قطر - الراية - 14 يونيو 2013م – الموافق 6 شعبان 1434هـ 

نتيجة الثانوية العامة الأسبوع المقبل

رسائل (SMS) من المدارس للطلبة وأولياء الأمور فور تسلّم النتائج
إعلان النتائج من خلال رابط إلكتروني على موقع مجلس التعليم
يعكف اختصاصيو هيئة التقييم بالمجلس الأعلى للتعليم على أعمال رصد ومراجعة درجات طلاب الشهادة الثانوية تمهيدًا لإعلان النتيجة منتصف الأسبوع المقبل. وعلمت الراية أن أعمال الرصد والمراجعة في مرحلتها النهائية وأن العاملين في اللجان "الكنترول" يسابقون الزمن من أجل الانتهاء من أعمالهم لإعلان النتائج.
وكشف مصدر بالمجلس الأعلى للتعليم عن أن النتيجة تقرّر إعلانها يوم الأحد أو الاثنين على أقصى تقدير، وأن الشهادات المتضمّنة لنتائج الطلبة ستسلّم للمدارس لتقوم كل مدرسة بدورها بتسليم الشهادات الخاصة بها لطلبتها وأولياء أمورهم، مؤكدًا أنه فور استلام المدرسة للنتائج ستقوم بإرسال رسائل (SMS) للطلبة وأولياء أمورهم للحضور للمدرسة لاستلام شهاداتهم إلى جانب إعلان النتائج من خلال رابط إلكتروني على موقع المجلس الأعلى للتعليم.
ورجّح أن يعقد المجلس الأعلى للتعليم مؤتمرًا صحفيًا لإعلان تفاصيل نتيجة الشهادة الثانوية بمنهجيها الحكومي والمستقل في توقيت مواكب لإعلان النتائج في المدارس، متوقعًا إعلان أسماء الأوائل خلال المؤتمر.
كانت لجان التصحيح بهيئة التقييم بدأت تصحيح أوراق إجابات طلاب الثانوية المستقلة في كل المواد بشكل يومي بمجرد انتهاء الطلاب من أداء الاختبار مباشرة، ونقل أوراق الإجابة إلى مقر لجان التصحيح في مبنى هيئة التعليم بالدائري الثالث، حيث إن تصحيح كل مادة يتم في نفس يوم الاختبار لإفساح الفرصة الكاملة للمراجعة ورصد الدرجات بدقة تمهيدًا لإعلان نتائج الاختبار مبكرًا فور الانتهاء من الاختبارات حتى يتمكن الطلاب من التقدّم للالتحاق بالجامعات وإتاحة الفرصة للمدارس للتجهيز لاختبارات الدور الثاني.
ضمّت لجان التصحيح نحو 250 مصححًا ومحكمًا من خبراء ومعلمي المواد، بينهم فريق مكون من نحو 35 مصححًا ومحكمًا لكل مادة من المواد السبع التي يؤدي فيها الطلاب الاختبارات وهي اللغة العربية واللغة الإنجليزية والأحياء والكيمياء والفيزياء والتربية الإسلامية والرياضيات ويُشرف على أعمال التصحيح والرصد والكنترول اختصاصيون من هيئة التقييم لمتابعة أعمال اللجنة أثناء أداء عملها.. ووضعت اللجنة عدة ضوابط لضمان عدم التلاعب في أوراق الإجابة والقيام بأعمال التصحيح بمنتهى السريّة من بينها عدم اصطحاب الهواتف المحمولة داخل لجان التصحيح وعدم السماح للمصحّحين بتصوير أوراق الأسئلة والإجابة علاوة على عدم السماح لأي من المصحّحين بالخروج من اللجنة أثناء عملية التصحيح لأي سبب من الأسباب، فضلاً عن تصحيح الأسئلة الاختيارية بشكل إلكتروني.