تسجيل الدخول او يمكنك الدخول باسم المستخدم وكلمة المرور

صيغة الجوال غير صحيحة
    نسيت كلمة المرور


جريدة العرب - الأربعاء 26 مارس 2014م - الموافق 25 جمادى الأولى 1435ه- العدد: 9418

 200 شخصية عالمية بمؤتمر الحوار
وزير العدل: نعد قانوناً يمنع الإساءة والتعدي على الأديان

أكد سعادة وزير العدل الدكتور حسن لحدان صقر المهندي أنه من لطائف القدر أن ينعقد مؤتمر حوار الأديان، وقد نجحت مساعي دولة قطر في إطلاق سراح الراهبات المخطوفات في مدينة معلولا السورية، دون إراقة دماء، وهو ما تعتبره قطر واجباً دينياً وإنسانياً، حيث يأمرنا الإسلام بتأمين حياة الأبرياء جميعاً، خاصة رجال الدين الذين لا يؤمنون بالعنف بتاتا.
وقال سعادة الوزير أمس خلال الجلسة الافتتاحية لأعمال مؤتمر الدوحة الدولي لحوار الأديان في دورته الحادية عشرة بعنوان « دور الشباب في تعزيز قيم الحوار»: إنه لشرف كبير أن تستضيف دولة قطر هذه المجموعة المتميزة من علماء الأديان السماوية والخبراء في حقل حوار الأديان من أطراف الأرض وهم يؤدون رسالتهم النبيلة، ويستنهضون همم الشباب من الجيل الجديد من أجل عالم تسوده رسالة الدين الحق في الحب والتراحم والسلام، ويتعاون أبناؤه على تعزيز الإخاء الإنساني ووقف النزاعات والصراعات الدموية الأليمة.
وأكد سعادته «أنه ومن هذا المنطلق ستمضي قطر في دورها الواضح الذي اختارته لنفسها في نشر ثقافة السلام والحوار من خلال مبادرات المصالحة والإخاء في كل مكان ما أمكنها ذلك سبيلا، تلك المبادرات التي تقوم على مبدأ الحوار كنهج لا بديل عنه في حل النزاعات بين الأطراف».
وأوضح المهندي في كلمته ، أن دولة قطر قد بادرت، ممثلة بوزارة العدل إلى إعداد قانون لمنع الإساءة والتعدي على الأديان وتجريم هذا التصرف دوليا، مشيراً في هذا السياق إلى أن مجلس وزراء العدل العرب قد أقر في ختام أعمال دورته الـ29 في صنعاء، المشروع المقدم من دولة قطر بشأن القانون العربي الاسترشادي لمنع ازدراء الأديان، وتناول مشروع القانون تجريم كافة صور التعدي على الأديان والاستهزاء بالأنبياء والتصدي للجرائم الإلكترونية في هذا المجال.
وأكد سعادته في هذا الخصوص، أن هذا القانون لا يتعارض بأي حال من الأحوال مع حرية الرأي والتعبير، فهي مكفولة ومصانة بكافة الضمانات القانونية، معربا عن أمله في أن يتم تبني هذا المشروع من طرف الأمم المتحدة ليأخذ قوة القانون الدولي، كي يحفظ للأديان كرامتها ويصون مشاعر المنتسبين إليها والمؤمنين بها.
ونوه سعادته ، في كلمته بأن كافة الأديان تدعو للحوار، وتحث عليه، وقال: إن رسالة الإسلام تقوم دائما على الحوار والتواصل مع مختلف الديانات، لافتا إلى أن الحضارة الإسلامية قدمت نموذجاً رائعاً من الحوار والإخاء بين أبناء الديانات السماوية، وتشهد له المآذن والكنائس والمعابد المتجاورة في القدس وبغداد ودمشق وعمان والقاهرة وغيرها من حواضر الإسلام العامرة، حيث عاش أبناء الديانات السماوية من مسلمين ومسيحيين ويهود في كنف هذه الحضارة، وحققوا نجاحات كبيرة في العلوم والطب والصيدلة، وشاركوا بحرية وكرامة في بناء الحضارة الإنسانية العظيمة.
ونبه إلى أن هذا المؤتمر ينعقد اليوم في أجواء قاسية من العنف الذي تعانيه الكثير من الدول بما فيها البلاد العربية، معربا عن الأسف لأن جانباً من هذه الصراعات يستغل العواطف الدينية لترويج ثقافة الكراهية والتطرف والإرهاب الذي لا دين له، وهي ثقافة تتناقض تماما مع قيم الأديان العظيمة.
ولفت إلى أنه في منطقتنا العربية تشتعل صراعات عنيفة، نشأت بسبب غياب لغة الحوار، بل إن غياب هذه اللغة حول بعض هذه الصراعات إلى حروب طائفية في الوقت الذي تسعى فيه الأنظمة المستبدة إلى استغلالها بصورة بشعة.
وتابع : إن مسؤوليتنا الدينية والوطنية تفرض علينا أن نكون دعاة للحوار وأن نبذل ما نستطيع لإعداد الجيل الشاب إعدادا جيدا للحوار البناء، وقد أحسن مركز الدوحة الدولي لحوار الأديان بتوجيه مؤتمره لهذا العام نحو «دور الشباب في تعزيز قيم الحوار»، ولا شك أن ثقافة الحوار بين الشباب، وبخاصة في منطقتنا العربية، هي السبيل الأفضل لقيام جيل جديد، للخروج من نير الظلم والجهل والتعصب».
ودعا سعادته في هذا السياق الشباب للاستفادة من التطور التكنولوجي الحاصل والذي أصبح فضاء مفتوحا لهم مع انتشار وتأثير مواقع التواصل الاجتماعي، لإشاعة روح التواصل والحوار والتفاهم بين الشعوب والديانات.
وتحدث خلال الجلسة أيضاً كل من الدكتور منير التليلي وزير الشؤون الدينية في تونس، والكاردينال أونايكن جون رئيس الأساقفة الكاثوليك في نيجيريا، كما خاطب الجلسة التي ترأستها الدكتورة عائشة المناعي نائب رئيس مجلس إدارة مركز الدوحة الدولي لحوار الأديان الدكتور مارك كوهين، أستاذ الحضارة اليهودية في الشرق الأدنى بجامعة برنسون بالولايات المتحدة الأميركية.
وكان سعادة الوزير قد رحب في مستهل كلمته بضيوف المؤتمر الذين جاؤوا من مختلف أنحاء العالم، رغم مشاغلهم ومسؤولياتهم ليشاركوا رسالة حوار الأديان والإخاء الإنساني ونشر ثقافة السلام، في مؤتمر الدوحة الحادي عشر لحوار الأديان الذي ينعقد على أرض قطر.
كما رحب بالسادة العلماء والخبراء الذين يشاركون في هذا اللقاء في إطار المبادرة التي أطلقتها منظمة التعاون الإسلامي تحت عنوان «مبادرة اسطنبول لتعزيز الحرية الدينية والتعاون بين الأديان»، بهدف توحيد الجهود الدولية عبر الأمم المتحدة لمكافحة التعصب والتمييز على أساس الدين والمعتقد، متمنيا أن يكون اجتماع الدوحة تطوراً نوعياً في جهود هذه المبادرة النبيلة.
ويشارك في المؤتمر حوالي 200 شخصية عالمية من اتباع الديانات السماوية بينهم شباب وعلماء، علما بأنه تم اختيار موضوع «دور الشباب في تعزيز قيم الحوار» عنوانا لمؤتمر الدوحة الحادي عشر لحوار الأديان إيمانا من المركز بأهمية وحيوية إشراك الشباب في قضايا حوار الأديان بهدف تقديمهم لنماذج من أنشطتهم والمشاركة في الجلسات الحوارية وفعاليات المؤتمر بما في ذلك المناظرات المصاحبة.
وتشمل محاور المؤتمر عدة قضايا منها «نظرة الشباب إلى الأديان» و»الشباب في الرعيل الأول حول الأنبياء.. أمثلة من الكتب المقدسة «، و»الفرص والتحديات التي تواجه الشباب» ومن ذلك الصعوبات التي تمنع الشباب من المشاركة في حوار الأديان.
كما تتضمن أجندة أعمال المؤتمر محاور أخرى أحدها بعنوان «ماذا قدم حوار الأديان للشباب بما في ذلك البرامج التعليمية المقدمة من المدارس والجامعات»ويتفرع عن ذلك عناوين جانبية منها مثلا برامج إعلامية شبابية في حوار الأديان وقضايا الإصلاح الديني والشباب ودورهم عبر وسائل التواصل الاجتماعي لمواجهة ظواهر الانحراف والإلحاد والتعصب الديني بالإضافة إلى محور «الفرص والتحديات التي تواجه الشباب وكذلك نظرة الأديان للشباب ويشمل ذلك دراسة لأوضاع الشباب الحالية وسلوكياتهم.
وتتضمن محاور النقاش أيضا مواضيع تتعلق بالسلوك المثالي للشباب من منظور ديني ومن تجارب الشباب أنفسهم والفرص والتحديات التي تواجههم وثقافة الحوار مع الآخر لدى الشباب ودورها في التواصل الحضاري بالإضافة إلى عقد جلسة خاصة بتوصيات رؤساء الجلسات والمقررين لمحاور المؤتمر ليتم في الختام إعلان البيان الختامي للمؤتمر.
* النعيمي: الشباب يملك إرادة التغيير
قال الدكتور إبراهيم بن صالح النعيمي، رئيس مجلس إدارة مركز الدوحة لحوار الأديان، رئيس مؤتمر الدوحة الدولي الحادي عشر لحوار الأديان، إن دورة هذا العام تأتي في وقت يشهد فيه العالم مزيدا من الصراعات والعنف، تشتعل فيها الحروب وتزهق الأرواح نتيجة لغياب روح الحوار والإخاء وانتشار ثقافة الثأر والانتقام والظلم.
ونوه النعيمي في الكلمة التي ألقاها في الجلسة الافتتاحية بأن هذا الظرف الدولي الجديد يزيد من مسؤولية علماء الدين ورجال وشباب الحوار في العالم، ويفرض عليهم واجبات كبيرة لمواجهة طوفان الكراهية ونار البغضاء وبناء ثقافة الحوار والسلام، وخاصة بين جيل الشباب الذي يملك باقتدار منطق التحول وأمل النهضة وإرادة التغيير.
ونبه إلى أنه أصبح واضحا أن حوار الأديان الذي يعمل من أجله المركز ليس هو ذلك الجدل اللاهوتي القديم الذي كان يجري بين أهل الاصطلاح والفلسفة، ويدور حول مسائل علم الكلام والمنطق «بل إننا نقصد بالحوار ذلك التبادل الحقيقي بين ما وهبه الله لشعوب الأرض من ثقافات ونفحات وخيرات يتبادلها الإنسان مع أخيه الإنسان عن طريق الحوار والسلام، إنه ذلك التعاون البناء بين الإرادات الطيبة من أجل إعمار الحياة، ومنع الحروب، ووقف الصراعات، وفق وعي واضح بوحدانية الله تعالى وهدي أنبيائه الكرام».
وأضاف أن رسالة مبادرة اسطنبول لتعزيز الحرية الدينية والحوار بين الأديان التي تعقد دورتها الجديدة حاليا بالدوحة ليست بعيدة من رسالة الشباب وآمالهم، حيث إنها مناسبة قريبة ليطلع الشباب على تجارب الكبار في تعزيز الحوار وبناء التفاهم والثقة بين الناس من أبناء الأديان المختلفة التي تلتقي على الخير والمحبة والهدى والنور.
ولفت إلى «أن الحوار هو الحل، وأن البديل عن الحوار هو الرصاص والصراعات المستمرة وسفك الدماء، وهو ما أردنا أن يدركه الشباب الذين هم عدة المستقبل ورجاء الأمة، وأن نعمل معهم في إطار قراءة واضحة للمستقبل، لكي نحقق التعاون والتكامل بين سائر أبناء الأسرة الإنسانية فهذا الكوكب يتسع للجميع، ونحن جميعاً مستخلفون في هذه الأرض لإعمارها والإحسان إليها وحمايتها للأجيال القادمة .
وأوضح ، أن مركز الدوحة الدولي لحوار الأديان دأب منذ تأسيسه على الدفع بالطاقة الإيجابية للأديان في اتجاه الحوار والبناء والتعاون، وقال إن المركز اختار هذا العام أن يعقد دورته الحادية عشرة في إطار اهتمامه برسالة الشباب ودعوة الشباب لممارسة أنشطة الحوار على جميع الأصعدة، وأن يكرس مؤتمره السنوي وجائزة الدوحة السنوية لحوار الأديان من أجل تعزيز جهود الشباب وطاقاتهم في البناء الإيجابي لرسالة الأمة، مبينا أن دعوة الشباب للمشاركة في برامج حوار الأديان هي استجابة طبيعية للدور الريادي للشباب واستثمار لطاقة الدين الإيجابية التي أثبتت التحولات الكبرى في التاريخ أنها ستبقى أهم طاقة موجهة ورائدة في هذا العالم.
وأضاف : شهدت قطر تحولا بالغ الأهمية حين اختار صاحب السمو الأمير الوالد الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني أن يدفع الراية للشباب، إيماناً بحركة الحياة وطاقات الشباب الكامنة، وبايعت قطر أميرها الشاب حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، حفظه الله، وعمت في أرجاء الدولة مشاعر الحيوية والتجدد حيث تطل الآمال الكبار مع الوجوه النضرة العامرة بالحيوية والشباب وتبشر بمستقبل زاهر وخطط طامحة بالرجاء والجد والعمل».
* وزير الشؤون الدينية التونسي:
العالم يعيش أزمة قيم وتربية
دعا سعادة الدكتور منير التليلي وزير الشؤون الدينية التونسي إلى تشجيع الحوار الديني بين شباب العالم ودعم جهود التقارب بينهم حتى يكون قادراً على القيام بدور التوازن الدولي بين القوى العالمية المؤثرة، من خلال المؤسسات الشبابية والهيئات المدنية التي تعتمد على نهج الحوار والتحاور مع الآخر. جاء ذلك في كلمته التي ألقاها سعادته أمام الحفل الافتتاحي لمؤتمر الدوحة الدولي لحوار الأديان في دورته الـ11 بعنوان «دور الشباب في تعزيز قيم الحوار».
وأكد الوزير التونسي أن مناهج الانتفاع بقدرات الشباب على التحاور وربط الصلة الوثيقة بما جاءت به الرسالات السماوية من اتّزان وقوام وثبات وتوازن يُعدّ الغاية لتنشئة هذه الشريحة والالتقاء الدائم والمستمرّ معها (كما في مثل هذا اللقاء المبارك) في إطار هذا التواصل بين الأجيال دونما انقطاع بغية تحديد عالم جديد أمثل يستعيض به عن واقعنا الماثل.
وأشار إلى أن العالم يعيش اليوم على وقع أزمة في المعنى والقيم والتربية «والأديان التي اضطلعت، سابقاً، بدور المؤسّس للحياة الفردية والجماعية على تباين الدرجات بينها، تواجه بدورها، اليوم، مصاعب عديدة، وهي مدعوّة إلى الإجابة عن الكثير من التحديات، وهذه الإجابة هي التي تُدعى الإصلاح».
ورأى أن التقليد ليس قادراً على تلبية تطلعات الشباب وتقديم الإجابة عن أوضاعنا المعقّدة، منبهاً إلى أن «الأدهى من ذلك، أنّنا نرى إجابات خاطئة وحلولا مضلّلة تزيد المشاكل تعقيداً وتدفع حتماً إلى الفشل، بدءاً بالتقوقع على الذات، وصولا إلى أشكال مختلفة من التطرّف، وتطبيقات أشكال متخلفة أو سطحية لممارسات دينية بعيدة كلّ البعد عن الحقيقة الشرعية بسبب ضعف المعرفة الصحيحة».
وشدد على أن من واجب الأديان الثلاثة الإسلام والمسيحية واليهودية أن تلفظ كلّ تنافس على مطامع دنيوية صرفة وتتسابق إلى فعل الخير للإنسانية.
* تكريم الفائزين بجائزة مركز الدوحة
احتفل مركز الدوحة لحوار الأديان أمس بمنح «جائزة الدوحة العالمية لحوار الأديان» التي خصصها هذا العام لجهتين إحداهما مؤسسة والأخرى شخصية لهما أعمال تتصل بنشاط الشباب في حوار الأديان ومشاريع متميزة حققاها في حقل النشاط الشبابي المتصل بحوار الأديان ودور الشباب في الحوار الديني، ودور الحوار في تعزيز قدرات الشباب وتوجيه طاقاته الخلاقة لبناء مجتمع إنساني تسوده روح المحبة والتسامح والعيش المشترك.
وقام سعادة الدكتور حسن لحدان صقر المهندي وزير العدل بمنح الجائزة للفائزين بها حيث نالها في فئة المؤسسة المتميزة المنتدى العالمي للوسطية بالأردن مناصفة مع « Three Faiths Forum « من المملكة المتحدة، في حين فاز بالجائزة من فئة الشخصية الشبابية الأميرة روهانيزا عثمان من الفلبين والدكتور ميهاي رودانسكو من رومانيا.
وأعرب الفائزون في كلماتهم بهذه المناسبة عن خالص الشكر والامتنان لدولة قطر أميرا وحكومة وشعبا لدورها النير في مجالات الحوار والفكر والعطاء والديمقراطية.
وعبروا عن سعادتهم بما حققوه من فوز، مؤكدين على أهمية الحوار في عالم اليوم الذي يشهد المزيد من التوترات الصراعات وبضرورة أن يضطلع الشباب بدوره المنوط به في جهود إحلال السلام والتفاهم والعيش المشترك بين الشعوب وفي مجال حوار الديانات والثقافات والحضارات والمعتقدات لبناء مستقبل آمن ومزدهر للأجيال التالية.
كما قدموا شروحات لتجاربهم وإنجازاتهم وبرامجهم في مجالات الحوار والتفاهم والبناء على القواسم المشتركة للتقريب بين اتباع الديانات ومن أجل التغيير الإيجابي الذي يشارك فيه الشباب.
وأكدوا أن الفوز بالجائزة سيكون دافعا لهم نحو مزيد من العمل الجاد للتغلب على كافة التحديات التي تواجه الحوار بشتى أشكاله وصوره بهدف تلاقي الشعوب والألفة بينها ونشر ثقافة التسامح والعدل بعيدا عن التطرف الديني والعلماني.
يذكر أن 42 مرشحا من فئة المؤسسة المتميزة تنافسوا لنيل الجائزة مقابل 130 شخصية شبابية متميزة.وتبلغ قيمة الجائزة مئة ألف دولار أميركي سيتم توزيعها مناصفة بين الفائزين بها بالإضافة إلى ميداليات وشهادات من المركز.

قرار أميري رقم (20) لسنة 2010 بالموافقة على إنشاء مركز الدوحة الدولي لحوار الأديان

اعتماد مشروع قطر لـ«منع ازدراء الأديان»

مراجعة مشروع قانون "منع ازدراء الأديان"

موقع معروف

صفحتنا على معروف

يسر شبكة المحامين العرب أن تعلن عن إطلاق " خدمة تحضير الأسانيد القانونية " والتى تقوم على مفهوم جديد لفلسفة الخدمة لدى الشبكة، ذلك من خلال المشاركة والتفاعل مع أعضاء الشبكة الكرام ، من خلال المساعدة في البحث وتأصيل المعلومة القانونية عبر مختصين من مستشاري الشبكة القانونيين.

أضف طلبك