جريدة العرب - الأحد
15 أبريل 2018
يلقى
استحساناً كبيراً لدى القطريات
المواطنات يؤيدن الالتحاق بالخدمة الوطنية.. ويشدن بقرار صاحب السمو
إسراء شاهين- هبة فتحي
أيدت مجموعة من المواطنات قرار صاحب السمو
الشيخ تميم بن حمد آل ثاني آمير البلاد المفدى، الصادر لهذا العام بشأن التحاق الإناث
بالخدمة الوطنية، وأكدن أنه رفع من قدر المرأة القطرية، وأكبر دليل على إشراكها في
كل ما يخص الوطن، بالإضافة إلى كونه اعتراف بدورها الفعال في وطنها.
كما أوضحن أن التحاقهن بالخدمة الوطنية سينمي عدداً كبيراً من المهارات لديهن، والتي
أهمها كيفية الدفاع عن النفس، وقدرتهن على التصرف السريع، والاعتماد على النفس، ما
يؤدي بالتأكيد لرفع الثقة، وزيادة قابليتهن لتحمل أعباء الحياة، ومشاركة عائلتها في
كل المسؤوليات، وأشرن إلى أن الخدمة الوطنية ليست واجباً على الرجال فقط، بل هو حق
الوطن على الجميع، رجالاً ونساءً.
وأعربن عن سعادتهن بقرار السماح للإناث بالانضمام للخدمة الوطنية بشكل اختياري، واعتبرن
هذا القرار منصف للمرأة داخل المجتمع، وزاد من ثقتها بنفسها، وبقدراتها العطائية للوطن.
وطالبن بضرورة تثقيف المجتمع بهذه الخطوة، حتى تتبلور الفكرة في عقول الفتيات، خاصة
أن السماح للمرأة بأداء الخدمة الوطنية يعد سابقة ومؤشراً قوياً لمدى ثقة القيادة الرشيدة
في أداء المرأة القطرية، وطالبن أيضاً بضرورة تنظيم ورش تدريبية وندوات، للتعرف أكثر
على آلية التسجيل والالتحاق بالخدمة الوطنية، والسماع لمطالبهن حول أداء فترة الخدمة
الوطنية، بما يناسب طبيعة الفتاة القطرية، سواءً بمدة الخدمة، أو بطبيعة التدريبات،
لتقّيم كل فتاة قبل التسجيل رغبتها الحقيقية بالانضمام من عدمه.
إيمان الكعبي:
قطر قدّمت لنا الكثير.. وحان الوقت لرد الجميل
قالت الإعلامية والمذيعة القطرية بإذاعة قطر إيمان الكعبي، إن قانون الخدمة الوطنية
الصادر مؤخراً، والذي أتاح إمكانية التحاق الإناث بالخدمة الوطنية اختيارياً، يعد متأخراً،
حيث كانت تطمح في إصداره مع بدء انطلاق الخدمة الوطنية في قطر، لافتة إلى أن هناك رغبة
كبيرة بين شريحة عريضة من الفتيات القطريات في الالتحاق بخدمة الوطن الغالي، والذود
عنه بالغالي والنفيس، معتبرة أن الفرصة قد سنحت للجميع بمجرد السماح للإناث بالالتحاق
بالخدمة الوطنية، والتدرب على كيفية الدفاع عن الوطن وحمل السلاح ومواجهة الأعداء،
مؤكدة على أن دولة قطر تستحق الأفضل من أبنائها، الذين لهم الدور الأكبر في بنائها،
والدفاع عنها بأرواحهم، سواء رجلاً أو امرأة.
وأضافت أن دولة قطر قدمت الكثير، وحان الوقت لأن يُرد لها الجميل، وتُرخص لها الأرواح
والدماء، فداء لها وعرفاناً بحقها وقدرها ووفاء لها.
واعتبرت أن قانون الخدمة الوطنية جاء ليبرهن على أن دولة قطر كفلت للمرأة القطرية حقوقها،
وعلى أنها قادرة على مناصفة الرجل في جميع الحقوق والواجبات، حتى في الدفاع عن الوطن.
وتوقعت أن يشهد الالتحاق بالخدمة الوطنية إقبالاً منقطع النظير من قبل الإناث، بمجرد
فتح باب التسجيل، إذ إن هناك كثيراً من الفتيات يردن خدمة هذا الوطن الغالي، وتقديم
أرواحهن فداء له، ولعل هذه الروح الحماسية زادت لدى نساء قطر بعد الحصار الجائر على
قطر، وتابعت قائلة: «هذا الحصار زاد في نفوسنا وملأ قلوبنا بحب الوطن والولاء للقيادة،
وما زادنا هذا الحصار إلا تكاتفاً وتلاحماً والتفافاً حول قيادتنا، التي أبهرت العالم
بحنكتها السياسية، واتزانها في قيادة الدفة، والرسو بها على بر الأمان».
وأشادت بقانون الخدمة الوطنية، ووصفته بالفرصة العظيمة لكل فتاة وامرأة، كي تساند الرجل
وتؤازره، وتشد من عزيمته وتناصره، فتعرف تفاصيل الخدمة الوطنية وقوانينها، وتتعلم آلياتها
وفنونها، لتكون جاهزة إذا دُعيت إلى نداء الواجب.
خولة مرتضوي:
المرأة شريكة في بناء الدولة بشتى المجالات
أكدت الإعلامية والباحثة الأكاديمية خولة مرتضوي أنها سعيدة جداً لمعرفة هذا القرار،
موضحة أن المرأة في قطر شريكة الرجل في بناء الدولة.
وأضافت أن سياسة الحكومة الرشيدة تتطلع دائماً لأن تكون المرأة موجودة في كل الدوائر
الحكومية والخاصة، مشيرة إلى أن مشاركتها في الخدمة الوطنية ستعزز من مكانتها في المجتمع،
وتؤكد على دورها الفعال فيه.
وتابعت خولة مرتضوي قائلة: «المرأة التي تستطيع بناء الأسرة، وتتحمل تعب الحمل والولادة،
بالتأكيد لديها القدرة على عمل كل شيء»، كما استنكرت تلك النظرة التمييزية البالية
للمرأة على أنها ليست كاملة بدنياً، ولا مهيأة نفسياً لخوض مجال الفنون العسكرية وتعلمها،
مؤكدة أن قرار صاحب السمو يبشر بالخير، وله دور كبير في إلغاء تلك النظرة التميزية.
وأشارت إلى أن هناك جيوشاً عالمية تقف فيها النساء جنباً إلى جنب مع الرجال في الصف
الأمامي في الجيش، ووجود الفتاة القطرية في الجيش القطري يرفع من قدرها، وإذا كان يقال
إن الخدمة العسكرية مصنع الرجال الأقوياء، فهي كذلك ستعتبر مصنع النساء القويات القادرات
على تحمل كل المسؤوليات.
وأوضحت مرتضوي أن تعلم الفنون العسكرية يشمل صقل العديد من المهارات، سواء كانت مهارات
بدنية في تعلم فنون القتال وحمل السلاح، أو حتى مهارات التخطيط الاستراتيجي، والتعامل
مع الأزمات، وكيفية التحرك لمواجهة العدو، فضلاً عن تعلم مبادئ في القانون الدولي،
ومبادئ الحروب، مؤكدة أن كل هذه العلوم ليست إثرائية، ولكنها علوم وقائية وتحضيرية
لأجل إعداد مجتمع محفوظ بالأمن والسلام، ومتأهب لأي حروب.
وأضافت أن المرأة تلعب دوراً كبيرة في التمريض وتشجيع الرجل لخوض مهمته دفاعاً عن الوطن.
وذكرت أنها سعيدة جداً كونها ستتعلم الفنون العسكرية، خاصة أن البلاد تمر حالياً بفترة
تستلزم استنفار وتحضير كل القدرات والموارد البشرية، لبنائها والدفاع عنها، لافتة إلى
أن القرار يعتبر مدعاة للترحيب بالمرأة القطرية في كل المجالات بلا استثناء، متنمية
أن يحقق القرار أهدافه.
ياسمين الشرشني:
الحس الوطني لدى النساء يضاهي الرجال
قالت ياسمين الشرشني -لاعبة الغولف القطرية- إنها ترغب وبكل حماسة في الالتحاق بالخدمة
الوطنية، وقالت: «من المتوقع أن يكون هناك إقبال كبير أيضاً من المواطنات القطريات
على أداء الخدمة الوطنية، حيث إن الحس الوطني لدى النساء أصبح يضاهي الرجال، ولا غرابة
في ذلك، فالنساء القطريات كثيراً ما يدعمن دولة قطر بكل وسيلة يستطعن أن يعبرن من خلالها
عن ذلك، وبما أن الخدمة الوطنية أصبحت أمراً اختيارياً للنساء فلِمَا لا؟».
ولفتت إلى أنها تثق في القيادة القطرية، وفي بنود هذا القانون ومراعاته أن يكون هذا
الأمر اختيارياً، وقالت: «الأكيد في الأمر أنه ستتم مراعاة مدى ملاءمة التدريبات لطبيعة
الأنثى أثناء تأدية الخدمة».
وأضافت أن الخدمة الوطنية بها أمور إيجابية كثيرة، خاصة في الأمور التي تتعلق باللياقة
البدنية والدفاع عن النفس وغيرها من التدريبات، التي ربما تحتاجها المرأة القطرية في
حياتها العادية.
وأشارت إلى أن رغبة المرأة القطرية في الالتحاق بالخدمة الوطنية، ربما تُقابل بالرفض
عند بعض العائلات التي ما زالت تنظر للفتاة القطرية بنظرة تقليدية، وأن طبيعتها مختلفة
عن الرجل وهكذا، لذلك لا بد أن يكون هناك توجيه إعلامي وتثقيف مجتمعي حول هذا الأمر،
نظراً لأهمية الثقافة العسكرية والدفاعية في المجتمع بشكل عام.
إيمان المري:
يجب أن تكون المرأة القطرية مهيأة للتعامل مع أصعب المواقف
قالت إيمان المري طالبة جامعية: «أؤيد قرار التحاق الإناث بالخدمة الوطنية وبشدة، ولي
نية أن ألتحق في المستقبل»، موضحةً أن الزمن الحالي هو زمن التغييرات والتقلبات السياسية،
ويجب على المرأة القطرية أن تكون مهيأة للتعامل مع أصعب الأوضاع.
وأضافت أن أنه يجب على الفتاة أن تتعلم كيفية التعامل مع السلاح على الأقل لتدافع عن
نفسها، مشيرةً إلى أن تواجد الفتيات في الخدمة الوطنية وتلقيهن التدريبات البدنية سيساهم
في تقوية أجسادهن، ويمنحهن قدراً كبيراً من الطاقة لإنجاز عدد كبير من المهام والأعمال
دون تعب أو إرهاق.
وأكدت أنه بذلك سيتم رفع قدرة تحملهن للتعامل مع شتى المواقف، فضلاً عن تنمية قدراتهن
الذهنية والفكرية.
فاطمة محمد:
واجب وطني للجميع وليس
حكراً على الذكور
لفتت فاطمة محمد إلى أن الخدمة الوطنية تعد واجباً وطنياً للجميع، وليس حكراً على الرجال،
وأضافت أن كل الفتيات يحق لهن المشاركة في الدفاع عن الوطن، وأكدت أنها من مؤيدات قرار
صاحب السمو لما له من إيجابيات ونفع كبير يعود على الوطن، وعلى الفتيات أنفسهن.
وأضافت أنه يجب للفتاة أن تتعلم أساسيات الدفاع عن النفس، والتعامل بشكل صحيح مع المواقف
والأزمات الطارئة، لتساعد نفسها ومن حولها، مشيرة إلى أن الفتاة يجب أن تنمي قدرتها
في التصرف في كل الأوقات والأماكن، قائلة: «نحن قدر نتعرض لأن نسافر بمفردنا في كثير
من الظروف، سواءً للدراسة أو العمل، أو حتى للعلاج، وينبغي أن تتعلم الفتاة كيفية حماية
نفسها من أي خطر قد تواجهه بعيداً أن أهلها»، وأوضحت أنه يجب على الفتيات أن يعرفن
الإسعافات الأولية، والتعامل مع الحرائق أو الحوادث، وغيرها.
وأكدت فاطمة أن التحاق الفتيات بالخدمة الوطنية سيعزز قيمة الوطن لدى جميع الفتيات،
واللاتي يعتبرن مربيات أجيال المستقبل، ما يعني بالطبع تعزيز هذه القيمة لدى الأطفال،
ليكبروا على حب الوطن، والتفاني في التضحية من أجله.
ريم الشرشني:
الإقبال سيكون كبيراً من الفتيات القطريات
عبّرت ريم الشرشني -بطلة الرماية القطرية- عن سعادتها بقرار السماح للإناث بالالتحاق
بالخدمة الوطنية بشكل اختياري، واعتبرتها خطوة فاقت التوقعات بشكل إيجابي، مضيفة أنها
واحدة من الفتيات اللاتي تمنين السماح بهذا الأمر، وها هو قد تم بالفعل، معتبرة هذا
القرار في صالح الفتيات القطريات، خاصة عندما يتعلق الأمر بالروح الوطنية، التي أصبحت
تُرى بوضوح لدى النساء والرجال على حد سواء في المجتمع داخل دولة قطر.
وأكدت أن تدريب الفتيات على جرعة مناسبة من بعض التمارين الدفاعية، وحمل السلاح أمر
ضروري، خاصة أن هذه التدريبات مفيدة جسدياً وذهنياً للفتاة.
وعبّرت عن امتنانها للقيادة الرشيدة، التي تنظر للفتاة القطرية بشكل منصف، وأنها قادرة
على القيام بأمور لم تكن تقوم بها من قبل في الأزمنة الماضية.
وأبدت الشرشني رغبتها القوية في الالتحاق بالخدمة الوطنية، خاصة أنها بطلة في رياضة
الرماية، ودعم هذه الرياضة ببعض التدريبات الدفاعية أمر مهم ومفيد لها، سواء على المستوى
الشخصي أو الرياضي.
وتوقعت الشرشني أن الإقبال سيكون كبيراً من الفتيات القطريات على الالتحاق بهذه الخدمة،
خاصة أن أمنية السماح للفتيات بالالتحاق بالخدمة الوطنية للفتيات، كانت متداولة بينهن
من قبل، وليست رغبة حديثة العهد.
وطالبت بتقنين الأمر، بحيث تكون المدة أقل من الرجال، ومراعاة ظروف الفتاة القطرية،
حيث إن بعض العائلات ربما لن تسمح للفتاة بالتواجد خارج المنزل مدة 3 شهور أو أكثر،
لذلك طالبت بأن تكون المدة مناسبة لطبيعة الفتاة بشكل عام.
السيدة شيخة:
يجب أن يكون هناك تشجيع وتحفيز من الأهل
أفادت السيدة شيخة أنها من مؤيدات قرار التحاق الإناث بالخدمة الوطنية بشكل عام، موضحةً
أن هذا القرار يؤكد على دور المرأة القطرية الفعّال في مجتمعها، ويعد اعترافاً لكونها
شريكة الرجل في كل شيء، حتى دفاعها عن وطنها.
وأضافت أن مشاركة الفتيات القطريات في تنفيذ هذا القرار سيعود بالنفع الكبير عليهن،
مشيرةً إلى أنهن سيتعلمن كيفية الاعتماد على النفس، واتخاذ القرارات السليمة، والقدرة
على التصرف السريع والصائب.
وأكدت أنه سيساهم في صقل عدد كبير من المهارات، وتعزيز القيم والمبادئ لديهن، وكذلك
تنمية روح التعاون والعمل ضمن فريق واحد، فضلاً عن ما سيتعلمنه من مهارات في مجال الدفاع
عن النفس والوطن.
وأشارت إلى أنه يجب أن يكون هناك تشجيع وتحفيز من الأهل لإعطاء دافع لبناته للمشاركة
والالتحاق في الخدمة الوطنية.
رقية السادة:
التحاقي بالخدمة الوطنية لن يخدمني أنا فقط
أكدت رقية السادة أنها مع القرار بشكل كبير وتعتبره نقطة إيجابية، لافتةً إلى أنها
من الممكن أن تلتحق بالخدمة الوطنية.
وأكدت أن مشاركتها في تنفيذ القرار سيفيدها بشكل شخصي في حالة حدوث أي شيء، مشيرةً
إلى أن التحاق الفتيات بالخدمة الوطنية سيساهم بشكل كبير في تنمية مهاراتها الشخصية،
ويزيد من خبراتها في جميع مجالات الحياة.
وأضافت أن كل ما تتعلمه الفتاة من خلال الخدمة سيعزز قدرتها على التعامل مع شتى المواقف
التي تواجهها، سواء في العمل أم أي مجال في الحياة الاجتماعية، فضلاً عن المهارات التي
ستتعلمها لتدافع عن نفسها.
وقالت رقية: «التحاقي بالخدمة الوطنية لن يخدمني أنا فقط، بل سيساعدني في أن أقدم يد
العون لمن حولي من خلال ما سأتعلمه هناك».
سارة الدوسري:
المرأة تحتاج في كثير من الأوقات والمواقف للدفاع عن نفسها
أفادت سارة الدوسري -طالبة جامعية- أن هذا القرار يعد بمثابة فرصة كبيرة ومهمة لكل
الفتيات القطريات، موضحةً أن المرأة تحتاج في كثير من الأوقات والمواقف الدفاع عن نفسها.
وقالت: «في حالة حدوث الحرب -لا سمح الله- قد توضع المرأة في مواقف تضطرها لتفادي أية
أخطار، ولا بد أن تتعلم على الأقل مهارات الدفاع عن النفس والتصرف السريع، ولكن للأسف
مجتمعنا مغلق حيث يرى الرجل أن وجوده كافٍ ليدافع عن نساء بيته».
ولفتت إلى أن التحاق الفتاة بالخدمة الوطنية يؤهلها لتعلم كثير من المهارات لتحمل المسؤولية
كاملة في حالة غياب الرجل، مؤكدة أن قرار صاحب السمو صائب جداً.
وأضافت أن السماح للنساء بالمشاركة في خدمة الوطن خطوة مهمة جداً، مشيرةً إلى أنها
تتمنى أن يكون القرار إجبارياً.;
قانون رقم (5) لسنة 2014 بشأن الخدمة الوطنية
الأمير يصدر قانون الخدمة الوطنية
«الشورى» يدرس مشروع قانون الخدمة الوطنية
اللواء الخيارين: قانون الخدمة الوطنية يصدر
قريباً جدا
«الشورى» يواصل دراسة
مشروع قانون الخدمة الوطنية
مجلس الوزراء يوافق على مشروع قانون الخدمة الوطنية
مجلس الوزراء ينظر في مشروع قانون نظام الخدمة الوطنية
الأمير كلفنا بدراسة نظام الخدمة الوطنية منذ
7 سنوات لخدمة المجتمع