جريدة العرب - الخميس 5 ديسمبر 2013م - الموافق 2 صفر 1435هـ - العدد: 9307

 الحمادي: قطر سخرت الموارد والطاقات لتطوير التعليم

أكد سعادة الدكتور محمد عبدالواحد الحمادي وزير التعليم والتعليم العالي، الأمين العام للمجلس الأعلى للتعليم أن دولة قطر سعت إلى تطوير نظامها التعليمي وسخرت له كافة الموارد والطاقات إيماناً منها بضرورة أن يكون التوسع الكمي مصحوباً بتطوير نوعي يعزز الجودة والإتقان والتميز.
جاء ذلك في الكلمة التي قدم بها سعادة الوزير للدليل التعريفي لجائزة يوم التميز العلمي التي يحتفل بها في مارس المقبل، مبيناً أن كل ذلك يأتي في ظل التطورات والنهضة الشاملة التي تشهدها دولة قطر برعاية قيادتها الرشيدة وما تسعى إليه الدولة من تعزيز قيم الإخلاص وأداء العمل بالجودة المطلوبة واستثمار ذلك في تحقيق التميز، خاصة أنها تسير بخطى واثقة نحو تطبيق الاستراتيجية الوطنية للتنمية 2011-2016، وفي هذا العصر الذي عززت فيه الدول اهتمامها بالتعليم باعتباره ضرورة حياتية وحقاً للجميع ورأسمالها الحقيقي، لأنه استثمار لثروتها الحقيقية في الإنسان الذي هو أساس التنمية المستدامة والشاملة.
ونوه بأنه في ضوء أهمية التقدير والتحفيز، كمحركين أساسيين للتميز، تم تخصيص جائزة التميز العلمي لمجموعة من الفئات المهمة المستهدفة في المنظومة التعليمية «نحتفل سنوياً بمبادراتهم وإبداعاتهم التي تقدم القدوة الحسنة لمزيد من الإنجازات، لأن الوصول إلى القمة يتطلب العمل الدؤوب والسعي المتواصل والإرادة القوية».
وأضاف: لذلك فإننا سنركز جهودنا بتوفيق الله وعونه في المرحلة القادمة، وبمشاركة كافة المؤسسات التعليمية، على جعل مفهوم التميز هدفاً للجميع وذلك من خلال إعادة تقييم سياساتنا التعليمية ومشروعاتنا التربوية والاستفادة مما تم تحقيقه من إنجازات ومواجهة التحديات ووضع الحلول المناسبة لها».
وأكد أن طريق التميز مفتوح للجميع، لكنه يتطلب الإتقان والإخلاص والعزيمة.
وقد عقد أمس اجتماع تعريفي توعوي حول جائزة التميز العلمي تحدثت خلاله الدكتورة حمدة حسن السليطي، مديرة هيئة التقييم، الرئيس التنفيذي للجائزة، عن أهداف الجائزة ورؤيتها ورسالتها، وأقسامها وفئاتها وشروطها ومعايير استحقاقها بالإضافة إلى استعراض المستندات والوثائق المطلوبة للتقديم لكل فئة من فئات الجائزة وآليات الترشح وأقسام الجائزة وقيمتها المالية والمعنوية.
وتناولت الدكتورة حمدة السليطي البعد التعليمي والابتكاري للجائزة باعتبارها جائزة وطنية تخدم برامج كثيرة وتحقق إنجازات عديدة على المستوى التعليمي والتربوي.
وأكدت أهمية تعريف الجميع بهذه الجائزة خاصة أنه يحتفل بها تحت الرعاية الكريمة لحضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى «حفظه الله ورعاه»، ويكرَّم فيها المتميزون من أبناء قطر في مجالات وفئات تسميها الجائزة وذلك بهدف نشر ثقافة الإبداع والتميز والابتكار في المجتمع القطري ودفع الطلبة نحو مزيد من التحصيل والتميز وتحسين مستوى المخرجات الوطنية التعليمية من أجل الوصول للعالمية.

القانون وفقا لاخر تعديل - قانون رقم (25) لسنة 2001 بشأن التعليم الإلزامي

القانون وفقا لاخر تعديل - مرسوم بقانون رقم (7) لسنة 1980في شأن تنظيم المدارس الخاصة

قانون رقم (7) لسنة 2012 بنظام القسائم التعليمي

قرار أميري رقم (18) لسنة 2012 بإعادة تشكيل المجلس الأعلى للتعليم

قرار أميري رقم (14) لسنة 2009 بتنظيم المجلس الأعلى للتعليم

مجلس التعليم.. قطعة من نار