العرب - الإثنين22/9/2008 م العدد7407

اليامي لـ«العرب»:خطط وآليات جديدة للتعامل مع القاصرين

الدوحة - ياسين بن لمنور  :
قال مدير الهيئة العامة لشؤون القاصرين منصور بن مهدي اليامي إن الهيئة تسعى لتحقيق كل أهدافها المرسومة، في ظل القوانين واللوائح التي تحكم عملها. وذكر في حوار مع «العرب» أن ميزانية الهيئة والأنشطة والبرامج والمصروفات الإدارية ومعظم رواتب الموظفين مصدرها الدولة، بالإضافة إلى ميزانيات وعوائد أرباح الهيئة الذاتية، وأوضح أنه عن قريب سيتم تفعيل آليات جديدة للاتصال بالقاصرين.
- كيف تقيمون «مجلس وصاية» وكيف جاءتكم الفكرة؟
- «مجلس وصاية» مفهوم جديد، يجمع بين الموظفين وأسرهم وبين الواعدين المشمولين برعاية الهيئة وذويهم في جو أسري يقوي الصلات والعلاقات بينهم ويحقق التواصل المطلوب الذي تسعى له الهيئة كهدف استراتيجي، فهو من حيث المسمى «مجلس» أي مكان غير رسمي للالتقاء والمزج بين التعارف والترابط وبين الفائدة والمتعة، حيث إن الاتصال بين أفراد المؤسسة وجماهيرها وعملائها من شأنه أن يجعل من الأعمال المؤسسية أنشطة إنسانية تراعي القيم والأخلاق والروابط المجتمعية لفائدة جميع الأطراف، لذلك المجلس هو من البرامج التي توسع من أوجه التواصل بالاحتكاك المباشر والذي هو أعلى درجات الاتصال حيث نتعرف عن قرب على كل من يتعامل معنا بل ومع موظفينا وأقاربهم بالإضافة إلى جميع رواد المجلس من عموم الناس، ويتم تبادل للأفكار والآراء ونتلقى أيضا ردود الأفعال وصداها، مما يجعل رسالتنا تصل بسهولة وكذلك رد الفعل.
- هل سيصبح المجلس تقليدا كل سنة؟
- نحن نتمنى أن تستمر التجربة وتتطور، وخاصة أن الإخوة في اللجنة التنظيمية أعدوا استبيانا لمعرفة الرأي العام والتوجهات المختلفة، وسيقومون بتقديم النتائج وكذلك فرز الإيجابيات والسلبيات، ودراستها وأسبابها والطرق المؤدية إلى تحسين الإيجابيات وتجاوز السلبيات، وعليه فربما يتم تطوير المشروع حسب ما يتم التوصل إليه.
- لماذا لا يتم تنظيم مجالس في غير أيام رمضان؟
- للهيئة برامج ونشاطات عديدة من خلال إدارة الرعاية والتوجيه وكذلك من خلال العلاقات العامة، وهي تستهدف بشكل مباشر الواعدين والواعدات طوال أيام السنة، وتقام تلك النشاطات والفعاليات في الهيئة أو خارجها حسب أنسب الظروف لكل فعالية على حدة، وأحيانا تتم بالاتفاق والتنسيق مع مؤسسات تعليمية أو تربوية فيما يتعلق بالبرامج التي تخص التربية والتعليم، وفي المقابل هناك أيضاً برامج ترفيهية في الإجازات والمواسم. وطبعا هذا البرنامج يطبق لأول مرة وصداه هو الذي يحفزنا لتطويره في اتجاهات متعددة لفائدة الواعدين.
- ما هي الإستراتيجية التي وضعتموها للهيئة في السنوات القادمة؟
- الهيئة الآن تسعى لتحقيق كل أهدافها المرسومة، في ظل القوانين واللوائح التي تحكم عملها، وهمنا المحافظة على أموال القاصرين ومن في حكمهم ممن يشملهم القانون وهم تحت رعاية الهيئة.
 ولا يخفى عليكم أن الهيئة استطاعت بحمد الله أن تحقق خلال سنواتها القصيرة إنجازات فاقت المتوقع في ناحية الاستثمارات العقارية والعوائد المتحققة من المحافظ المختلفة.
 ولخصوصية أموال القاصرين نحن لدينا أنظمة استثمار متكاملة تعمل وفق لوائح وضوابط تحقق استثمارا آمنا يقلل من المخاطر لأقصى درجة ويراعي أيضا آليات السوق.
لذلك ستستمر الهيئة بإذن الله في إستراتيجيتها الرامية للمحافظة على أموال القاصرين ومن في حكمهم وتثميرها بأفضل الفرص المتاحة في السوق، مراعين كافة العوامل والمتغيرات وملتزمين بشريعتنا السمحة.
- كيف يتم الاتصال والتعامل مع القاصرين وماذا تقدمون لهم؟
- يتم التواصل مع القاصرين عبر عدة قنوات، عن طريق الأوصياء، وبالوسائل المختلفة كالرسائل النصية والاتصالات الهاتفية، والخطابات والكتب الرسمية، والإعلانات وأجهزة ووسائل الإعلام والبرامج والنشاطات مثل هذا البرنامج.
 وهناك خطط سترى النور لتفعيل آليات جديدة باستخدام أحدث وسائل تكنولوجيا الاتصال والمعلومات قريبا بإذن الله.
- من أين لكم بالتمويل بالنسبة لمجلس الوصاية؟
- الحكومة ولله الحمد توفر الميزانية الإدارية لجميع مؤسساتها، فنحن في الهيئة العامة لشؤون القاصرين تأتي ميزانية الأنشطة والبرامج والمصروفات الإدارية ومعظم رواتب الموظفين من الدولة، الأمر الذي يحمد لحكومتنا الرشيدة.
هذا بالإضافة إلى ميزانيات وعوائد أرباح الهيئة الذاتية، وهناك البعض من الفعاليات تكون برعاية إحدى الشركات المحلية كما هو معمول به في جميع الفعاليات في الدولة، ولا شك أن تلك الشركات تتخير دوما أنجح البرامج والفعاليات وأوسعها صدىً وأكثرها فائدة لتقوم برعايتها، وعليه فإن نجاح تجربة هذا العام دافع قوي للشركات المعنية بمثل هذه المجالات للرعاية الرسمية لهذا البرنامج ولدعمه ولتغطية جميع تكاليفه ومصروفاته في الأعوام القادمة.

قانون رقم (40) لسنة 2004 بشأن الولاية على أموال القاصرين
قانون رقم (20) لسنة 1996 بشأن الولاية على أموال القاصرين ومن في حكمهم
قرار أميري رقم (66) لسنة 2004 بإنشاء الهيئة العامة لشؤون القاصرين
قرار أميري رقم (19) لسنة 2005 بتشكيل مجلس إدارة الهيئة العامة لشؤون القاصرين
البوعينين: مجلس القاصرين يدفع الشباب للخير
تغييرات فى هيئتي الأوقاف وشؤون القاصرين
أسرار تراجع قضايا الأسرة وشؤون القاصرين
توقيع مذكرة للتعاون بين هيئات القاصرين في قطر والإمارات
قرار أميري بتشكيل مجلس إدارة الهيئة العامة لشؤون القاصرين
الهيئة العامة لشؤون القاصرين تنظم برنامجها الرمضاني "مجلس وصاية"