جريدة الراية - الخميس
5 أبريل 2018
ثمّنوا إصدار القانون الجديد ..
مواطنون لـ الراية:الخدمة الوطنية .. منصّة لإعداد حماة الوطن
القانون يواكب تحديات الحصار .. ويؤهل الشباب لحماية الوطن
زيادة فترة التجنيد الإلزامي إلى عام ضرورة للتأهيل والتدريب
الحياة العسكرية ترسّخ الانضباط وتحمّل المسؤولية والاعتماد على النفس
القانون يفتح باب الاختيار أمام الفتيات للحياة العسكرية والدفاع عن الوطن
الخدمة الوطنية .. منصّة لإعداد حماة الوطن
كتب - نشأت أمين
وعبدالحميد غانم وحسين أبو ندا ومصطفى عدي:
ثمّن المواطنون إصدار حضرة صاحب السمو
الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، أمس، القانون رقم 5 لسنة 2018، بشأن
الخدمة الوطنية.
وأكدوا لـ الراية أن قانون الخدمة الوطنية الجديد يواكب التحديات التي تواجهها قطر
في ظل الحصار الجائر المفروض عليها منذ 10 أشهر، والذي يفرض على الشباب أن يكون
مؤهلاً بدنياً وعسكرياً للذود عن الوطن.
وأشاروا إلى أهمية زيادة فترة التجنيد الإلزامي ليصل إلى عام، كفترة كافية للتأهيل
والتدريب، لافتين إلى أهمية ربط التوظيف بأداء الخدمة الوطنية، والسماح للفتيات
بالانخراط في الخدمة الوطنية حسب اختيارهن.
وأكدوا أن القانون يستهدف إعداد وتأهيل الشباب القطري ليكون على أهبة الجاهزية
والاستعداد للانخراط في صفوف القوات المسلحة وتولي مواقعهم في الذود عن الوطن متى
تطلّب الأمر ذلك.
وأوضحوا أهمية أداء الخدمة الوطنية وانعكاساتها الإيجابية على بناء شخصية الشباب
ليكونوا أكثر انضباطاً وتحمّلاً للمسؤولية والاعتماد على النفس والقدرة على مواجهة
مصاعب الحياة، وهي من السمات المميزة للحياة العسكرية.
وأشاروا إلى أن الحياة العسكرية تقوم على التخطيط والتأهب والسمع والطاعة
والانضباط، ومثل هذه الأمور سيكون لها مردود إيجابي على إعداد كوادر مؤهلة لإدارة
الأعمال والمهام العسكرية والمدنية.
وأكدوا أن الخدمة الوطنية تعزّز قيم الولاء والوطنية، وتؤهل الشباب للذود عن الوطن،
والاستعداد الدائم للدفاع عن ترابه ضد أي مخاطر، لافتين إلى أن الفترة التي يقضيها
الشباب في أداء الخدمة الوطنية تزيد اللياقة البدنية وتمنح الشباب خبرات عسكرية
وعملية ونظرية تفيدهم في حياتهم العملية.
أحمد الخلف: القانون منح استثناءات وراعى الحالات الإنسانية
الدوحة - الراية: يقول رجل الأعمال أحمد الخلف: صدور القانون في هذا التوقيت أمر
جيد للغاية، وهنا تكمن الأهمية القصوى له من أجل تدريب الشباب على الفنون والمهارات
العسكرية وتجهيزهم للدفاع عن الوطن.
وأضاف: اختيار سن التجنيد بـ 18 سنة أيضاً أمر مناسب جداً لأنه سن العطاء والانتقال
من حياة اللعب إلى حياة الجد والعمل والحصول على تدريب عسكري وتأهيل أكاديمي عبر
قضاء سنة إلزامية في الخدمة.
وأوضح أن القانون راعى الحالات الإنسانية فقدّم استثناءات وإعفاءات للمصابين بإعاقة
أو عاهة أو مرض أو لأنه العائل الوحيد لأبويه أو العائل الوحيد لأمه أو أخته أو من
توفيت زوجته ولديه أولاد قصر وطلاب الجامعة وهذا أمر جيد للغاية.
مهنا السليطي:ترسيخ روح الانتماء للوطن
أكد مهنا السليطي أن أداء الخدمة الوطنية يرسّخ روح الانتماء للوطن، والشعور
بالجاهزية الدائمة لمواجهة أي تهديد لأمنه واستقراره، مشيراً إلى أنها تعزّز من
قيمة الجندي وكل من يعمل في السلك العسكري، فمشاركة أبناء هذه المهنة الوطنية تعد
من أكثر الفوائد التي يجنيها الشاب من وراء أداء هذه الخدمة.
وقال: إن معظم الشباب في الوقت الحالي بحاجة إلى تدريبات بدنية تجعلهم قادرين على
مواجهة المصاعب وتؤهلهم للتعامل بحكمة مع المخاطر، وهو ما يفيدهم في حياتهم
اليومية، مشيراً إلى ضرورة تشجيع الآباء لأبنائهم للالتحاق، حتى يستطيعوا الاستفادة
من التدريبات التي تقدّمها الخدمة الوطنية لمنتسبيها.
عبدالرحمن الجفيري: فتح الباب للتجنيد الاختياري للعنصر النسائي
أوضح عبدالرحمن الجفيري المحامي أن الخدمة الوطنية منذ انطلاقها في عام 2014 عزّزت
الإحساس بالانتماء إلى تراب هذا الوطن الغالي في نفوس الشباب القطري وضاعفت من
رغبتهم في الانخراط في الحياة العسكرية لتعلّم المهارات التي تمكّنهم من القيام
بهذا الدور على أكمل وجه.
وأشار إلى أن هذا الأمر تجلى بوضوح في رغبة الكثير من الشباب ممن تجاوزوا سن
التجنيد في التقدم إلى هيئة الخدمة الوطنية مطالبين بالسماح لهم بالانخراط في صفوف
المجنّدين، ولا شك أن قيام المشرّع القطري بتعديل قانون الخدمة الوطنية جاء
انعكاساً لهذا النجاح الذي حققته الخدمة الوطنية منذ انطلاقها وحتى الآن.
وقال: إن مدة التجنيد كانت وفقاً للقانون السابق 3 أشهر للجامعيين و4 لحملة
الثانوية العامة فما دونها إلا أن القانون الجديد نص على أنها مدة عام للجميع ولا
شك أن المدة السابقة كانت قصيرة بدرجة كبيرة ولم تكن تكفي على الإطلاق لتدريب
المجنّدين على جميع المهارات العسكرية المطلوبة من تدريبات السلاح واللياقة البدنية
وتدريبات المشاة أو غير ذلك من المهارات التي يحتاجها الشخص العسكري، ومن هنا فقد
ارتأت الجهات المعنية في الدولة ضرورة زيادة مدة التجنيد.
وأوضح أنه من ضمن المميزات التي نص عليها القانون الجديد أنه فتح الباب أمام المرأة
القطرية للانخراط في الحياة العسكرية في القوات المسلحة والسماح بتجنيدها بشكل
اختياري، إذا ما رغبت في ذلك، ورغم أن تجنيد المرأة في هذا القانون اختياري إلا
أننا سنرى إقبالاً كبيراً من جانب الفتاة القطرية للتجنيد.
للتأهيل بدنياً وعملياً قبل المرحلة الجامعية .. عيسى الكبيسي:
أنصح بالالتحاق بالخدمة بعد الثانوية
أكد عيسى الكبيسي أن الخدمة العسكرية التي تشمل تدريباً عسكرياً وتأهيلاً أكاديمياً
لمدة عام كامل يمكن أن يعتبرها الشاب فترة نقاهة بعد الانتهاء من الدراسة الثانوية،
ليتعلم من خلالها طريقة الدفاع عن وطنه وفي الوقت نفسه اختيار المجال الذي ينوي
دراسته بعد أداء الخدمة.
ولفت إلى أن الخدمة الوطنية الإلزامية لن تمنح الشاب الخبرة في تعلم حمل السلاح
ومواجهة العدو فقط بل إن هناك ورشاً ومحاضرات تساعد الشاب في تطوير مهاراته ويمكن
أن نعتبرها أكاديمية ترفع من المستوى التعليمي والبدني للمنتسبين إليها.
وأوضح أن قدرة الشاب على الانضمام للخدمة الوطنية الإلزامية بعد الانتهاء من
المرحلة الثانوية تؤهله اجتماعياً وأكاديمياً وعسكرياً، كما سيتعلم أساليب الحديث
والحوار والنقاش وكافة الأمور التي تساعده مستقبلاً على مواجهة الحياة بكافة
مشاكلها وصعوباتها، ناصحاً الشباب بالانضمام إلى الخدمة بعد الانتهاء من الدراسة
الثانوية مباشرة للاستفادة من التدريبات العسكرية والخبرة الحياتية التي تقدّمها
لمنتسبيها.
المحامي جذنان الهاجري : بناء جيل قوي ومنضبط.. أهم الأهداف
قال جذنان الهاجري المحامي إن الخدمة الوطنيّة تسعى بالأساس إلى بناء جيل شاب صلب
ومنضبط يساهم بدفع عجلة التنمية للدولة ويقود إلى بناء المواطن والوطن كما تهدف إلى
استغلال الطاقات البشريّة وتدريبها لإسناد القوات المسلحة في الأزمات والطوارئ.
وغرس روح الانتماء الوطني وتسعى كذلك إلى رفع اللياقة البدنيّة وإعداد الشباب
للمساهمة في مجالات التنمية الشاملة التي تشهدها قطر.
وأوضح أن الخدمة الوطنية نجحت منذ انطلاقها في شهر أبريل من عام 2014 وحتى الآن في
تنشئة الآلاف من الشباب القطري على نحو جعلهم لصيقين بوطنهم الغالي قطر بعد خضوعهم
لبرامج تدريب عسكرية وبدنية وثقافية متنوعة جعلتهم مؤهلين بدنياً وذهنياً ومستعدين
لتلبية نداء الواجب متى ما طلب منهم ذلك.
وأشار إلى أنه بعد مرور هذه المدة الزمنية على تطبيق الخدمة الوطنية فقد أرتأى
المشرع القطري تعديل قانون إنشائها بما يتلاءم مع المرحلة الحالية حيث تم زيادة مدة
التجنيد لتصبح عاما بدلا من 4 أشهر كما كانت في السابق بهدف تنمية قدرات الشباب
القطري العسكرية والوصول بها إلى المستويات المطلوبة بما يخدم المصلحة العليا
للوطن.
وأكد أن التعديل الذي طرأ على القانون أمر طبيعي فهو شأنه شأن أي قانون آخر قابل
للتعديل في أي وقت وليس جامدا.
مضيفا أن قطر تحتاج إلى سواعد أبنائها للزود عنها في وقت الشدائد وهؤلاء الشباب يجب
أن يكونوا مسلحين بالمهارات العسكرية التي تجعلهم أكثر قدرة وكفاءة في أداء مهامهم
في حماية أمن الوطن.
وأشار الهاجري إلى أن القانون الجديد مثلما حدد مدة التجنيد بفترة سنة فإنه نص أيضا
على أن سن التجنيد هو 18 عاما أو بعد الحصول على شهادة الثانوية العامة كما شرح
مختلف الجوانب الأخرى المتعلقة بعملية التجنيد مثل النقل إلى الاحتياط أو الإعفاء
منها وتأجيلها وكذلك الحقوق والضمانات التي يحصل عليها المجند وحالات الإعفاء من
الخدمة كما تضمن العقوبات التي تقع بحق المخالفين.
أشاد بإنشاء أكاديمية الخدمة الوطنية.. علي الخليفي:
جـاهـزيــة الشبـــاب للفــــداء
قال علي الخليفي المحامي إن الخدمة الوطنية تساهم في تأهيل الشباب ليكونوا على أهبة
الاستعداد للفداء والدفاع عن وطنهم من خلال التدريبات العسكرية المتنوعة التي
يتلقونها حيث نجحت الخدمة الوطنية منذ تدشينها في تحقيق الأهداف التي تسعى إليها
الدولة مشيرا إلى أن الجهات المعنية وجدت أن هناك ضرورة لتعديل القانون ومن هنا
رأينا القانون بصورته الراهنة والذي نص على إنشاء أكاديمية في وزارة الدفاع تسمى
أكاديمية الخدمة الوطنية، وهي التي ستتولى تنفيذ أحكام هذا القانون.
وأشار إلى أن القانون الجديد يتميز بالشمول والعمق حيث نص على تعريفات عديدة تتعلق
بالخدمة الوطنية مثل مصطلحات: الخدمة العاملة، خدمة الاحتياط الفعلية، الاحتياطي،
الدفعة، الأكاديمية وغير ذلك من المصطلحات والتعريفات التي تقدم جوابا شافيا عن
القانون.
وأشار إلى أن المادة 51 من القانون الجديد على سبيل المثال نصت على أن المجند يعتبر
عسكريا منذ التحاقه بالخدمة العاملة وحتى تسريحه منها كما يعتبر الاحتياطي عسكريا
منذ استدعائه لأداء خدمة الاحتياط الفعلية وحتى تسريحه منها ويظل وصف الاحتياطي
ملازما لكل الرتب التي يحصل عليها أثناء الخدمة.
وأكد أن مواد القانون تطرقت إلى الحالات التي يجوز فيها إعفاء الشاب من التجنيد
وكذلك العقوبات المفروضة على المخالفين معربا عن أمله في أن يساهم القانون الجديد
في تعزيز النجاحات الكبيرة التي تحققت طوال الأعوام الماضية منذ انطلاق الخدمة
الوطنية.
وقال إن القانون الجديدة يسعى إلى ترجمة التوجيهات السامية بالأهداف المطلوبة من
الخدمة الوطنية وهو أن تزرع كل القيم المطلوبة في النشء وحماة الوطن مع الأخذ بعين
الاعتبار مساراتهم الأكاديمية وعدم التأثير على تحصيلهم العلمي.
محمد العبادي:تعليم الانضباط والعمل الجماعي
بين محمد العبادي أن الإعلان عن التسجيل في الخدمة سيكون له صدى كبير بين أوساط
الشباب الذين سيتشجعون للفكرة وبالتأكيد سيقومون بالتسجيل للانضمام في الدفعة التي
تعتبر نواة هذا المشروع الوطني. وأكد أن نظام الخدمة الوطنية يعزز قيم الولاء
والوطنية، ويؤهل الشباب للزود عن الوطن، والاستعداد الدائم للدفاع عن ترابه ضد أية
مخاطر.
وأشار إلى أهمية أداء الخدمة الوطنية في بناء شخصية الشباب وجعلهم أكثر اعتمادا على
الذات، وترسيخ روح العمل الجماعي والقيادة وكيفية مواجهة المصاعب، لافتا إلى أن
الخدمة الوطنية تمنح الثقة بالنفس وتعلم الفرد على النظام والانضباط والعمل الجماعي
والزود عن الوطن.
عبدالعزيز آهن:عام.. مدة كافية لتعلم الحياة العسكرية
أكد عبدالعزيز آهن الذي انتهى مؤخراً من أداء الخدمة الوطنية أنه تعلم الكثير خلال
فترة التحاقه بالخدمة أهمها حمل السلاح والرمي والصبر على ظروف الحياة القاسية التي
يعيشها العسكري، لافتاً إلى أن شخصيته اختلفت كثيراً وأصبح أكثر قدرة على مواجهة
أية ظروف.
واعتبر أن أداء الخدمة الوطنية يرسخ روح الانتماء للوطن، والشعور بالجاهزية الدائمة
لمواجهة أي تهديد لأمنه واستقراره.
وأوضح أن فترة السنة كافية ليتمكن الشاب من تعلم الحياة العسكرية على أصولها من حمل
السلاح والانضباط وتنفيذ الأوامر.
محمد آل شافي:نقطة انطلاق للدفاع عن الوطن
الدوحة - الراية: يؤكد سعادة السيد محمد حمود آل شافي، رئيس المجلس البلدي المركزي،
أن ذلك جاء في توقيت مهم للغاية بعد تجربة سابقة مؤكدا أنه تم تقييمها وأثمرت عن
إصدار حضرة صاحب السمو أمير البلاد المفدى هذا القانون.
وقال: خدمة الوطن واجب وشرف ما بعده شرف وهذا القانون بإلزام أداء الخدمة الوطنية
لمدة عام لكل من بلغ سن الثامنة عشرة أو حصل على الثانوية العامة أو ما يعادلها
يعزز الوازع الوطني لدى الشباب ويمنحهم العزيمة والإرادة ويعلمهم الصبر وقوة التحمل
والانضباط والالتزام.
محمد التميمي:الخدمة العسكرية مرحلة مهمة في حياة الشباب
يقول محمد التميمي إن الخدمة الوطنية إحدى صور رد الجميل للوطن، الذي لم يقصر يوما
مع أبنائه، فمن واجب أي مواطن القيام بالتسجيل لأداء هذه الخدمة التي ستصقل مواهبه
وتسلحه عبر التدريبات والمحاضرات الأكاديمية في كيفية الدفاع عن وطنه ومواجهة
الصعوبات التي قد يمر بها في حياته اليومية كما أنها تساهم في بناء شخصية ملتزمة
أخلاقيا ومهنيا وتجعله يعرف قيمة الوقت والالتزام بالمواعيد وعدم الاستهتار.
وأكد أن الخدمة العسكرية هي مرحلة مهمة في حياة الشباب، وستكسبهم مهارات مكملة
لشخصياتهم، وسيكون لها الأثر الكبير في تحريك الطاقات والهمم الداخلية للشباب نحو
الاتجاه المطلوب لخدمة الوطن وتنشئة جيل قادر على حمايته داخليا وخارجيا، ويمتلك
الوعي العسكري والأمني، ويكون مهيأ لأداء الخدمة أينما كان موقعه ومتعاونا في تأمين
الجبهة الداخلية، إضافة إلى ما يحققه مفهوم الانضباط من خلال التدريب المنظم
والتنمية والجدية والالتزام والدقة وحسن أداء الواجب واحترام حقوق الآخرين والقدرة
على التمييز بين ما هو مشروع وجائز وبين ما هو محظور وغير مباح.
خالد الجسيمان: تؤهل الشباب للدفاع عن الوطن
أكد خالد الجسيمان أن الخدمة الوطنية وما تتطلبه من انضباط تساعد الشباب لاحقا
عندما ينتهون منها إلى اختيار مجالهم في الدراسة بصورة أفضل كما أنها تمنحهم القدرة
على تعلم حمل السلاح وطرق الدفاع عن وطنهم وهم في سن صغيرة.
وشدد على أنها خطوة مهمة للشباب ومن شأنها أن تمنحهم القدرة على الخوض في معترك
الحياة العملية دون خوف من المخاطر التي قد يواجهونها.
وأشار إلى أنها ستخلق خلال الأعوام القليلة القادمة جيلاً قادراً على العطاء
والكفاح وتحمل المسؤولية والدفاع عن الوطن من أطماع الكثيرين لا سيما أن التحديات
في الوقت الحالي كبيرة وتحتاج إلى جهود أبناء الوطن التي لا غنى عنها.
المحامي مانع ناصر صالح: القانون الجديد يؤهل الشباب لحماية الوطن
هنأ مانع ناصر صالح المحامي الشعب القطري بصدور قانون الخدمة الوطنية الجديد مشيرا
إلى أن القانون في صورته الراهنة بات أكثر شمولية من القانون السابق مما سيكون له
مردود إيجابي في تأهيل الشباب القطري للاستعداد للدفاع عن الوطن. وأشار إلى أن
الهدف الذي تسعى إليه الدولة هو تدريب الشباب القطري على معرفة الفنون العسكرية
التي تجعلهم على أهبة الجاهزية والاستعداد للانخراط في صفوف القوات المسلحة وأخذ
مواقعهم في الزود عن الوطن متى تطلب الأمر ذلك.
وأوضح أنه علاوة على الدور الذي سيقوم به الشباب في حماية وطنهم فإن هناك فوائد
شخصية ستعود عليهم من أبرزها الاعتماد على النفس والقدرة على مواجهة مصاعب الحياة
فضلا عن تعلم الانضباط والجدية وهي من أبرز السمات المميزة للعسكريين بشكل عام سواء
في القوات المسلحة أو وزارة الداخلية أو غيرها من الأجهزة العسكرية في الدولة.
وقال: الحياة العسكرية مبنية على السمع والطاعة والانضباط الشديد ومثل هذه الأمور
لا شك أنه سيكون لها مردود إيجابي على الدولة بشكل عام لأن هؤلاء الشباب سيعودون
إلى الحياة المدنية بعد انتهاء فترة خدمتهم الإلزامية لكنهم سيكونون في صورة غير
الصورة التي كانوا عليها قبل الانخراط في حياة الجندية ولا شك أن هذا مكسب كبير
سيعود على جودة الأداء في العمل المدني الذي سيتولونه.
وأكد أن تمديد مدة التجنيد لمدة عام بدلا من 4 شهور مثلما كان عليه الحال في السابق
سوف يساهم في تأهيل الشباب القطري بشكل أفضل لأن مدة 4 شهور غير كافية بدون شك
لتعليم الشباب جميع المهارات العسكرية المطلوبة التي يحتاجها الشاب الذي قد ينضم
إلى صفوف المدافعين عن أمن الوطن.
عبدالله سميدع: مبادرة خلاقة لبناء شخصية الشباب
يؤكد عبدالله سميدع أن نظام الخدمة الوطنية مبادرة خلاقة لبناء شخصية الشباب، وتأتي
لتتوج مسار طويل من العمل الدؤوب والحركة الدائمة التي تشهدها قطر خلال السنوات
الأخيرة لخدمة الوطن والمواطن من مختلف الزوايا، سواء الاجتماعي منها أو الرياضي
أو الاقتصادي، وبالتالي فإن مثل هذا القانون يعتبر لبنة جديدة لبناء صرح الدولة
العصري الذي يبشر بمستقبل مشرق لدولة قطر.
وأضاف: القانون يشكل خطوة لتعريف أجيال الغد بأهمية الخدمة المدنية ودورها في
تثقيف الأفراد والجماعات وإشعارها بأهمية العمل المدني لصالح الدولة والمجتمع ككل،
وهي خطوة تستحق الإشادة لما فيها من أمور إيجابية كثيرة وأنا أؤيد تمامًا القانون
لكونه يمثل خطوة للرقي بأحد المجالات الحيوية في البلاد.
وتابع: قانون الخدمة الوطنية يمثل فرصة مهمة لدعوة الشباب القطري لخدمة الدولة من
خلال الخدمة الوطنية العسكرية، فنحن في ظل أزمة حصار ويجب أن يكون الشباب على أهبة
الاستعداد، فأداء الخدمة الوطنية يشكل وجها مهما من أوجه الوفاء للوطن والذود عن
حرمته وعزته، وأن كل من يقوم بواجبه العسكري يزداد ارتباطه بالوطن أكثر من أي وقت
مضى.
وأشار إلى ضرورة التفاعل الإيجابي مع القرار ويجب أن يتوجه الشباب القطري للخدمة
الوطنية لتعزيز علاقتهم بوطنهم واكتساب مهارات جديدة ومفيدة في الحياة في مختلف
أصعدتها ومستوياتها، فالخدمة الوطنية مدرسة مهمة للشباب القطري في الانضباط
والالتزام وتقوية الشخصية وتساعدهم على تخطي صعاب الحياة وتصنع منهم مواطنين صالحين
قادرين على المساهمة في بناء الوطن.
راشد الكندي: الخدمة الوطنية تثري الحياة العملية
قال راشد الكندي إن أداء هذه الخدمة يعد واجبا وطنيا ولابد من الالتزام في الالتحاق
بها حتى يتمكن الشاب من الحصول على خبرة كافية في حمل السلاح والخبرة أيضا في
التعامل مع الأزمات.
وبين أن الخدمة الوطنية تجربة هامة تثري الحياة العملية والأكاديمية للشباب، لأن
الدخول في معترك الحياة يتطلب الاستعداد لها من كل النواحي، وهذا الاتجاه الجديد له
أهمية كبيرة للشباب لأنه يجعل الشباب يواجهون المسؤولية ويتحملونها.
وأضاف: الخدمة الوطنية سوف تسهم بدون شك في خلق جيل قادر على العطاء والكفاح وتحمل
المسؤولية بكل كفاءة، خاصة أن البلاد مقبلة على تحديات كبيرة وكثيرة ونحن في أزمة
حصار، وتحتاج إلى جهود أبناء الوطن الذين لا يستغنى عنهم، وهذه من الوسائل التي
تصقل وتمهد الطريق لدخول هذه التحديات بشباب واعدين صاعدين جاهزين، وأيضا من أهم
الإيجابيات للقانون هو الانضباط، واكتساب المهارات، وأيضا الشخصية القوية القادرة
على اتخاذ القرارات الصحيحة في الأوقات الصحيحة، وهو ما يجعل الشباب متفتحي
الأذهان، وعندهم الاستعداد الذهني والبدني للقيام بكل ما يوكل إليهم من أعمال ومهام
تجعل راية قطر خفاقة عالية، وهو الهدف الذي كلنا نعمل له ومن أجله أن نضع نصب
أعيننا دائما أن تكون قطر دائما محطة نجاح لأي عمل نقوم به.
خالد العمادي:الحياة العسكرية تصقل قدرات الشباب
أكد خالد العمادي أن قانون الخدمة الوطنية الإلزامي يمنح الشباب في بداية حياتهم
العديد من الخبرات الحياتية بجانب اللياقة البدنية والقدرة على حمل السلاح في سن
صغيرة مشدداً على أن الالتحاق بالخدمة الوطنية والانخراط في الحياة العسكرية تصقل
قدرات الشباب وتمنحهم الخبرة الكافية وتؤهلهم للذود عن الوطن والدفاع عن ترابه.
ولفت إلى أن مشاعر الحماس والانتماء والولاء للوطن هي الحالة السائدة التي غمرت
أبناء قطر من صغيرهم إلى كبيرة خلال الحصار الغاشم على قطر، لافتاً إلى أن أبناء
قطر الأوفياء سيقبلون بحب لتعلم الحياة العسكرية وما تتضمنه من تعليم الانضباط
والالتزام بالتعليمات التي تفيدهم طيلة حياتهم. وشدد على ضرورة هذا القانون في
إعداد المواطن للدفاع عن الوطن، وخلق الروح الوطنية لدى أبناء قطر.
مبارك فريش : 18 سنة عمر ملائم لأداء الخدمة الوطنية
يرى مبارك فريش،عضو المجلس البلدي عن الدائرة 15،أن صدور القانون خطوة إيجابية من
شأنها تعزيز الوازع الوطني لدى الشباب ونيل شرف خدمة وطنهم، ناهيك عن كونها تعلم
الشباب العزيمة والإرادة والصبر وقوة التحمل والانضباط.
وقال: الخدمة الوطنية موجودة في كل دول العالم ونحن كان لنا تجربة تم تقييمها
لتناسب عادتنا وتقاليدنا ومجتمعنا وعلى هذا الأساس تم إصدار قانون الخدمة الوطنية
ليكون أساسا ومرجعا لذلك.
وأضاف: اختيار سن 18 سنة لأداء الخدمة الوطنية الإلزامية مناسب للغاية، فالشاب في
تلك المرحلة يكون أكثر نضجا وعقلانية وقدرة على تحمل التدريبات وقوة الإرادة
والعزيمة خاصة أن التجنيد يعلم الانضباط والالتزام والجلد والصبر وقوة التحمل.
قانون رقم (5) لسنة 2014 بشأن الخدمة الوطنية
الأمير يصدر قانون الخدمة الوطنية
«الشورى» يدرس مشروع قانون الخدمة الوطنية
اللواء الخيارين: قانون الخدمة الوطنية يصدر
قريباً جدا
«الشورى» يواصل دراسة
مشروع قانون الخدمة الوطنية
مجلس الوزراء يوافق على مشروع قانون الخدمة الوطنية
مجلس الوزراء ينظر في مشروع قانون نظام الخدمة الوطنية
الأمير كلفنا بدراسة نظام الخدمة الوطنية منذ
7 سنوات لخدمة المجتمع