الراية - الأحد7/6/2009 م
65 % من القطريين راضون
عن جهود زيادة فرص العمل
كشف عنها مؤشر صلتك وغالوب :
تدشين المؤشر الفريد من نوعه خلال مؤتمر صلتك الاثنين
المؤشر يكشف العديد من المعوقات التي تواجه الشباب العربي
نقص فرص العمل الجيدة هو السمة الموحدة التي استشعرها الشباب
الدوحة الراية:
كشف مؤشر صلتك : اصوات شباب العرب ان 65 % من الشباب القطري راضون عن الجهود المبذولة
لزيادة عدد فرص العمل الجيدة مقابل (10%) في العراق و(21%) في موريتانيا، و(22%) في
لبنان و23 بالمائة في فلسطين و69 بالمائة في الامارات العربية المتحدة و65 بالكويت.
وتكشف صلتك وغالوب اثناء انعقاد قمة شباب صلتك بالدوحة عن تقريرهما المبتكر الذي يطلق
عليه مؤشر صلتك:
أصوات شباب العرب، أول استطلاع رأي شامل للشباب الذين تتراوح أعمارهم ما بين 15 و29
عاماً والكائنين في 19 بلداً من بلدان جامعة الدول العربية، حيث يركز التقرير علي:
(1) وجهات نظرهم ووجهات نظر المجتمعات التي يعيشون فيها حول موضوع خلق فرص العمل (2)
مدي وصولهم إلي العديد من الأسباب التي يحتاجونها للعثور علي وظيفة أو فرصة عمل و(3)
العوائق التي يرون أنها تعترض سبيل نجاحهم.
ووجد مركز غالوب أن آراء القُصَّر فقط، في الغالب، هي التي تعكس الرضا عن الجهود المبذولة
لزيادة عدد فرص العمل الجيدة المتاحة.
وتركز أصوات الشباب العربي علي أهمية النظر للشباب باعتبارهم الشركاء الفاعلين في هذه
المرحلة، بدلاً من النظر إليهم علي أنهم المستفيدون القادمون الذين يتعين خلق فرص العمل
لهم.
وقد تم إعداد التقرير بمشاركة صلتك لقياس وتحليل مواقف الشباب العربي، في 20 بلداً
ومنطقة من البلدان والمناطق الأعضاء في جامعة الدول العربية، تجاه آمالهم وطموحاتهم
في الحياة.
ويعتبر قياس المواقف العامة تجاه خلق فرص العمل والعوائق التي تعترض المشاركة في سوق
العمل أمراً ذا أهمية خاصة في العالم العربي حيث إن 30 في المائة من السكان في منطقة
الشرق الأوسط وشمال أفريقيا الكبري تتراوح أعمارهم ما بين 15 و29 عاماً.
وهذه الفئة الديموغرافية، التي يبلغ قوامها 100 مليون شخص قادر علي العمل، نتجت عن
معدلات الإنجاب العالية التي شهدتها الفترة ما بين 1970 و2000، وهي أكبر فئة من نوعها
علي الإطلاق في المنطقة تسعي لدخول سوق العمل في وقت واحد.
كان مركز غالوب قد وجه سؤالاً مفتوحاً للشباب العربي بغية التعرف علي العقبات والمعوقات
الأساسية التي تعترض سبل الشباب في الحصول علي فرص العمل أو وظائف أفضل تمكنهم من تكوين
أسرة وتأسيس منزل الزوجية. وكانت النتيجة أن العقبات والمعوقات الرئيسية التي حددها
معظم الشباب تندرج تحت الفئات الرئيسية الثلاث التالية:
القصور في الاستعداد من الناحية الاقتصادية، وجاهزية نظام الاختيار، وجاهزية القوة
العاملة.
ويعتبر النقص في الوظائف الجيدة، أو ما يسمي بالقصور في الاستعداد من الناحية الاقتصادية،
أحد أكثر العقبات شيوعاً علي مستوي الشباب الذين تم استطلاع آرائهم.
بينما تعتبر الحاجة إلي وجود معارف (واسطة) للفوز بفرصة عمل، أو ما يسمي بجاهزية نظام
الاختيار، عائقاً آخر كثر الحديث عنه بين أوساط الشباب في كل البلدان التي شملها استطلاع
الرأي.
حيث اتفق معظم الشباب في كافة البلدان التي شملها استطلاع الرأي، عند سؤالهم بشكل منفصل،
علي أن وجود واسطة في منصب رفيع هي السبيل الأول للحصول علي وظيفة بالنسبة للشاب.
أما عدم كفاية التدريب السليم، أو ما يسمي بجاهزية القوة العاملة، فهو من بين التحديات
التي تكرر ذكرها علي لسان عدد لا بأس به من الشباب في معظم المناطق (علي الرغم من أن
الشباب في المشرق العربي يغلب عليهم القول بأن الحكومة لا تبذل ما يكفي من الجهود لخلق
فرص عمل جيدة باعتبار ذلك ثالث أكبر عقبة من حيث الشيوع لدخول سوق العمل).
الأساليب التي استخدمها المسح الاستقصائي
تم استقاء النتائج من مقابلات شخصية أُجريت وجهاً لوجه مع ما لا يقل عن 293 شاباً من
المواطنين العرب الذين تتراوح أعمارهم ما بين 15 إلي 29 عاماً في الجزائر والبحرين
وجزر القمر وجيبوتي ومصر والعراق والأردن والكويت ولبنان وموريتانيا والمغرب والأراضي
المحتلة الفلسطينية وقطر والمملكة العربية السعودية والصومال (منطقة الحكم الذاتي بالصومال)
والسودان وسوريا وتونس والإمارات العربية المتحدة واليمن، وذلك في الفترة من فبراير
حتي أبريل 2009.
كما تم احتساب هامش الخطأ بنسبة 95% من مستوي الثقة حيث تراوح ما بين 4.4% و6.6% عبر
كافة البلدان التي شملها استطلاع الرأي.
وعلاوة علي أخطاء جمع العينات، فيمكن لصيغة السؤال والصعوبات العملية التي تواجه عملية
إجراء المسوحات، أن تُفرز أخطاءً أو آراء غير موضوعية في نتائج استطلاعات الرأي العام.
فرص العمل
تمثل زيادة فرص العمل للشباب العربي، بل وتحسين نوعيتها، أكبر التحديات التي يواجهها
المناخ الحالي إلي حد كبير، وهو التحدي المرجح أن تشتد وتيرته في العقود القليلة القادمة
من السنين حيث من المتوقع أن تتزايد أعداد الباحثين عن وظائف بشكل يفوق بكثير المعدلات
العالية الموجودة حالياً. لذا يتعين إيجاد حلول للتحدي الناجم عن الطفرة في أعداد الشباب
مع التركيز علي المستقبل، بينما سيكون من المرجح أن تتطلب هذه الحلول تغييرات جوهرية
في كيفية تعامل العالم العربي مع التعليم ومستوي مشاركة القطاع الخاص في خلق فرص العمل.
يقول جيم كليفتون، الرئيس والمدير التنفيذي لمركز غالوب هناك الآن حاجة ملحة أكثر من
أي وقت مضي لوجود مؤسسات تعمل بتروٍ لإيجاد أفضل الحلول لتحدٍ عظيم الأهمية يواجه كافة
المجتمعات، مع التركيز علي الاقتصادات العالمية الضعيفة بشكل خاص . وسوف يُرشد مؤشر
صلتك قادة العالم حول كيفية التعامل الأمثل مع أكبر التحديات التي يشهدها العالم حالياً
والمتعلق بخلق فرص العمل في أوساط شباب العالم العربي
توحد الشباب العربي
وفي خضم التنوع الثقافي والاجتماعي والاقتصادي الكبير الذي يكتنف المنطقة، تظهر الدراسة
أن هناك محاور فكر متعددة يتوحد الشباب العربي حولها. ويري التقرير أن الشباب العربي
(رجاله ونساءه) يرون في أنفسهم عناصر جوهرية في تنمية بلدانهم وتحقيق النمو بها.
كما يظهر من وجهات نظر الشباب العربي وجود المقومات والدوافع وروح العمل الحر والقيم
التي تؤهلهم كي يكونوا عناصر فاعلة في منظومة التغيير الإيجابي في مجتمعاتهم.
وفي الوقت نفسه، يرون في الأفق عقبات كبيرة تقف حجر عثرة في طريق استفادتهم من كامل
إمكاناتهم.
إلا أن نتائج التقرير تظهر أيضاً أن الحكومات وواضعي السياسات تتوفر أمامهم فرصة للانكباب
علي العمل علي عدة بنود مثل التدريب المهني، والتدريب والتوجيه في مجال مهارات إقامة
المشاريع، للمساعدة في تحقيق مزيد من التآزر بين المعروض من فرص العمل النوعية وبين
طلب المؤهلين من الباحثين عن العمل في العالم العربي.
ومن بين النقاط البارزة التي وردت في التقرير:
وعلي مستوي جامعة الدول العربية، أخبر 58 في المائة في المتوسط من المستجيبين من الشباب
مركز غالوب أنهم علي استعداد للانتقال للعيش في بلد آخر إذا ما عرض عليهم عمل جذاب
هناك.
كما أن نسبة عالية إلي حد ما من الشباب العربي من الذين لا يمتلكون في الوقت الحالي
نشاطاً تجارياً يخططون لبدء عمل خاص بهم في العام المقبل.
علي سبيل المثال، يقول 38 في المائة من الشباب في تونس والعراق، و46 في المائة في السودان،
إنهم يخططون لبدء عمل خاص بهم في غضون الأشهر الاثني عشر القادمة.
وإذا ما قورن ذلك بالشباب الأمريكي، نجد أن 4 في المائة فقط منهم، ممن لا يمتلكون نشاطاً
تجارياً في الوقت الحالي، يقولون مثل ذلك.
وعند سؤال الشباب العربي عن أهم شيء بالنسبة له ( المستقبل المهني، أم الأسرة، أم الدين،
أم أشياء أخري ) في السنوات العشر المقبلة، أجابت نسبة كبيرة منهم علي مستوي البلدان
الأعضاء بجامعة الدول العربية بأهمية العناصر الثلاثة.
ويمثل نقص فرص العمل اللائقة العقبة التي يتكرر ذكرها كثيراً علي لسان الشباب العربي
بوصفه العقبة الأساسية أمام الحصول علي عمل أو وظيفة أفضل ليتسني لهم البدء في تكوين
أسرة.
كما يكرر الشباب العربي كذلك ذكر ضرورة وجود معارف (واسطة) للحصول علي وظيفة كعائق
آخر أمام الحصول علي عمل.
ويقول ما متوسطه 36 في المائة من المستجيبين من الشباب علي مستوي البلدان الأعضاء في
جامعة الدول العربية، بأنه من السهولة بمكان الحصول علي قرض لبدء مشروع أو نشاط تجاري
خاص في بلدانهم.
وتبرز تلك النتائج أهمية النظر إلي الشباب بوصفهم شركاء اليوم الأساسيين الذين يشكلون
ركائز مجتمعاتهم، بدلاً من النظر إليهم بوصفهم مستفيدي الغد الذين يجب البحث لهم عن
فرص عمل.
ومن خلال استطلاع رأي الجمهور، يقدم التقرير نتائج مستقاة من الإجراءات حول تصورات
ورؤي الشباب العربي التي يمكن أن تساعد الحكومات الوطنية وواضعي السياسات في إعداد
وتنفيذ مبادرات شاملة لخلق بيئة تمكن من الاستفادة الكاملة من رأس المال البشري من
الشباب.
قانون
العمل رقم (3) لسنة 1962
قانون
رقم (14) لسنة 2004 بإصدار قانون العمل
قانون
رقم (14) لسنة 1992 بشأن تنظيم استقدام عمال من الخارج لحساب الغير
مرسوم
بقانون رقم (22) لسنة 2007 بتعديل بعض أحكام قانون العمل الصادر بالقانون رقم (14)
لسنة 2004
وزير
العمل:البطالة والتشغيل أهم تحديات التنمية
الدوحة
تستضيف ورشة عمل حول البطالة في الخليج
الدوحة
تستضيف ورشة عمل لمكافحة البطالة أكتوبر القادم
الخبراء
يطالبون منتدى الدوحة للتنمية بإصدار قرارات فاعلة لمواجهة أزمة البطالة