جريدة
الشرق - الثلاثاء 23 مايو 2017م
دورات تدريبية لمكافحة الشغب والدفاع المدني بالخدمة الوطنية
بالفيديو .. د. خالد العطية: قانون مرتقب للخدمة الوطنية ومعسكر جديد يستوعب 6000
مجند
قال سعادة الدكتور
خالد بن محمد العطية وزير الدولة لشؤون الدفاع إن حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن
حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى قد وجه بالعمل على تطوير أساليب التدريبات بمعسكر
الخدمة الوطنية لتأهيل المجندين بالصورة المثلى ليصبحوا على قدر عال من الجاهزية.
وكشف سعادته في مقابلة بثها تلفزيون قطر مساء أمس عن مشروع قانون جديد للخدمة
الوطنية وإنشاء معسكر جديد يستوعب 6000 مجند وقد روعي في تصميمه توفير كل المتطلبات
الأكاديمية والتعليمية التي يحتاجها المجند، مضيفاً أن برامج معسكر الخدمة الوطنية
قد شهدت إضافة دورات تدريبية للدفاع المدني ومكافحة الشغب وذلك ليتمكن المجندين من
مساعدة الأجهزة الأمنية والقيام بواجبهم الوطني على أكمل وجه .
وأكد سعادته أن الدفعة الحالية بالمعسكر الحالي تعتبر آخر دفعة تدربت بالمعسكر
الموجود حالياً قبل الإنتقال الى مقر المعسكر الجديد، مضيفاً أن برامج التدريبات
بالخدمة الوطنية تشهد تطويراً شاملاً حتى يتم تأهيل المجندين لمواكبة كافة التطورات
التكنلوجية.
وزير الدولة لشؤون الدفاع
وتحدث سعادة وزير الدولة لشؤون الدفاع بالتفصيل عن الخدمة الوطنية وأهدافها
وبرامجها المتبعة وشروط الإستثناء وتأجيل تأديتها، كم شرح سعادته مدى التنسيق مع
مؤسسات الدولة فيما يتعلق بإستدعاء الموظفين لتأدية الخدمة الوطنية.
وفي بداية الحديث عن أهداف القانون رقم "5" لسنة 2014 الذي أصدره حضرة صاحب السمو
الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى بشأن الخدمة الوطنية ، قال سعادة
الوزير إن قانون رقم "5" لسنة 2014 قد جاء بكثير من الأهداف ومن اهدافه التركيز على
تنشئة الشباب بصورة تجعلهم لصيقين بالوطن ومؤهلين بدنياً وذهنياً ومستعدين لتلبية
نداء الواجب متى ماطلب منهم ذلك.
وحول تشريف حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى القائد
العام للقوات المسلحة برعايته وحضوره لتخريج الدفعة الثامنة من مجندي الخدمة
الوطنية قال سعادته إنه لقاء سموه شرف لنا.
كما أشاد بالدعم اللامحدود الذي يقدمه معالي رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية
للخدمة الوطنية، وكذلك الجهات العسكرية الأخرى على إيمانهم بمشروع الخدمة الوطنية.
وقال إن الدفعة الثامنة تعتبر من الدفعات المميزة لأنها الدفعة الأخيرة التي ستتخرج
من منشآت المعسكر الحالي، وبعدها سيتم استقبال الدفعة التاسعة في منشآت المعسكر
الجديد .
وأكد سعادته أن كل المجندين الذين إلتحقوا بالخدمة الوطنية مدربين تدريبات كاملة
وشاملة ومستعدين لتلبية نداء الواجب في أي وقت، مضيفاً أن أعداد المجندين بالدورة
الثامنة تتراوح بين 600 إلى 800 مجند.
د. خالد العطية
المسير الوطني
وقال إن مشاركة مجندي الخدمة الوطنية بالمسير الوطني سنوياً دليل على المستوى
المتقدم الذي إستطاع من خلاله المجندين الوصول إليه وتحقيقه وهذا مؤشر على
جاهزيتهم، مؤكداً بأنه فخر لهم أن يشاركوا زملائهم في القوات المسلحة في تلبية
الواجب، كما يبين مدى إستعدادهم وجاهزيتهم القتالية.
قانون الخدمة الوطنية
بالحديث عن قانون الخدمة الوطنية والتساؤلات حوله خصوصاً فيما يتعلق بتأجيل الخدمة
والإعفاء منها، حيث قال سعادته إن القانون واضح جدا فقد أوجد بنوداً خاصة بالتأجيل
أوالإعفاء ضمن نصوصه، وعلى سبيل المثال في المادة 16 من القانون سيجد المجند
الحالات التي يجب أعفائها والحالات التي تستحق التأجيل، فقد راعت هذه المادة كل
الظروف التي يمكن ان تواجه المجند، مؤكداً أن كل الحالات التي تدور في ذهن كل سائل
سيجد إجابات واضحة عليها في نص قانون الخدمة الوطنية.
توصيات صاحب السمو بتطوير النظام
وحول تطوير نظام الخدمة الوطنية، قال سعادته إنه بعد تجربة سنتين للخدمة الوطنية
وفقاً لنصوص القانون رقم "5" لسنة 2014 وجه حضرة صاحب السمو أمير البلاد المفدى
القائد العام للقوات المسلحة "حفظه الله" القائمين على تنفيذ القانون وتحديداً
وزارة الدفاع بدراسة وتقييم التجربة السابقة، وأكد سموه في توجيهاته بأن المطلوب من
الخدمة الوطنية أن تزرع كل القيم المطلوبة في النشء وحماة الوطن مع الأخذ بعين
الإعتبار مساراتهم الأكاديمية وعدم التأثير على تحصيلهم العلمي، بالإضافة إلى عدم
تأثر الموظفين المنتسبين إليها في عملهم بالمؤسسات التي ينتمون إليها ، وإعطاء أكبر
عدد ممكن من شبابنا الوسائل الممكنة لبلوغ أقصى درجات التعليم العالي الذي يطمح له
الجميع.
وأضاف سعادته ، عندما ذكرت توصيات سمو القائد العام للقوات المسلحة ذكرت الأشياء
التي أمر بأن نراعيها ونحرص عليها في تطبيق قانون الخدمة الوطنية، حيث شدد سموه على
عدم تضييع الفرصة على أي منتسب للخدمة الوطنية في التحصيل العلمي المطلوب حتى يحصل
أبنائنا على أفضل النتائج العلمية بالقدر الذي يسهم في خدمة الوطن وبناء الدولة .
د. خالد العطية
دورة الإنعاش
عن المجندين الذين أكملوا الدورات السابقة وتساؤلاتهم عن دورة الإنعاش وعن مدتها
وهل هي سنوية ومتى ستعقد، قال سعادة وزير الدولة لشؤون الدفاع إن قانون الخدمة
الوطنية قد عرف دورة الإنعاش على أنها إستعداد للوقوف دائماً على الجاهزية القتالية
والبدنية للمجند التي تؤهله لخدمة الوطن.
وعن مدة دورة الإنعاش قال سعادته: سيتم إستدعاء المجند لهذه الدورة حيث يمكث بمعسكر
التدريبات لمدة أسبوعين في العام وذلك لتحديد جاهزيته والوقوف على ما ينقصه فقد
يكون خلال السنة قد ضعفت عنده بعض القدرات ومن ثم تقوم تدريبات الدورة بالعمل على
تقويتها مرة أخرى، مؤكداً أن فترة الأسبوعين كافية جداً إذا أخذ في الإعتبار الفترة
التي تم فيها تأسيس منتسبي الخدمة الوطنية وأصبحوا من خلالها لديهم القدرة على
التعامل مع كافة الأسلحة والأجهزة التي تدربوا عليها خلال وجودهم في معسكرات
الخدمة، ووفقاً لهذه المعطيات سميت الدورة بدورة الإنعاش.
مقر جديد لمعسكرات الخدمة الوطنية
وعن الدورة الثامنة بإعتبارها الدورة الأخيرة في المعسكر الحالي، حيث ستنتقل
المعسكرات إلى مقرها الجديد، قال سعادته إن المعسكر الجديد قد تم تصميم منشآته
ليصبح مؤهلاً لإستقبال أضعاف مضاعفة من أعداد المجندين الذين كان يستوعبهم المسعكر
القديم.
مشروع قانون الجديد
وأضاف سعادته إذا إعتمد مجلس الوزراء ومجلس الشورى القانون الجديد الذي إقترحته
وزارة الدفاع فإن الأكاديمية الجديدة يمكن أن تستوعب 6 ألف مجند في وقت واحد،
مشيراً إلى أن في المعسكر الجديد تمت مراعاة كل المتطلبات الأكاديمية والتعليمية
التي يحتاجها المجند مثل المختبرات والفصول الدراسية وحتى الأمور النظرية في مختلف
المجالات، ليكون بذلك مفخرة للشباب القطري.
وفيما يتعلق بالجانب الأكاديمي والتعاون بين هيئة الخدمة الوطنية وبعض الجهات
الأكاديمية والأمنية بالدولة، قال سعادته إن الجانب الأكاديمي بدأ أثناء وضع
اللمسات الأولية لمشروع القانون الجديد وقد وجدنا الدعم الكامل من المؤسسات
الأكاديمية بالدولة مثل جامعة قطر ومؤسسة قطر وكلية المجتمع، وإشتغلت هذه المؤسسات
مع أفراد القوات المسلحة القائمين على مشروع القانون الجديد وقدموا عملاً ودعماً
كبيرين لنا بحيث أصبحت كل البرامج الأن جاهزة.
أما بالنسبة للمؤسسات العسكرية، فأوضح سعادته ان الخدمة الوطنية تختلف عن الخدمة
العسكرية، حيث أن الخدمة الوطنية تشارك فيها كافة قطاعات المجتمع ويشارك فيها كل
أبناء الوطن وكذلك تشارك فيها كل مؤسسات الدولة وعلى رأس هذه المؤسسات هي المؤسسات
العسكرية مثل وزارة الدفاع ووزارة الداخلية وقوات لخويا وجهاز أمن الدولة والحرس
الأميري، وهذه المؤسسات تقدم مساعدات كبيرة للخدمة الوطنية حيث تقوم بتدريب حماة
الوطن على الكثير من المهارات المطلوبة وعلى سبيل المثال قوات لخويا بوزارة
الداخلية لديهم باع كبير في مكافحة الشغب ومكافحة الإرهاب وكذلك الحرس الأميري
وجهاز أمن الدولة ويمكن لهذه الجهات تقديم الخبرات الكافية التي يحتاجها المجند،
مشدداً على أن نجاح الخدمة الوطنية دائما مرهون بدعم هذه المؤسسات مجتمعة.
النظام الإلكتروني
وحول النظام الإلكتروني للخدمة الوطنية قال سعادته إن الأمور التقنية تشهد تطوراً
مستمراً، مؤكداً الإعتماد على الكوادر القطرية المؤهلة والمبدعة لتلافي الأخطاء في
هذا المجال وليسهموا في تسهيل الإجراءات وعمليات الإستدعاء ولتكوين بنك المعلومات
الخاص بالخدمة الوطنية.
وحول مدة التدريب ونوعية البرامج لدفعة الطلاب الجامعيين وطلاب الثانوية قال سعادته
إنه وفي أغلب الظروف الكثير من طلاب الثانوية لم يمارس عملاً أصلاً فبالتالي يأتي
هنا الفرق، وتكون مدة المعسكر للطالب الجامعي 4 أشهر بينما مدتها بالنسبة لطالب
الثانوي 3 أشهر، مضيفاً أن البرامج في المعسكر متنوعة للدفعتين "الجامعي والثانوي"
ومتشابهة والإختلاف فقط في المدة .
وعن البرامج المصاحبة للمجندين بالخدمة الوطنية أكد سعادته أن برامج الخدمة الوطنية
ليست عسكرية فقط وإنما هي متنوعة وتثقيفية وإجتماعية والهدف منها تذكير المجند بان
لديه إلتزامات تجاه المجتمع والوطن ، ومن ضمن الأهداف توعيتهم دائما وبإستمرار
بالواجبات المطلوبة منهم.
مكافحة الشغب والإرهاب
وقال سعادة وزير الدولة لشؤون الدفاع أن من ضمن البرامج المطروحة لمجندي الخدمة
الوطنية هي برامج مكافحة الشغب ومكافحة الإرهاب والدفاع المدني، ونستعين بذلك
بالأمن الداخلي والدفاع المدني التابع لوزارة الداخلية لإعطاء المجندين الدورات
التي تؤهلهم ليصبح كل مجند مسؤول في منطقته وليكون مدرباً عند الإستدعاء على جانب
من هذه الجوانب الأمنية.
توزيع المجندين على الوحدات العسكرية
وحول توزيع المجندين خلال الدورات التدريبية للوحدات العسكرية المختلفة بالدولة
ومدى نجاحه، قال سعادته أن الوزارة قامت بتقييم هذا التوزيع من خلال دراسة مشروع
الخدمة الوطنية المحدثة، فقد تم إيجاد طرق أخرى بديلة نستطيع من خلالها تدريب حامي
الوطن في مجالات مختلفة برياً وجوياً وبحرياً وأمنياً ، على أن يقضي معظم وقته في
المعسكر المعني أو في معسكر تعبوي تم تحديده الآن في منطقة صحراوية يقضي فيه وقتاً
محدداً يتلقى خلاله التأسيس والتعليم الكافي والتدريبات اللازمة ليكون جاهزاً
للإلتحاق بوحدته النوعية، مضيفاً أن توزيع المجندين على الوحدات العسكرية يعتمد على
الجاهزية البدنية والصحية والميول وغيرها من المعطيات.
التنسيق مع الوزارات ومؤسسات الدولة
وعن مدى التنسيق والتعاون مع الوزارات ومؤسسات الدولة في إستدعاء موظفيها لتأدية
الخدمة الوطنية، أكد سعادته التعاون الكبير بين الخدمة الوطنية والمؤسسات المدنية
وعلى رأسهم وزارة التنمية والعمل والشؤون الإجتماعية وقال سعادته : نشكر في هذا
المقام الدكتور عيسى النعيمي وزير التنمية والعمل على الدعم الذي يقدمه للخدمة
الوطنية من خلال التعليمات الواضحة لمدراء الموارد البشرية وضرورة تنسيقها مع
الخدمة الوطنية لتقديم التسهيلات اللازمة وتسريع الإجراءات في حالة الإستدعاء
والقيام بالمطلوب لتلبية هذا النداء.
كما قدم سعادته الشكر للمؤسسات شبه الحكومية وعلى رأسها قطر للبترول وذلك لدعمها
الغير محدود من خلال توفير أماكن للتدريب أو بالإستجابة لنداء الواجب وتسهيل
أجراءات إلتحاق منتسبيها بمعسكرات الخدمة الوطنية.
د. خالد العطية
وأضاف سعادته إن إستدعاء بعض المجندين الذين أكملوا تدريباتهم في الدورات السابقة
والذي تم مؤخراً جاء في إطار دورة الإنعاش، ولم يتم إستدعاء أي مجند من خريجي
الدورة السابعة وذلك لحداثة تخرجهم.
وعن تقبل المجندين لدورة الإنعاش خصوصاً في حالة أن يكون المجند غير موجود او تعارض
الدورة مع الدراسة وغيرها، قال نحن نقدر ظروف كل المجندين وعلى شبابنا أن يكونوا
مثل ما عودونا دائماً على روح المبادرة والشجاعة التي لا يوجد لها مثيل، مؤكداً أن
خدمة الوطن تأتي في مقدمة كل الأولويات.
الصعوبات والتحديات
وعن الصعوبات والتحديات التي واجهت مشروع الخدمة الوطنية، قال إن التحديات كثيرة
لايمكن حصرها في هذه المقابلة ، مشيراً إلى أن معسكرات الخدمة الوطنية تتعامل مع
فلذات اكباد المجتمع ككل ونحتاج لبث الطمأنينة في قلوب الأمهات والأباء، وبما أنها
تجربة جديدة على المجتمع تحتاج إلى أن نجعل لها قبول لدى كل الأطراف المعنية، وكذلك
من التحديات التي نواجهها هو كيفية الإرتقاء بالمستوى البدني والصحي والعسكري
للمجند في وقت معسكر الخدمة القصير جداً .
تقبل أولياء الأمور للخدمة الوطنية
وعن ردود أفعال أولياء الأمور حول الخدمة الوطنية وعن مدى التغيير في سلوك أبنائهم
عقب تخرجهم ، قال سعادته إنها أكثر من ممتازة فبعد تخرج المجند من معسكر الخدمة
الوطنية يرى أولياء أمورهم التغيير في سلوكيات أبنائهم بالمنزل والمجلس وبدأوا
يعرفون قيمة هذا المشروع، وأكد سعادته انهم أعدوا إحصائيات حول هذه القضية فكانت
النتائج مذهلة حيث أن الأغلبية العظمي من الأباء والأمهات يدعمون مشروع الخدمة
الوطنية ، مضيفاً ان نتائج الإحصائيات وصلت إلى أكثر من ذلك فقد وجدنا أن الأمهات
أكثر حرصاً على دخول أبنائهم إلى معسكرات الخدمة الوطنية.
وأشاد سعادته بالأعداد الكبيرة من المتقدمين للخدمة الوطنية والذين كانت أعمارهم
أكبر من العمر المطلوب وهو 35 سنة وهذا دليل على وطنيتهم، وقال نحن نقدر ونثمن هذا
الدور الذي قاموا به ويمكن أن نجد لهم عملاً تطوعياً لمساعدة حماة الوطن في تأدية
واجبهم.
رسالة للشباب القطري
وفي ختام المقابلة وجه سعادة وزير الدولة لشؤون الدفاع رسالة للشباب الذين لم
يلتحقوا بعد بالخدمة الوطنية قال فيها: إن قطر أعطتنا الكثير فقد علمتنا وقدمت لنا
الحماية والأمن من الخوف ونحن أقل تقدير يمكن أن نبذله هو أن نقدم أنفسنا ودمنا
فداءاً لهذا الوطن، وشدد على أن إنضمام الشباب لمعسكرات الخدمة الوطنية وإعتزازهم
بها هو إعتزاز بالوطن، مؤكداً أن قطر تبني بسواعد أبنائها البواسل، وقال إنه لا يشك
أبداً في أن الشباب القطري شباب مغوار ومتفان وعلى إستعداد للتضحية من أجل الوطن،
وكل المطلوب منهم تذكر أن قطر هي من أوصلتنا لما نحن عليه الأن.
قانون رقم (5) لسنة 2014 بشأن الخدمة الوطنية
الأمير يصدر قانون الخدمة الوطنية
«الشورى» يدرس مشروع قانون الخدمة الوطنية
اللواء الخيارين: قانون الخدمة الوطنية يصدر
قريباً جدا
«الشورى» يواصل دراسة
مشروع قانون الخدمة الوطنية
مجلس الوزراء يوافق على مشروع قانون الخدمة الوطنية
مجلس الوزراء ينظر في مشروع قانون نظام الخدمة الوطنية
الأمير كلفنا بدراسة نظام الخدمة الوطنية منذ
7 سنوات لخدمة المجتمع
الشورى يرفع توصياته حول قانون بشأن الخدمة الوطنية إلى
مجلس الوزراء