جريدة الراىة الأحد 07 ذو القعدة 1438 هـ الموافق 30 يوليو 2017
مؤتمر «نواصل المسير» يسلط الضوء على الصناعة
الوطنية
أكد عبدالعزيز آل خليفة الرئيس
التنفيذي لبنك قطر للتنمية دعم البنك لرجال ورواد الأعمال في تنفيذ مشروعاتهم
الصناعية، سواء بالدعم المالي أو الاستشاري أو اللوجستي، وذلك عبر العديد من
البرامج التي أطلقها البنك، وأثبتت جدارتها في دعم وتثقيف رواد الأعمال، كل بمجال
عمله ومشروعه المستقبلي.
وأضاف خلال مداخلته في مؤتمر «نواصل المسير» من تنظيم شركة نحاس للمؤتمرات والمعارض
بحديقة كهرماء للتوعية أمس، تحت عنوان «أهمية الصناعة الوطنية وتشجيع المنتج
القطري» أن حجم التمويل للبنك اليوم 7.8 مليار ريال، وحجم تمويل أو ضمانات برنامج
الضمين تصل إلى 1.5 ريال، كما أن حجم دعم الصادرات يتجاوز مبلغ 800 مليون ريال،
فالبنك من خلال دعم الحكومة يوفر كل أدوات التمويل اللازمة لرواد الأعمال لإيصال
مشاريعهم للنجاح المطلوب، ولكن في الوقت نفسه هناك نقطة يغفل عنها أصحاب الأعمال أو
رواد المشاريع وهي تسلحهم بنقاط عدة قبل البدء بمشروعاتهم الصناعية والاقتصادية بما
يضمن نجاحها، وفي مقدمة هذه النقاط المعرفة بتفاصيل المشروع، والخطة المالية
والتسويقية الجيدة.
وقال: بات لدينا اليوم 723 مصنعاً من كافة أنواع الصناعات، ويمثل إنتاجنا من هذه
الصناعات ما بين 30-35% من المنتجات التي نستوردها، موضحاً في هذا السياق أن بنك
قطر لتنمية يمتلك تجربة متميزة عبر برنامج تصدير أو وكالة قطر لتنمية الصادرات الذي
يعمل مع المصنعين القطريين، واستطاع خلال سنوات عمله منذ عام 2011 أن يوصل الصادرات
غير النفطية إلى 14% من مجمل الصادرات، واستطاعت 250 شركة صغيرة ومتوسطة أن تصل إلى
عدد كبير من الدول بصناعاتها ومنتجاتها، لافتاً أيضاً إلى أن نسبة التصدير قبل
البرنامج لم تكن تتجاوز 6%، وبالتعاون مع المصنعين ومشاركة الشركات غير النفطية
استطعنا زيادتها ونسعى لمزيد من الزيادة في المستقبل، وإدخال صناعات جديدة مبنية
على المعرفة.
التأثير والتأثر
أكد د. أحمد حمد المهندي الرئيس التنفيذي لمصنع قطر الحياة للصناعات الدوائية على
أهمية الاجتهاد وتحدي الذات والواقع لتحقيق الطموحات والأهداف المرجوة، لافتاً خلال
مداخلة له بعنوان « تجربة قطرية متميزة في مجال صناعة الأدوية» إلى أن الطريق أمامه
لم يكن سهلاً بل صادفه الكثير من الصعوبات والآمال والتحديات التي استطاع بإيمانه
بقدراته، وبإمكانيات مجتمعه، وبأهمية أن يقدم خدمات لوطنه أن يقوم بها، وأن يفيد
الآخرين، مستذكراً بذلك مراحل انطلاق الحكومة الإلكترونية، هذا الإنجاز الكبير الذي
تحقق بجهود الخبرات القطرية وبمدة زمنية قصيرة.
وتحدث رائد العمادي في مداخلته تحت عنوان «تجربتي من قلب الحصار» عن أهمية أن يكون
الإنسان مؤثراً وسط محيطه بطرق إيجابية، حتى في ظل الأزمات، وبعيداً عن الأنا
المحيطة بكل منا، مستذكراً بذلك الأزمات التي مرت على الجميع، وكانت حاضرة في
ذاكرته، وربما متأثراً ببعضها، كأزمة عام 1990، واحتلال صدام حسين لدولة الكويت،
ومن ثم 2001 وأزمة 11 سبتمبر، و2008 والأزمة المالية، واليوم مع حصار قطر.
ومن جانبها أكدت فاطمة المسند رئيس قسم التوعية وتنمية المجتمع بإدارة الترشيد
وكفاءة الطاقة «ترشيد» على أهمية ترشيد استهلاك مصادر الطاقة عن طريق تخفيض
الاستهلاك في هذه المصادر من خلال تغيير عاداتنا وأساليبنا، فضلاً عن توفير إطار
عمل وحلول للحفاظ على هذه الممارسات سعياً لتحقيق أهداف البرنامج في تخفيض نسب
الاستهلاك.
وكذلك استعرض د. جاسم السلطان مؤسس مشروع نهضة رؤيته حول عنوان «نظرة في تاريخ
الشعوب والحضارات» مؤكداً على ضرورة توافر 8 مفاهيم معرفية إن لم ينتجها المجتمع
سيبقى في مكانه دون تطور، وستسبقه المجتمعات الأخرى، وهي، مفهوم الكرامة الوجودية
للإنسان، والنظرة للعلم، واكتشاف الطبيعة والحياة المحيطة، والنظرة الحقيقية
للحياة، والنظرة للوقت، والنظرة للدين، ونظرتنا لبعضنا البعض في المجتمع، ونظرتنا
للأمم الأخرى.
مرسوم رقم
(18) لسنة 2013 بإعفاء المنشآت الصناعية من الرسوم الجمركية على مدخلات الصناعة
قرار أميري
رقم (32) لسنة 1981م بضم ممثل آخر عن وزارة الاقتصاد والتجارة لتشكيل لجنة تنمية
الصناعة
إعادة
تشكيل مجلس إدارة صناعات قطر
4.6 مليار ريال أرباح صناعات
قطر