قطر - العرب - الثلاثاء 21 مايو 2013م – الموافق 11 رجب 1434هـ - العدد: 9109

«الخطوة الأولى» يؤهل الشباب القطري لسوق العمل

قام برنامج «الخطوة الأولى» بتأهيل مجموعة متميزة من الشباب القطري لدخول سوق العمل بكفاءة واقتدار، ويتأهب البرنامج الطموح لتخريج المجموعة خلال حفل التخرّج السنوي لدار الإنماء الاجتماعي، عضو مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، تحت عنوان «إنماء 2013» يوم الخميس المقبل.
ويعتبر «الخطوة الأولى»، برنامجا تأهيلياً متكاملاً للإعداد النفسي والذهني والمعرفي والمهاري لأفراد المجتمع القطري لمساعدتهم على دخول سوق العمل، ويتضمن منهجه التركيز على تأسيس ثقافة فكرية أساسية في مجالات منتقاة، وإكساب مهارات إدارية نموذجية مثل حل المشكلات، واتخاذ القرارات، والاتصال الفعال، كما يبني إطاراً قيمياً للتوجيه والإرشاد يؤكد على قيم التعاون والمسؤولية والإتقان وحب العمل، ويتم عرض ذلك من خلال سلسلة من البرامج والفعاليات المترابطة والمتفاعلة. ويحظى برنامج الخطوة الأولى برعاية من شركة إكسون موبيل. وقدم السيد فهد بن عبدالقادر العامري مدير إدارة التدريب والتطوير المهني بالإنابة التهاني للخريجين وأسرهم الكريمة بمناسبة التخرج، وقال: إن برنامج الخطوة الأولى سيقدم مجموعة طموحة جديدة لدخول سوق العمل بعد تطوير معارفهم ومهاراتهم في المجالات المختلفة، ورأى أن الخريجين يتمتعون بقدرات كبيرة ستسهم في نجاحهم بسوق العمل.
وأكد أن البرنامج يهدف إلى بناء قاعدة معرفية ومهارية لدخول سوق العمل والتكيف معه، ومساعدة أفراد المجتمع القطري في التطوير الذاتي والاعتماد على النفس، والمساعدة في إيجاد فرص تدريب لتأهيل أفراد المجتمع القطري وتوفير فرص عمل مناسبة، والمساعدة على سد الفجوة بين متطلبات وحاجات سوق العمل من العنصر البشري وإمكانات أفراد المجتمع القطري، وتنمية مهارات التعلم الذاتي لبناء جيل متعلم مدى الحياة.
تسعى دار الإنماء الاجتماعي إلى خدمة المجتمع من خلال تعزيز دور الأسرة في المجتمع والمحافظة على تماسكها واستقرارها الاجتماعي والاقتصادي، ورفع المستوى الاقتصادي للأسر منخفضة الدخل وتمكينها اقتصادياً، وتوفير فرص عمل من خلال المشاريع الإنتاجية والتنموية، ورصد الظواهر الاجتماعية المختلفة وإجراء الدراسات العلمية حولها، وتقديم المقترحات بشأنها ومحاولة إشراك صناع القرار في معالجتها، والمحافظة على التراث الشعبي والتقليدي وإحياء الحرف اليدوية وتطويرها، وتهيئة أفراد المجتمع لمواكبة التغييرات الناتجة عن العولمة والتأقلم معها.