تسجيل الدخول او يمكنك الدخول باسم المستخدم وكلمة المرور

صيغة الجوال غير صحيحة
    نسيت كلمة المرور


قطر - العرب - الثلاثاء 21 مايو 2013م – الموافق 11 رجب 1434هـ - العدد: 9109

الأمير يشهد الجلسة الأولى لمنتدى الدوحة

الأمير يشهد الجلسة الأولى لمنتدى الدوحة الأمير يشهد الجلسة الأولى لمنتدى الدوحة
شهد حضرة صاحب السمو الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني أمير البلاد المفدى صباح أمس بفندق الريتزكارلتون، الجلسة الأولى لمنتدى الدوحة ومؤتمر إثراء المستقبل الاقتصادي للشرق الأوسط بعنوان «رؤى حول السلام الإقليمي والاستقرار والتنمية»، بحضور عدد من أصحاب الفخامة والسعادة رؤساء الدول والوفود وضيوف البلاد المشاركين في المنتدى.
وحضر الجلسة معالي الشيخ حمد بن جاسم بن جبر آل ثاني رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، وسعادة السيد عبدالله بن حمد العطية رئيس هيئة الرقابة الإدارية والشفافية وعدد من أصحاب السعادة الشيوخ والوزراء ورؤساء البعثات الدبلوماسية المعتمدين لدى الدولة.
و أكد جوردن براون رئيس وزراء بريطانيا السابق عن دور قطر الفاعل بقيادة حضرة صاحب السمو الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني أمير البلاد المفدى لإحلال السلام والاستقرار في المنطقة، وبجهود الدولة وخططها التنموية من أجل رفاه المواطن ومساعدة الدول الأخرى المحتاجة.
وقال براون في كلمته خلال الجلسة الافتتاحية لمنتدى الدوحة ومؤتمر إثراء المستقبل الاقتصادي للشرق الأوسط.. التحديات المالية والاقتصادية التي شهدها ويشهدها العالم: إنه يتوقع أن تشهد المنطقة خلال العقدين القادمين ازدهارا اقتصاديا وزيادة في نسب النمو وهو ما ينطبق على العالم نفسه.
وقال إنه لتحقيق كل ذلك يتعين إحداث مزيد من التعاون والترابط بين جميع الدول بما يعود بالفائدة على المنطقة والعالم بأسره، كما تطرق لأهمية تمويل خطط ومشاريع البنى التحتية في المنطقة ومساعدة الشباب وإزالة كافة العوائق التي تحول دون ذلك من أجل تحقيق الازدهار الاقتصادي المنشود.
بدوره نوه سعادة السيد فرانسوا أفيون رئيس وزراء فرنسا السابق «بالنموذج القطري» في التنمية والتعددية والمساهمة في مواجهة التحديات الدولية، وقال: «في قطر طورتم نموذجا مميزا ورسختم خيار التعددية وانخرطتم بقوة في سياسات مواجهة مختلف التحديات الدولية مثل التغير المناخي والمساعدة في التنمية وغيرها».
وأضاف: «قد يكون هذا محل نقد عند البعض لكنكم في قطر أخذتم الحفاظ على الهوية وعززتم مبادئ الحوار ومنها الحوار بين الأديان»، وأشار سعادة السيد فرانسوا أفيون إلى أن منتدى الدوحة يعقد في ظرف إقليمي ودولي صعب، داعيا إلى التعاون والشراكة من أجل مواجهة مختلف التحديات السياسية والمالية والأزمات في منطقة الشرق الأوسط.
ودعا في هذا الإطار إلى حل سريع للأزمة السورية وطالب بسرعة عقد المؤتمر الدولي المقترح واعتبره الفرصة الأخيرة لإنهاء الاقتتال في سوريا، وأكد أهمية المقترح الذي طرحه سعادة السيد جوردن براون رئيس الوزراء البريطاني السابق والمتمثل في إنشاء بنية مالية عربية لتعزيز الشراكات بين دول المنطقة ولتكون محركا لسياسات استثمارية مستقبلية مشتركة.
ولفت سعادة رئيس الوزراء الفرنسي السابق إلى التعاون الأوروبي لمواجهة الأزمة المالية لمنطقة اليورو، مؤكداً أن التعاون والحوار هو السبيل الوحيد لمواجهة التحديات الدولية.
بدوره أكد الرئيس مكي سال رئيس جمهورية السنغال أن منتدى الدوحة استطاع خلال السنوات الـ12 الماضية أن يكتسب مكانا مرموقاً عبر العالم, وذلك بفضل المواضيع التي أنيطت به، مؤكداً أن المنتدى بات الآن مراقباً للأحداث التي تهز وتعصف في بعض الأحيان بالأيام الحاضرة.
وقال في كلمته خلال الجلسة الافتتاحية للمنتدى إن الأمن والسلام كانا دوما في خطر في بعض المراحل, واليوم يعاني العالم من صعاب اقتصادية، حيث نلاحظ اقتصادات كانت مزدهرة باتت اليوم متزعزعة, كما نلاحظ بزوغ قوى جديدة وقوى جيوسياسية جديدة مع اقتصاد دولي يتغير يوما بعد يوم، معتبرا أن هذه التغييرات تغير في أكثر من صعيد العلاقات بين مختلف الدول.
وأشار إلى أن إفريقيا ليست بمنأى عن هذه التغييرات رغم عبء الماضي وتحديات الحاضر، وتابع تبقى بلداننا وتبقى قارتنا تعمل في مسار الديناميكية الإيجابية ولا تريد أن تكون بعيدة عن عملية نشر الديمقراطية وحرية التعبير في العالم، مشيراً إلى أن نسب النمو في إفريقيا تبقى دائما من أعلى المستويات الدولية.
وأضاف: «بصفتي رئيسا للجنة التعاون في إفريقيا أؤكد أن لدى البلدان الإفريقية فرصا استثمارية جديدة في القطاعات الرئيسة, منها الزراعة والطاقة والبنى التحتية وغيرها، والاتحاد الإفريقي حدد في المناطق الخمس من القارة الإفريقية 51 مشروعا أولياً ضمن إطار مشروع بناء البنى التحتية في إفريقيا بكلفة تصل إلى 68 مليار دولار أميركي، ولدينا كذلك سلسلة من المشاريع أجريت في شأنها دراسات جدوى متقدمة, مما يسمح بتقديم التمويل لها, وهناك مشاريع أخرى كذلك على الطريق». وعرض الرئيس السنغالي مقاربة جديدة ضمن إطار تجنيد رؤوس الأموال: «نريد اليوم أن نذهب إلى ما بعد الدعم العام للتنمية, لأن هذا الأخير أثبت عدم جدواه, نريد أن ندعو إلى شركة بين القطاعين العام والخاص من أجل بناء طرقات وسكك حديدية وبناء وحدات كهربائية وغيرها من المشاريع ذات الجدوى في المناطق الإفريقية، وهذا هو الهدف للطاولة المستديرة لدعم البنى التحتية في إفريقيا التي ننظمها عما قريب ضمن إطار قمة الدول العشرين في العام المقبل, ومع دعم الدول المضيفة.
كما دعا جميع الشركاء من القطاعين العام والخاص للمشاركة, خاصة الشركاء العرب الذين سيمسكون بهذه الفرص في إفريقيا, من أجل مد جسور جديدة في إفريقيا والدول العربية.
من جانبه أشاد سعادة الدكتور فولفجانج ايشينجر رئيس مؤتمر ميونيخ للأمن بمنتدى الدوحة والحرص على عقده سنويا، كما نوه بالدور الإيجابي الذي باتت دولة قطر تلعبه على الساحة الدولية.
وركز الدكتور فولفجانج ايشينجر في مداخلته على الأزمة السورية والقضية الفلسطينية، داعيا إلى تحرك دولي فاعل لتعزيز الأمن والسلام في المنطقة، وحذر من تفاقم الوضع في سوريا، وقال «إذا ظل الوضع السوري على ما هو عليه سنصل إلى الأسوأ, وستنهار الدولة بالكامل وستكون هناك إمكانية استخدام أسلحة الدمار الشامل وتزايد خطر الإرهاب».
وعبر رئيس مؤتمر ميونيخ للأمن عن الأمل في أن تنجح الجهود المبذولة لعقد مؤتمر دولي معني بالأزمة السورية، داعيا إلى التحضير الجيد له وإشراك كافة الأطراف المعنية. وعن القضية الفلسطينية أكد أهمية التحرك الفاعل وكسر الجمود الحالي في عملية السلام، وقال: «هذا الركود الشامل غير مجد, وعلينا التركيز على الحل عبر جهود فعالة».
كما طالب الدكتور ايشينجر الاتحاد الأوروبي بلعب دور سياسي فاعل وفتح قنوات حوار مع كافة الأطراف الفعالة لاستئناف عملية السلام. =

إصدار الدستور الدائم لدولة قطر 

 "منتدى الدوحة" يدعو لإنشاء شبكة عربية لمكافحة الاتجار بالبشر  

 الخبراء يطالبون منتدى الدوحة للتنمية بإصدار قرارات فاعلة لمواجهة أزمة البطالة 

الأمير يفتتح اليوم منتدى الدوحة 

موقع معروف

صفحتنا على معروف

يسر شبكة المحامين العرب أن تعلن عن إطلاق " خدمة تحضير الأسانيد القانونية " والتى تقوم على مفهوم جديد لفلسفة الخدمة لدى الشبكة، ذلك من خلال المشاركة والتفاعل مع أعضاء الشبكة الكرام ، من خلال المساعدة في البحث وتأصيل المعلومة القانونية عبر مختصين من مستشاري الشبكة القانونيين.

أضف طلبك