تسجيل الدخول او يمكنك الدخول باسم المستخدم وكلمة المرور

صيغة الجوال غير صحيحة
    نسيت كلمة المرور


قطر - الراية - الثلاثاء 21 مايو 2013م – الموافق 11 رجب 1434هـ 

حلول لقضايا صحية وبلدية وإعلامية

طلاب العلوم الصحية يبحثون استخدام الزعتر في سرطان الثدي
طلاب التخطيط يطورون منطقتي الكرعانة وروضة راشد

عرض 153 طالبا وطالبة في اليوم العلمي الثالث لطلبة كلية الآداب والعلوم بجامعة قطر مشروعات التخرج والإنجازات البحثية للطلاب في الأقسام العلمية والإنسانية والمتمثلة في 81 ملصقا بحثيا بحضور الدكتور حسن الدرهم نائب رئيس الجامعة لشؤون البحث والدكتورة إيمان مصطفوي عميدة الكلية والدكتور محمد أحمدنا العميد المساعد للبحث والدراسات العليا والدكتور محمد الكواري رئيس مجلس أعضاء هيئة التدريس ورؤساء الأقسام وأعضاء لجنة التحكيم والطلبة والمهتمين.
وقال الدكتور محمد احمدنا لـ الراية إن اليوم العلمي الثالث للكلية هو فرصة للطلبة لعرض بحوثهم خلال السنة والتعريف بكفاءتهم البحثية لأعضاء هيئة التدريس أو المدعوين من خارج الجامعة وهم من الجهات الخاصة والحكومية وحتى المتعاونين من الميدان البحثي وأشار إلى أن اليوم العلمي تضمن 81 ملصقا بحثيا ومن خلال هذا العدد هناك 22 ملصقا بحثيا فازوا على مستوى الأقسام بأحسن ملصق بحثي للقسم أو البرنامج مشيرا إلى أن هناك لجانا تقوم بعملية التقويم لاختيار أفضل بحثين في مجال العلوم وفي مجال الاداب وهذه البحوث الفائزة على مستوى الكلية سيعلن عنها في الحفل السنوي لكلية الاداب والعلوم حيث سيتم تكريمهم في شهر يونيو القادم.
وأوضح أن البحوث فيها توازن بين البحوث العلمية والعلوم الإنسانية وهناك تنوع كبير بالمواضيع في العلوم الطبيعية والعلوم الإنسانية والاجتماعية وجميع الطلبة يشاركون بالمسابقة ومن خلال البحوث الفائزة سيتم اختيار بحثين من العلوم وبحثين من الاداب على مستوى الكلية.
وأشارت الدكتورة أسماء آل ثاني رئيسة قسم العلوم الصحية لـ الراية إلى أن الطالبة زهرة عباس قامت بإعداد بحث عن استخدام نبتة الزعتر لمكافحة بعض خلايا سرطان الثدي وكان البحث بالاشتراك بين قسم العلوم الصحية وقسم العلوم البيولوجية بإشرافي وإشراف د. علي عيد وبين البحث أن هناك تأثيرا كبيرا على استخدام عشبة الزعتر في تراجع نمو الخلايا السرطانية في سرطان الثدي، وقدمت الطالبة حنين إبراهيم بحثا في متابعة تطور سرطان الكبد عن طريق فحص بعض الجينات وتطورها بإشراف د.ناصر رزق وعرضت الطالبات سارة وخلود وسماح بحثا ممولا من صندوق البحث العلمي بإشراف د. أسماء آل ثاني ود.ناصر الأنصاري من مستشفى الوكرة ويتناول العدوى في المستشفيات وعدم الاستخدام الجيد للمضادات الحيوية كما عرضت الطالبة زينب بحثا حول نسبة الدهون والطاقة في الوجبات الشعبية في قطر كالهريس والثريد وهذا الموضوع جديد لمعرفة كمية السعرات الحرارية بإشراف د. نهلة سلامة.
وأكد الدكتور محمد الكواري رئيس مجلس أعضاء هيئة التدريس وعضو هيئة التدريس في قسم العلوم الإنسانية والمشرف على أبحاث برنامج الجغرافيا والتخطيط العمراني لـ الراية: إن هذه المشروعات هي آخر دفعة في البرنامج ولدينا 3 مشاريع الأول يتناول خلق بيئة آمنة للأطفال وهو نموذج يطبق على مدينة الدوحة الكبرى ونموذج الدراسة يطبق على مدينة خليفة الجنوبية المشروع الثاني المحافظة على التراث القطري من خلال التنمية المستدامة لمنطقة الكرعانة في جنوب قطر والمشروع الثالث عبارة عن إعادة تخطيط منطقة روضة راشد في وسط قطر وإعادة تخطيطها وحل مشكلة مكب نفايات البناء وإنشاء طريق جديد لروضة راشد يربط بين طريق سلوى الدولي وقطر الجنوبية وأوضح أن المشروع الأول تشارك فيه 3 طالبات المقصود تحقيق المعايير الآمنة للسلامة وبيئة الأطفال في المناطق السكنية أو في المتنزهات أو المرافق العامة من فئة 2 -14 سنة وتمت الدراسة بشكل تفصيلي والمشروع عبارة عن سنة دراسية للطالبات. أما المشروع الثاني فهو لخمس طالبات إعادة تخطيط منطقة الكرعانة وهذا المشروع يفكر في عملية استغلال المناطق المحيطة بمنطقة الكرعانة إضافة إلى خلق قرية تراثية يتم من خلالها أحياء المنطقة باستغلال وجود القصور الأثرية الموجودة في المنطقة وهما قصران للشيخ عبد الله بن جاسم وهو ابن المؤسس لدولة قطر الحديثة والقصر الثاني للشيخ علي بن عبد الله بن جاسم آل ثاني والفكرة الأساسية تعود إلى إعادة ترميمهما وجعلهما رمزين لعملية التطور العمراني في المنطقة الجنوبية في قطر إضافة إلى جعل المنطقة بالكامل منطقة تراثية يتم فيها الاهتمام بالحرف التي كانت موجودة في تلك الفترة.
وأكد المشروع على ضرورة وضع حل لمكب الصرف الصحي من خلال وضع حاجز لمنطقة خضراء وكذلك تحويل مسار صهاريج مياه الصرف الصحي بدلا من استغلال منطقة الكرعانة في العبور للمكب واستخدام مياه الصرف الصحي بعد معالجتها في استزراع المناطق المحيطة بها خاصة زراعة الأعلاف والمساحات الخضراء. وإعادة تخطيط منطقة الكرعانة كمنطقة سياحية تستفيد منها في مهرجان الصقور والصيد وتستفيد من المحمية وخليج منطقة سلوى حيث سيتم فيه إنشاء فندق سياحي صغير مع مرافقه بالكامل.
المشروع الثالث مشروع روضة راشد شاركت فيه 5 طالبات وهذا يعالج المشاكل داخل المنطقة مع إعادة التخطيط والهدف الأساسي إحياء المنطقة وإعادة السكان القطريين من منطقة الدوحة إلى منطقة روضة راشد وجعله مركزا خدميا لكل المناطق فيها على مسافة 25 كيلومترا في كل اتجاه وتخطيط الجزء السكني بالكامل وسيكون هناك منطقة يستفاد منها في الزراعة بالإضافة إلى حظائر لتربية الحيوانات في مختلف أنواعها وقسم للإرشاد البيطري وتحويل الطريق الداخلي وإعادة تصميمه وتتم إنارته ويستخدم فقط لسكان المنطقة بالإضافة إلى منطقة صناعية خفيفة والهدف الأساسي تركيز عمالة العزاب في المنطقة الصناعية مؤكدا أن مشروع الكرعانة وروضة راشد تم التنسيق فيه مع بلدية الريان وكل نتائج البحث ستسلم للبلدية للاستفادة منها في إعادة التخطيط والطالبات قمن بعرض المرحلة الأولى في الفصل الماضي لبلدية الريان وهن الآن ينتظرن النتائج في يوم 6 يونيو القادم حيث سيكون العرض النهائي أمام المسؤولين في الجامعة أو خارج الجامعة من هيئة التخطيط للاطلاع على تجربة الطلبة في إعادة التخطيط.
وأوضح الدكتور محمد العبيدي رئيس لجنة الأنشطة الطلابية ومنسق الفعالية أن يوم البحث العلمي الثالث شارك فيه 12 قسما وبرنامجا من أقسام كلية الاداب والعلوم بحيث بلغ عدد الطلبة المشاركين 153 طالبا وطالبة وعدد الملصقات البحثية 81 ملصقا مشيرا إلى أن جميع المشاريع تمثل مشروعات تخرج الطلبة وعرضت في أقسام خاصة مع شاشات لعرض منجزات القسم العلمية والأكاديمية مبينا أن جديد اليوم هذا العام طرح مسابقة لاختيار أفضل ملصقين من كل قسم حيث قامت عميدة الكلية بتكريمهم ما أعطى دفعا للطلبة للتنافس في البحث العلمي وظهرت الملصقات البحثية بصورة مميزة نالت إعجاب الزائرين من أصحاب العلاقة في الدولة والمؤسسات الحكومية والخاصة مبينا أن أفضل ملصق بحثي على مستوى الأقسام الإنسانية وافضل ملصق بحثي على مستوى الأقسام العلمية سيفوزان بجائزة ستمنح لهما في الحفل السنوي في الشهر المقبل.
من جهته قال الدكتور ياسر حسين منسق برنامج الكيمياء وعلوم الأرض أن هذا اليوم فرصة جيدة لجميع الطلاب للمشاركة بأبحاثهم وتناول أفكارهم وهي فرصة أيضا للاقسام لتتعرف على مشاريع بعضهم البعض ويعرفوا نقاط القوة والضعف في المشاريع الأخرى وهذه السنة لدينا أعداد تفوق السنة الماضية وكل قسم يرشح بحثين في المسابقة والنتائج النهائية لم تعلن على مستوى الكلية ونتمنى النجاح لأحد بحوثنا في قسم الكيمياء وعلوم الأرض.
ولفت الدكتور معين صادق أستاذ التاريخ والاثار لـ الراية إلى أن كلية الاداب والعلوم تحرص على تنظيم هذه الفعالية المهمة كل عام لتحقيق عدة أحداث أولها تشجيع البحث العلمي بشكل عام وفي الكلية بشكل خاص ودعم الطلاب وأساتذتهم المشرفين لكل مايحتاجونه لتطوير أبحاثهم وعرضها ومناقشتها على اعتبار أن الدراسة الجامعية ليست فقط تدريسا ومناهج ومقررات وأنها إنجاز أبحاث تفيد المجتمع المحلي والإقليمي والدولي منوها إلى أن هذه الفعالية مناسبة مهمة للطلاب لعرض أبحاثهم وإيصال رسالة إلى المجتمع الجامعي مفادها أن طالبات الكلية قادرات على إنجاز أبحاث تتعلق بنواح مختلفة في حياة المجتمع مبينا أن هذه الفعالية مهمة لخلق روح التنافس بين الأقسام المختلفة ومناسبة لتبادل الأفكار والآراء بين الطلاب أثناء المعرض.
من جهته قال الدكتور خليفة الهزاع عضو لجنة التحكيم لمشاريع الأقسام العلمية أن فرحته كبيرة لمشاهدة هذا العدد من البحوث والملصقات المعروضة من قبل الطلاب والطالبات وهذا لم نكن نشاهده قبل 6-7 سنوات وخاصة خلال دراستي بالجامعة كانت المشاريع قليلة وميتة ولم نكن نسمع بها لذلك نقول أن هذا الجهد محمود ويعد إنجازا لطلبة جامعة قطر ولإدارة الجامعة وأكثر مالفت نظري البحوث التي قام بها طلبة قسم الكيمياء وعلوم الأرض وقسم العلوم البيولوجية والبيئة مشيرا إلى كثرة العنصر النسائي على الذكوري داعيا الطلب إلى استثمار الفرص في البحث العلمي.
وقال الدكتور ماهر أبو منشار أستاذ التاريخ الإسلامي المساعد والمشرف على مشروع الطالبة فاطمة مبارك الخيارين حول مساهمة المرأة القطرية في نهضة قطر الحديثة التعلم نموذجا أن الموضوع يدور حول مساهمة المرأة في هذه النهضة التي شهدتها قطر منذ أن سمح للمرأة أن تخوض غمار التعلم تعليما وتعلما وكيف أن المرأة بمجرد أن أعطي لها المجال أن تتعلم أسهمت بشكل كبير وترتب على ذلك تبوئها لمراكز مرموقة جدا أكاديمية وغير أكاديمية في المجتمع مقارنة مع غيرها من المجتمعات المحيطة وأشار إلى أن البحث رجع إلى البدايات حيث كان التعليم محصورا بالذكور ثم بداية نظام الكتاتيب ودور السيدة الفاضلة آمنة محمود الجيدة في افتتاح أول كتاب لتعليم البنات كما أن البحث سلط الضوء على 3 رائدات قطريات وهن الدكتورة شيخة المسند رئيس الجامعة والدكتورة حصة صادق عميدة كلية التربية والدكتورة إيمان مصطفوي عميدة كلية الاداب والعلوم حيث ركز البحث على البدايات والوصول إلى هذه المناصب العلمية والإدارية العليا في الدولة وأظهر البحث أن تجاربهم الشخصية خير دليل على إسهامات المرأة في نهضة المرأة الحديثة.

قانون رقم (13) لسنة 1964 بتنظيم دائرة الخدمات الطبية والصحة العامة 

القانون وفقا لاخر تعديل - قانون رقم (12) لسنة 1998  بتنظيم المجلس البلدي المركزي 

قانون رقم (21) لسنة 2005 بإلغاء القانون رقم (13) لسنة 2002 بتنظيم وزارة الصحة العامة وتعيين اختصاصاتها

موقع معروف

صفحتنا على معروف

يسر شبكة المحامين العرب أن تعلن عن إطلاق " خدمة تحضير الأسانيد القانونية " والتى تقوم على مفهوم جديد لفلسفة الخدمة لدى الشبكة، ذلك من خلال المشاركة والتفاعل مع أعضاء الشبكة الكرام ، من خلال المساعدة في البحث وتأصيل المعلومة القانونية عبر مختصين من مستشاري الشبكة القانونيين.

أضف طلبك