تسجيل الدخول او يمكنك الدخول باسم المستخدم وكلمة المرور

صيغة الجوال غير صحيحة
    نسيت كلمة المرور


جريدة العرب - الإثنين 11 نوفمبر 2013م - الموافق 8 محرم 1435ه- العدد: 9283

 افتتاح برنامج «لكل ربيع زهرة»
تعاون قطري إماراتي للحفاظ على البيئة

افتتح مركز أصدقاء البيئة صبيحة السبت الماضي بمنطقة راس مطبخ بمدينة الخور رحلات برنامج «لكل ربيع زهرة» الذي ترعاه صاحبة السمو الشيخة موزا بنت ناصر، وينفذه المركز بهدف التعريف بنباتات البيئة القطرية في أماكن نموها الطبيعية والأصلية.
شارك في الرحلة الأولى عشرات الطلاب من مدارس أم هاني وزكريت وأحمد بن حنبل والنور الخاصة للغات والأكاديمية العالمية ومدارس الجاليات السودانية والفلسطينية والتونسية.
واستضافت الرحلة عدداً من الضيوف على رأسهم الدكتور عبدالله علي النيادي رئيس خيمة التواصل العالمية بدولة الإمارات والمهندس حسام عبدالحميد الأمين العام للخيمة والدكتور أحمد ناصر النعيمي والدكتور الخبير البيئي علي العمودي مستشار سابق للأمم المتحدة، إلى جانب النقيب صالح المري من الإدارة العامة للدفاع المدني بوزارة الداخلية بدولة قطر.
وأكد الدكتور سيف علي الحجري رئيس اللجنة المنظمة للبرنامج ورئيس مجلس إدارة مركز أصدقاء البيئة أن رحلات البرنامج لهذا العام، التي تحتفي بنبتة «سويدة» النبتة رقم 16 بعد مرور أزيد من 15 سنة على هذا البرنامج الذي انطلق سنة 1999، عرفت إقبالا كبيراً من مختلف المدارس القطرية.
وقال في تصريحات خاصة لجريدة «العرب»: إن مثل هذه الجهود التي يقوم بها المركز رغم أنها محدودية الوقوع إلا أنها تتصف بشمولية التأثير، شأنها في ذلك شأن كافة الأنشطة البيئية عبر العالم.
وأضاف: إن البرنامج الذي يعد جزءاً من رؤية واستراتيجية دولة قطر يهدف لربط الأطفال وإعادة للبيئة الطبيعية للتفاعل معها وتحقيق المواطنة الحقيقة التي تمكن من جني بعض السلوكيات الطيبة في التعامل مع البيئة والحياة الفطرية، وذلك من خلال التركيز بشكل كبير على الجوانب المعرفية والسلوكية والقيمية والتربوية، مشيراً إلى أن هذه المقومات هي التي من شأنها أن تربي لنا جيلا يقدر قيمة البيئة ويحافظ عليها، وتحويل المعرفة والتعليم إلى سلوك وأسلوب حياة.
ودعا الحجري إلى حماية النباتات الطبيعية وزيادة كثافتها على اعتبارها مصدراً رئيسياً للأكسجين وامتصاص ثاني أكسيد الكربون، موضحاً وجوب نشر الثقافة البيئية في كافة مجالات العمل، في إطار توجه عام للتخضير.
وأشار الحجري إلى أن الجهود التي يبذلها مركز أصدقاء البيئة من خلال برنامج «حشرات قطر» تكللت باكتشاف 16 حشرة تعرف لأول مرة على صعيد العالم، وتم تسجيلها في المراكز البحثية العالمية بأسماء قطرية، فمثلا حشرة سميت باسم مدينة «مسيعيد» وهي ستبقى دائماً بنفس هذه الأسماء استناداً إلى نفس المرجعية التي تحيل على أسماء قطرية وإن اكتشفت في أماكن أخرى من العالم.
وذكر رئيس مركز أصدقاء البيئة أن هذا الاهتمام بحشرات قطر من شأنه أن يساعد فيما يعرف بالمقاومة الحيوية للآفات الزراعية التي من شأنها أن تقلل من الاعتماد على المبيدات الكيماوية الحشرية، وبالتالي الحفاظ على البيئة من التلوث عبر الطرق الآمنة.
ومن جانبه عبر الدكتور عبدالله علي النيادي رئيس خيمة التواصل العالمية بدولة الإمارات ضيف الرحلة، عن سعادته البالغة وسروره بالتواجد في هذا النشاط البيئي المتميز، الذي أكد إعجابه الشديد بفكرته وتنظيمه، وشدد على أن المجتمع المدني المهتم بالبيئة في دولة الإمارات العربية المتحدة حريص على نقل هذه التجربة والاستفادة منها والنسج على منوالها من خلال برنامج «شيرة بلادي».
يذكر أن الرحلة الافتتاحية للبرنامج التي احتفت بنبتة «سويدة» تميزت بتقديم المدارس المشاركة في رحلته الأولى للوحات فنية لقيت تفاعلا مميزاً من الجمهور، كما استمتع المشاركون في الرحلة بعروض الطيران الشراعي التي أبدعت بطلعات جوية على موقع الرحلة اختتمت بتسليم الطيارين أحمد عبدالرحمن أحمد وخالد الشعيبي باقة من نبتة «سويدة» إلى الدكتور سيف علي الحجري رئيس اللجنة المنظمة للبرنامج رئيس مجلس إدارة مركز أصدقاء البيئة، الذي قام بإهدائها بدوره إلى ضيف الرحلة من دولة الإمارات العربية المتحدة الدكتور عبدالله النيادي، وسط تصفيقات جمهور المشاركين.
بعد ذلك تم توزيع المشاركين إلى مجموعات صغيرة تحمل كل منها اسم أحد نباتات البرامج السابقة، ويقود كل مجموعة خبير مختص في مجال النباتات والطيور والحشرات وتدوير النفايات وتراث الغوص، حيث يقوم بتقديم الشروحات الكافية للطلاب المشاركين في عدة محطات تشمل محطة للطيور وأخرى للنباتات، وثالثة للاطلاع على مشروع تدوير النفايات والتعامل مع المخلفات، ثم محطة لزراعة النباتات، ومحطة تُحكى فيها حكايات من «زمان أول» حول تراث الغوص، تميزت بالعثور على لؤلؤ ضمن محار.
وفي نهاية الجولات الميدانية على امتداد شاطئ راس مطبخ بالخور، عاد المشاركون إلى خيام المعسكر، الذي شهد تنظيم مسابقات ثقافية عامة ومسابقات رسم وتلوين بين الطلاب.
يشار إلى أن برنامج «لكل ربيع زهرة» يستهدف زيادة وعي المجتمع بأهمية الغطاء النباتي في الحفاظ على البيئة من التدهور والتصحر، وإضفاء المزيد من مظاهر البهجة والجمال على البيئة والتعريف بالفوائد الاقتصادية والطبية للنباتات، والحث على حسن استغلالها وبناء سلوك إيجابي تجاه البيئة الطبيعية لدى النشء وتنمية القدرات الابتكارية والإبداعية في مجالات التنمية البيئية، خصوصاً لدى الأطفال وتشجيع الأنشطة الصناعية على استغلال مظاهر الجمال التي يتمتع بها النبات في تزيين المنتجات الصناعية، وذلك تكريساً للاهتمام بالبيئة النباتية وجمع وتوثيق المعلومات العلمية عن نباتات البيئة القطرية في قاعدة بيانات وإثراء هذه القاعدة من خلال تشجيع البحث العلمي.
وتضم فعاليات برنامج «لكل ربيع زهرة» بالإضافة إلى الرحلات البرية، مهرجانات ثقافية تقام كل خميس أو جمعة في أحد الحدائق العامة أو المحال التجارية الكبرى، بالإضافة إلى المسابقات الأدبية المختلفة للصغار والكبار وغير ذلك من الفعاليات البيئية المفيدة.

مرسوم بقانون رقم (30) لسنة 2002 بإصدار قانون حماية البيئة

مرسوم بقانون رقم (7) لسنة 1968 بالموافقة على اتفاقية اتحاد الإمارات العربية الموقعة بدبي في الثامن والعشرين من شهر ذي القعدة سنة 1387هـ الموافق لليوم السابع والعشرين من شهر فبراير سنة 1968م 

مرسوم رقم (11) لسنة 1968 بإصدار اتفاقية اتحاد الإمارات العربية الموقعة بدبي في الثامن والعشرين من شهر ذي القعدة سنة 1387هـ الموافق لليوم السابع والعشرين من شهر فبراير سنة 1968م 

مرسوم رقم (19) لسنة 2006 بالتصديق على اتفاقية بين حكومة دولة قطر وحكومة دولة الإمارات العربية المتحدة بخصوص نقل الغاز في أنابيب بين دولة قطر ودولة الإمارات العربية المتحدة 

تعاون قطري إماراتي في البيئة

بحث التعاون بين قطر والإمارات

موقع معروف

صفحتنا على معروف

يسر شبكة المحامين العرب أن تعلن عن إطلاق " خدمة تحضير الأسانيد القانونية " والتى تقوم على مفهوم جديد لفلسفة الخدمة لدى الشبكة، ذلك من خلال المشاركة والتفاعل مع أعضاء الشبكة الكرام ، من خلال المساعدة في البحث وتأصيل المعلومة القانونية عبر مختصين من مستشاري الشبكة القانونيين.

أضف طلبك