الراية - الأربعاء27/8/2008 م

مطلوب سحب تراخيص المطاعم المخالفة
أشادوا بخطة البلدية ودعوا لتحقيق الردع.. المواطنون!
تشديد الرقابة علي الاشتراطات الصحية في رمضان يساهم في الحد من المخالفات

- عبد الحميد غانم:
أعلنت وزارة البلدية والتخطيط العمراني عن برامجها واستعداداتها المكثفة لاستقبال شهر رمضان الكريم وإعداد خطة إعلامية ووقائية للكشف عن المخالفات والاشتراطات الصحية في المطاعم والمحال التجارية المختصة ببيع المواد الغذائية والمشروبات فضلا عن تكثيف الحملات التفتيشية علي المطاعم والمحال التجارية خلال الشهر الكريم بالاضافة إلي المحاضرات التوعوية سواء من خلال الاعلام أو شبكة الانترنت.
وستقوم الوزارة بحملات التوعية من خلال النشرات والبوسترات والمطبوعات المختلفة لكي يتصرف الجمهور علي الاشتراطات الصحية اللازمة لتلافي الوقوع في أي مشاكل فضلا أن الوزارة قامت بتخصيص رقم مجاني ساخن لتلقي شكاوي الجمهور الخاصة بالمخالفات والمشاكل الصحية في المطاعم ومحال الأغذية.
وأشارت الوزارة إلي أنه سيتم منح تراخيص مؤقتة لفتح أكشاك صغيرة لبيع الأطعمة فضلا عن وجود برنامج تعليمي لمدة 3 سنوات لتخريج مفتشي أغذية مؤهلين فنياً هذا هو أبرز ما أعلنت عنه وزارة البلدية واستعداداتها لاستقبال شهر رمضان المبارك فهل تنجح تلك الاجراءات في الحد المخالفات الصحية؟
فهد عيسي: حملات توعوية بمخاطر الاشتراطات الصحية
ويقول فهد عيسي: تكثيف حملات التفتيش والرقابة علي المطاعم ومحلات بيع الأطعمة والمواد والسلع الغذائية خلال شهر رمضان يحمي صحة المواطنين والمقيمين ولكن في نفس الوقت نتمني أن يستمر تكثيف هذه الحملات علي المحال والمطاعم خلال شهور السنة كلها وليس رمضان فقط للتأكد من توفر الشروط والاشتراطات الصحية وتلقي بلاغات المواطنين والمقيمين ضد المخالفين مع عدم التهاون مع المخالفين بأي حال من الأحوال وأن يكون تخصيص الرقم المجال لتلقي شكاوي الناس علي مدار السنة وأن تكون الحملات الاعلامية والمحاضرات التوعوية أيضا علي مدار السنة بمخاطر المخالفات للاشتراطات الصحية.
ويضيف: جميع الناس يعانون من المطاعم ومحال بيع السلع والمواد الغذائية ويجب أن تستمر هذه الحملات علي مدار السنة خاصة.
إن الاجراءات الجديدة تضمنت تزويد المفتشين بأجهزة حديثة للرقابة وقياس نسبة التلوث والزيوت ودرجات الحرارة خاصة في المواد الغذائية وهذا شيء ممتاز للحافظ علي صحة المواطن والمقيم.
إبراهيم الدميمي: المطاعم تتصدر المخالفات الصحية
ويقول إبراهيم الدميمي: الجملة من الاجراءات والاستعدادات التي اتخذتها وزارة البلدية خلال رمضان ممتازة وربما أكثر من ممتازة ونتمني ان تستمر طوال العام وفي كل الاوقات خاصة تكثيف الحملات علي المطاعم بالذات فهي ام المشاكل نظرا لأنها لا تلتزم بالشروط الصحية سواء من ناحية النظافة وجودة الاطعمة واستخدام الشيء اكثر من مرة خاصة الزيت فنحن أمام جملة من المشاكل التي تقدم عليها المطاعم ولابد من القضاء عليها من خلال هذه الحملات الرمضانية وغير ذلك.
ويضيف: نحن دائما نعاني من مشاكل كثيرة مع المطاعم بصفة خاصة وكذلك محال بيع السلع والمواد الغذائية وتشديد الرقابة وتكثيف الحملات سيقللان من هذه المشاكل ويحدان من معاناة الناس بكل تأكيد. المهم ان تظل هذه الحملات التفتيشية طوال السنة ولا تقتصر فقط علي شهر رمضان المبارك وبالتالي نحن مع هذه الاجراءات والاستعدادات التي ستقوم بها وزارة البلدية والتخطيط العمراني خلال رمضان ونتمني استمرارها الي ما بعد شهر رمضان المبارك للحفاظ علي صحة المواطن والمقيم.
نوف المري: مخاطر صحية خطيرة نتيجة لإهمال النظافة
وتقول نوف المري: نعاني من المطاعم ومحال بيع الأطعمة المخالفة لاشتراطات الصحة فتجد أطعمة بها مواد صلبة وتجمع الذباب والحشرات حول المطاعم وداخلها نظراً لترك مخلفاتها دون تنظيف وهذا يلوث الطعام وبالتالي إصابة الناس بوعكات معوية وآلام بالبطن تنتهي بالذهاب للمستشفي وبالتالي الرقابة مطلوبة والتشديد وتكثيف المحلات التفتيشية مطلوب جداً لإلزام هذه المطاعم بالشروط الصحية.
وتضيف: يجب أن يكون ذلك علي مدار السنة وليس شهر رمضان فقط لأنه اذا شعرت هذه المطاعم والمحال أن الرقابة قلت بعض الشيء ستعود لسيرتها الأولي من الاهمال وعدم الاهتمام والنظافة وأن تكون هناك رقابة شديدة خاصة علي الزيت الذي تستخدمه هذه المطاعم لضمان عدم استخدامه أكثر من مرة حفاظاً علي صحة المواطن والمقيم.
محمد علي: مطلوب عقوبات رادعة
ويري محمد علي ان هذه الاجراءات رغم شدتها ليست كافية لان هذه المطاعم بصفة خاصة لها من الحيل والالاعيب التي يضللون بها الجهات المختصة فأنت تذهب تجد كل شيء تمام وعلي ما يرام ثم فجأة نسمع عن هذا المطعم او ذاك انه يقدم مأكولات غير مطابقة للشروط الصحية فنحن قرأنا في الصحف عن العثور علي مسامير داخل الطعام بأحد المطاعم وعن العثور علي مأكولات غير مطابقة للشروط وقرأنا عن عدم الاهتمام بالنظافة وانا شخصيا لي تجارب عديدة ومريرة مع المطاعم لو قلتها او ذكرتها فأننا نحتاج الي صفحات لسردها منها انك تدخل احد المطاعم بالدوحة تشتم روائح غير طبيعية واستعمال الزيت اكثر من مرة وعدم نظافة الاطعمة والمطعم نفسه يستخدم تخزين اطعمة بالثلاجات لأيام وربما أسابيع من ثم استخدامها وهذا يخالف الشروط الصحية.
ويضيف: نحن نتمني تشديد الرقابة اكثر من ذلك علي هذه المطاعم والمحال التجارية حتي لا نقع في مشاكل صحية سواء في شهر رمضان او غيره ويجب ان يكون التركيز علي شهور السنة كلها بما فيها رمضان وان تكون هناك اجراءات وعقوبات رادعة ضد المخالفين تصل لدرجة الاغلاق وسحب التراخيص لاننا نتحدث عن صحة مجتمع بكامله وليس مجموعة او شخص.
حسن محمد:تكثيف الرقابة يقلل المخالفات
ويشير حسن محمد: الي ان تشديد الرقابة علي المطاعم ومحال المواد الغذائية امر مطلوب وضروري خلال شهر رمضان وغير شهر رمضان لأن الامر تخطي كل الحدود خاصة فيما يتعلق بالمطاعم التي في معظمها لا تلتزم بالشروط الصحية وهذا الامر يضر كثيرا بالمواطنين والمقيمين فمثلا بعض المطاعم تستخدم الزيت في القلي اكثر من مرة وهذا له اضرار صحية شديدة الخطورة علي الناس وهناك مطاعم لا تعتني بمسألة النظافة نهائيا فتجد الذباب والحشرات والاطعمة غير نظيفة ويصدر عنها روائح غير طبيعية.
ويضيف: نفسن الامر ينسحب علي محال بيع المواد الغذائية خاصة الدجاج والاسماك فهذه المحال تترك مخلفاتها امام او داخل المحل الذي غالبا ما يكون ضيقا فيتجمع حوله الذباب والحشرات وهذا بالطبع يلوث الدجاج المذبوح او الاسماك وطبعا هذا في النهاية يسبب اضرارا صحية كبيرة نحن في غني عنها بكل تأكيد.
ويواصل، المهم هنا هو تنفيذ هذه الاجراءات طوال رمضان وغيره لاننا نعاني الامرين من هذه المطاعم والمحال التجارية الخاصة ببيع السلع والمواد الغذائية وبالتالي يجب الا تقتصر هذه الاجراءات الرقابية المشددة علي شهر رمضان فقط بل يجب ان تشمل شهور السنة كلها للحفاظ علي صحة الناس والصحة العامة.
أحمد عبدالله : بعض المطاعم تغامر بسمعتها
يؤكد أحمد عبدالله أن تلك الاستعدادات التي أعلنت عنها وزارة البلدية كافية لإحكام الرقابة علي المطاعم ومحال بيع السلع والمواد الغذائية لتجنيب المواطنين والمقيمين مخاطر الاضرار الصحية التي تنتج عن هذه المطاعم بصفة خاصة وأنا أتحدث عن تجربة شخصية مع هذه المطاعم وتعرضت لوعكه معوية وألم بالبطن بعد تناول وجبة غذاء بأحد المطاعم حيث اصطحبت ثلاثة من اصدقائي الي أحد المطاعم لتناول وجبة الغداء وبعد الانتهاء من الأكل شعرنا نحن الأربعة بتعب وألم شديد بالبطن أدي الي حالة قيء وهذا ما أنقذنا وبالتالي نحن نحتاج الي عقوبات رادعة تصل الي حد سحب الترخيص من المحلات المخالفة وليس فقط غلقها لمدة شهر حيث قد تغامر بعض المطاعم بسمعتها وتعاود المخالفة.
ويضيف: أيضا المحال التجارية أحيانا تشتري كرتونة بيض تجد بها جزءاً تالفاً وبعض السلع انتهت صلاحيتها خاصة الالبان الزبادي فمعظم هذه السلع تحدد صلاحيتها بشهر وربما اقل ولا يشعر العامل بالمحل أن صلاحيتها انتهت وهذا الأمر يسبب مشاكل عديدة للمستهلكين خاصة أننا في شهر رمضان والواحد منا يكون صائما وأي مأكولات تالفة او بها مكيروبات او غير معدة وفق الشروط والمعايير الصحية السليمة سيكون الأمر صعباً للغاية علي الصائم لان معدته خاوية من الاكل طوال اليوم وأي تعب أو ألم يصيبها سيكون ألما مضاعفا ويسبب معاناة شديدة للصائم لذلك نتمني تنفيذ هذه الإجراءات وهي كافية من وجهة نظري وفي نفس الوقت يجب ان يكون هناك تعاون بين وزارة البلدية والمواطنين والابلاغ عن أي مخالفات عن طريق الخط الساخن الذي سيتم تخصيصه لهذا الأمر.

قانون رقم (15) لسنة 2004 بإنشاء الهيئة العامة للتخطيط والتطوير العمراني
قانون رقم (3) لسنة 1975م بشأن المحال التجارية والصناعية والعامة المماثلة
قانون رقم (1) لسنة 2002 بتعديل بعض أحكام القانون رقم (3) لسنة 1975 بشأن المحال التجارية والصناعية والعامة المماثلة
قرار مجلس الوزراء رقم (8) لسنة 2002 بشأن المواصفات الواجب توافرها لبعض السلع والمواد
قرار وزير الشؤون البلدية رقم (8) لسنة 1979 بتحديد أنواع المحال الخاضعة لأحكام القانون رقم (3) لسنة 1975م بشأن المحال التجارية والصناعية والعامة المماثلة
استطلاع رأي المواطنين بشأن دوام المحال التجارية