جريدة الراية - الخميس 5 اغسطس2010م

المرور يجند 35موقعاً إلكترونياً ضد حوادث الطرق

كتب - نشأت أمين:
تفاعلت المواقع الالكترونية القطرية مع الجهود التوعوية لادارة المرور الرامية الى الحد من ظاهرة حوادث الطرق وقام 35موقعا باستحداث اقسام لتوعية الشباب بخطورة الحوادث على الفرد والمجتمع وذلك وسط توقعات من قبل المسؤولين بادارة المرور ان يصل عدد المواقع الالكترونية التي تتولى هذا الجانب التوعوي الى 80 موقعا بنهاية العام الجاري.
واعتبر مصدر مسؤول في تصريحات لـ الراية ان الاقبال الكبير من جانب المشرفين على المنتديات بإنشاء اقسام لنشر الثقافة المرورية في مواقعهم هو تتويج للجهد الذي يقوم به قسم التوعية الالكترونية بإدارة المرور والذي يتولى امداد جميع المواقع الالكترونية بالمواد التوعوية كما انه معني ايضا بالاجابة عن الاسئلة والاستفسارات التي يطرحها اعضاء تلك المنتديات.
وكان العميد محمد سعد الخرجي مدير إدارة المرور قد التقى مؤخراً عدداً من المشرفين والقائمين على المواقع الالكترونية المشاركة في مشروع التطوع الالكتروني للوقاية من حوادث الطرق ، وذلك بحضور الملازم رياض أحمد ضابط الحملة الوطنية للوقاية من حوادث الطرق ، والوكيل ضابط أول عبد الواحد العنزي مسؤول التوعية الالكترونية ومشرف المواقع القطرية . واثنى العميد الخرجي على دور المنتديات في نشر الوعي المروري من خلال المواقع الالكترونية التي يشرفون عليها ، مشيرا إلى أن إدارة المرور تسعى لنشر الوعي المروري عبر مختلف الوسائل وأن شبكة الانترنت باتت اليوم من أهم الوسائل التي يمكن عن طريقها إيصال رسائل التوعية المرورية إلى فئة الشباب والفتيات الذين يمثلون الشريحة الأكبر من مستخدمي الشبكة العنكبوتية.
ويرى الخبراء ثمة نجاح للجهود التوعوية في الحد من الحوادث ويستند هؤلاء الى احصائيات النصف الاول من العام الجاري والتي أكدت انخفاض عدد الحوادث المرورية خلال النصف الأول من عام 2010م بمعدل (5.3 %) مقارنة بالنصف الأول من عام 2009، وذلك رغم زيادة أعداد السكان والمركبات والسائقين ، كما انخفضت اعداد مخالفات قطع الإشارة الضوئية بمعدل 20 بالمائة.
ويعد مشروع التطوع الالكترونى الاول من نوعه فى المنطقة ويهدف الى نشر فكر التطوع الالكتروني للحد من الحوادث ونشر قوانين وقواعد السلامة المرورية سواء عبر شبكة الإنترنت أو من خلال العمل التوعوي الميداني ويطمح المسؤولون لان يغطي كل المواقع القطرية والخليجية بعد تعميم التجربة القطرية على جميع دول مجلس التعاون.