تسجيل الدخول او يمكنك الدخول باسم المستخدم وكلمة المرور

صيغة الجوال غير صحيحة
    نسيت كلمة المرور


قطر - جريدة الراية - الاربعاء 14 ذو القعدة 1432 الموافق 12 أكتوبر2011 

العميد العلي: قطر تدعو للانضمام لاتفاقية الحظر الشامل للتجارب النووية

التجارب النووية ..هاجس يؤرِّقُ البشرية
الموجات دون الصوتية تلعب دوراً فعَّالاً في رصد التجارب النووية
كتب - نشأت أمين:


تحت رعاية سعادة اللواء الركن حمد بن علي العطية رئيس أركان القوات المسلحة، افتتح سعادة العميد الركن طيار ناصر محمد العلي رئيس اللجنة الوطنية لحظر الأسلحة أمس ورشة عمل " الموجات دون الصوتية ودورها في رصد التجارب النووية"، أمس بـ"فندق شرق" بحضور ممثلي عدد من الوزارات والهيئات ذات العلاقة في الدولة، إضافة إلى مندوبي عدد من الدول العربية وبعض الهيئات والمنظمات الدولية.
وقال العميد الركن طيار ناصر محمد العلي في كلمة له خلال حفل افتتاح الورشة: إن التجارب النووية لا تزال هاجساً يؤرِّقُ البشرية ويترصّدها بأخطار جسام، وتابع: لعلّ هذا كان هو الدافع لإبرام اتفاقية الحظر الشامل للتجارب النووية، والتي من بين سطورها خرجت منظمة الحظر الشامل لتلك التجارب لتكون أداةً إيجابيةً تَهِدفُ لحَسْر ترسانات الأسلحة النووية وتقليصها وصولاً لمنع انتشارها بجميع أشكاله، وانتزاعها وتخليص البشرية من شرورها.
واعتبر العميد العلي أنه كان واجباً مراقبة أي تجارب نووية تُجرى، ورصدها لاتخاذ المواقف السياسية وفرض الرقابة الدولية الصارمة تجاه الدول التي لا تزال تُصرُّ على إجراء مثل هذه التجارب. وكان للموجات دون الصوتية ذلك الدور الفعَّال في ترصُّد تلك التجارب وتسجيلها سواء أُجريت فوق الأرض أو تحتها، أو تحت سطح الماء.
وقال: إننا في قطر، وكسائر الدول المُحبّة للسلام والداعية إليه، نشعر بحزن عميق، لكون هذه الاتفاقية رغم سمو أهدافها لم تدخل حيز التنفيذ حتى الآن، وذلك لما هو معلوم لكم جميعاً من أنه يُشترط لنفاذها أن تنضم إليها 44 دولة من تلك الدول التــي لديها مستوى معيّن من التكنولوجيا النووية، حتى تصبح المعاهدة سارية المفعول، وهو ما لم يتحقق حتى الآن.
وأشار إلى أن قطر - ولا تزال - تدعو مثلما دعت وطالبت دوماً في العديد من المحافل الدولية، كل الدول التي لم تنضم حتى الآن أو لم توقع على المعاهدة، للمُبادرة بالانضمام والتوقيع عليها، لتتخلص البشرية من شرور السلاح النووي الذي يُخلف دماراً للإنسان وللحياة البشرية.
ونوّه إلى أن إقامة هذه الورشة تحت رعاية سعادة اللواء الركن حمد بن علي العطية، رئيس أركان القوات المسلحة، تأتي ضمن المهام المنوطة باللجنة الوطنية لحظر الأسلحة، وسعيها لنشر التوعية بأسلحة الدمار الشامل داخل المُجتمع، لنشر التنوير بكيفية مُحاربة تلك الأسلحة وللعلم بمخاطرها، وذلك بتشجيع من سعادته لإيمانه بأهمية الأهداف التي من أجلها أُنشئت اللجنة.
وأبان أنه منذ إنشاء اللجنة الوطنية لحظر الأسلحة عام 2004م.. باعتبارها الجهة المنوط بها مشروعات الاتفاقيات الدولية الخاصة بحظر الأسلحة وهي لا تألو جهداً في السعي المُخلص والدؤوب لتحقيق أهداف تلك الاتفاقيات، وكذلك لقيامها بمهامها في إعداد البرامج اللازمة للتوعية بمضمون الاتفاقيات الدولية، وهو الدور الذي نصت عليه الفقرة السابعة من المادة الرابعة من قرار مجلس الوزراء الموقر رقم (26) لسنة 2004، المعدل بالقرار رقم (45) لسنة 2007، الخاص بإنشاء اللجنة الوطنية لحظر الأسلحة.
ودعا العميد العلي إلى تضافر الجهود لمُحاربة خطر الأسلحة النووية الذي لا يزال يتربص بالبشرية تهديداً وتدميراً شأنه في ذلك شأن سائر أسلحة الدمار الشامل الأخرى ، وشكر القائمين على منظمة معاهدة الحظر الشامل للتجارب النووية.
ويشهد الورشة -التي تُعقد بالتعاون مع منظمة معاهدة الحظر الشامل للتجارب النووية وتستمر ثلاثة أيام - جون كوين منسق برامج ومشاريع مركز البيانات الدولي بمنظمة معاهدة الحظر الشامل للتجارب النووية .
وتتناول الورشة مقدمة عن المنظمة، والفوائد المرجوة من معاهدة الحظر الشامل للتجارب النووية، وبيان بمراكز البيانات الوطنية، ومقدمة عن رصد الموجات دون الصوتية بوصفها تكنولوجيا تُستخدم لأغراض التحقق والكشف عن أي تجارب نووية بالإضافة لاستخدام تلك الموجات في التنبؤ بالزلازل وغيرها من الظواهر الطبيعية الخطيرة، بالإضافة لعرض لنتائج الرصد في كل من دولة قطر، وسلطنة عمان، ودولة الكويت، وكذلك تحليل بيانات الموجات دون الصوتية.
وتأتي الورشة ضمن اهتمامات اللجنة الوطنية لحظر الأسلحة ودورها في نشر التوعية داخل المُجتمع بأسلحة الدمار الشامل، واعتادت اللجنة على تنظيم واستضافة العديد من ورش العمل تحقيقاً لهذا الهدف.
ووافق سعادة رئيس أركان القوات المسلحة في وقت سابق على مقترح مسؤولي المنظمة الدولية للوفد القطري الذي شارك في الدورة الرابعة والخمسين للمؤتمر العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية بفيينا الذي عُقد خلال الفترة من 20-24 سبتمبر2010 لتستضيف دولة قطر تجربة في إطار مشروع المنظمة لرصد التجارب باستخدام تلك الموجات دون الصوتية (Infrasound).
وأُجريت التجربة بالفعل في يناير من العام الجاري، بمُشاركة مُمثلين من القوات المسلحة (اللجنة الوطنية لحظر الأسلحة، مركز الدفاع الوطني وإدارة الأزمات، هيئة الاستخبارات والأمن)، وزارة البيئة، الهيئة العامة للطيران المدني، جامعة قطر.
وفي التجربة، تم تثبيت أجهزة الرصد والحاسبات الآلية بمنطقة أبوسمرة الحدودية، فتم عن طريق الموجات دون الصوتية تسجيل إنفجار تجريبي تم في المنطقة الواقعة بين فلسطين والأردن باستخدام عشرة أطنان من المتفجرات التقليدية.

قانون رقم (17) لسنة 2007 بشأن الأسلحة الكيميائية
قانون رقم (14) لسنة 1999 بشأن الأسلحة والذخائر والمتفجرات
قانون رقم (2) لسنة 2001 بتعديل بعض أحكام القانون رقم (14) لسنة 1999 بشأن الأسلحة والذخائر والمتفجرات
مرسوم بقانون رقم (12) لسنة 1968 بشأن الأسلحة النارية والذخائر
مرسوم رقم (38) لسنة 1989م بالموافقة على انضمام دولة قطر  إلى معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية
مرسوم رقم (58) لسنة 2003 بالتصديق على اتفاقية حظر استحداث وإنتاج وتخزين واستعمال الأسلحة الكيميائية وتدمير تلك الأسلحة
مرسوم رقم (32) لسنة 2001 بتصديق دولة قطر على الاتفاقية الدولية لتحريم تطوير وإنتاج وتخزين الأسلحة البيولوجية والسامة وإبادتها
قرار وزير الداخلية رقم (13) لسنة 1994 بشأن تنظيم استعمال الأسلحة النارية
قرار وزير الداخلية رقم (18) لسنة 2007 بتحديد كيفية وإجراءات التصرف في الأسلحة والذخائر والمتفجرات المتحصلة وفقًا لأحكام القانون رقم (14) لسنة 1999 بشأن الأسلحة والذخائر والمتفجرات
مشروع قانون لتحريم تطوير وإنتاج الأسلحة البيولوجية قريبا

موقع معروف

صفحتنا على معروف

يسر شبكة المحامين العرب أن تعلن عن إطلاق " خدمة تحضير الأسانيد القانونية " والتى تقوم على مفهوم جديد لفلسفة الخدمة لدى الشبكة، ذلك من خلال المشاركة والتفاعل مع أعضاء الشبكة الكرام ، من خلال المساعدة في البحث وتأصيل المعلومة القانونية عبر مختصين من مستشاري الشبكة القانونيين.

أضف طلبك