تسجيل الدخول او يمكنك الدخول باسم المستخدم وكلمة المرور

صيغة الجوال غير صحيحة
    نسيت كلمة المرور


جريدة الراية - الخميس  15 شوال 1442هـ - 27 مايو 2021

نوَّهنَ بدورها المحوري في تجربة المجلس البلدي ..
مواطنات لـ الراية :المرأة شريك فاعل في انتخابات الشورى
مشاركة واسعة في انتخابات البلدي كناخبة ومرشحة
حضور لافت للمواطنات في جميع دورات المجلس البلدي
تنامي الوعي بأهمية دور المرأة في بناء المجتمع ودعم مسيرة التنمية
المشاركة في تطوير العمل التشريعي وسن القوانين لخدمة الوطن والمواطن
مطلوب ورش عمل للتثقيف والتعريف بالعملية الانتخابية وصلاحيات المجلس

الدوحة – عبدالحميد غانم :
أكّدت عضواتٌ بمجلسَي الشورى والبلدي ومرشحات سابقات بالمجلس البلدي المركزي وأكاديميّات، أهمية الدور المحوري المقرر أن تلعبه المرأة القطرية في انتخابات مجلس الشورى المُقرر إجراؤها في شهر أكتوبر المقبل، لا سيما أنّ تجربتها في انتخابات البلدي ومشاركتها الواسعة كناخبة ومرشحة رسّخت دورها كشريك فاعل في العملية الانتخابية والمُساهمة في دعم مسيرة التنمية الشاملة.
وقالت عضوات بمجلسَي الشورى والبلدي ومرشحات سابقات بالمجلس البلدي المركزي وأكاديميات، في تصريحات لـ الراية : إنّ المرأة القطرية سجّلت حضورًا لافتًا في جميع المراحل الانتخابية للمجلس البلدي المركزي في دوراته المُختلفة، وكان للمرأة حظٌ في هذه الانتخابات مرشحة وناخبة وعضوة بالمجلس، داعيات من تجد في نفسها الكفاءة إلى التقدّم للترشح وتحمّل المسؤولية الوطنية جنبًا إلى جنب مع الرجل والمشاركة الفاعلة في تطوير العمل التشريعيّ وسنّ القوانين لخدمة الوطن والمواطن.
وأكدن أنّ سقف الطموح ارتفع لدى المرأة القطرية بعد نجاحها في تجربة انتخابات البلدي ودورها في صياغة المقترحات والتوصيات لخدمة المواطنين وتطوير الدوائر، ما يعزّز فرصها في لعب دور مهم في انتخابات الشورى في ظلّ تنامي الوعي بأهمية دورها في بناء المُجتمع.
وشكّلت النساء 45 % من إجمالي المشاركين في انتخابات الدورة الأولى للمجلس البلدي المركزي، التي جرت في مارس 1999، وكان عدد الناخبين حينها 13656 ناخبًا وناخبة، وشارك 227 مرشحًا ومرشحة بينهم 6 سيدات، وفي الدورة الثانية للمجلس البلدي عام 2003 كان عدد الناخبين 24218 ناخبًا وناخبة، وفي الدورة الثالثة عام 2007 بلغ عدد الناخبين 13656 ناخبًا وناخبة، وكانت نسبة النساء المشاركات 46,6 %، وفي الدورة الرابعة 2011 شارك في الانتخابات 101 مرشح، بينهم 4 مرشحات، وفي الدورة الخامسة 2015 كان عدد المُرشحين 109 مرشحين بينهم 5 مرشحات، أما الدورة السادسة فشارك فيها 85 مرشحًا، بينهم خمس مرشحات، كما شارك 13334 ناخبًا من أصل 26664 بنسبة مشاركة وصلت 50.1%.
د. لطيفة النعيمي: أنشأت مع 20 سيدة مجموعة إلكترونية للتوعية بالانتخابات
قالت الدكتورة لطيفة النعيمي الأستاذة بجامعة قطر: بمجرد مُوافقة مجلس الوزراء على مشروع قانون بإصدار قانون نظام انتخابات مجلس الشورى، أنشأت مع أكثر من 20 سيدة مجموعة عبر تطبيق «واتسآب» للتواصل في إطار مبادرة للتوعية بالانتخابات، وهذا العمل من الأدوار المُهمة والمحورية للمرأة القطرية في انتخابات الشورى.
وأضافت: أهم شيء في انتخابات الشورى هو اختيار المرشح الكفء القادر على تمثيل الشعب وخدمة الوطن بغضّ النظر عما إذا كان هذا الشخص رجلًا أو امرأة.. مشاركة المرأة في انتخابات الشورى ستعتمد على أمرَين، الأول مدى اقتناع الناخب بكفاءتها، والثاني إذا شعرت المرأة أن المجتمع ينتخبها لعلمها وخبراتها وكفاءتها.
وطالبت القطريات بأن يضعن نصب أعينهنّ خدمة الوطن وإقناع الناخب بكفاءتها للحصول على دعمه في الانتخابات، وعلى الرجل أن يضع في اعتباره أنّ المرأة سند وعون له. وقالت: نتمنّى من المواطنات خوض الانتخابات، وقد تابعنا تجربة مشاركة المرأة في انتخابات المجلس البلدي ودورها الفاعل في هذه التجربة، ما سينعكس بالإيجاب في انتخابات الشورى.
د. عائشة المناعي: على من تجد في نفسها الكفاءة الترشح للانتخابات
قالت سعادةُ الدكتورة عائشة المناعي عضوة مجلس الشورى: انتخابات المجلس البلدي كانت ناجحة في دوراته المُختلفة، وكان للمرأة حظٌ في هذه الانتخابات مرشحة وناخبة وعضوة بالمجلس.
وأضافت: القانون المنظم لانتخابات مجلس الشورى قد يكون مختلفًا نوعًا ما عن قانون المجلس البلدي، لكون مجلس الشورى له سلطة تشريعيّة تمثّل السلطة الثانية بعد السلطة التنفيذية، ولأهمية ذلك نُظر له على أنه نظام للمشاركة الشعبية يمثل الشعب فيه قدرته على المصادقة على القوانين، وأيضًا على اقتراحها.
وتابعت: الدستور ساوَى بين المرأة والرجل في الترشح للانتخابات والتصويت.. والمرأة القطرية وصلت إلى درجة عالية من الكفاءة والقدرة والإمكانات العلمية والعملية في كل المجالات والتخصصات للمساهمة في نهضة الوطن ودعم مسيرة التنمية الشاملة.
ودعت القطرياتِ ممن يجدن في أنفسهن الكفاءة والقدرة على خدمة الوطن إلى التقدم بترشيح نفسها لانتخابات مجلس الشورى وتحمّل مسؤوليتها الوطنية جنبًا إلى جنبٍ مع الرجل للمساهمة الفاعلة في تطوير العمل التشريعي وسنّ القوانين التي تخدم الوطن والمواطن.. مؤكدة أن بناء المجتمع لا يكتمل بدون المرأة.
فاطمة الكواري: فرص فوز المرأة في انتخابات الشورى كبيرة
قالت فاطمةُ أحمد جهام الكواري عضوة المجلس البلدي عن الدائرة التاسعة: المرأة أثبتت جدارتها في كافة المجالات، ووجودها مع الرجل جنبًا إلى جنب في مجلس الشورى سيصبّ في صالح تطوير العمل التشريعيّ.. مؤكدة أن المرأة شريك رئيسي في نهضة البلاد ومسيرة التنمية ودورها مهم في عملية التشريع وسنّ القوانين. وأضافت: رأينا المرأة في المجلس البلدي تقدم المقترحات وتشارك في إصدار التوصيات التي ساهمت في تطوير الدوائر وتلبية مطالب الناخبين.. مؤكدة أن فرص فوز المرأة في انتخابات مجلس الشورى كبيرة. وشدّدت على ضرورة أن تفرق المرأة سواء كانت ناخبة أو مرشحة بين تجربة المجلس البلدي المركزي، ومجلس الشورى، خاصة أنّ الشورى له اختصاصات وصلاحيات تختلف عن البلدي، فهو يتولّى سلطة التشريع وإقرار الموازنة العامة وغيرها من الصلاحيات، لكنها أكّدت أن تجربة البلدي تبقى أساسًا تنطلق من خلاله المرأة نحو انتخابات الشورى، باعتبارها تجربة ثرية أكسبتها الخبرات وأصقلتها. ودعت القطريات إلى الإعداد المسبق والتجهيز الجيد لخوض الانتخابات والعمل والاجتهاد لكسب ثقة المجتمع من خلال التعريف بخبراتهنّ وقدرتهنّ على نيل ثقة الناخبين من أجل خدمة الوطن والمواطن.
د. موزة المالكي: على المرأة إثبات كفاءتها وبرنامجها
أكّدت الدكتورة موزة المالكي أن للمرأة القطرية دورًا كبيرًا ومؤثّرًا في خدمة الوطن.. مشيرةً إلى أن دورها في انتخابات البلدي ومشاركتها الواسعة ناخبة ومرشحة رسخا دورها كشريك فاعل في مسيرة التنمية الشاملة.
وعبّرت عن تفاؤلها بنجاح المرأة في انتخابات الشورى المقبلة، لا سيما أن فرصها أفضل من السابق، منوهةً بالاستفادة من تجربة انتخابات المجلس البلدي، واكتساب خبرة كبيرة في هذا المجال.
وقالت: كان لي تجربة سابقة في انتخابات المجلس البلدي بدورته الأولى عام 1999، وشاركت كمرشحة ولم يحالفني الحظ، لكن المرأة القطرية تخطت هذه المرحلة وباتت قادرة على الفوز في انتخابات مجلس الشورى في أكتوبر المقبل.
وأضافت: إنّ سقف الطموح ارتفع لدى المرأة القطرية وأصبح لديها أمل أكبر في الفوز اعتمادًا على المشاركات السابقة والنجاحات التي تحققت في تجربة انتخابات المجلس البلدي على مدار 6 دورات.. نأمل مشاركة واسعة من المرأة في الانتخابات ناخبة ومرشحة، لذلك ينبغي تهيئتها من الآن وتشجيعها على خوض الانتخابات، وعلى المرأة أن تستعدّ لهذه الانتخابات وتقنع محيطها بكفاءتها وبأهمية دورها وبرنامجها الانتخابي وأفكارها وأنها جديرة بثقة الناخبين، وقادرة على خدمة الوطن والمواطن. كما دعت لإقامة ورش عمل للتثقيف والتعريف بالعملية الانتخابية واختصاصات وصلاحيات مجلس الشورى.
فاطمة الجسيمان: تجربة المجلس البلدي رسخت خبرة المرأة في الانتخابات
رأت فاطمةُ الجسيمان، مرشحة سابقة لعضوية المجلس البلدي بالدورة الخامسة والسادسة، أنّ موافقة مجلس الوزراء مؤخرًا على مشروع قانون بإصدار قانون نظام انتخابات مجلس الشورى فرصة كبيرة للمرأة القطرية للاستعداد من الآن للمشاركة في هذه الانتخابات وهي قادرة على منافسة الرجل .. متوقعة أن تشهد الانتخابات مشاركة واسعة للمرأة، ناخبة ومرشحة. وقالت: المرأة أقنعت الناخبين في المجلس البلدي بكفاءتها وقدرتها على خدمتهم وتحقيق مطالبهم سواء على مستوى البنية التحتية من شوارع ومرافق إنارة ومياه وصرف صحي وغيرها من الخدمات، ونأمل من المرأة القطرية المؤهلة والقادرة على إقناع الناخبين ببرنامجها وأفكارها الترشح لخوض انتخابات مجلس الشورى في أكتوبر المقبل، خاصة أنها أثبتت جدارتها على كافة الصُعد والمجالات، لذلك هي قادرة على خوض غمار المنافسة بجانب الرجل من أجل خدمة مجتمعها ووطنها والمساهمة في مسيرة النهضة والتنمية. وأكّدت أن الكفاءة والخبرة والبرنامج الانتخابي هي المعيار الأساسي لاختيار المرشحين سواء امرأة أو رجلًا.. متوقعة دعم المجتمع للمرأة صاحبة الكفاءة في الانتخابات وعدم النظر لمعايير أخرى. وعبّرت عن سعادتها بهذا التطوّر في مسيرة العمل التشريعيّ، خاصةً أنَّ لها تجربة سابقة في المنافسة بانتخابات البلدي ولم يحالفها الحظ، لكنها رأت مشاركة المرأة كناخبة ومرشحة، سيكون لها دور كبير في الانتخابات المقبلة.
وأكدت أنّها تراهن على وعي المجتمع بأهمية دور المرأة وقدرتها على خدمته، بعد أن حققت النجاح في مختلف المجالات، مشيرةً إلى أن تجربة المجلس البلدي رسخت خبرة المرأة وأصبح لديها معرفة بالانتخابات.

إصدار الدستور الدائم لدولة قطر
قرار أميري رقم (47) لسنة 2019 بإنشاء وتشكيل اللجنة العليا للتحضير لانتخابات مجلس الشورى وتحديد اختصاصاتها
ترقب لصدور قانون انتخابات مجلس الشوري

موقع معروف

صفحتنا على معروف

يسر شبكة المحامين العرب أن تعلن عن إطلاق " خدمة تحضير الأسانيد القانونية " والتى تقوم على مفهوم جديد لفلسفة الخدمة لدى الشبكة، ذلك من خلال المشاركة والتفاعل مع أعضاء الشبكة الكرام ، من خلال المساعدة في البحث وتأصيل المعلومة القانونية عبر مختصين من مستشاري الشبكة القانونيين.

أضف طلبك