تسجيل الدخول او يمكنك الدخول باسم المستخدم وكلمة المرور

صيغة الجوال غير صحيحة
    نسيت كلمة المرور


قطر- جريدة  الشرق- السبت 26 محرم 1432 الموافق 1 يناير 2011

في استطلاع الشرق عبر موقعها الإلكتروني...
%64 غير راضين عن الخدمات الصحية بالمناطق الخارجية

العذبة: المراكز الصحية الحالية لا تستطيع استيعاب حاجة الناس
العلي: انطلاق مشروع مستشفى متكامل بأم صلال والمناطق القريبة

سجاد العياشي:
أظهرت نتائج الاستطلاع الاسبوعي الذي تجريه "الشرق" عبر موقعها الالكتروني، خلال الاسبوع الماضي أن 64 % من جمهور المشاركين بالاستطلاع غير راضين عن مستوى الخدمات الصحية في المناطق الخارجية، فيما رأى 18 % من المشاركين عكس ذلك، بينما وقف 18 % من المستطلع آراؤهم على الحياد من خلال اختيارهم للاجابة "لا أدري"
ولدى عرض تلك النتائج على عدد من السادة ممثلي المناطق الخارجية في المجلس البلدي أكدوا بدورهم أن عدم استيعاب المراكز الصحية الحالية للكثافة السكانية التي حصلت خلال السنوات الاخيرة وراء تذمر الجمهور، كما ان افتقار المراكز الصحية الموجودة بتلك المناطق لعدد من الخدمات الطبية والصحية ونقص الاستشاريين كلها أسباب مؤثرة في رفع نسبة عدم الرضا، واشاروا الى وجود مشاريع صحية مستقبلية عملاقة في مناطقهم ستشكل طفرة كبيرة في واقع الخدمات الطبية وترقى الى مستوى المستشفيات المتكاملة الخدمات.
ويشير الى ذلك السيد محمد العذبة قائلاً: يجب ان نكون منصفين بالحكم على مستوى الخدمات الصحية بالمناطق الخارجية ولا نجحف جهود القائمين عليها والساهرين على مدار الساعة لخدمة الناس لكن الواقع ان المراكز الصحية المنتشرة في المناطق الخارجية اصبحت غير قادرة على استيعاب اعداد الناس الذين يقصدونها بشكل يومي من المواطنين والمقيمين لمحدودية سعتها وقلة الكوادر المتخصصة العاملة فيها وعدم تناسب اعدادها مع التوسعات التي حصلت في معظم مناطق البلاد لدى ظهر وكأن هنالك شحا في المراكز الصحية نتيجة الضغط الشديد الحاصل عليها وهي تقدم خدمات جيدة في حدود اختصاصها الذي لا يخرج عن حد الكشف واستقبال الحالات الطارئة كأي وحدة من وحدات الصحة الأولية، وطموح الناس يمتد الى ان تكون هنالك وحدات صحية متكاملة ترقى الى مستوى المستشفيات المتخصصة وتغطي جميع جوانب الخدمات الطبية والصحية تستقبل جميع الحالات وتوفر ردهات وصالات عمليات وغيرها من الامور الاخرى، ففي الوقت الحاضر لدينا مركز صحي في المرة وهنالك مركز آخر في الريان لكن هذين المركزين ماذا يمكن لهما ان يقدما في ظل الازدحام الشديد والكثافة السكانية التي شهدتها المناطق المحيطة بها والاحياء السكنية التي ظهرت في السنوات الاخيرة، ولابد من الانتباه الى موضوع التوزيع الجغرافي للسكان على المراكز الصحية ومراعاة التوازن بين الامكانيات المتوافرة بالمركز المعني وأعداد المستفيدين من خدماته، والمناطق الخارجية اليوم اصبحت بحاجة الى مستشفيات متكاملة وليس مراكز صحية فحسب لتقليل الزخم الحاصل على مؤسسة حمد الطبية التي تتحمل العبء الاكبر لاعتماد اغلب سكان البلاد عليها بمن فيهم مراجعو المراكز الصحية الذين تتم احالتهم الى هناك لعدم توافر الامكانيات في المراكز، ونحن مقبلون على خطط عمرانية كبيرة نأمل ان تراعى الجانب الصحي، ولاشك أن قيادتنا الحكيمة تولي هذا الجانب اهتماماً خاصاً نظراً لارتباطه بحياة الناس سواء كانوا مواطنين او مقيمين وان شاء الله المستقبل القريب يبشر بالخير ولكن الى ذلك الحين لابد من اتخاذ تدابير سريعة لرفع مستوى اداء المراكز الصحية بالمناطق الخارجية، والواقع ان الناس الآن اصبحوا يشعرون بالإحباط فاذا ما تعرض أي منهم الى عارض صحي يلجأ الى العيادات الخاصة والمستشفيات والمراكز الصحية الخاصة للحصول على خدمة سريعة وعلى مستوى عال من الاهتمام لكن ليس بمقدور الجميع تحمل اعباء العلاج لدى القطاع الخاص لاسيما بالنسبة للذين لا يحملون بطاقات تأمين صحي، وبالمناسبة فان التوسع في تطبيق نظام التأمين الصحي هو من اهم الخطوات الواجب اتباعها للتخفيف عن المؤسسات الصحية الحكومية، ونحن نشكر وزارة الصحة وجميع القائمين على هذا الجانب الخدمي الحيوي المهم لما يقدمونه ولما سيقدمونه من اجل خدمة الوطن والمواطن والمقيم على أرض الوطن، ونحن في المجلس البلدي جميعاً لدينا انتقادات للوضع الحالي بالنسبة للمراكز الصحية ونأمل ان تكون هنالك مستشفيات كبيرة وواسعة وشاملة ومتكاملة بجميع مناطق البلاد وهنالك مستشفى في الوكرة وآخر في المدينة التعليمية على وشك الانجاز لكن حالياً نحن بحاجة الى وجود استشاريين بالمراكز الصحية ووجود عيادات تخصصية تخدم المواطنين والمقيمين.
ومن جانبه استبشر خيراً السيد محمد خميس جمعان العلي ممثل الدائرة الانتخابية 22 بالمشاريع المقبلة قائلاً: أبشر أهالي أم صلال علي وأم صلال محمد والخيسة وأم العمد وأم عبيرية والخريطيات وأم قرن وكافة المناطق المحاذية لها بأن مشروع المستشفى المتكامل قد بات وشيكاً وسيتضمن ردهات للمرضى الراقدين واقساما للنساء والولادة واقساما جراحية في جميع التخصصات وعيادات استشارية وعيادات أسنان وطوارئ عامة وطوارئ أطفال وجميع الخدمات الصحية والطبية العلاجية والاجرائية والجراحية ستكون متوافره فيه وبأعلى مستوى كما ان سعة المستشفى ستكون قادرة على استيعاب حاجة جميع المناطق وهنالك فائض لاستيعاب النمو السكاني المحتمل وهذا المستشفى والمستشفيات الاخرى التي ستقام في عدد من مدن البلاد ستسهم الى حد كبير في تخفيف العبء عن المستشفيات والمراكز الصحية الحالية وعندما يخف العبء لابد أن يرتقي مستوى الخدمة، حيث ان المستشفيات الجديدة ستكون مجهزة باحدث التكنولوجيا المتطورة والبلاد بشكل عام مقبلة على نهضة جديدة في جميع المجالات ومن المتوقع ان يدخل مشروع المستشفى في دائرتنا الى حيز التنفيذ في غضون الاشهر الخمسة القادمة وهذه التفاتة كريمة اخرى من القيادة الرشيدة ومن وزارة الصحة تعكس مدى حرص الدولة على سلامة وحياة المواطنين والمقيمين على أرض الوطن وتخفيف الاعباء عنهم



قانون رقم (13) لسنة 2002 بتنظيم وزارة الصحة العامة وتعيين اختصاصاتها
قانون رقم (21) لسنة 2005 بإلغاء القانون رقم (13) لسنة 2002 بتنظيم وزارة الصحة العامة وتعيين اختصاصاتها
مرسوم رقم (1) لسنة 2000 بالتصديق على تعديلات المواد (7)، (24)، (25) من دستور منظمة الصحة العالمية
قرار أميري رقم (13) لسنة 2009 بإنشاء المجلس الأعلى للصحة

أمين الصحي قريبا ويشمل المواطن والمقيم
مشروع تطبيق نظام التأمين الصحي في البلاد
تعميم التأمين الصحي أصبح ضرورة لمواجهة الغلاء

:التأمين الصحي يرفع مستوى الخدمات الطبية و ينشط القطاع الخاص 

موقع معروف

صفحتنا على معروف

يسر شبكة المحامين العرب أن تعلن عن إطلاق " خدمة تحضير الأسانيد القانونية " والتى تقوم على مفهوم جديد لفلسفة الخدمة لدى الشبكة، ذلك من خلال المشاركة والتفاعل مع أعضاء الشبكة الكرام ، من خلال المساعدة في البحث وتأصيل المعلومة القانونية عبر مختصين من مستشاري الشبكة القانونيين.

أضف طلبك