تسجيل الدخول او يمكنك الدخول باسم المستخدم وكلمة المرور

صيغة الجوال غير صحيحة
    نسيت كلمة المرور


جريدة الشرق - الثلاثاء01يوليو2014

خطط عمل وآليات جديدة للعمل الخيري في قطر

عوض التوم
أكد مسؤولو الجمعيات الخيرية القطرية أن العمل الخيري الإنساني القطري أصبح علامة رائدة في معظم دول العالم حيث طرحت هذه الجمعيات مشروعات عملاقة لعبت دورا كبيرا في استقرار العديد من مناطق النزاعات في العالم وأوضحوا أن الموازنات المالية لهذه الجمعيات ارتفعت وأنها تسعى لاستنباط مصادر تمويل جديدة لكنها لا غنى لها عن دعم المحسنين ومساندة الدولة المستمرة لها. وأشاروا إلى أنها نفذت العديد من المشروعات في الداخل خاصة خلال شهر رمضان ومن خلال مشروعات تزويج الشباب.
وشهد يوم أمس الجلسة الثانية لندوات الشرق الرمضانية التي استضافت مسؤولي الجمعيات الخيرية القطرية تحت عنوان رمضان والجمعيات الخيرية للحديث حول برامجها وجهودها الخيرية لاستغلال شهر رمضان في تنفيذ المشاريع الخيرية الضرورية وتوفير التمويل اللازم الذي يساعد هذه الجمعيات في تنفيذ خططها وبرامجها وكل ما يتعلق بعمله في المساعدات الإنسانية والخيرية المختلفة والتي تستهدف المجتمع المحلي والإقليمي والعالمي.
التنمية الدولية:
وأكد السيد محمد بن علي الغامدي المدير التنفيذي للتنمية الدولية بجمعية قطر الخيرية أن الجمعيات الخيرية القطرية شهدت قفزات كبرى في عملها في الداخل والخارج، وقال الغامدي إن الجمعيات الخيرية القطرية أصبحت شريكا ومنتجا مثلها مثل المؤسسات في القطاع الاقتصادي والرياضي والإعلامي بل في أوقات كثيرة تتفوق على المؤسسات ذات الخبرة في المجالات المختلفة من خلال جودة العمل الذي تقدمها هذه الجمعيات.
وأضاف الغامدي أن الجمعيات الخيرية تعتمد في عملها على المحسنين وأهل الخير وبالتالي هم من يحدد نوع العمل الخيري الذي يطلبه كإقامة الأسواق الخيرية أو العمل المتعلق بمجالات الدعوة أو المساهمة في رفع مأساة معينة أو إعانة المتضررين من الكوارث الطبيعية، وكذلك المساهمة في تنمية بعض الدول الفقيرة التي تفتقر لأبسط مقومات البنى التحتية، وعلى هذا الأساس لدى الجمعيات الخيرية شراكات مع بعض المحلات التجارية والمؤسسات التجارية والمنظمات الإسلامية والقنوات التلفزيونية وغيرها من القطاعات الأخرى التي تهتم بالمساهمة والدعم لنشاطات العمل الخيري والإنساني.
تحصيل التبرعات عبر الSMS
من جانبه أوضح السيد عادل الباكر، مستشار الشؤون العامة بالهلال الأحمر القطري، أن الجمعية تسير في نفس خط المشاريع الذي يريد أن يتبناه المتبرعين سواء كانوا أفراداً أو مؤسسات أو خلافه، مضيفاً أن الهلال الأحمر القطري بدأ في استخدام نظام الدفع عبر التحصيل عبر أجهزة الهواتف النقالة من خلال خدمة الSMS، وأشار الباكر إلى أن أهم خطوة اتخذها الهلال الأحمر لتجويد العمل هو الاتجاه نحو التخصص وهذا الاتجاه أسهم في تقوية العمل الخيري والإنساني ودفع به إلى الأمام وهو في حالة نمو وتقدم ملحوظ في الوقت الحالي، خاصة في مجالات العمل الإغاثي والعمل الطبي والرعاية الصحية.
توثيق التعاون بين الجمعيات الخيرية
وأشاد الباكر بالقائمين على العمل بمختلف مستوياتهم في الجمعيات الخيرية الأخرى التي تشرك الهلال الأحمر القطري في برامجها ونشاطاتها وفعالياتها والذي لولاه لما تمكنت الجمعيات من تقديم الخدمات الخيرية والإنسانية، داعياً إلى توثيق التعاون أكثر بين هذه الجمعيات والهلال الأحمر، حتى تتمكن الجمعيات الخيرية من تقديم العمل الخيري الذي يرضي المتبرع ويسد حاجة المستهدفين بالمساعدات الإنسانية والخيرية التي لها علاقة بنشاطات الهلال الأحمر، وذلك في مختلف المجالات مثل الرعاية الصحية والدعم المقدم لبعض الدول التي يصعب الوصول إليها.
ولفت الباكر إلى أنهم في الهلال الأحمر القطري يعملون على إيجاد أفكار بديلة وخلاقة تساعد في تطوير العمل وتقديمه بصورة أفضل، وقال إن تدريب المتلقين أصبحت مسألة مهمة بدلاً عن تقديم الخدمة بصورة جاهزة له.
نشاط الجمعيات في رمضان
وبدوره قال السيد محمد الغامدي إن هناك تساؤلا يطرح دائماً وهو لماذا تنشط الجمعيات الخيرية في شهر رمضان الفضيل، مضيفاً أنه سؤال مشروع وذلك لأننا نعتقد أن شهر رمضان يعتبر موسماً للعمل الخيري والإنساني وكثير من الناس يقومون بمضاعفة عمل الخير خلال هذا الشهر الفضيل، لذلك تتوسع الجمعيات الخيرية في هذا الباب وتستقل هذه الفرصة في دعم عملها ومشاريعها التي تهدف إلى مساعدة المحتاجين والفقراء والمساكين والمرضى وغيرهم من الشرائح التي توجه إليها جهود العمل الخيري، مشيراً إلى أن 50 % من إيرادات الجمعيات الخيرية في قطر يكون خلال شهر رمضان المبارك.
70% من الكوارث في العالم الإسلامي
وقال الغامدي إن الأحداث المأسوية والكوارث الطبيعية التي تحصل في العالم ككل يتركز 70% منها في العالم الإسلامي وتأثر بصورة مباشرة على استقرار وحياة المجتمعات الإسلامية، ولذلك لا نتوقع المساعدة في معالجة هذه الأوضاع لإحداث الأمن في الدول الإسلامية، وهذا العمل في المقام الأول هو عمل وواجب إنساني، كما أن الشرع يحض على المساعدة في مثل هذه الظروف ولذلك لابد من مضاعفة العمل للمساهمة المباشرة في توفير حياة كريمة لمختلف شرائح مجتمعات العالم الإسلامي.
طفرة في العمل الخيري القطري
وأكد الباكر أن هناك طفرة في عمل الجمعيات الخيرية القطرية تتجلى في المشاريع التي تنفذها محلياً ودولياً وعالمياً، والنهضة الكبيرة التي تشهدها دولة قطر انعكس على جودة العمل الذي تقدمها الجمعيات الخيرية. وفي إطار هذه الطفرة بدأت الجمعيات الخيرية في إدخال أنظمة جديدة في تسويق المشروعات كنقل الصورة من الواقع كما هو بمآسيه ومعاناته دون تزييف وهذا أسلوب جديد تنتج عنه أفكار تثري العمل الخيري والإنساني ويكون نفعها أكبر على الفئات المستهدفة بهذه الأعمال، وقال كنا في السابق نسوق المشاريع عبر الأفلام القصيرة والإعلانات.. مضيفاً أنهم في الوقت الحالي لديهم برامج في قناة الريان ذات فائدة كبيرة على المجهودات المبذولة في العمل الخيري.
السلة الغذائية والأسر المتعففة
وتطرق السيد يوسف محمد العوضي رئيس تنمية الموارد في مؤسسة الشيخ عيد الخيرية لدور المؤسسة، موضحاً أنها من المؤسسات القطرية الأهلية التي لها دور خيري كبير داخل قطر وخارجها، ويأتي عملها الذي تقوم به في المرتبة بعد جمعية قطر الخيرية، كما أنها تتمتع بأنشطة كثيرة خاصة في شهر رمضان المبارك منها على سبيل المثال لا الحصر الإفطارات المنتشرة في مختلف مدن الدولة، وقال إن عيد الخيرية صرفت 7 ملايين ريال قطري على مشروع السلة الغذائية التي تستهدف الأسر المتعففة إلى جانب أنشطة دعوية كثيرة مصاحبة تقوم بها خلال هذا الشهر الكريم.
وبخصوص العمل الخيري الذي تقوم به المؤسسة خارج قطر أشار العوضي إلى أن مؤسسة عيد الخيرية قدمت إغاثات للنازحين في داخل سوريا واللاجئين في دول الجوار السوري، علاوةً على مساعدات إنسانية وخيرية مختلفة شهدها عدد من دول العالم، وتمت هذه الأعمال الخيرية بالتعاون مع الجمعيات الخيرية القطرية الأخرى مثل العمل الذي قدم في غزة وغيرها.
وأكد العوضي أن الأنشطة الخيرية تتضاعف في شهر رمضان المبارك للإقبال الكبير والدافع الروحي والديني لدى المتبرعين الذي يؤدي إلى زيادة قيمة التبرعات ليس في قطر فحسب بل في شتى بقاع الأرض، مضيفاً أن عيد الخيرية لديها الكثير من المشاريع وستقوم المؤسسة بموافاة الجهات المهتمة بالجديد أول بأول.
وفي ختام ندوة خيمة الشرق الرمضانية التي استضافت المسؤولين في الجمعيات الخيرية القطرية، عبر الزميل جابر الحرمي عن سعادته بهذه الوجوه النيرة وأكد أنهم شركاء في نجاحات جريدة الشرق في العمل الإعلامي، وقال لنا الشرف في أن تكون صحفات جريدة الشرق مفتوحة لكل الجمعيات الخيرية التي تقدم خدمات جليلة للمواطنين القطريين ولكل المحتاجين في مختلف بقاع الأرض، وأضاف أن عمل هذه الجمعيات وجهود قياداتها مشرف للغاية في تقديم الخير للمجتعات الإنسانية.
وفي سؤال حول إمكانية أن تقوم الجمعيات الخيرية على إيجاد استراتيجية جديدة تمكنها من توفير موارد دخل خاصة بها دون الاعتماد الكلي المستمر على المساعدات والتبرعات الهبات التي يقدمها المحسنين القطريين وأهل الخير، قال الحرمي متى نرى استقلالية في عمل هذه الجمعيات وهل من فترة زمنية لهذه لتحقيق هذه الاستقلالية المرجوة خاصةً هي أمنية الجمعيات الخيرية أن تكتفي ذاتيا – هذا مارد به السيد الدكتور عائض القحطاني رئيس مجلس الأمناء والمدير العام لمؤسسة الشيخ ثاني بن عبدالله للخدمات الإنسانية (راف) وهي اختصار لـ (رحمة الإنسان فضيلة) وأضاف لوان كثير من من ذكوات المسلمين صرفت على فقراء المسلمين لما رأيت فقيرا أو مسكينا في العالم الإسلامي، ولكن الماسي لن تنتهي وهي مستمرة في العالم الإسلامي، قبل أنت تنتهي في الصومال أو السودان تشتعل الأزمة في اليمن وقبل أن تنتهي في اليمن تشتعل الأزمة في سوريا وهذا يتطلب من المنظمات والجمعيات الإسلامية العمل على مساعدة إخوانها وأشقائها لأنها لن تجد الدعم من غير المسلمين. وذهب القحطاني إلى أن هنالك احتياجات داخلية تتمثل في المطلقات والأرامل والتدريب، والدعم المالي والنفسي وغيرها من أعمال الخير وأن الجمعيات الخيرية تهتم بهذه القضايا الداخلية وتضع لها البرامج والمشاريع المختلفة وتحدد الميزانيات للصرف عليها وتقوم الجمعيات بدعمها ومعالجتها كما تعمل على المساهمة في مساعدة المسلمين في بلدانهم من خلال الأوقاف وهي لاتغطي، إذ لا تزيد على 30% من الاحتياجات ومع ذلك لا تتوقف الجمعيات عن العمل وتطرق كل السبل الممكنة لتنفيذ برامجها ومساعدة المحتاجين، وأضاف قد أعلنا عن حملة بالتنسيق مع تلفزيون قطر وقناة الجزيرة مباشر ونعمل على دعم المسلمين والنازحين واللاجئين والمنكوبين في بلدان العالم الإسلامي كسريلانكا والهند في آسيا وإفريقيا الوسطى والسودان في إفريقيا ولنا تعامل مع 87 دولة على مستوى العالم ننفذ معها العديد من المشاريع في مساعدة المحتاجين وبناء المراكز والمستشفيات الصحية ومع 200 شريك يمثلون مؤسسات راسخة ماليا وذلك من خلال إيجاد وقف دائم كالمحلات التجارية والمساجد والأوقاف في البلدان والمناطق المختلفة، وهذا ما انتهجناه في العديد من البلدان في تنزانيا والهند وسريلانكا وغيرها.
دعم الدولة للجمعيات الخيرية:
وحول إمكانية الاستفادة من مرسوم أميري سابق يدعو الشركات إلى استقطاع مبالغ محددة لدعم الأنشطة المختلفة، رد يوسف العوضي رئيس تنمية الموارد بعيد الخيرية بأن الجمعيات الخيرية لم تحظ بأي دعم من أموال هذه الشركات وهو يصل إلى 5 مليارات ريال وكان القصد من تخصيص أموال محددة تدفعها هذه الشركات للأنشطة الأهلية ولكن الجمعيات الخيرية لم تستفد من هذه الأموال، وأشار إلى أن الأنشطة الرياضية استفادت من هذا الدعم.
ودعا إلى ضرورة أن تستفيد المؤسسات الاجتماعية من هذا الدعم خاصة وأنها تقوم بأعمال اجتماعية كبيرة في المجال الإنساني والتعليمي وهذا يتطلب أموالا كثيرة لمواجهة أو التصدي لتنفيذ هذه المشاريع، وأوضح أنهم ساعدوا في إطلاق سارح غارمين 90% منهم من القطريين إضافة إلى غارمين من المقيمين وقال إن قضية الغارمين كبيرة وتحتاج للانتباه والمساعدة والدعم والنظر من المسؤولين لمعالجة هذه القضية التي أصبحت في تنامي، وقال تحدثنا حول هذا الموضوع ولم نجد التجاوب المطلوب.
وحول إمكانية إيجاد دعم مستقل للجمعيات أكد عادل الباكر أن الجمعيات تقوم بدور الوسيط بين الخيرين الداعمين والمتلقين المحتاجين وأن المتبرع هو هدف أساس للجمعية ويعد شريكا أصيلا في دعم برامج وأهداف الجمعيات الخيرية لذلك لا يمكن الاستغناء عنه بالحديث عن دعم مستقل للجمعيات وقال إن المتبرعين يجدون في الجمعيات الخيرية ملاذا آمنا يمكنهم من تقديم المساعدة التي يرجونها لأهليهم في قطر أو لأشقائهم من المسلمين في الدول الأخرى أو في المجالات الإنسانية.
وأعرب الباكر عن فخره بالدورات الكثيرة الناجحة التي أقامتها الجمعية عبر الشراكة مع جمعيات خيرية قطرية أو مؤسسات في إقامة أنشطة خلال العام الدراسي في منطقة الشمال أو مشاكل الكوارث في دول إسلامية أو صديقة ومعالجة مشاكل الكوارث إلى جانب المشاركة في إقامة دورات متقدمة لتدريب مدربين لتقديم الخدمات للمواطنين وقال إن تدريب المدربين عمل مهم لأن أخطاء المدربين قد تنتج عنها بعض المفاهيم الخاطئة التي تضع المنظمة في خانة المتهم في القيام بأنشطة غير مشروعة وهذا ما يحدث في العمل الخيري خارج الوطن. وختم بأن تبرعات المحسنين هي الأساس ولا يمكن الاستغناء عنها وزاد بالعكس أننا نحث الخيرين أكثر للتبرع والتواصل مع الجمعيات التي هي في الأصل مجرد حلقة وصل بين المتبرع والمتلقي
استثمار أموال الجمعيات:
وأعلن الغامدي أن إشكالات واجهت الجمعيات وهي تحاول استثمار أموالها ولكنها تأمل الآن في يمنحها القانون الجديد فرصة للانطلاق وتطوير البرامج والكوادر العامة، وأوضح أن الجمعيات تواجه ثلاثة تحديات ولابد من عبورها أولها أن المواطن القطري لا يقبل بمرتب ضعيف للعمل في الجمعيات الخيرية ويترك العمل حال وجد مرتب أفضل في جهة أخرى وهذا يسبب عدم استقرار لعمل الجمعيات ولذلك لابد من معالجة هذا الأمر حتى ينخرط القطريون في عمل الجمعيات الخيرية بفاعلية، ثانيها ضرورة تطوير الوسائل والأدوات والتي من دونها لا يمكن أن يتقدم العمل ولا يتطور وبالتالي لا يقدم النتائج المرجوة، وثالثها تطوير الكادر الحالي وذلك برفع الكفاءة ودعمه بالوسائل والمعينات الحديثة التي تساعد في تقديم خدمات أفضل لافتا إلى أن العمل الخيري في قطر عمل دولي غير محدود بالداخل تميزت به الجمعيات القطرية بما لها من أعمال كبيرة منتشرة على مستوى دول العالم في إفريقيا وآسيا وأوروبا وغيرها حتى إن بعض الدول تستنجد بقطر في تقديم الخدمات لما اكتسبته من خبرات وأعمال ناجحة وبالتالي لابد من أن يكون الكادر العامل مؤهلا وراغبا في الاستمرار في العمل الخيري إضافة إلى إيجاد الموارد التي تستطيع أن تنمو بها الجمعية.
النمط التقليدي:
وعقب الأستاذ يوسف أن النمط التقليدي قد لازم عمل الهلال الأحمر وتساءل عن المعيار الذي بموجبه توضع المنظمة في المرتبة الأولى أو الثانية مشيراً إلى أن هنالك معايير دولية قد ترفع منظمة وتخفض أخرى وأن الشرعية الدولية لأي جمعية خيرية أمر مهم تمنحها القدرة على الوصول لأي جهة في العالم واستدرك قائلا إنه لا يبخس عمل الجمعيات الأخرى وجهودها الكبيرة في دعم الفقراء والمساكين وبناء المراكز الصحية والمدارس ودعم الأرامل والمطلقات وغيرها من الأعمال الخيرية وحتى على مستوى الدول الإسلامية والدول الشقيقة وتسال الغامدي هل هناك حاجة لأن تكون للمنظمات مظلة دولية لتكون حافزا وغطاء وقوة، وأوضح أن الجمعيات الخيرية القطرية لها صفة استشارية في المنظمات وهذا يمكنها من العمل في أي مكان وقال إن المعايير التي ترفع المنظمة أو تخفضها منها المعيار المالي أي القدرة المالية الكبيرة لأي جمعية أو معيار العلاقات مع منظمات إقليمية ودولية ولكن كل معيار يلعب دورا في مكانه وبالتالي معيار الشرعية الدولية لا يكتسب بواحدة من هذه المعايير وإنما جملة من المعايير تساعد الجمعية في النجاح.
وقال العوضي إنه ظل ولمدة ثلاثين عاما في العمل الخيري ومازال واستفاد منه تجارب كثيرة ساعدته في عمله.
الأقربون أولى بالمعروف:
الزميل الدكتور عبد المطلب الصديق مدير التحرير قال إنه تلاحظ أن هنالك طلبات للقيام بعمل خيري محلي من جمعيات خيرية وافدة والإسلام يقول الأقربون أولى بالمعروف ومن هذا المنطلق كيف تتعامل الجمعيات الخيرية مع داخل قطر، أثني القحطاني على سؤال السيد مدير التحرير ووصفه بأنه سؤال وجيه وقال إن شعار الأقربون أولى بالمعروف، أولى بالتطبيق وعمدنا في (راف) إلى ذلك، وفي العام 2009 نفذنا مشروع بساط الخير داخل قطر بتوفير غسالات وأثاثات منزلية لبعض الأسر والأرامل كما أسهمنا في تيسير أمور الزواج وهي قضية يعاني منها الشباب القطري بسبب الغلاء حيث قمنا بتزويج 220 شابا وتجري التحضيرات لتزويج 29 زيجة. وحث الغامدي المسؤولين بالدولة في إطار شعار الأقربون أولى بالمعروف إلى الالتفات إلى قضية الغارمين مشيراً إلى وجود شخصيات قطرية غارمة، وفي إطار تدريب المحتاجين على الاكتفاء قال تم تدريب 20 أسرة وهي الآن تنتج وجبات داخل كاملة، وختم أن 70% من مشروعات (راف) تنفذ داخل قطر باستثناء مشروعات الإغاثة.
لا يوجد فقراء في قطر:
قال الباكر لا يوجد فقراء بمعنى الكلمة في قطر لكن يوجد سوء إدارة للمال وتمنى أن يتم زيادة الدعم للفقراء والمساكين وغيرهم وأكد أنه قد تم تطوير بطاقة الدعم للأسر المتعففة، ونفى الغامدي أن يكون هنالك اهتمام بالعمل الخيري خارج قطر أكثر من الداخل ولكنه قال إن المجتمع في قطر جد متقدم وأن المنظمات تهتم بقضايا الداخل ولكن المجتمع القطري لا يحتاج كثيرا للمساعدات ولكنه يحتاج للدعم القيمي والثقافي وتعزيز الهوية، وأوضح أن برنامج البراحة الذي تنفذه الجمعية يستهدف 500 مستهدف داخل قطر، كما رصدنا 16 مليون ريال للعمل الخيري في رمضان إلى جانب تنفيذ برامج الأسر المنتجة في رمضان أدمه.

قرار أميري رقم (43) لسنة 2014 بإنشاء هيئة تنظيم الأعمال الخيرية

قرار رئيس مجلس الوزراء رقم (6) لسنة 2004 بتشكيل مجلس إدارة الهيئة القطرية للأعمال الخيرية

قرار وزاري رقم (2) لسنة 1981م بالموافقة على عقد تأسيس جمعية الهلال الأحمر القطري ونظامها الأساسي المعدلين

قرار وزير العمل والشؤون الاجتماعية والإسكان رقم (1) لسنة 1994 بالموافقة على تعديل تسمية (لجنة قطر لمشروع كافل اليتيم) لتكون (جمعية قطر الخيرية)

قطر تبذل جهودًا كبيرة لتطوير العمل الخيري 

موقع معروف

صفحتنا على معروف

يسر شبكة المحامين العرب أن تعلن عن إطلاق " خدمة تحضير الأسانيد القانونية " والتى تقوم على مفهوم جديد لفلسفة الخدمة لدى الشبكة، ذلك من خلال المشاركة والتفاعل مع أعضاء الشبكة الكرام ، من خلال المساعدة في البحث وتأصيل المعلومة القانونية عبر مختصين من مستشاري الشبكة القانونيين.

أضف طلبك