نراه الآن أن أشغال تعمل على تقسيم المشاريع على الدوارات إلى ثلاث مراحل وهي إنشاء منافذ جانبية على الدوارات لتقليل نسبة الازدحام عليها وبعد ذلك يتم تركيب إشارات ضوئية على الدوارات أيضا ومن ثم يتم تحويل الدوارات إلى تقاطعات، وكل تلك المراحل لا تعمل على حل مشكلة الاختناقات المرورية، وهو ما يؤكد على ضرورة إنشاء جسور وأنفاق لحل المشكلة بشكل جذري وليس بحلول مؤقتة لا تجد نفعا.
وأضاف: لدينا تجربة ناجحة في إنشاء جسور وأنفاق على دوار الجيدة سابقا وتقاطع الريان حاليا الذي كان يشهد ازدحاما يوميا طوال الوقت وتم حل هذه المشكلة بشكل كلي بعد إنشاء جسور وأنفاق عليه. وطالب أشغال والتخطيط العمراني والبلدية إزالة كافة الدوارات وتقاطعات الإشارات في دولتنا والبدء بإنشاء جسور وأنفاق خاصة في قلب العاصمة كما هو حال الدول المتقدمة.
الخطة الخمسية
من جهته قال المهندس مشعل حسن الدهنيم عضو المجلس البلدي لمنطقة الهلال: إن التقاطعات الرئيسية تعتبر من ضمن الخطة الخمسية التي وضعتها أشغال لحل مشكلة الاختناقات المرورية التي تشهدها مختلف طرق الدولة في الوقت الحالي كما أنها جزء من حل المشكلة أيضا، ويوجد هناك العديد من المشاريع لم تكتمل حتى الآن وفور اكتمالها سوف نحصد نتائج ايجابية على الطرق الرئيسية بدولتنا.
وأشار الدهنيم الى أن الطرق الحالية هي بالفعل متواضعة وفي المقابل هناك العديد من السيارات والحاصلين على رخصة قيادة بشكل يومي وهو ما يؤدي إلى زيادة استخدام السيارات والضغط على الطرق والتسبب في اختناقات مرورية وازدحام يومي.
ولفت إلى أن لجنة الاختناقات المرورية عملت على إنشاء منافذ جانبية على كافة الدوارات ومنافذ ومداخل أيضا لحل مشكلة الازدحام المروري عليها ولكن لم يعمل ذلك على حل مشكلة الزحام ولكنه ساهم في تقليل نسبة الزحام على البعض منها.
وقال إن أشغال لا تستطيع أن تحول الدوارات والإشارات إلى جسور وأنفاق بوقت واحد وهي تعمل على ذلك كما نلاحظ تدريجا، كما أن وضع الإشارات على الدوارات حل مؤقت وعلى المواطنين الصبر حتى اكتمال كافة المشاريع في دولتنا وافتتاح الجسور والأنفاق خلال السنوات القادمة وحل مشكلة الاختناقات المرورية.
وقال إن النظام الحديث في المواصلات الذي سيطبق في بلادنا خلال السنوات القادمة وانجاز المشاريع العملاقة سوف تعمل على حل مشكلة الازدحام المروري.
بطء أشغال
أما محمد العبد الله فقال: كان من المفترض على أشغال أن تسعى جاهدة لإنشاء جسور وأنفاق بشكل فوري بدلا من التأخير في الكثير من المشاريع وتحويل الدوارات إلى تقاطعات إشارات ذكية، وينبغي على أشغال أن تعمل على الفور وبشكل مباشر في تحويل الدوارات إلى جسور وأنفاق للعمل على انسيابية الحركة المرورية وحل مشكلة الاختناقات المرورية عليها، خاصة أن عملية تحويل الدوارات إلى إشارات لم تحصد أي نتائج ايجابية في التقليل حتى من نسبة الازدحام عليها.
ولفت إلى أن هناك بطأ كبيرا من قبل هيئة الأشغال في إنشاء جسر وأنفاق بالدولة ويعتبر ذلك أمرا غير مقبول من قبل هذه الجهة التي لا نعلم لماذا تتأخر كثيرا في تنفيذ مثل هذه المشاريع التي لها دور كبير لخدمة مستخدمي الطرق الذين يعانون من الاختناقات المرورية اليومية، كما أن التخطيط سيئ على الشوارع وظاهرة تركيب الإشارات سبب في استمرار الازدحام المروري على الشوارع الرئيسية التي يعاني مستخدمي من الازدحام اليومي ويبقون عالقين وسط الزحام لفترات طويلة.

قانون رقم (13) لسنة 1998 بشأن المرور
قانون رقم (10) لسنة 1979م بشأن قواعد المرور
مرسوم بقانون رقم (19) لسنة 2007 بإصدار قانون المرور
لجنة الاختناقات المروية تستأنف عملها اليوم

موقع معروف

صفحتنا على معروف

يسر شبكة المحامين العرب أن تعلن عن إطلاق " خدمة تحضير الأسانيد القانونية " والتى تقوم على مفهوم جديد لفلسفة الخدمة لدى الشبكة، ذلك من خلال المشاركة والتفاعل مع أعضاء الشبكة الكرام ، من خلال المساعدة في البحث وتأصيل المعلومة القانونية عبر مختصين من مستشاري الشبكة القانونيين.

أضف طلبك