تسجيل الدخول او يمكنك الدخول باسم المستخدم وكلمة المرور

صيغة الجوال غير صحيحة
    نسيت كلمة المرور


قطر-جريدة العرب - الثلاثاء ١٩ فبراير ٢٠١٣ م، الموافق ٩ ربيع الثاني ١٤٣٤ هـ-- العدد 9018

مكتب بمستشفى الوكرة لمتابعة ضحايا العنف والإساءة

دشنت المؤسسة القطرية لحماية الطفل والمرأة (أمان) مؤخراً، مكتباً لها في مستشفى الوكرة من أجل التنسيق وتبادل المعلومات حول الحالات التي يثبت تعرضها للعنف، أو مجرد الاشتباه في وقوعها ضحية لأي نوع من أنواع الإساءة.
ويأتي تدشين مكتب جديد للمؤسسة (أمان) بمستشفى الوكرة، إضافة نوعية للتنسيق القائم بين المؤسسة من جهة، ومؤسسة حمد الطبية من جهة أخرى، منذ افتتاح مكتب للمؤسسة بمستشفى حمد العام قبل سنوات.
وقالت الأستاذة فريدة العبيدلي، المدير العام للمؤسسة القطرية لحماية الطفل والمرأة في تصريح بالمناسبة: «إن افتتاح مكتب جديد للمؤسسة بمستشفى الوكرة إنجاز كبير ومهم، نستبشر به خيراً لتدعيم جهود المؤسسة القطرية لحماية الطفل والمرأة التي تحرص على متابعة الحالات التي تتعرض للعنف وأي نوع من الإساءة، سيما وأن المستشفيات تعد مصدراً رئيساً للإبلاغ عن تلك الحالات».
وأضافت: «معلوم أن المستشفيات والمؤسسات الصحية بشكل عام هي أول جهة تستقبل ضحايا العنف والإساءة والإهمال الأسري، وبالتالي، فالحالات التي تصلنا تكون موثقة، وإدارة المستشفى تجمع أدلة قاطعة لتعرض الحالة لأي نوع من أنواع الإساءة، باعتبار الأطباء أول من يتصل بالضحية ويبلّغ عنها بعد التحرّي وجمع البيانات العلمية، ما يجنبنا الشكاوى الكيدية».
وأكدت الأستاذة العبيدلي حرص المؤسسة على التواجد بمستشفى الوكرة من أول وهلة «منذ افتتاح مستشفى الوكرة، بادرنا بالتواصل مع مسؤولي المستشفى لإقناعهم بأهمية فتح مكتب للمؤسسة للتنسيق وتبادل المعلومات حول الحالات التي يلاحظ الأطباء تعرضها للعنف أو يشتبه في تعرضها لأي نوع من الإساءة».
وزادت «نحن نشيد عالياً بروح المسؤولية والتجاوب الكبير لدى مسؤولي المستشفى الذين لم يتأخروا في الموافقة على طلبنا، الأمر الذي من شأنه أن يقدم دعماً كبيراً للأطفال والنساء ضحايا العنف، ممن سيتم تحويلهم للمؤسسة لمتابعة حالاتهم وعلاجهم وتأهيلهم، وضمان عدم تعرضهم للعنف مجدداً». وبينت المدير العام لأمان أهمية تواجدها بمستشفى الوكرة، من منطلق أنه «مستشفى كبير، سيغطي شريحة سكانية واسعة من سكان الوكرة والمناطق المجاورة، وتواجدنا هناك سيغني ضحايا العنف من التنقل للدوحة لأجل التواصل مع المؤسسة القطرية لحماية الطفل والمرأة».
وخلصت إلى القول: «لدينا في مكتب المؤسسة بمستشفى حمد العام اختصاصيتين اجتماعيتين تعملان على مدار الأسبوع بالتناوب، لأجل استقبال الحالات، وسنكون بالمثل متواجدين في مكتبنا الجديد بمستشفى الوكرة».
وناشدت العبيدلي باقي الهيئات الصحية في الدولة الموافقة على فتح مكاتب للمؤسسة القطرية لحماية الطفل والمرأة داخل المستشفيات الحكومية والخاصة، قائلة: «إننا نرحب بأي خطوة مماثلة من باقي المستشفيات الحكومية والخاصة، لأن المستشفيات هي الرافد الأول الذي يمدنا بالحالات التي نتولى متابعتها وتأهيلها، وضمان عدم تعرضها للعنف مجدداً، سواء تعلق الأمر بضحايا العنف الجسدي أو النفسي، أو غيرها من الحالات».
وفي سياق متصل، كشفت العبيدلي أن مؤسسة (أمان) بادرت بالتواصل مع مستشفى الخور للمضي في خطوة مماثلة، وهي تتفاءل برد إيجابي في المستقبل القريب.
ونوهت العبيدلي بنوعية التعاون الفعال الذي ما فتئت تقدمه مؤسسة حمد الطبية، حيث أسهم افتتاح مكتب للمؤسسة القطرية لحماية الطفل والمرأة داخل مستشفى حمد العام في تحويل العديد من الحالات التي تعرضت للعنف، وقالت: «منذ افتتاح مكتبنا بمستشفى حمد العام 2007 استقبلنا حالات كثيرة جداً، وهناك تعاون مماثل مع المراكز الصحية التي تحول إلينا الحالات التي تضبطها من ضحايا العنف والإساءة، ناهيك عن التعاون القائم مع قسم الطب النفسي بمؤسسة حمد الطبية، وكذا التعاون الوثيق مع طوارئ الأطفال بالسد، والذي نتوقع أي يتوجّ مستقبلاً بافتتاح مكتب خاص للمؤسسة داخل المركز، بحول الله».



مرسوم رقم (54) لسنة 1995 بالموافقة على انضمام دولة قطر إلى اتفاقية حقوق الطفل
حماية المرأة تطالب بالإسراع في إصدار قانون الطفل
قطر تشارك في اجتماع حقوق الطفل بالقاهرة
قطر حققت نقلة نوعية في الاهتمام بحقوق الأطفال ورعايتهم
قطر سبّاقة في تعزيز حقوق الطفل
"أمان" تطلق برنامجاً إذاعياً للتوعية بقضايا الطفل والمرأة
"الطفل والمرأة" تناقش التشريعات الوطنية لحماية الطفل غداً

موقع معروف

صفحتنا على معروف

يسر شبكة المحامين العرب أن تعلن عن إطلاق " خدمة تحضير الأسانيد القانونية " والتى تقوم على مفهوم جديد لفلسفة الخدمة لدى الشبكة، ذلك من خلال المشاركة والتفاعل مع أعضاء الشبكة الكرام ، من خلال المساعدة في البحث وتأصيل المعلومة القانونية عبر مختصين من مستشاري الشبكة القانونيين.

أضف طلبك