جريدة الشرق - الإثنين 15 ذو الحجة 1444هـ  - 3 يوليو 2023

ترند قطر .. 5 أسباب لخسائر مشاريع الشباب الناشئة وإغلاقها

موقع الشرق - ياسر محمد
تداول عدد من المغردين القطريين على موقع تويتر، مقطع فيديو، يظهر إغلاق عدد من المشاريع الناشئة للشباب في أحد الشوارع التجارية بعد فترة وجيزة من افتتاحها، ليفتح نقاشاً حول الموضوع بمطالبة وزارة التجارة لدارسة أسباب فشل هذه المشاريع.
وأرجع المغردون فشل هذه المشاريع لـ 5 أسباب هي:
1- إهمال دراسة الجدوى
يرى مغردون أن إهمال دراسة الجدوى واتخاذ القرار بالعاطفة والرغبة في إنشاء المشروع تعد سبباً رئيسياً في إغلاق هذه المشاريع الشبابية بعد فترة وجيزة من افتتاحها .
2- ارتفاع الإيجارات
يرى آخرون أن ارتفاع أسعار الإيجارات من 15 إلى 25 ألفاً يعد سبباً آخر لإغلاق مشاريع الشباب لأنها تمثل عبئاً كبيراً على الشاب في مقتبل حياته العملية .
3- تشابه المشاريع
يرى عدد من المغردين أن تشابه المشاريع التي تفتح بجانب بعضها البعض مثل محلات إشارة المناصيرالتي تقدم نفس الوجبات البرجر والشاورما.
4- التكاليف التشغيلية
جلب العمال بأسعار غالية، ودفع سكن غالٍ لهم، والتأمين الصحي، ناهيك عن التكاليف التشغيلية، بحسب ما تناول البعض للموضوع على تويتر .
5- قلة الخبرة
يرى عدد من المغردين أن قلة الخبرة بمجال التجارة أو مجال التخصص في النشاط التجاري يؤدي إلى فشل العديد من المشاريع .
وتقوم مؤسسات الدولة بجهود رائدة في دعم الشباب من خلال تنفيذ عدد من المشروعات المدرة للدخل وإطلاق مئات المبادرات فضلاً عن توفير العديد من برامج المنح الدراسية والقروض.
** مبادرات عديدة:
وتقدم الدولة مبادرات عديدة ومنها:
- مبادرة "تمكين" وهو برنامج تدريبي يهدف إلى تحسين المهارات الاجتماعية والاقتصادية للأفراد من خلال تدريبهم على المجالات المختلفة في سوق العمل.
- مبادرة طاقات، وهي مبادرة إنسانية تهدف إلى خفض معدل البطالة في المجتمعات المهمشة.
- منح قطر (صندوق قطر للتنمية).
- المنح والقروض التي تمنحها مؤسسة قطر.
40% نسبة المشاريع المغلقة
كان مصدر مطلع، قد كشف لـ "الشرق" في أبريل الماضي، عن أن نسبة المشاريع الصغيرة التي يتم تصفيتها خلال عامها الأول، تصل إلى 40 % من إجمالي المشاريع الجديدة المطلقة خلال ذات السنة، وذلك حتى في الأماكن التجارية المعروفة بنشاطها الدائم.
ووفق خبراء، في تصريحات سابقة لـ "الشرق"، فإن المنافسة تزداد في السوق القطرية للمجالات التقليدية كالمطاعم والمقاهي ، وهو ما قد يكون عائق لرواد الأعمال الجدد في هذه المجالات، موضحين أنه من أهم التحديات التي تواجه رواد الأعمال قلة الخبرة وضعف التمويل، وصعوبات استقدام العمالة.
كما رأى هؤلاء أن هناك مشكلة واضحة تتمثل في تقليد المشاريع، الامر الذي يساهم في فشل العديد من هذه المشروعات وعدم استمراريتها في السوق، خاصة أن التشابه في افكار المشروعات يرجع إلى عدم تنوعها أو الخوف من الاتجاه إلى الافكار الجديدة وغير التقليدية.
كما دعا هؤلاء إلى أنه قبل التفكير في عمل مشروع، يجب أن يتم عمل دراسة جدوى مفصلة، خاصة وأن السوق القطري بحاجة للتنوع في الأفكار والمشروعات.

«الخطوة الأولى» يؤهل الشباب القطري لسوق العمل
مدير مركز قطر للتطوير المهني: دليل التخصصات المهنية يرسم مستقبل الشباب