تسجيل الدخول او يمكنك الدخول باسم المستخدم وكلمة المرور

صيغة الجوال غير صحيحة
    نسيت كلمة المرور


الراية - الجمعة23/1/2009 م

آل خليفة: نسعي لتفعيل استراتيجية الأسرة بعد إقرارها في مجلس الوزراء
مجلس الأسرة يختتم فعاليات دورة حماية الأطفال من العنف
فاطمة الحميدي: نسعي للنهوض بدور الإخصائي الاجتماعي في حماية الأسرة
أميرة آل اسحاق: الورشة نجحت في تحديد أشكال العنف ووسائل العلاج
نورة العطية: طرحنا مشكلات واقعية والحلول اللازمة للحد منها
نورة سعيد: مطلوب تكثيف الدورات المتخصصة في مجال حماية الأسرة

كتبت- هناء صالح الترك:
أكد سعادة السيد عبدالله بن ناصر آل خليفة الأمين العام للمجلس الأعلي لشؤون الاسرة في تصريحات صحفية في ختام الدورة التدريبية الأولي لتأهيل العاملين في مجال حماية الاطفال من العنف والتي نظمها المجلس -ادارة الطفولة في فندق الميلينيوم الي ان هذه الورشة من الورش المهمة التي يقوم بها المجلس الأعلي لشؤون الأسرة مشيرا الي انه في السابق كانت هناك العديد من الورش الشبيهة لهذه الورشة وكما تعلمون جميعا ان دولة قطر مصدقة علي الاتفاقية الدولية لحقوق الطفل لذلك نحن قمنا باعداد العديد من الورش سواء للقضاة او ضباط الشرطة أو ضباط وزارة الداخلية أو الجيش وكذلك الي شرطة الاحداث بالاضافة الي دورات تدريبية للعاملين في مؤسسة حمد الطبية من الدكاترة العاملين في مجال الطفولة والرعاية وكذلك مفتشي العمل في وزارة العمل موضحا ان هذه الدورة تأتي من ضمن سلسلة الدورات التي نسعي من خلالها الي مشاركة مؤسسات الدولة المختلفة ،خاصة العاملين مع الاطفال لتوضيح مفاهيم الاتفاقية وبالتالي مفاهيم العنف حتي يكون هناك وعي بقضية العنف.
وقال: نحن دائما من خلال الورش التدريبية التي ينظمها المجلس الأعلي لشؤون الاسرة ننتقي من آراء المشاركين والخبراء توصيات واقتراحات تفيدنا في المجلس ونحن نسعي من خلال ادارة الطفولة في المجلس الي انشاء قاعدة واضحة وايضا صورة تعبر عن قضايا العنف ضد الطفل او المرأة أو الاسرة بشكل عام لتفيدنا في المستقبل في وضع آليات لحماية الاطفال والاسرة.
وردا علي سؤال أكد سعادة الأمين العام للمجلس عن انتهاء المجلس الأعلي لشؤون الاسرة من وضع استراتيجية الطفل واستراتيجية المرأة وذوي الاحتياجات الخاصة واستراتيجية المسنين والشباب وهي استراتيجيات فئوية اطارها العام الاستراتيجية العامة للاسرة، مبينا ان هذه الاستراتيجية دفعت الي مجلس الوزراء الموقر ونتمني ان يقرها المجلس كاستراتيجية عامة للاسرة حتي نستطيع ان نفعل هذه الاستراتيجية بالتنسيق بين المؤسسات.
وشدد علي ان المجلس هو الذي يرسم السياسات والاستراتيجيات وقال حين انشأت صاحبة السمو الشيخة موزة بنت ناصر المسند رئيس المجلس الأعلي لشؤون الاسرة مؤسسات لحماية الطفل والمرأة والاستشارات العائلية ومركز الطفولة أو مؤسسة المسنين فكل هذه المؤسسات او غيرها هي بمثابة اذرع تنفيذية لقضايا الاسرة بشكل عام ،لذلك هناك تنسيق تام بين مؤسسة حماية الطفل والمرأة وجميع المؤسسات التي تعمل تحت مظلة المجلس الأعلي لشؤون الاسرة أو التي انشأتها صاحبة السمو رئيسة المجلس لذلك نحن نتمني في المستقبل ان تكون الامور التنفيذية من مهام المؤسسات ويبقي المجلس الاعلي لشؤون الاسرة علي وضعية رسم السياسات والاستراتيجيات.
واكدت السيدة فاطمة مبارك الحميدي المنسق العام للبرنامج في كلمتها بهذه المناسبة يسعدني باسم المشاركين جميعا في فعاليات هذه الورشة التدريبية علي مدي خمسة ايام ان اتوجه بجزيل الشكر والتقدير لما ابداه المتدربون والمتدربات من مشاركة فعالة وصادقة وذلك من خلال تبادل الخبرات والاهتمام بتطوير انفسنا مهنيا والعمل علي تطوير فاعلية ادوارنا المهنية في المؤسسات التي نعمل بها وحرصا علي بنائنا فلذة اكبادنا حماية ونموا واوضحت في تصريح لالراية ان عدد المتخرجين من الدورة التدريبية الاولي لتأهيل العاملين في مجال حماية الاطفال من العنف بلغ 68 متخرجا وقمنا اثناء الدورة
بتقسيم المشاركين الي مجموعتين صباحية ومسائية بحيث تبدأ الفترة الصباحة من الساعة الثامنة والنصف صباحاً حتي الثانية عشرة والنصف ظهراً والفترة المسائية من الساعة الرابعة والنصف حتي الساعة الثالثة والنصف مساء.
ودعت السيدة فاطمة الي الاهتمام بالاخصائي الاجتماعي كونه همزة الوصل بين مختلف المؤسسات في الدولة المعنية بالطفل لتحديد دوره الحقيقي والخدمات التي يتوجب عليه أن يقدمها في أحسن أساليبها واتاحة الفرصة له للتأهيل والتدريب بتعاون الادارة المعنية مع الجهات المختصة واعطائهم مساحة من الرعاية والاهتمام مؤكدة علي أهمية تدريب الكوادر البشرية في الخدمة الاجتماعية، وخاصة بالنسبة للكوادر القطرية التي هي بحاجة الي تخطيط وتعتمد أساساً علي الكوادر التي تبعث بهم جامعة قطر ولهم خبرة في مجال الخدمة الاجتماعية ويريدون الاستمرار والعطاء.
وبينت انه علي مستوي الدولة لا يوجد للآن مرشدين نفسيين من حملة البكالوريوس من علم النفس وقالت لماذا نصب الاهتمام علي دبلوم التربية الخاصة بينما القاعدة العامة عندنا من الطلاب العاديين واعدادهم هائلة لافتة الي ضرورة توفير برامج خاصة من الخدمة الاجتماعية وعلم النفس وتدريب الخريجين المؤهلين بكورسات متقدمة من أجل العمل في مجال الارشاد النفسي في المدارس والمؤسسات ذات الصلة من أجل تحجيم العنف ورفع مهارات الكوادر والإخصائيين في أي مواقع يحتكون بها بالطفل سواء في التعليم أو في المؤسسات الاجتماعية، مشددة ان الاخصائي الاجتماعي هو الأرضية التي تقف عليها قاعدة الطلاب العاديين ولابد من البحث في أسباب التأخر الدراسي والسلوكيات البسيطة لدي الطلاب وصعوبات الاندماج وهو جرس انذار لحل المشكلات المتفاقمة منبهة الي أن الاخصائي الاجتماعي ليس دوره أن يكون منسق علاقات عامة انما دوره الأهم هو رعاية الطلاب وتحقيق النمو النفسي والاجتماعي للطالب لبناء نفسه وبناء الانسان المنتج الذي سيتبوأ المناصب المهمة في المستقبل وشددت علي ضرورة مراجعة دور الاخصائي في الجانب التربوي وفي جامعة قطر واعادة تأهيلهم والاستفادة منهم بدلاً من احالتهم الي البند المركزي.
وشكرت السيدة أميرة آل اسحاق في كلمتها باسم المتخرجين المنظمين والخبراء والمدربين الدكتور طلعت منصور والدكتورة بنه بوز بون والمجلس الأعلي لشؤون الاسرة عن هذه الدورة التي استفاد منها المشاركون وقالت أهم ما اكتسبناه هو الخبرة الحياتية والمهنية واستطعنا تحديد اشكال العنف ومعرفة أنواعه ومستوياته وكيفية التعامل مع الطفل بل كيفية حماية أبنائنا من العنف.
ورأت أن مشاركات جهات عدة في هذه الدورة اكسبهم وأتاح لهم الفرصة لتبادل الخبرات ومعرفة كيف يكون العنف ومع من يكون العنف؟ مشيرة لا توجد بيئة آمنة إن قلت رقابة الكبار ولاشك أن التعامل مع قضية العنف يتطلب العديد من المهارات والتدريب والبرامج العلاجية، لذا نقترح اتاحة دورات مماثلة يرعاها المجلس الأعلي لشؤون الأسرة.
وفي الختام يحتفل سعادة الأمين العام للمجلس الأعلي لشؤون الاسرة بتسليم شهادة التخرج للمشاركين في هذه الدورة وقد أذاع الاسماء السيد علي النصف من وحدة الاعلم والعلاقات العامة والترجمة.
وفي لقاءات ل الراية أشارت نورة العطية - المؤسسة القطرية لحماية الطفل والمرأة انسجمت الورشة التدريبية الأولي في مجال الحماية من العنف مع احتياجات المختصين والعاملين في مجال الطفل من حيث التعرف العملي علي أنواع العنف والتدريبات العملية من خلال طرح مشكلات واقعية وطرح بدائل وحلول ممكنة من وجهات نظر متعددة والتعرف علي مستجدات هذه الظواهر بناءاً علي المتغيرات المجتمعية والتعرف علي الطرق والأساليب الحديثة لمواجهة هذه الظواهر العلمية في اطار الدين وثقافة المجتمع المحلي والتأكيد علي المعايير المهنية الخاصة في التعامل مع هذه الظواهر.
ونود شكر المجلس الأعلي لشؤون الأسرة وخاصة الأستاذة فاطمة الحميدي عي التنسيق والجهد المبذول في تقديم وتسهيل قيام هذه الورشة الرائعة متمنين تكرارها ومشاركتها في هذا التكرار.
أما نورة سعيد محمد قحيز اخصائية اجتماعية بمدرسة السيلية فقالت: بحكم عملنا داخل المدارس وتلمسنا لمدي الحاجة لتوعية أولياء الأمور بالمراحل المختلفة للطفل نطالب المجلس الأعلي لشؤون الأسرة بتعزيز وتكثيف الدورات المعنية بتوعية وتثقيف أولياء الأمور والقائمين علي تربية الطفل.
علماً ان الجهات المشاركة شرطة الأحداث وزارة الداخلية - النيابة العامة - ادارة رعاية الأحداث، وزارة الشؤون الاجتماعية، ادارة التربية الاجتماعية، وزارة التربية، مؤسسة حمد الطبية، ادارة الخدمة الاجتماعية بمستشفي الرميلة، العيادة النفسية، المؤسسة القطرية لحماية الطفل والمرأة، عيادة توجيه الطلاب بالصحة المدرسية، مركز الشفلح، جامعة قطر.
هذا واختتم ظهر امس الملتقي التعريفي بكتاب قواعد لغة الاشارة القطرية العربية الموحدة، والتي تبلورت فكرته من اصدار القاموس الارشادي الثاني والذي شارك به ثمانية عشرة دولة عربية واكثر من 132 خبيراً عربياً صوتوا واختاروا واجمعوا علي ان تكون كلمتهم واحدة.
وقد اشاد المشاركون باللقاء بالمحاضرين ومؤلف الكتاب وادارة ذوي الاحتياجات الخاصة في المجلس الأعلي لشؤون الأسرة علي اهتمامهم بلغة الصم والارتقاء بفئة الأشخاص ذوي الاعاقة ومن ضمنها فئة الصم وتطوير اساليب التواصل في لغة الاشارة ورأوا ان هذا العمل لم يكن لينجز لولا تضافر الجميع وخاصة الصم العرب والعاملين معهم والمهتمين بهم.
النقيب محمد آل شافي للراية :الداخلية شاركت بثمانية عناصر من شرطة الأحداث
أكد النقيب محمد آل شافي من وزارة الداخلية ادارة شرطة الأحداث في تصريح ل الراية أن الدورة مهمة جداً ولها فائدة كبيرة في التعريف بطرق وأساليب ووسائل التعامل مع حالات العنف ضد الأطفال.
وقال: نشكر وزارة الداخلية والمجلس الأعلي لشؤون الأسرة لتنظيم مثل هذه الورش التي تختص بالعنف ضد الأطفال والتنسيق مع المؤسسات الرسمية بالدولة.
ورأي أن هذه الدورة ساعدت المشاركين علي تطوير العمل في المؤسسات والمدارس متمنياً تكرار التواصل مع المؤسسات الرسمية والأهلية ذات الصلة، موضحاً أن وزارة الداخلية شاركت بثمانية عناصر من إدارة شرطة الأحداث، ووجه شكراً خاصاً للمجلس الأعلي لشؤون الأسرة والأستاذة فاطمة الحميدي لتسهيل وتيسير أعمال الورشة التي تناولت مشاكل الأطفال في المجتمع.
الاخصائي الاجتماعي وليد المناعي للراية:مطلوب تجنب إهانة الأطفال في العقاب
أشار السيد وليد المناعي اخصائي اجتماعي في مدرسة ابن تيمية الثانوية للبنين ل الراية أن الورشة في مجال حماية الطفل من العنف ممتازة ولقد استفدنا منها الكثير من خلال المحاضرين د.طلعت المنصور ود.بنه بوزبون وتعلمنا طرق اكتشاف حالات العنف ضد الاطفال والمؤشرات التي تشير إلي حالات العنف وطرق دراستها وتشخيصها وعلاجها.
وشكر المجلس الأعلي لشؤون الأسرة علي اقامة هذه الدورة كما شكر الأستاذة فاطمة الحميدي التي بذلت كل الجهد في سبيل انجاح فعاليات الدورة مبيناً ان هذه الدورة مدت المشاركين بالخبرات والمهارات التي بلا شك سيتم نقلها إلي المدارس والمؤسسات التي يعمل بها المشاركون وشرح انه تم عرض نماذج من حالات العنف وتم تقسيم المشاركين الي مجموعتين علي فترتين صباحية ومسائية وتعلمنا كمجموعة كيفية دراسة الحالة وعلاجها وتشخيصها من اعتداء بالضرب أو اعتداء جنسي وطريقة تحويل الحالات من المدرسة إلي الاخصائي الاجتماعي أو النفسي أو الي الطبيب الشرعي ثم الي الشرطة فالنيابة العامة.
ودعت الورشة الي معاملة الاطفال بصورة حسنة وعدم معاقبتهم بطريقة تهين كرامتهم.
فهد المنخس للراية :اكتسبنا خبرات عملية نسعي لتطبيقها
قال السيد فهد حمد المنخس من مؤسسة حمد الطبية أنه استعاد من الورشة كثيراً وتنبه إلي أمور كثيرة كانت غائبة عن ذهنه، والورشة علمت المشاركين كيفية التعامل مع العنف والحق القانوني للطفل نشكر المجلس الأعلي لشؤون الأسرة وادارتنا الموقرة التي أتاحت لنا فرصة المشاركة في هذه الورشة التي اكتسبنا منها خبرات مميزة سنعمل إن شاء الله علي تحقيقها، ونشكر المحاضرين علي سعة صدرهم بالاجابة علي جميع أسئلتنا لما لهم من باع طويل في هذا المجال.
ورأي أن الوقت كان مناسباً، والمدة كانت كافية وقال لا حبذا لو كانت عدد الأيام أكثر للاستفادة من الورش بشكل أفضل، متمنياً أن تكون علي هامش الورشة ورشات عدة تكون علي مستوي أوسع وتشمل جميع الادارات الاجتماعية في الدولة.

موقع معروف

صفحتنا على معروف

يسر شبكة المحامين العرب أن تعلن عن إطلاق " خدمة تحضير الأسانيد القانونية " والتى تقوم على مفهوم جديد لفلسفة الخدمة لدى الشبكة، ذلك من خلال المشاركة والتفاعل مع أعضاء الشبكة الكرام ، من خلال المساعدة في البحث وتأصيل المعلومة القانونية عبر مختصين من مستشاري الشبكة القانونيين.

أضف طلبك