تسجيل الدخول او يمكنك الدخول باسم المستخدم وكلمة المرور

صيغة الجوال غير صحيحة
    نسيت كلمة المرور


جريدة الراية - الإثنين 11 يوليو 2016م

أكدوا أنها تجدد الدماء وتقضي على الروتين..
تربويون لـ الراية :تنقلات المعلمين تحسن مخرجات التعليم
إعادة توزيع الأكفاء تحقق العدالة بين المدارس

كتب - محروس رسلان:
أكد عددٌ من الخبراء التربويين أن حركة التنقلات الكبيرة التي شهدتها وزارة التعليم والتعليم العالى وشملت نقل 527 معلماً وإدارياً بين المدارس المستقلة تساهم في تصحيح مسارات التعليم وتحسين المخرجات التعليميّة.
وأشاروا إلى أن إعادة توزيع المعلمين الأكفاء تحقق العدالة بين المدارس، وشدّدوا على ضرورة وقف المعلم الضعيف وليس نقله.
وأكدوا لـ الراية أن النقل يكون أفضل للمعلمين إذا تمت مراعاة التوزيع الجغرافي بتقريب المعلم إلى مسكنه؛ بما يسهم في رفع معدّلات أدائه خلال أوقات الدوام.
وأوضح الخبراء أنه غالباً ما تكون لقرارات نقل المعلمين آثار إيجابية على المعلم وعلى البيئة المدرسية المنتقل إليها،
وأن حركة التنقلات تعمل على تجديد دماء المدارس والقضاء على الروتين والملل، مشيرين إلى أن دوام المعلم بمدرسة لأكثر من 10 سنوات يصيبه بالملل على خلاف إذا تمّ نقله إلى مدرسة جديدة.
يأتي هذا في إطار قيام وزارة التعليم والتعليم العالي مؤخراً بإجراء أكبر حركة تنقلات للمعلمين والإداريين بين المدارس للعام الدراسي 2016/ 2017م.
وتفيد كشوف النقل بأن حركة التنقلات تشمل 527 معلماً وإدارياً منهم 340 معلماً و187 إدارياً على مستوى كافة المدارس.
وأوضحت هيئة التعليم بالوزارة أن حركات النقل تمّت وفقاً لمقتضيات المصلحة العامة، وزودت الهيئة المدارس بمرفقين أحدهما عبارة عن كشف بنقل المعلمين معتمد من إدارة شؤون المعلمين بالوزارة والآخر كشف بنقل الإداريين معتمد من إدارة الموارد البشرية بالوزارة.
وشددت الهيئة على الحرص على رغبات الميدان التربوي بما يواكب تطوير العملية التعليمية في الدولة وتحقيق المصلحة العامة.
ويباشر الموظفون المنقولون العمل في المدارس المنقولين إليها الأحد 4 من سبتمبر 2016 في أول أيام الدوام الهيئة الإدارية والتدريسية للعام المقبل 2016 / 2017م.
/////////////////////////////////////
محمد المناعي:
نقل المعلمين يسهم في تحسين مخرجات التعليم
أكد الخبير التربوي الأستاذ محمد صالح المناعي مدير هيئة التعليم العالي السابق أن الفترة الأخيرة شهدت إصدار قرارات بوزارة التعليم في إطار سعي الوزارة إلى إصلاح التعليم وتعديل مساره.
وقال: إن عملية نقل المعلمين والإداريين التي تمت ستصبّ في صالح إصلاح العملية التعليمية وتصحيح مساراتها للأفضل.
وأضاف: من المهم أخذ رأي المعلم في البيئة المدرسية ووضعه بعين الاعتبار خلال عملية النقل.
وعبّر عن أمله في أن تكون تلك الخُطوة في صالح تجويد أداء المعلمين بما يساهم في تحسين المخرجات التعليمية.
//////////////////////////////////////////
د.أحمد النعمة:
التنقلات تجديد للدماء وتقضي على الروتين
أكد الخبير التربوي الدكتور أحمد النعمة رئيس قسم التوجيه الرياضي بوزارة التعليم والتعليم العالي الأستاذ المشارك بجامعة قطر سابقاً أن قرار نقل المعلمين إما أن يكون استجابة لطلبات نقل تقدّم بها المعلمون والإداريون أو بناءً على دراسات تمّت لأوضاع المعلمين في المدارس على مستوى المراحل المختلفة.
وقال: النقل أفضل للمعلمين خاصة إذا تمّت مراعاة التوزيع الجغرافي بتقريب المعلم إلى مسكنه؛ بما يسهم في رفع معدّلات أدائه خلال أوقات الدوام.
وأضاف: إن قرار النقل كان خطوة منتظرة من الوزارة وهو يصبّ في صالح العملية التعليمية خاصة أن إعادة توزيع المعلمين الأكفاء على المدارس يحقق العدالة بينها ويحقق التوازن المطلوب.
وأوضح أنه لا يجب نقل المعلم الضعيف وإنما يجب وقفه لأنه لا يصلح، داعياً إلى توزيع المعلمين الأكفاء على المدارس.
وذهب إلى أنه غالباً ما تكون لقرارات نقل المعلمين آثار إيجابية على المعلم وعلى البيئة المدرسية المنتقل إليها نظراً لأن حركة التنقلات فيها تجديد للدماء بين المدارس وفيها قضاء على الروتين والملل، مشيراً إلى أن مداومة المعلم بمدرسة لأكثر من 10 سنوات يشعره بالملل على خلاف ما إذا تمّ نقله إلى مدرسة جديدة.
وأكد أن إجراء حركة تنقلات بين المعلمين والإداريين يصبّ في صالح تجديد وتطوير منظومة التعليم، واصفاً الإجراء بأنه حيوي ومطلوب.
////////////////////////////////////////
إبراهيم الماس:
القرار يهدف للقضاء على المحسوبية
أكد الخبير التربوي الأستاذ إبرهيم الماس موجّه العلوم الشرعية الأسبق أن المعلم هو أساس العملية التعليمية وأن تحقيق الاستقرار النفسي للمعلم وحتى للإداري أمر مطلوب وهام.
وقال: نادينا كثيراً بتوفير الراحة للمعلمين ومن ثم فإذا كان هذا هو الدافع لعملية نقل المعلمين والإداريين ففي هذه الحالة ستكون للقرار آثار محمودة من تحقيق الراحة للمعلم بما يساهم في تجويد أدائه، الأمر الذي يصبّ في النهاية في تحقيق المصلحة العامة.
وأضاف: أما إذا كانت قرارات النقل مجرد قرارات إدارية لنقل معلم غير كفء فلن تكون في صالح العملية التعليمية لأن المعلم غير الكفء لا يصلح للتدريس ويجب أن يوقف.
وأكد أن هناك إداريين يداومون في مدارس بعيدة وبالتالي لا بد من تهيئة الجو الملائم للموظف لكي يبدع ويجوّد في عمله.
وقال: هناك معلمون مرغمون على الدوام في مدرسة بعيدة حفاظاً على عمله ولا يجب أن ينقل المعلم خارج مدرسته إذا كان منتجاً وعملياً.
وأضاف: إذا كانت عملية النقل مدروسة بهدف تهيئة بيئة تعليمية مناسبة فأعتقد أنه قرار جيّد من قبل الإخوة في وزارة التعليم والتعليم العالي.
وأكد أن دوافع القرار قد تكون بهدف القضاء على المحسوبية التي لا تخدم العملية التعليمية حيث يكون المعلم في المدرسة غير منتج في ظل تلقي تسهيلات ودعم من الإدارة، لافتاً إلى أنه حال استهداف القرارات الخاصة بالنقل القضاء على هذه السلبيات في المدارس إن وجدت فساعتها ستكون تلك القرارات قد ساهمت بشكل كبير في خدمة العملية التعليمية.
وقال: إذا استمرت الوزارة في مثل هذه الإجراءات فأعتقد أن ذلك سيصبّ في صالح تجويد الأداء وتحسين الإنتاج، معرباً عن أمله في أن تساند هذه القرارات التوجّه للارتقاء بالعملية التعليمية.
////////////////////////////////////////
سلمان السليطي:
مطلوب مراعاة رغبة المعلمين
يرى الخبير التربوي والكاتب الأستاذ سلمان السليطي أن حركة تنقلات المعلمين بين المدارس إجراء صحي قديم ومتبع منذ عهد الوزارة الأول.
وقال: أعتقد أن تلك القرارات تأتي بناءً على مقتضيات المصلحة العامة وآراء الإخوة في وزارة التعليم والتعليم العالي الذين يتابعون أداء المدارس والمعلمين بشكل دقيق.
وعن مستوى المعلمين المنقولين قال: المعلم الضعيف يتم وقفه وليس نقله ومن ثم فمن يتم نقلهم هم معلمون أكفاء وغالباً ما يكون الهدف هو توزيع هذه الكفاءات بين المدارس، مشيراً إلى أنه يتوقع أن تساهم حركة التنقلات التي تمت في تحسين مخرجات التعليم.
وقال: أتوقع وجود تنسيق مسبق ما بين المسؤولين بالوزارة وبين أصحاب التراخيص، لافتاً إلى أن الهدف الأهم من تلك السياسة هو الطالب المستهدف من كافة القرارات.
وعن مراعاة رغبات المعلمين قال: مراعاة رغبات المعلمين مطلوبة، ولكن المصلحة العامة قد تقتضي نقل معلم ما من مكانه إلى مكان آخر وإن لم يرغب.
وأضاف: لا يوجد مكان معيّن للمعلم يستمر فيه لسنوات وإنما يجب استثمار أدائه في المكان المناسب وفقاً لما تراه الوزارة.
وأكد أن تغيير البيئة المدرسية مهم للمعلم والطالب على السواء لما فيه من قضاء على الروتين والملل وإعطاء المنقول فرصة انطلاقة أخرى جديدة.

قرار أميري رقم (14) لسنة 2009 بتنظيم المجلس الأعلى للتعليم

د. النعيمي: نسعى لربط مخرجات التعليم بخطط التنمية

موقع معروف

صفحتنا على معروف

يسر شبكة المحامين العرب أن تعلن عن إطلاق " خدمة تحضير الأسانيد القانونية " والتى تقوم على مفهوم جديد لفلسفة الخدمة لدى الشبكة، ذلك من خلال المشاركة والتفاعل مع أعضاء الشبكة الكرام ، من خلال المساعدة في البحث وتأصيل المعلومة القانونية عبر مختصين من مستشاري الشبكة القانونيين.

أضف طلبك