تسجيل الدخول او يمكنك الدخول باسم المستخدم وكلمة المرور

صيغة الجوال غير صحيحة
    نسيت كلمة المرور


جريدة الراية - السبت 1 أغسطس 2015

مشاركون بالقضية النقاشية على موقع وزارة الداخلية :
تشديد العقوبات .. السبيل لمواجهة استخدام الهاتف أثناء القيادة
الغرامات الحالية لا تحقق الردع .. وحجز المركبة هو الحل
مطلوب تكثيف الدوريات المدنية للقضاء على الظاهرة

كتب - نشأت أمين :
دعا عدد من المواطنين والمقيمين إلى التعامل بحزم مع مخالفات استخدام الهاتف أثناء قيادة السيارة، لما يترتب على هذا النوع من المخالفات من مخاطر شديدة تهدد أرواح قائدي السيارات أنفسهم وباقي مستخدمي الطريق .. مطالبين بضرورة تكثيف الدوريات الرقابية من جانب رجال الإدارة العامة للمرور المتواجدين بالشارع، فضلاً عن زيادة جهود التوعية عبر وسائل الإعلام المختلفة ومواقع التواصل الاجتماعي.
وأكد المواطنون والمقيمون، خلال مشاركتهم بالتعليق على القضية التي طرحها الموقع الإلكتروني لوزارة الداخلية للنقاش بهذا الخصوص، أن ظاهرة استخدام الجوال أثناء القيادة تعد من أكثر الظواهر انتشاراً خلال الآونة الأخيرة، لا سيما بين الشباب. وأرجعوا أسباب انتشار هذه الظاهرة إلى حب التباهي والتفاخر بين هؤلاء الشباب بأنهم يقودون السيارات وفي نفس الوقت يعبثون بالهاتف، معتقدين أن هذا دليل على مدى تمكنهم في القيادة وأن بإمكانهم أن يفعلوا أي شيء وهم يقودون سياراتهم.
ورأى البعض أن الحل يكمن في تشديد العقوبة بشكل أكبر مما هي عليها حالياً لتصل إلى حد حجز المركبة، مؤكدين أن قيمة الغرامات الحالية غير رادعة على الإطلاق. وقالوا إنه على الرغم من الحملات التي تقوم بها الإدارة العامة للمرور للتصدي لهذا النوع من المخالفات، إلا أن الظاهرة آخذة في التزايد. وأشاروا إلى أن انتشار ظاهرة استخدام الهاتف النقال أثناء القيادة فضلاً عن تسببها في وقوع الكثير من الحوادث المرورية، إلا أنها تؤدي أيضاً إلى عرقلة حركة السير على الطرق وحدوث زحام مروري بدون مبرر، لا سيما خلال أوقات الذروة نظراً لانشغال السائقين بالتحدث في الهاتف وانصراف تركيزهم بعيداً عن الطريق.
واعتبروا أن هذا السلوك الخاطئ يشكل خطراً كبيراً على أرواح الأبرياء داعين إلى تذكر أحاديث المصطفى عليه الصلاة والسلام التي تدعو إلى إعطاء الطريق حقه، ومنها قوله صلى الله عليه وسلم " إِيَّاكُمْ وَالْجُلُوسَ فِي الطُّرُقَاتِ، قَالُوا: يَا رَسُولَ اللَّهِ، مَا لَنَا مِنْ مَجَالِسِنَا بُدٌّ نَتَحَدَّثُ فِيهَا، قَالَ : فَأَمَّا إِذَا أَبَيْتُمْ إِلا الْمَجْلِس، فَأَعْطُوا الطَّرِيقَ حَقَّهُ، قَالُوا: يَا رَسُولَ اللَّهِ، فَمَا حَقُّ الطَّرِيقِ؟ قَالَ: غَضُّ الْبَصَرِ، وَكَفُّ الأَذَى، وَرَدُّ السَّلامِ، وَالأَمْرُ بِالْمَعْرُوفِ، وَالنَّهْيُ عَنِ الْمُنْكَرِ" وقوله " الْمُسْلِمُ مَنْ سَلِمَ الْمُسْلِمُونَ مِنْ لِسَانِهِ وَيَدِهِ وَالْمُهَاجِرُ مَنْ هَجَرَ مَا نَهَى اللَّهُ عَنْهُ ".
وأكدوا أنه حتى في حال استخدام السماعة فإن الأمر يظل محفوفاً كذلك بالمخاطر، لأن مجرد التحدث في الهاتف أثناء القيادة يشتت الانتباه ويحول دون اتخاذ القرارات الصائبة في الوقت المناسب .. مشيرين إلى أن الحل هو أن يقف السائق جانباً ويقوم بالتحدث كما يحلو له، مشددين على أن التأخر لمدة 3 أو 4 دقائق خير من ألا يصل على الإطلاق.
استهتار بالقانون
وقال أحد المشاركين في النقاش إن بعض الشباب يتسببون مع الأسف في وقوع الكثير من الحوادث المرورية بسبب استهتارهم الدائم بالقانون وفي نفس الوقت عدم وجود عقوبات رادعة، داعياً إلى تشديد العقوبة بشكل أكبر ورفع قيمة الغرامة إلى 1500 ريال يتم تخفيضها إذا كان السائق في حالة طارئة .. فيما قال مشارك آخر إن استخدام الهاتف أثناء القيادة ظاهرة خطيرة للغاية وهي تعود إلى عوامل عديده منها ما هو نفسي واجتماعي وعملي. ولفت إلى أن خطورة الظاهرة وتشابك أسبابها يستدعي علاجها من عدة جوانب، مؤكداً أن العلاج النفسي يحتاج إلى وقت حتى يبرأ منه صاحبه. وشدد على ضرورة تكثيف جهود التوعية التي تقوم بها الجهات المعنية في هذا الشأن.
ورأى أحد المشاركين أن الحل الوحيد لهذه المشكلة يكمن في تكثيف الدوريات المدنية موضحاً أن السائق عندما يشاهد السيارة العسكرية يلتزم بالقانون وبمجرد أن يبتعد عنها فإنه يعود إلى ارتكاب المخالفات مرة أخرى، ومن شأن وجود الدوريات المدنية أن يحقق قدراً كبيراً من الردع لهذه النوعية من السائقين لأنه سوف يشعر أن أي سيارة من حوله قد تكون تابعة للإدارة العامة للمرور.
سلوك خاطئ
من جانبه، أوضح الموقع الإلكتروني لوزارة الداخلية أنه تزايدت في الآونة الأخيرة وتيرة التحدث في الهاتف الجوال أو استخدام أحد تطبيقاته أثناء قيادة السيارة، مشيراً إلى أن هذا السلوك المروري الخاطئ له مخاطر كبيرة، ويخلف نتائج سلبية وأحياناً كارثية، بسبب انشغال إحدى اليدين بالإمساك بالهاتف. وأوضح أن الإحصاءات في معظم دول العالم أثبتت أن أخطر حوادث السير تقع في أقل من الثانية نتيجة لاستخدام الهاتف لما يسببه من فقدان للتركيز أو تشتيت للذهن في لحظة الانشغال به أثناء القيادة. وأشار الموقع إلى أنه على الرغم من المجهودات التوعوية والتشريعية التي تبذلها الجهات ذات الصلة بالشأن المروري بالدولة للحد من هذا السلوك المروري الخاطئ، إلا أنه مازال مستمراً ومشاهداً في الطريق العام من قبل البعض الأمر الذي يؤدي الى إهمال العديد من قواعد القيادة الآمنة ومنها عدم ترك مسافة أمان كافية بين السيارات، وصعوبة البقاء في المسار المحدد، وتجاوز الإشارات الحمراء، وعدم الانتباه لتصرفات شركاء الطريق خاصة المشاة، وغيرها من الأسباب التي تنتج عنها حوادث مرورية تزهق الأرواح أو تسبب الإصابات الجسيمة والبسيطة.
وطرح الموقع عدة تساؤلات عن الأسباب التي تقف وراء استخدام الهاتف (مكالمات، رسائل، تطبيقات، تواصل اجتماعي) أثناء القيادة، وما هي الحلول المناسبة في حالة الضرورة القصوى لاستخدامه، كما طرح الموقع تساؤلات أخرى حول تشديد العقوبات ضد مستخدمي الهاتف أثناء القيادة وما إذا كان استخدام الهاتف يدوياً يسبب عرقلة لحركة السير.

المرسوم بقانون وفقا لاخر تعديل - مرسوم بقانون رقم (19) لسنة 2007 بإصدار قانون المرور

قرار وزير الداخلية رقم (6) لسنة 2010 بإصدار اللائحة التنفيذية لقانون المرور الصادر بالمرسوم بقانون رقم (19) لسنة 2007

الفئات الممنوع حصولها على رخصة قيادة

 اقتراح بتغليظ عقوبة استخدام الجوال أثناء القيادة »

موقع معروف

صفحتنا على معروف

يسر شبكة المحامين العرب أن تعلن عن إطلاق " خدمة تحضير الأسانيد القانونية " والتى تقوم على مفهوم جديد لفلسفة الخدمة لدى الشبكة، ذلك من خلال المشاركة والتفاعل مع أعضاء الشبكة الكرام ، من خلال المساعدة في البحث وتأصيل المعلومة القانونية عبر مختصين من مستشاري الشبكة القانونيين.

أضف طلبك