تسجيل الدخول او يمكنك الدخول باسم المستخدم وكلمة المرور

صيغة الجوال غير صحيحة
    نسيت كلمة المرور


جريدة الراية - الأحد 12 يوليو 2015

العميد محمد الأحمد ضابط شؤون النزلاء لـ الراية:
بحث الأوضاع الاجتماعية لأسر المسجونين
التنسيق مع الشؤون الاجتماعية لصرف رواتب أسر السجناء
تعاون مع الشركات والمنظمات لتوفير وظائف للمفرج عنهم
افتتاح فيلتي الزيارات العائلية للنزلاء .. وفصل المبنى الإداري
دور كبير لبرامج الوعظ والإرشاد في تأهيل وإصلاح النزلاء

حوار - نشأت أمين:
أعلن العميد محمد عبدالله الأحمد ضابط شؤون النزلاء بإدارة المؤسسات العقابية والإصلاحية عن إجراء بحث اجتماعي لنزلاء المؤسسة وأسرهم، وبناء على نتائج البحث يتم التواصل والتنسيق مع الشؤون الاجتماعية لصرف راتب شهري لأسرة النزيل وفقاً لضوابط قانون الضمان الاجتماعي.
وكشف عن تعزيز الشراكات التي تتم مع مؤسسات الدولة ومنظمات المجتمع المدني لتحقيق الرعاية اللاحقة للنزلاء المفرج عنهم عبر توفير فرص عمل لبعض السجناء المفرج عنهم.
وأكد في حوار شامل مع الراية افتتاح فيلتي الزيارات العائلية للنزلاء بما يتيح للنزيل قضاء يوم كامل مع عائلته حيث تتوافر فيهما كافة الخدمات التي تحتاجها الأسرة أثناء الزيارة.
وأشار إلى أنه تم أيضاً إنشاء مكتب جديد لإصدار التصاريح لتنظيم حركة الدخول والخروج بالمؤسسة ومكتب خدمة لإنهاء المعاملات الخارجية الخاصة بالنزلاء.
وأكد أن البرامج الدينية وبرامج الوعظ والإرشاد تلعب دوراً هاماً في عملية الإصلاح والتأهيل الاجتماعي للنزيل، مشيراً إلى أن هذه البرامج تساهم في إيقاظ ضمير النزيل وإكسابه أنماطاً سلوكية إيجابية جديدة بما يؤدي إلى استئصال دوافع الإجرام لديه.
وأشار إلى أن الإدارة تعمل جاهدة من أجل نشر ثقافة حقوق الإنسان بين النزلاء وتبصيرهم بحقوقهم حتى لايكون الجهل بهذه الحقوق سبباً في إثارة المشاكل وتقديم طلبات على أساس أنها من الحقوق الإنسانية في حين أنها تخالف القوانين النافذة.
وأعلن انتهاء الإدارة من إنشاء مبنى إداري جديد وفصله عن مبنى السجن المركزي بما يتيح حرية أكثر في الحركة للمراجعين والعمل الإداري بعيداً عن القيود الأمنية المعمول بها داخل السجون.
وقال : تمت صيانة وإعادة تصميم مشغل النزلاء الموجود بالسجن المركزي بحيث يحتوي كل قسم منه على مكان للتدريب والتعليم أيضاً بالإضافة إلى احتوائه على صالة لعرض منتجات النزلاء وصالة رياضية تتوفر فيها مختلف أنواع الأجهزة الرياضية والعلاج الطبيعي .. وفيما يلي تفاصيل الحوار :
> كيف يمكن تعزيز الرعاية اللاحقة لنزلاء المؤسسة العقابية؟
- هناك ما يسمى بالرعاية اللاحقة للمفرج عنهم وهي خدمات تقدمها المؤسسة للنزلاء بعد الإفراج عنه مؤكداً أنه ظهرت أهمية ذلك النوع من الرعاية منذ أن اتجهت النظريات العقابية إلى الأخذ بوسائل التهذيب والتأهيل داخل المؤسسات العقابية والإصلاحية بدلاً من الاكتفاء بتقييد الحرية كوسيلة للعقاب .
> ما هي آليات تحقيق هذه الأهداف؟
- إدارة المؤسسات العقابية والإصلاحية تتبع عدة إجراءات في هذا الاتجاه من بينها إعداد بحث حالة اجتماعية عن كل محبوس بواسطة موظفين مؤهلين من ذوي الاختصاص في الخدمة الاجتماعية تتضمن توصياتهم لكل حالة، صرف الإعانة الشهرية على شكل راتب شهري لأسرة النزيل وفقاً لقانون الضمان الاجتماعي كون أسرة النزيل إحدى الفئات المستفيدة من راتب الضمان ووزارة الداخلية عضو باللجنة الاستشارية العليا لتنفيذ استراتيجية التنمية الوطنية (2011-2016).
مشيراً إلى أنه من ضمن البرامج والمشاريع التي تقوم بها اللجنة دعم الفئات الضعيفة في المجتمع وإحدى هذه الفئات هم السجناء، نعمل على توجيه الشراكات التي تتم مع مؤسسات الدولة ومنظمات المجتمع المدني نحو الرعاية اللاحقة للنزلاء المفرج عنهم، نقوم بتوفير فرص عمل لبعض السجناء المفرج عنهم.
> كيف يتمكن ترسيخ ثقافة حقوق الإنسان لدى النزلاء؟
- الإدارة تعمل جاهدة من أجل نشر ثقافة حقوق الإنسان بين النزلاء وتبصيرهم بحقوقهم حتى لايكون الجهل بهذه الحقوق سبباً في إثارة المشاكل وتقديم طلبات على أساس أنها من الحقوق الإنسانية في حين أنها تخالف القوانين النافذة مثال ذلك تقديم طلبات ( العفو، إعادة المحاكمات على خلاف القانون ) وذلك نتيجة للفهم الخاطئ لهذه الحقوق.
> إلى أي مدى تطورت أوجه الرعاية المعيشية للنزلاء؟
- نقوم بتوفير إعاشة مطهية بواقع ثلاث وجبات يومياً ( إفطار- غداء- عشاء) للنزلاء وتحتوي الوجبات على الأنواع التالية ( اللحوم- البقوليات- الخضراوات- الفواكه الطازجة- البيض- الخبز- الألبان- الأجبان- الأرز- الشاي) وتكون هذه الوجبات كافية للإشباع وتتوزع على شكل جدول أسبوعي تحتوي على أصناف المأكولات.
وتم إسناد إعداد الوجبات إلى إحدى شركات التغذية المتخصصة على أن تكون تحت إشراف أخصائي تغذية وروعي توفير وجبات غذائية تناسب الحالات الصحية لمن يعاني من أمراض معينة بعد توصية وإشراف طبيب المؤسسة وأخصائي التغذية كما أنه يوجد في المؤسسة كافتيريا يستطيع النزيل شراء احتياجاته منها.
> ما هي أهم آليات التأهيل النفسي والأخلاقي للنزلاء؟
- تلعب البرامج الدينية وبرامج الوعظ والإرشاد دوراً هاماً في عملية الإصلاح والتأهيل الاجتماعي للنزيل، وبواسطة هذه البرامج يستيقظ ضمير النزيل وتتهذب نفسه، ويكتسب أنماطاً سلوكية إيجابية جديدة، وبزيادة الوازع الديني لدى النزيل يتم استئصال دافع من دوافع الإجرام،
واتضح من خلال حالات بعض النزلاء أن كثيراً من المحكوم عليهم يعزى سبب أفعاله إلى ضعف الوازع الديني وعدم الفهم الصحيح للقيم الدينية ويتم الوعظ والإرشاد للنزلاء من خلال إقامة الفرائض الدينية وإلقاء الدروس والمحاضرات التي تحث على التمسك بالتعاليم الدينية، وبذلك يترسخ في نفس النزيل حب الخير ونبذ الشر والعنف والجريمة.
> ما هي أهم المشروعات الجديدة التي تم إنجازها داخل المؤسسة؟
- شهدت المؤسسة خلال الفترة الماضية افتتاح عدد من المشروعات للارتقاء بمستوى الخدمة والأداء داخل المؤسسة من بينها إنشاء صالة جديدة للزيارة وهي عبارة عن مبنى مكون من طابقين للزيارات بأنواعها (العادية، المحامين ... ) كما تم إنشاء مبنى إداري جديد وفصله عن مبنى السجن بحيث يتيح حرية أكثر في الحركة للمراجعين والإداريين بعيداً عن القيود الأمنية المعمول بها داخل السجون.
وانتهت الإدارة كذلك من إنشاء فلتين للزيارات العائلية وحرصت على تأثيثهما بما يتيح للنزيل قضاء يوم كامل مع عائلته حيث تتوفر فيهما كافة الخدمات التي تحتاجها الأسرة كما تحتوي كل منهما على غرف للجلوس ومطبخ وصالة وملحقاتها.
كما تم أيضاً إنشاء مكتب جديد للتصاريح لتنظيم حركة الدخول والخروج بالمؤسسة ومكتب خدمة إنهاء المعاملات الخارجية الخاصة بالنزلاء، كما تم صيانة وإعادة تصميم مشغل النزلاء و تقسيمه إلى عدة أقسام وكل قسم به مكان خاص للتدريب والتعليم بالإضافة إلى احتواء كل قسم على صالة لعرض منتجات النزلاء وصالة رياضية تتوفر فيها مختلف أنواع الأجهزة الرياضية والعلاج الطبيعي.
برامج رياضية ودينية وثقافية
قال العميد محمد عبدالله الأحمد إن مساحة البرامج الدينية تزداد خلال الشهر الكريم بشكل ملحوظ، موضحًا أنه يتم استضافة عدد من العلماء لإلقاء المحاضرات على النزلاء وذلك في إطار التعاون الوثيق بين المؤسسة ووزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية في هذا الشأن.
وقال إنه على مدار العام تقوم وزارة الأوقاف بإيفاد خطيب لإلقاء خطبة وصلاة الجمعة في جميع مباني النزلاء إضافة إلى حضور عدد من الواعظات لسجن النساء بصفة أسبوعيّة.
ولفت إلى أن هناك مسابقات دينية عديدة يتم تنظيمها تحت إشراف وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، تتضمن حفظ القرآن الكريم والفقه والحديث، وقد لاقت إقبالاً متزايدًا من النزلاء، وعادة ما يقام حفل بالمؤسسة لتوزيع الجوائز على المتسابقين الفائزين في كل مسابقة.
وحول الأنشطة الرياضية قال العميد الأحمد إن إدارة المؤسسات العقابية والإصلاحية تحرص على إكساب النزلاء اللياقة البدنية والذهنية اللازمة وفي هذا الإطار فقد تم إنشاء صالة رياضية مزودة بأحدث الأجهـزة يشرف عليها إخصائي عـلاج طبيعي ومدربين رياضيين وفي الآونة الأخيرة تم إنشاء ملعب رياضي، كما تقوم المـؤسسة بعقد مباريات في كرة القدم وـرة السلـة وغـيرها من الأنشطة عـلاوة على ذلك يعقد كل عام نشاط رياضي وثقافي في شهر رمضان المبارك،
وقد وفرت المـؤسسة أجهـزة تليفزيون لمشاهـدة القنوات الرياضية والثقافية والإخبارية والقنوات المحلية.
عيادة متكاملة لرعاية النزلاء
قال العميد الأحمد إن الرعاية الصحية تعتبر من أهم الخدمات التي تقدّمها المؤسسة والتي تكفل للنزيل الرعاية الطبية والوقائية والعلاجية.
وأشار إلى أنه يوجد في المؤسسة عيادة متكاملة بكافة التخصصات مزوّدة بالمعدّات والأجهزة اللازمة ويتم علاج معظم الحالات المرضية في العيادة الملحقة بها، أما الحالات التي يتعذر علاجها فيتم تحويلها إلى المستشفى الحكومي المختص.
وأكد أن أهمية الرعاية الصحية بالمؤسسة تكمن في عدة جوانب، حيث تسهم في معالجة النزيل من كل ما يوجد به من علل بدنية ونفسية أو عقلية ما يجعله قادرًا جسمانيًا ومهنيًا ونفسيًا للعمل بعد خروجه من السجن والتطلع إلى مستقبل أفضل، كما تسهم في تهذيب سلوك النزيل وتعويده على القواعد الصحية السليمة كالنظافة وجعل النزيل يعيش في بيئة صحية داخل السجن.
برنامج علاجي للنزلاء المدمنين
قال العميد محمد عبدالله الأحمد إن إدارة المؤسسات العقابية والإصلاحية تسعى من أجل تأهيل وتدريب العاملين بها عبر إلحاقهم بالعديد من الدورات التخصصية في مجال السجون وكيفية التعامل مع المحبوسين.
وأكد أن تركيز المؤسسة على قضية التدريب المهني للنزلاء له انعكاسات إيجابية على المجتمع من حيث المساهمة في خطة التنمية ومتطلباتها من العمالة وانخراط النزيل في إعداد القوى العاملة في المجتمع وبالتالي سوف يساهم في تأمين لقمة عيش كريمة للنزيل بعد خروجه.
مشيرًا إلى أن الإدارة قامت بإنشاء مراكز لتعليم الرسم والنجارة وغيرها من الأنشطة لتدريب النزيل على المهارات المهنية لإكسابه مهارة جديدة تتناسب مع قدراته الشخصية في منحى إشعاره بقيمة ذاته الإنسانية وفعاليتها وتمكينه من أداء العمل المنتج والمفيد له بعد خروجه من المؤسسة.
وفيما يتعلق بكيفية التعامل مع المدمن النزيل، قال العميد الأحمد إنه عند دخول أي نزيل جديد للمؤسسة يقوم المحلل النفسي بإدارة المؤسسات العقابية والإصلاحية بفحصه نفسيًا بعد أن يتم فحصه عضويًا من جانب الطبيب العام، وأشار إلى أنه في حالات الإدمان يخضع لبرنامج علاجي محدّد.

قانون رقم (3) لسنة 2009 بتنظيم المؤسسات العقابية والإصلاحية

القانون وفقا لاخر تعديل قانون رقم (23) لسنة 2004 بإصدار قانون الإجراءات الجنائية

مكرمة أميرية بالعفو عن سجناء

موقع معروف

صفحتنا على معروف

يسر شبكة المحامين العرب أن تعلن عن إطلاق " خدمة تحضير الأسانيد القانونية " والتى تقوم على مفهوم جديد لفلسفة الخدمة لدى الشبكة، ذلك من خلال المشاركة والتفاعل مع أعضاء الشبكة الكرام ، من خلال المساعدة في البحث وتأصيل المعلومة القانونية عبر مختصين من مستشاري الشبكة القانونيين.

أضف طلبك