تسجيل الدخول او يمكنك الدخول باسم المستخدم وكلمة المرور

صيغة الجوال غير صحيحة
    نسيت كلمة المرور


جريدة الراية - السبت15مارس2014

دعوا لتفعيل دوره..
أصحاب تراخيص المدارس المستقلة:مطلوب تشكيل مجالس الأمناء من التربويين

كتب - محروس رسلان:
دعا عدد من أصحاب تراخيص المدارس المستقلة إلى تفعيل دور مجالس الأمناء في المدارس المستقلة بشكل أكبر لأن لهم دورا رائعا ومساندا لإدارة المدرسة فضلا عما يقدمونه من أطروحات تفيد في إثراء التفاعل الإيجابي والبناء على الساحة التعليمية.
وأكدوا أن ضعف بعض مجالس الأمناء سببه عدم تفعيل بعض إدارات المدارس لدورهم، حيث تتعامل معهم بعض إدارات المدارس بشكل عدائي بحجة أنهم يتجسسون على إدارة المدرسة.
وانتقد بعضهم المستوى التعليمي لأعضاء الكثير من مجالس الأمناء، مطالبين بأن تشكيل مجلس الأمناء من التربويين القدامى والمتقاعدين لأن ذلك من شأنه أن يعزز تطوير أداء المنظومة التعليمية.
ودعوا إلى صرف مكافآت تشجيعية لأعضاء مجالس الأمناء ليقوموا بدورهم، وطالبوا بأن يتم إفساح المجال لهم لعرض آرائهم على المجلس الأعلى للتعليم.
وشددوا على ضرورة إيجاد آلية أكثر لتفعيل دور مجلس الأمناء في المدارس المستقلة، لافتين إلى أن دور تلك المجالس محدود ويحتاج إلى المراجعة، ومزيد من التقييم لمستوى الأداء كجزء من مبادرة التعليم لمرحلة جديدة.
حسن الباكر: معظم أعضاء المجالس غير متعلمين
يؤكد الأستاذ حسن الباكر صاحب ترخيص ومدير مدرسة أحمد بن محمد الثانوية المستقلة للبنين أن مجالس الأمناء في المدارس المستقلة لا تقوم بالدور المطلوب منها، لأن هناك بعض الناس يتخذون هذا الأمر كوجاهة ليس أكثر كما أن هناك نوعا من الاستفادة ما بين بعض المدارس وبعض الأعضاء.
وقال: للأسف الشديد معظم أعضاء مجالس الأمناء غير متعلمين، أو من حملة الشهادة الثانوية.
وأضاف: يجب أن تكون هناك معايير واضحة لاختيار أعضاء مجالس الأمناء بحيث يكون هذا العضو جامعيا وله خلفية تربوية حتى يكون قادرا على طرح رؤى تفيد وتثري الساحة التعليمية.
وتابع: يجب أيضا أن يتم صرف مكافآت تشجيعية لأعضاء مجالس الأمناء ليقوموا بدورهم، كما يجب أن يتم إفساح المجال لهم لعرض آرائهم على المجلس الأعلى للتعليم.
وأكد أن الدور الذي يلعبه مجلس الأمناء في العملية التعليمية ضئيل جدا وأن من استطاع من المجالس أن يفرض نفسه على الساحة التعليمية فرض نفسه منذ زمن، مشيرا إلى أن رئيس مجلس الأمناء يعد قناة الاتصال بين المجلس وبين الجهات المعنية، لافتا إلى وجود لجنة استشارية تضم بعض رؤساء مجالس الأمناء تعد قناة أهم للتواصل مع المسؤولين بمجلس التعليم.
سعيد النابت: بعض المجالس قوية والأخرى هامشية
يشير الأستاذ سعيد النابت، صاحب ترخيص ومدير مدرسة الشحانية الإعدادية الثانوية إلى أن المدرسة تعقد كل شهر اجتماعا لمجلس الأمناء، وأنها عقدت حتى الآن حوالي ٥ اجتماعات ناقشت عدة قضايا منها بداية العام الدراسي واستقبال الطلاب واختبارات الباقات وغيرها من الأمور والقضايا المهمة في الساحة التعليمية.
وأكد أن العلاقة بين مجلس الأمناء والإدارة قوية، لافتا إلى أن المدرسة ترفع تقارير شهرية لمجلس الأمناء في جو من التعاون البناء، مشددا على أنه إذا تم تفعيل دور مجلس الأمناء سيساهم في تقوية دورها.
وقال: في كل اجتماع هناك جدول أعمال مكون من ٤ أو ٥ نقاط يستوعب كل نشاطات وممارسات المدرسة من إدارية لأكاديمية لمالية.
وأضاف: نجاح مجلس أمنائنا في القيام بدوره يعتمد على قوة وفاعلية أعضاء المجلس وشفافية الإدارة معهم لأن إدارة المدرسة عودتهم على الشفافية.
وتابع: يقوم أعضاء مجلس الأمناء بنقل مقترحات ورؤى أولياء الأمور للمدرسة ويبدون ملاحظاتهم، وما نستطيع القيام بحله قمنا بذلك على الفور، وما لم نستطيع حله رفعناه إلى الجهات المعنية.
وأكد أن مجلس الأمناء شيء جيد أن يكون من بين عناصر المنظومة التعليمية، غير أننا نتمنى تفعيل دوره بشكل أكبر بحيث يكون له دور أبرز في المدارس.
وقال: تختلف المجالس من مدرسة لأخرى فهناك مجالس قوية وهناك مجالس هامشية، غير أنه في النهاية هناك لائحة واضحة من المجلس تتعلق بدور مجالس الأمناء.
وأضاف: أؤيد عدم الحضور الصباحي لأعضاء مجلس الأمناء في مدارس الطالبات ولكن يجب أن يحضروا في مدارس البنين في أي وقت لأن لهم دورا رقابيا.
خالد القحطاني: مطلوب الاستفادة من خبرات التربويين القدامى
يؤكد الأستاذ خالد القحطاني صاحب ترخيص ومدير مدرسة ابن خلدون الإعدادية المستقلة للبنين أن مجلس الأمناء يتعاون بشكل كبير منذ سنوات عديدة مع إدارة المدرسة.
وقال: مجالات نشاط أعضاء المجلس مختلفة ولكنهم يحرصون بشكل دائم على الحديث مع الطلاب وحضور بعض الحصص وهو جهد طيب منهم.
وأضاف: لدى مقترح بأن يكون أعضاء مجلس الأمناء من المتقاعدين من التربويين القدامى، لأن ذلك سيكون له أثر إيجابي كبير على تطوير أداء المنظومة التعليمية بشكل أقوى.
وأشار إلى أن دور المجلس كان إشرافيا رقابيا ومازال، لافتا إلى أنه يقوم برفع توصياته إلى المجلس الأعلى للتعليم، كما يقوم متابعة أداء إدارة المدرسة ومساعدتها.
وشدد القحطاني على أننا نحتاج إلى إيجاد آلية أكثر لتفعيل دور مجلس الأمناء في مدارسنا، لافتا إلى أن دور مجالس الأمناء بحاجة إلى المراجعة، كما أنه لابد من تقييمه كجزء من مبادرة تعليم لمرحلة جديدة.
وقال القحطاني: يتكون مجلس الأمناء من ٩ أعضاء، اثنان من المدرسة هما المدير وأحد أعضاء المدرسة، و٧ منهم ٣ أعضاء مجتمع محلي، و٤ أولياء أمور، وهم يمثلون حلقة وصل بين أولياء الأمور والمجتمع والمدرسة ومجلس التعليم، ويختلف دورهم من مدرسة إلى أخرى.
ووصف حالات العداء بين بعض مجالس الأمناء وبعض إدارت المدارس بأنها حالات فردية ترجع إلى عدم تقبل بعض إدارات المدارس لمجالس الأمناء.
وقال: لا أعرف السبب وراء منع أعضاء مجلس الأمناء من الدخول نهارا إلى بعض المدارس ولكن ربما لأن بعض المدارس يكون فريقها الإداري والأكاديمي كاملا من النساء وهو ما يسبب حرجا لهن لأننا في مجتمع محافظ، داعيا إلى تشكيل مجالس أمناء مدارس البنات من النساء وخاصة أن الكثير منهن مثقفات.
جاسم المهندي: إدارات بعض المدارس وراء ضعف المجالس
يرى الأستاذ جاسم محمد المهندي صاحب ترخيص ومدير مدرسة عمر بن عبد العزيز الثانوية المستقلة للبنين أن دور مجلس الأمناء فعال وأنه يعطي دافعية للمدرسة ويربطها بعلاقات مشتركة مع مؤسسات المجتمع المحلي، مؤكدا أن دور مجلس الأمناء له دور فعال إذا ما استغل الاستغلال الجيد وفق الضوابط والآليات التي وضعها المجلس الأعلى للتعليم.
وقال المهندي: المجلس الأعلى للتعليم كان حريصا على وجود قناة للتواصل مع مجالس الأمناء لذا يدعوهم إلى حضور فعاليات كثيرة.
وعن تهميش آراء المجالس في القضايا التربوية قال: القرارات التي يتخذها المجلس الأعلى للتعليم يجب أن تكون مدروسة وبالتالي فإن عدم الأخذ ببعض آرائهم حاليا لا يعني تهميشها وعدم الأخذ بها في المستقبل.
وقال: في مدرسة عمر بن عبد العزيز يتم إشراك أعضاء مجلس الأمناء في نشاطات وأدوار المدرسة، ويحضرون حصص معايشة مع الطلاب، وقد عقدنا أربعة اجتماعات حتى الآن، وقد يتغيب أحد الأعضاء عنها ولكن غيابه يكون غير مؤثر لأن الباقي يكون حاضرا.
وأضاف: يقوم أعضاء مجلس الأمناء بالاطلاع على التقارير المدرسية الأكاديمية ويطمئن على التحصيل الأكاديمي وسلامة الطلاب ولا نقوم بفصل أي طالب دون إشراك مجلس الأمناء.
وأشار إلى أن المشكلة في ضعف بعض مجالس الأمناء سببها أن بعض إدارات المدارس لا تفعل دور مجلس الأمناء.
وأكد أن أعضاء مجلس الأمناء لهم الحق في رفع توصياتهم إلى صاحب الترخيص وأنه إذا كانت هناك إشكالية مع صاحب الترخيص يمكنهم التواصل مع المجلس الأعلى للتعليم من خلال مكتب المدارس المستقلة، لافتا إلى أنه دائما ما يكون هناك مندوب من مكتب المدارس المستقلة يحضر اجتماع مجلس الأمناء، للاطمئنان على عقد المجلس والاطلاع على ما يطرح فيه من نقاش وما يثار فيه من قضايا.
عائشة الخليفي: بعض المدارس تتعامل بشكل عدائي مع المجالس
ترى الأستاذة عائشة الخليفي صاحبة ترخيص ومدير مدرسة دحيل النموذجية المستقلة أن هناك سوء فهم من قبل إدارة بعض المدارس لدور مجالس الأمناء رغم أن لهم دورا رائعا ومساندا لإدارة المدرسة، حيث تتعامل معهم بعض إدارات المدارس بشكل عدائي بحجة أنهم يتجسسون على إدارة المدرسة.
وقالت: أعرض على مجلس الأمناء في مدرسة دحيل الميزانية ومشاكل المدرسة وقد عقدنا 6 اجتماعات لمجالس الأمناء حتى الآن وأعضاء مجلسنا متعاونون وإذا اتصلت بهم لموضوع طارئ يكونون في جاهزية تامة وفي تعاون كبير.
وأضافت: إن إصدار قرار من قبل المجلس الأعلى للتعليم في الفصل الأول بمنع دخول أعضاء مجلس الأمناء للمدارس صباحا لأي سبب كان أثار استياء أعضاء مجلس الأمناء، وبالتالي أصبح دور مجلس الأمناء معطلا بسبب بعض القرارات غير المدروسة وغير المبررة.
وتابعت: إن وجود مجالس الأمناء يعد جزءا من منظومة المدارس المستقلة ودور مجالس الأمناء يعتمد على المدرسة نفسها فهم يحضرون الأنشطة المدرسة كلها، ولو عرضت عليهم قضايا التعليم لديهم رؤية وقدرة على الطرح والتطوير.
وأشارت إلى أن أعضاء مجلس الأمناء هم من أولياء الأمور من المجتمع المحلي يمثلون شراكة مجتمعية بين المدرسة والأهالي ويمثلون صوت أولياء الأمور وهم عين أولياء الأمور داخل المدرسة.

القانون وفقا لاخر تعديل - قانون رقم (25) لسنة 2001 بشأن التعليم الإلزامي

القانون وفقًا لأخر تعديل - قانون رقم (11) لسنة 2006 بشأن المدارس المستقلة 

القانون وفقا لاخر تعديل - مرسوم بقانون رقم (7) لسنة 1980في شأن تنظيم المدارس الخاصة

قرار أميري رقم (18) لسنة 2012 بإعادة تشكيل المجلس الأعلى للتعليم

قرار أميري رقم (14) لسنة 2009 بتنظيم المجلس الأعلى للتعليم

خبراء لـالراية:المدارس المستقلة .. اسم على ورق 

موقع معروف

صفحتنا على معروف

يسر شبكة المحامين العرب أن تعلن عن إطلاق " خدمة تحضير الأسانيد القانونية " والتى تقوم على مفهوم جديد لفلسفة الخدمة لدى الشبكة، ذلك من خلال المشاركة والتفاعل مع أعضاء الشبكة الكرام ، من خلال المساعدة في البحث وتأصيل المعلومة القانونية عبر مختصين من مستشاري الشبكة القانونيين.

أضف طلبك