تسجيل الدخول او يمكنك الدخول باسم المستخدم وكلمة المرور

صيغة الجوال غير صحيحة
    نسيت كلمة المرور


جريدة العرب -  7998 العدد الخميس 6 مايو 2010م – الموافق 22 جمادى الأولى 1431هـ

برنامج وطني لدعم المقاصف بالوجبات الصحية
مديرو مدارس ينادون بتشريع لدعم الطلاب المصابين بالسكري

الدوحة - إسماعيل طلاي
دعا مديرو المدارس الابتدائية والإعدادية المجلس الأعلى للتعليم بضرورة إنشاء برنامج وطني شامل على مستوى الدولة يختص بإدارة المقاصف المدرسية وإمدادها بالوجبات الصحية، وتزويد المدارس بأخصائيي تغذية يشرفون على نوعية الطعام، وتعيين ممرض لكل مدرسة، إلى جانب السعي لدى السلطات المعنية لإصدار تشريعات تدعم شريحة الطلاب المصابين بالسكري في المدرسة، وزيادة التثقيف الصحي حول السكري وإشراك كل الجهات الصحية ذات الاهتمام المشترك.
وجاءت هذه المطالب ضمن لائحة توصيات أقرها مديرون ونواب مديرين من 30 مدرسة ابتدائية وإعدادية، وطالبوا برفعها إلى المجلس الأعلى للتعليم، كخلاصة للنقاش المفتوح الذي دام أكثر من ساعة ونصف، بدعوة من الجمعية القطرية للسكري أمس بفندق الميلينيوم، تحت رعاية وزير التربية والتعليم، وبالتعاون مع المجلس الأعلى للتعليم.
كما تتضمن التوصيات الدعوة إلى إنشاء آلية لمساندة الجمعية القطرية للسكري في تنفيذ برنامج (حقوق الطلاب المصابين بالسكري بالمدارس)، وكذا تعزيز دور أولياء الأمور وتشجيعهم للتعاون المستمر مع إدارات المدارس لإنجاح (الخطة الصحية) لرعاية أبنائهم المصابين بالسكري داخل الحرم المدرسي.
وفي مستهل الجلسة بين الدكتور عبد الله الحمق، المدير التنفيذي للجمعية القطرية للسكري أن تنظيم اليوم المفتوح الذي دعت إليه الجمعية القطرية للسكري، جاء انطلاقا من رؤيتها الهادفة إلى تحسين صحة المصابين بالسكري وتقديم الأفضل لرعايتهم، واستلهاما لرؤية مؤسسة قطر الرامية لبناء الإنسان وإعداده لمواجهة التحديات.
ونظمت الجمعية القطرية للسكري لقاء مفتوحا مع مديري المدارس الابتدائية والإعدادية أمس بفندق الميلينيوم بحضور مديرين ونواب 30 مدرسة بها طلاب مصابون بالسكري.
وهدف اللقاء إلى تنوير كل المسؤولين ومديري المدارس بأهمية رعاية طالب السكري بالمدرسة وكيفية ضمان توفير كل ما يلزم نحو رعايته وسلامة وضعه الصحي والأكاديمي، وكذلك تمت مناقشة التعاون المشترك والتخطيط الجيد لرعاية الطلاب المصابين بالسكري
كما تحدث الحمق عن حقوق الطلاب المصابين بالسكري داخل المدرسة ما بين الواقع والمأمول إنجازه وتحقيقه، وبين مسؤوليات كل فرد بإدارة المدرسة تجاه طالب السكري بدءا من المدير والمعلمين وحتى سائق الباص.
وقال الحمق: "إن الجمعية تهدف إلى رعاية طالب السكري والتوعية بحقوقه داخل المدرسة؛ حيث إن على إدارة المدارس مسؤولية كبيرة من حيث توفير البيئة الآمنة لطالب السكري، والإشراف الجيد، وتحقيق التحصيل الدراسي والأكاديمي المناسب لطالب السكري".
وبين الحمق أنه على أولياء الأمور تزويد إدارة المدرسة بالمواد اللازمة لمعالجة انخفاض السكر مثل: مواد سكرية (حلوى، مشروبات سكرية مثل التانغ أو حبوب جلوكوز) ومواد علاجية كالجلوكاجون. إلى جانب أرقام هواتف للطوارئ للأب والأم وطبيب الطالب المعالج وذلك لسهولة الوصول إليهم عند الطوارئ أو الاستفسار العادي.
إلى جانب توفير الوجبات الكاملة والوجبات الخفيفة للطالب (ينفذ هذا الجدول بتعاون إدارة المدرسة على قدر المستطاع)، والتزويد بتعليمات إضافية عند الحفلات والمناسبات المدرسية في حالة الطلاب صغار السن.
أما مسؤولية إدارة المدرسة فتشمل أن يقوم مدير مديرة المدرسة بانتداب الفريق الصحي المعني لتدريبه من قبل الجمعية القطرية للسكري على أن يدرب هذا الفريق كل الكادر المدرسي، إلى جانب التأكد من توفر مواد العناية بالسكري لدى الفريق الصحي، والالتزام بمعاملة طالب السكري أسوة بزملائه، وكذا الحرص على تطبيق وتنفيذ حقوق طالب السكري الصحية والعناية بمرض السكري في المدرسة، والتأكد من أن مقصف المدرسة يقدم وجبات غذائية صحية ملائمة لمصاب السكري، وضرورة ووجوب إعطاء الإذن للحالات الاستثنائية الخاصة بطالب السكري مثل الأكل والشرب واستخدام الحمام كلما دعت الحاجة.
في حين تتمثل مسؤولية جمعية السكري – حسب الحمق- في تنظيم لقاءات تنويرية لمديري المدارس المعنية، وتنظيم محاضرات تثقيفية حول كل ما يختص بالسكري للمسؤولين المباشرين عن الطالب بالمدرسة من الممرضين والممرضات وغيرهم، وإمداد المدارس المعنية بأجهزة فحص السكر مجاناً، وكذا تزويد المدارس بمواد تعليمية كاملة عن إسعاف الطالب وكيفية التعامل مع حالات هبوط وارتفاع السكر الشديدين أو حالات القيء.. إلخ تسلم لإدارة المدرسة وتراجع سنوياً.
إلى جانب تزويد المدارس بنموذج يحتوي على معلومات مهمة داعمة للخطة الصحية لطالب السكري، وذلك لمزيد من التواصل معه ومتابعة رعايته، وتوفير مفكرة التحليل لكل طالب سكري، وإنشاء فريق صحي بالمدرسة من الطلاب والطالبات بكل مدرسة وذلك كامتداد (لنادي البواسل) للأطفال المصابين بالسكري، وذلك بالتعاون مع طاقم المدرسة من ممرضين وممرضات... إلخ، بالإضافة إلى المركز التعليمي للجمعية القطرية للسكري.
أما إزاء أولياء الأمور، فيتمثل دور الجمعية في تنظيم لقاءات ودورات تثقيفية حول السكري، وترتيب لقاءات للإرشاد النفسي وكيفية التعامل مع طالب السكري المراهق، والاستمرار في توفير لقاءات تثقيفية لأولياء الأمور مع أطباء السكري الزائرين للدولة لتحديث معلوماتهم، والسعي لدى السلطات الصحية لتوفير أساسيات الدعم العلاجي المجاني لأبنائهم الطلاب المحتاجين (المقيمين)، وعقد لقاءات تنويرية لأولياء الأمور لتوعيتهم بحقوق الطالب الصحية وإرشادهم إلى كيفية طلب الدعم في حالة وجود أي نوع من التمييز ضد أبنائهم المصابين بالسكري.
من جانبها، أكدت الدكتورة شرود الجندي مديرة البرامج بالجمعية القطرية للسكري أن %17 من البالغين مصابون بمرض السكري في قطر.
وفي محاضرتها حول (طالب السكري ـ الرعاية والتعايش)، أبرزت كيف يمكن للمدرسة أن تضع خطة صحية لطالب السكري، وكيفية تنفيذ هذه الخطة وعناصر نجاحها.
وبينت أن هناك ثلاثة أنواع من مرض السكري وهي: النوع الأول الذي يظهر عادة في صغار السن، وهو مرض وراثي يعرف بعدم وجود هرمون الأنسولين في الجسم، وهذا النوع لا يمكن الوقاية منه. والنوع الثاني: يظهر هذا النوع لدى كبار السن، ولكن بدأ المرض في الظهور لدى الشباب أيضا، وهو يعرف بعدم وجود أنسولين كاف أو بمقاومة الأنسولين. وسكري الحمل يظهر لدى النساء في فترة الحمل الأخيرة -وغالبا ما يختفي بعد الولادة.
%50 يجهلون إصابتهم بالسكري
وبلغة الأرقام، أشارت إلى أن 90 - 95% من المصابين يعانون من السكري من النوع الثاني، وأكثر من 50% من عدد مرضى السكري هم أشخاص لم يشخصوا بعد ولا يعرفون أنهم مصابون. بينما تشير الإحصائيات العلمية إلى أن مرض السكري من النوع الثاني يمكن الوقاية منه أو تأخير الإصابة به من خلال تقليل عوامل الخطر.
أما عوامل الإصابة، فأشارت إلى عوامل وراثية حيث وجود مصابين من الأقارب بالدرجة الأولى. إلى جانب عامل السمنة: إذا كانت كتلة الجسم) (BMIأكثر من %30. وكذا زيادة محيط الخصر: عند الرجال إذا زاد المحيط عن 102 سم وعند السيدات إذا زاد المحيط عن 88 سم. وإذا كانت نتيجة التحاليل السابقة (IGT) تظهر ارتفاع السكر بالدم، إلى جانب وجود ارتفاع بضغط الدم أو ارتفاع الشحوم. وأخيرا عامل العرقية المورثة مثل الأميركيين الأصليين وبعض الشعوب الأخرى. أما كاتي النحاس كبير أخصائيي التغذية بالجمعية القطرية للسكري، فتحدثت عن الغذاء ورياضة الطالب المصاب بالسكري في محاضرة بعنوان (الوجبات المدرسية والرياضة ـ التخطيط والمتابعة).

مرسوم رقم (3) لسنة 2004 بتعيين وكيل لوزارة التربية والتعليم
مرسوم بقانون رقم (39) لسنة 2002 بتنظيم وزارة التربية والتعليم وتعيين اختصاصاتها
قانون رقم (6) لسنة 2000 بشأن مزاولة الخدمات التعليمية

موقع معروف

صفحتنا على معروف

يسر شبكة المحامين العرب أن تعلن عن إطلاق " خدمة تحضير الأسانيد القانونية " والتى تقوم على مفهوم جديد لفلسفة الخدمة لدى الشبكة، ذلك من خلال المشاركة والتفاعل مع أعضاء الشبكة الكرام ، من خلال المساعدة في البحث وتأصيل المعلومة القانونية عبر مختصين من مستشاري الشبكة القانونيين.

أضف طلبك