تسجيل الدخول او يمكنك الدخول باسم المستخدم وكلمة المرور

صيغة الجوال غير صحيحة
    نسيت كلمة المرور


الراية -الخميس 1 مايو 2008

هل تنجح القروض الحسنة في دعم الأسرة القطرية؟
 50 ألف ريال حدها الأقصي وتمنح لحديثي الزواج فقط
المواطنون يطالبون البنوك بزيادة قيمة القروض وتمديد فترة السداد

-تحقيق إيمان نصار :
 أصبح اللجوء الي الاقتراض حلاً حتمياً لمواجهة المتطلبات المتزايدة التي يواجهها الأفراد والأسر ، خاصة لذوي الدخل المحدود ، والشباب المقبل علي الزواج نتيجة للضغوط المالية وزيادة متطلبات الزواج التي باتت تشكل عبئا اضافياً علي كاهل الشباب القطري.
وفي الوقت الذي تشير فيه تقارير واحصائيات عديدة الي ارتفاع معدلات القروض الشخصية للمواطنين ، تتعالي فيه الأصوات المطالبة بطرح البنوك قروض ميسرة ، وتمديد فترة السداد ورفع قيمة القروض الممنوحة للافراد حيث يؤكد المسح الذي قام به المجلس الاعلي للاسرة ان 86% من الأسر المدينة قطرية وأن أكثر من 50% من القروض شخصية وحوالي 20% من القروض علي شكل سحوبات علي المكشوف وقروض بطاقات ائتمانية، وان نسبة نمو مديونية الأسر تفوق نسبة نمو الدخل رغم أن الفرد القطري يحظي بثالث أعلي دخل في العالم.
الجدل تصاعد من جديد بعد اعلان البنك الدولي الإسلامي في قطر مؤخراً عن طرح عرض جديد يتيح للعملاء القطريين الذين عقدوا قرانهم خلال العام الماضي او سيعقدون قرانهم خلال العام الجاري الحصول علي قرض حسن بحد أقصي 50 ألف ريال وذلك لمواجهة التكلفة المتزايدة لاعباء ومتطلبات الزواج.
وحسب تصريحات لمسؤولين في البنك فإن القرض لن يحمل العميل أية اعباء او تكاليف أو عمولات او رسوم وسيسدد باقساط متساوية لمدة عام كامل ابتداء من تاريخ حصول العميل علي القرض.
اجراءات منح القرض الحسن - حسب المسؤولين- ستكون مبسطة ولاتتطلب أكثر من تقديم أصل عقد الزواج وسيتم منح القرض الحسن للعملاء الحاليين ولكافة العملاء الذين يحولون رواتبهم خلال فترة منح القرض التي تستمر حتي نهاية العام الجاري 2008.
الراية التقت بعدد من المواطنين لاستطلاع آرائهم حول هذا التوجه ،والفترة التي حددها البنك لسداد القرض، وما اذا كانت مثل هذه القروض ستعمل علي خفض حجم المديونية التي أثقلت كاهل الاسر القطرية.
المواطن جمال الشنيان يقول : الفكرة جيدة طالما لايوجد من ورائها فوائد ،مشيراً الي أنها ستساعد علي التكافل الاجتماعي ، وبناء الاسر ، ومساعدة المحتاجين، مضيفاً أنها ستعمل علي تكوين سمعة جيدة للبنك ، وزيادة في عدد المساهمين.
ويؤكد ضرورة قيام البنك بتمديد فترة السداد حتي يتسني للمقترض سداد القرض دون أية مشاكل ، خاصة وأنه من ذوي الدخل المحدود،مضيفاً أنه لابد أيضاً من زيادة قيمة القرض خاصة وأننا نعيش في فترة تشهد غلاءً معيشياً كبيراً، وارتفاعاً في الاسعار طال كافة المواد والمتطلبات التي يحتاجها المواطن.
وأعرب عن أمله في أن يكون هذا التوجه من قبل البنك الاسلامي الدولي بادرة خير ، يتبعها عدة بنوك اخري لما فيها من تنمية للمجتمع، وقال: بدل من ان يتجه هؤلاء الشباب الي شراء السيارات وما أسماها (الفخفخة) يتجهون الي اكمال نصف دينهم.
جاسم محمد يؤكد ان الفكرة جيدة جداً طالما انها بدون فوائد، ولابد من أن تسير باقي البنوك علي هذا النهج ، مؤكداً ان القرض الحسن سيكون حلا مثاليا قد يعفي الشباب من الحرج الذي قد يواجهونه في تأمين بعض متطلبات الزواج أو تأثيث المنزل او غيرها من الاحتياجات الأخري.
واشار الي ان طرح هذا التوجه من قبل البنك الاسلامي الدولي يأتي انسجاما وتعزيزا لدور البنك الاجتماعي الذي يتجلي بأشكال وطرق كثيرة ولاسيما مايتعلق منها بدعم نشاطات او تقديم خدمات.
ويشير المواطن أحمد الفايز الي ان هذا التوجه من قبل البنك الاسلامي الدولي يأتي في اطار ما يدعو اليه ديننا الحنيف من التراحم والتعاضد وتقديم المساندة لمن يحتاجها، واصفاً الفكرة بالناجحة خاصة انها لا تحمل العميل اعباء او تكاليف أو عمولات او رسوم، الي جانب أنها تحث الشباب علي الزواج، وبناء أسرة، علي عكس القروض الشخصية الاخري التي تراكم الديون علي الاسرة.
ويضيف: يجب علي البنك الاسلامي تمديد فترة سداد القرض بدلاً من ان تكون سنة واحدة تكون سنتين علي الاقل ، حتي يتسني للمقترض سداد القرض دون أي عائق، خاصة أن المقترض شخص مقبل علي حياة مختلفة الي جانب انه من ذوي الدخل المحدود.
ويؤكد خليل البلوشي أن قيمة القرض الذي حددها البنك لا تكفي ، خاصة في ظل غلاء المعيشة الذي تشهده البلاد، وتزايد ضغوط الحياة المعيشية مثل ارتفاع أسعار السلع والخدمات، وعدم تناسب الرواتب مع معدلات التضخم، وارتفاع أسعار مواد البناء، وضعف القيمة الشرائية للدولار الأمريكي، بالاضافة الي ارتفاع تكاليف الزواج خاصة في المجتمع الخليجي، قائلاً: لا اظن ان هذا المبلغ سيكفي لمساعدة الشاب علي الزواج في ظل هذه الظروف الحياتية المختلفة.
ورأي خليل أن الفترة التي حددها البنك لسداد القرض غير مناسبة ، داعياً البنك الي تمديد هذه الفترة حتي يتسني للشاب سداد المبلغ دون وجود اي مشاكل.
ويقول اسماعيل عبد الله : أن الفكرة جيدة طالما لا تتطلب فوائد او أي تكاليف أخري، مشيراً الي انها تأتي في وقت يشهد غلاءً معيشياً في كافة بلدان العالم وخاصة في دول الخليج ، حيث أصبح المواطن لا يقدر علي تكاليف المتطلبات الحياتية في ظل هذا الارتفاع في الاسعار.
ودعا اسماعيل البنوك الاخري بأن تسير علي سير البنك الاسلامي الدولي،وذلك لحث الشباب علي الزواج، ومنحهم قروضاً حسنة بدون أية فوائد وتعديل السقف الأعلي للقرض ليتناسب مع مستوي الدخل،مع تحديد فترة السداد التي يجب ان لا تقل عن سنتين.
وطالب وسائل الإعلام بتوعية المواطنين بالنتائج المترتبة علي القروض وخاصة في توجيهها للاستخدامات الفعلية.

قانون رقم (22) لسنة 2006 بإصدار قانون الأسرة
مرسوم رقم (45) لسنة 2007 بتنظيم منح بعض القروض لموظفي الدولة
مرسوم رقم (55) لسنة 2002 بتعيين أمين عام للمجلس الأعلى لشؤون الأسرة
أمر أميري رقم (4) لسنة 2002 بتعيين نائب لرئيس مجلس إدارة المجلس الأعلى لشؤون الأسرة
قرار أميري رقم (23) لسنة 2002 بشأن المجلس الأعلى لشؤون الأسرة
قرار رئيس المجلس الأعلى لشؤون الأسرة رقم (2) لسنة 2000 بإصدار اللائحة المالية ولائحة المشتريات للمجلس الأعلى

موقع معروف

صفحتنا على معروف

يسر شبكة المحامين العرب أن تعلن عن إطلاق " خدمة تحضير الأسانيد القانونية " والتى تقوم على مفهوم جديد لفلسفة الخدمة لدى الشبكة، ذلك من خلال المشاركة والتفاعل مع أعضاء الشبكة الكرام ، من خلال المساعدة في البحث وتأصيل المعلومة القانونية عبر مختصين من مستشاري الشبكة القانونيين.

أضف طلبك