تسجيل الدخول او يمكنك الدخول باسم المستخدم وكلمة المرور

صيغة الجوال غير صحيحة
    نسيت كلمة المرور


جريدة الراية - الأحد 22يوليو 2018 ‫

أبرزها الانضباط والجدية وجهود وزارة التعليم
6 أسباب وراء ارتفاع نسبة نجاح تعليم الكبار
تكييف المناهج بما يناسب ظروف وطبيعة كبار السن
تحديد درجات لحضور الطلبة إلى المدارس يشجعهم على الدوام
منح إجازات للموظفين في أماكن عملهم يشجعهم على الدراسة

كتبت - هبة البيه:
حدد عدد من الخبراء التربويين 6 أسباب وراء ارتفاع نسبة نجاح طلبة تعليم الكبار في المرحلة الثانوية والتي بلغت 24.20% بزيادة في نسبة النجاح عن العام الماضي بمقدار 9% تتمثل في الجهود التي تبذلها وزارة التعليم والتعليم العالي وإدارات المدارس ومراكز التعلم المسائية، هذا بالإضافة إلى الانضباط والجدية التي يبديها الطلبة في الحضور والاختبارات، أيضا فرض الرسوم على الراسبين وهو ما يحفزهم على حضور الاختبارات وتحقيق النجاح، كذلك ربط جهات العمل منح الترقيات بالحصول على الشهادات العليا، مضيفين أن قرب المدارس من منازل الطلبة شجعهم على الالتزام، كما أن مراكز التقوية المسائية ساهمت في ارتفاع نسبة النجاح.
وقال هؤلاء إن ارتفاع نسبة النجاح يعكس حرص الجهات المعنية مجتمعة، كذلك الجهود التي يبذلها الطلبة لتحقيق النجاح ومتابعة دراستهم العليا لتحقيق المزيد من الفرص الوظيفية وتطوير مهاراتهم.
د.راشد العودة: الانضباط والجدية أبرز الأسباب
قال د.راشد العودة - استشاري التعليم في قسم تعليم الكبار بوزارة التعليم والتعليم العالي: إن ارتفاع نسبة نجاح تعليم الكبار في المرحلة الثانوية يعكس الجهود الحثيثة من قبل القائمين على شؤون تعليم الكبار في الوزارة وخاصة في قسم تعليم الكبار بالتعاون مع أقسام المناهج والتوجيه والتقييم، كذلك جهود مديري المدارس في تسهيل مجريات التسجيل والاختبارات، وكذلك جهود المراكز المسائية المنتشرة في جميع مناطق الدولة هذه والتي كان يقوم على تدريس الطلبة فيها معلمون أكفاء تم اختيارهم بعناية.
وأوضح أنه من ضمن أسباب ارتفاع نسبة النجاح لدى تعليم الكبار هو الانضباط والمواظبة على الفترة المسائية، بالإضافة إلى الجدية وزيادة الحرص على التعليم والجدية بخلاف السنوات السابقة وتكاتف الجهود من بداية التسجيل مروراً بالإدارة ووصولاً للزيارات الميدانية من خبراء التعليم للعمل على تذليل الصعوبات التي تواجه الدارسين.
وأضاف أن هناك عددا من التوصيات نسعى للعمل عليها من جانب المسؤولين في الوزارة وهي ضرورة تكييف المناهج بما يناسب ظروف وطبيعة كبار السن، ولابد من إجراء الاختبارات لكبار السن في أوقات وأيام تختلف عن أيام دراسة التعليم الصباحي أو تكون بالفترة المسائية، على أن تعقد لجانهم في أوقات مختلفة وتختلف عن اللجان الصباحية.
و تابع: لازلنا نستغرب فرض ما يعرف بالاختبارات الوطنية لتعليم الكبار خاصة أن ظروف تعليمهم تختلف عن طلاب المنتظمين صباحاً، ولذلك لابد من التفريق بين ظروفهم من حيث الكم التعليمي والمعرفي والتراكمي بينهم وبين طلاب الصباحي.
ولفت إلى حاجة الطلاب للدعم والمساعدة، ونذكر في هذا الصدد ضرورة تكييف المناهج والمحتوى التعليمي والاختبارات والتقويم بما يناسب هذه الفئة مع مراعاة عدم فرض مناهج والمحتوى التعليمي الصباحي عليهم وهو ما يتسبب في الصدمة خاصة أنهم منقطعون عن الدراسة لفترات طويلة ويرغبون في العودة وإدراك ما فاتهم.
حسن الباكر: الالتزام بالحضور يضمن النجاح
قال حسن الباكر -مدير مدرسة أحمد بن محمد آل ثاني الثانوية للبنين: أحياناً يكون الغش سببا في زيادة نسبة النجاح، والكثير من المراقبين يخشون من حدوث مشاكل أو خلافات بينهم وبين الطلاب الكبار.
وتابع: إن فرض رسوم على الراسبين سنوياً لدخول الاختبار يعتبر أحد ضمانات الجدية والالتزام ولابد من الدارسين الكبار أن يكونوا أكثر جدية والتزاماً في الدراسة وفي حضور الاختبارات وألا يعتمدوا على الغش والحصول فقط على الشهادات.
وطالب بضرورة وضع وزارة التعليم والتعليم العالي لقوانين صارمة وضوابط لضمان جدية الدارسين على أن يكون الهدف هو التعليم وليس فقط الحصول على الشهادة بحيث يتم ضمان جدية الطلاب في استكمال الدراسة وحضور الاختبارات.
عائشة الجابر:فرض رسوم على الراسبين لضمان جدية الطلبة
أكدت عائشة مراد الجابر -مديرة مدرسة روضة بنت جاسم الثانوية للبنات أنه في الأعوام الماضية كان يتقدم عدد كبير من الطلاب والطالبات لاختبارات الشهادة الثانوية ولكن غالبيتهم لا يلتزم بحضور الاختبارات، ولذلك استحدثت وزارة التعليم والتعليم العالي نظاما جديدا بفرض رسوم على الطلاب الراسبين الراغبين في دخول الاختبارات دفع رسوم مالية على أساس ضمان الجدية والالتزام بحضور الاختبارات وهو ما جعل أغلب المتقدمين هم من الجادين والراغبين في تحقيق النجاح.
وأوضحت أهمية الاستمرار في هذا النظام وإلزام الطلاب بدفع مبلغ مالي لضمان الجدية خاصة أنه كان في السابق يتقدم نحو 1000 طالبة ويحضر الاختبار منهن فقط 40 على سبيل المثال ولكن بعد تطبيق هذا النظام أصبح المتقدمون أكثر جدية.
وتابعت: إن السياسة التي اتبعتها هيئة التقييم بتوفير نماذج من الاختبارات التجريبية بشكل عام ساهم في إطلاع طلبة المنازل على نوعية الاختبارات والتدريب عليها وهو ما ساهم بدوره في زيادة نسبة النجاح، متمنية استمرار هذا النهج في السنوات المقبلة. وأضافت: أتمنى أن تكون المؤسسات وجهات العمل أكثر تساهلاً مع الموظفين الذين يدرسون ويستكملون تعليمهم على أن تمنحهم بعض الامتيازات مثل فترة إجازة خلال الاختبارات للتشجيع على استكمال مسارهم التعليمي والتركيز حتى لا يشعروا بزيادة الأعباء والضغوط، وكذلك لابد أن تحرص الوزارة على عدم جعل الاختبارات في أيام متتالية على أن يكون هناك يوم للراحة بين كل اختبار.
ولفتت إلى أنه اتضح زيادة نسبة الرسوب عندما تكون الاختبارات متتالية في حين عندما كان هناك يوم بين كل اختبارات ارتفعت نسبة النجاح بين الطلاب والطالبات، مشددة على ضرورة العمل العام المقبل على تخفيف أعباء المناهج، بالإضافة لضرورة تفادي أن تتزامن فترة الاختبارات مع شهر رمضان، خاصة أن هذا الأمر تسبب في تأخير الطلاب في حضور لجان الاختبارات.
خالد اليافعي: ارتفاع الحافزية نحو التعلم في المجتمع
أكد خالد اليافعي -الخبير التربوي أن توجه الدولة نحو التشجيع على التعليم وربط الترقيات بالشهادات يعتبر من أهم العوامل التي ساهمت في ارتفاع نسبة النجاح في تعليم الكبار أو تعليم المنازل.
وتابع: إن الحافزية نحو التعلم ارتفعت بشكل كبير في المجتمع القطري، والتوجه العام ينصب حول الحصول على الشهادات العليا، خاصة مع تشجيع جهات العمل للموظفين لديهم بأهمية الحصول على مثل هذه الشهادات العليا وفتح مجالات ومزيد من الفرص نحو التعلم.
وأضاف: إن الموقع الجغرافي للمدارس التي فتحت أبوابها في الفترة المسائية وقربها من المنازل وتوفر مراكز مسائية للتقوية، يعد عاملاً آخر لزيادة أعداد المسجلين من أهالي المنطقة باعتبار ان سهولة الوصول للمدارس يعد أحد عوامل الجذب لاستكمال التعليم.
ولفت إلى أن تعاون جهات العمل بمنح الموظفين إجازات مناسبة لخوص الاختبارات يعد عاملاً هاماً لرفع نسبة نجاحهم، هذا بالإضافة إلى الشروط التي وضعتها الوزارة لتسجيل الاختبارات لدى المتقدمين على أن يقوم من رسب من قبل بدفع رسوم لضمان جدية خوض الاختبارات.
د. أحمد الساعي: مطلوب مدارس متخصصة في تعليم الكبار
قال الدكتور احمد الساعي – استاذ بكلية التربية بجامعة قطر : أن زيادة نسبة النجاح فى تعليم الكبار بادرة مميزة فى سبيل تشجيع الكبار على التعليم ,لافتاً إلى ان اغلب الطلبة الذين يلجأون لتعليم الكبار يكون الهدف من وراء تعليمهم هو استكمال الدراسة للحصول على وظيفة أفضل فى جهة العمل وبمؤهل أكبر .
وطالب وزارة التعليم بضرورة المحافظة ودعم العوامل التي ساهمت فى زيادة نسبة النجاح العام الحالى وكذلك دعم وتشجيع الكبار لإستكمال تعليمهم ، وضرورة فتح مدارس متخصصة فى تعليم الكبار ، بالإضافة إلى وجود المعلم الذي يرفع من دافعية الدارسين لأنهم يحتاجون نمط محدد فى الدراسة ،حتى تؤدى كل تلك العوامل فى تحقيق النتيجة المرضية.
كما طالب الخبير التربوى المسئولين في وزارة التعليم بدراسة اسباب عدم نجاح التجربة فى الاعوام الماضية والمقارنة مع نتيجة العام الحالي والتى بدأت تحقيق النسب المرجوة وأن كنا نتمنى الافضل ، لافتا إلى أن تعليم الكبار يحتاج لبرامج خاصة وحوافز تشجيعية للطلبة للحضور والاجتهاد وهذا دور وزارة التعليم التي تحتاج إلى ضخ محفزات اكبر لتعليم تلك الفئة ومن ضمن تلك المحفزات على سبيل المثال تحديد درجات لحضور الطلبة إلى المدارس حتى نشجعهم على التواجد والحضور والالتزام، وبالتالي النجاح والتفوق.

قرار أميري رقم (14) لسنة 2014 بإعادة تشكيل المجلس الأعلى للتعليم
«التعليم» تطبّق رسوم تسجيل لطلبة تعليم الكبار

التعليم: إلغاء "التعليم الموازي" وتعليم الكبار بدلا منه

موقع معروف

صفحتنا على معروف

يسر شبكة المحامين العرب أن تعلن عن إطلاق " خدمة تحضير الأسانيد القانونية " والتى تقوم على مفهوم جديد لفلسفة الخدمة لدى الشبكة، ذلك من خلال المشاركة والتفاعل مع أعضاء الشبكة الكرام ، من خلال المساعدة في البحث وتأصيل المعلومة القانونية عبر مختصين من مستشاري الشبكة القانونيين.

أضف طلبك