الراية - السبت8/11/2008
م
الحميدي: هدفنا تعزيز
الدمج الاجتماعي والتعبير عن قضايا المعاقين
خلال انطلاق المهرجان المسرحي الأول لـ ذوي الإعاقة
حسن علي بن علي: نسعى لصقل المواهب الفنية لذوي الإعاقة
المهيري: المهرجان يعكس اهتمام دول التعاون بقضايا ومشاكل ذوي الإعاقة
د.خالد بن جبر: الشفلح أصبح من أهم المراكز العالمية
الشيخة حصة بنت خليفة: أوبريت الافتتاح دعوة للمساواة ودمج ذوي الإعاقة
أوبريت عسل يا وطن أبهر الجمهور .. و الجسمي تألق
- فدوى عوض الله:
تحت رعاية سعادة السيد ناصر بن عبدالله الحميدي وزير الشؤون الاجتماعية
ومركز الشفلح لذوي الاحتياجات الخاصة انطلق مساء أمس بمسرح قطر الوطني فعاليات المهرجان
المسرحي الأول للاشخاص ذوي الاعاقة بدول مجلس التعاون الخليجي والذي يستمر حتى 13 نوفمبر
الجاري.
حضر الافتتاح سعادة الشيخة غالية بنت محمد آل ثاني وزيرة الصحة العامة وسعادة الشيخة
حصة بنت خليفة بن أحمد آل ثاني - المقرر الخاص المعني بشؤون الاعاقة التابع للامم المتحدة
وسعادة الشيخ خالد بن جبر آل ثاني عضو مجلس إدارة مركز الشفلح والسيد حسن علي بن علي
رئيس مجلس إدارة مركز الشفلح وعدد كبير من المسؤولين ورؤساء الوفود المشاركة.
وفي الكلمة الافتتاحية للمهرجان رحب سعادة السيد ناصر بن عبدالله الحميدي وزير الشؤون
الاجتماعية بالمشاركين في المهرجان المسرحي الأول للأشخاص ذوي الإعاقة بدول مجلس التعاون
الخليجي الذي يستضيفه مركز الشفلح لذوي الاحتياجات الخاصة تحت رعاية وزارة الشؤون الاجتماعية
وبالتعاون مع المكتب التنفيذي بمجلس وزراء العمل والشؤون الاجتماعية بدول مجلس التعاون
لدول الخليج العربية مؤكدا اهمية المهرجان في تبادل الخبرات فيما يتعلق بمختلف الموضوعات
ذات الصلة بالفئات التي تستحق الرعاية الاجتماعية على مستوى دول العالم.
وأضاف: أتوجه بالشكر والتقدير الى حضرة صاحب السمو الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني أمير
البلاد المفدى والى سمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني ولي العهد الأمين.
كما اتوجه بالتحية والتقدير الى صاحبة السمو الشيخة موزة بنت ناصر المسند، على
اهتمامها البالغ ورعايتها الكريمة والمستمرة لجميع الفئات التي تستحق الرعاية الاجتماعية
في المجتمع، وذلك من خلال تقديم الدعم الدائم نحو عقد مثل هذه المهرجانات المهمة، وغيرها
من المهرجانات والملتقيات والبرامج الانسانية التي من شأنها رفع مستويات الحماية والرعاية
الاجتماعية حيث اخذت على عاتقها دوما تقديم ايادي الخير والتكافل والرعاية الى هذه
الفئات.
وأضاف سعادته إن الحديث عن حقوق الاشخاص ذوي الاعاقة قد اتفقت عليه جميع الاتفاقيات
والمواثيق الدولية لحقوق الانسان وحقوق الطفل، وأكدت على حقوقهم في الحرية والكرامة
والضمان الاجتماعي والخدمات الصحية ووسائل التسلية والترفيه المناسبة لحالتهم وايضا
حقهم في توفير التعليم والتدريب الملائم واتاحة فرص العمل المناسبة لهم.
وأكد ان قطر متمثلة في قيادتها الرشيدة تولي اهتماما خاصا لهذه الفئة المهمة من فئات
المجتمع وذلك من خلال انشاء المؤسسات التي تعمل على رعايتهم وتأهيلهم باستخدام احدث
الاساليب والبرامج ونخص بالذكر في هذا المقام مركز الشفلح للاطفال ذوي الاحتياجات الخاصة
الذي تم انشاؤه بمبادرة كريمة من صاحبة السمو الشيخة موزة بنت ناصر المسند - رئيس المجلس
الأعلى لشؤون الأسرة.
وأضاف: هذا المركز الذي يشاركنا تنظيم هذا المهرجان يقوم بدور مهم وحيوي في المجتمع
عن طريق توفير الخدمات التربوية والتأهيلية والاجتماعية والصحية لهم والمساهمة في التوعية
المجتمعية بالنسبة للتعامل معهم.
ولا تقتصر هذه الخدمات على المواطنين فحسب بل تمتد مظلة الرعاية والحماية لتشمل اخواننا
واخواتنا واطفالنا من جميع الجنسيات المختلفة بدولة قطر.
وأشار الى ان الرعاية والتأهيل لهذه الفئة الخاصة ليست مسؤولية جهة واحدة بل هي مسؤولية
تشترك فيها العديد من الجهات الحكومية والخاصة كما تسهم في مساندتها كثير من المنظمات
الاقليمية والدولية ويشارك فيها الآباء والأمهات والأطباء والمعلمون واساتذة الجامعات
والإعلام وغيرهم من الباحثين والمعنيين.
وأكد ان الجهد المبذول من اجل رفع مستوى التأهيل الاجتماعي والمهني والتعليمي للمعاقين
يجب ان يكون موازيا لجهود ادماجهم داخل مجتمعهم سواء من الناحية التأهيلية والتعليمية
والمجتمعية بصفة عامة او من خلال الاستفادة من قدراتهم وامكانياتهم في سوق العمل.
ومن هذا المقام نتوجه بالشكر لجميع المؤسسات والشركات في القطاعين الحكومي والخاص التي
تقوم بدور مهم وفعال في هذا المجال عن طريق توفير فرص عمل مناسبة لهم.
وأشار الى ان المهرجان يعد فرصة لتناول موضوع غاية في الأهمية وهو سهولة الوصول الى
هذه الفئة المهمة من فئات المجتمع ومحاولة ادماجهم فيه حيث يهدف هذا المهرجان الى المساهمة
في تعزيز التمكين الذاتي والدمج الاجتماعي واتاحة الفرصة لهم للتعبير عن قضاياهم ومشاعرهم
ومواقفهم في جميع الأمور التي تدور في مجتمعاتهم من خلال الفن المسرحي.
وأضاف: ملتقانا اليوم يعتبر من الملتقيات المهمة فهو المهرجان الأول من نوعه على مستوى
دول مجلس التعاون، الذي يمكن اعتباره بحق إطلالة بعين الأمل نحو تقديم مستوى جيد من
مستويات الرعاية الاجتماعية، ويهدف الى تحقيق جزء من آمالنا في خدمة هذه الفئة العزيزة
والغالية علينا.
وفي كلمته أكد السيد حسن علي بن علي رئيس مجلس إدارة مركز الشفلح أن المسرح هو أبو
الفنون التي عرفها الانسان منذ قديم الزمان، فيه تتكامل الفنون وتتسع لتعبر بصدق وأمانة
وواقعية عن جميع نواحي الحياة بكل أطيافها وفي جميع أشكالها.
وأضاف: ومع تعدد أشكال الفنون المسرحية برزت أهمية هذا الفن في حياة الطفل وفي مراحله
التعليمية والترفيهية المختلفة لتنمية مداركه الحسية ومواهبه الفنية وإذكاء قدراته
وطاقاته الابداعية، وهذا الأثر المهم قد بدا واضحا أيضاً في حياة أحبائنا ذوي الاحتياجات
الخاصة لإطلاق طاقاتهم وقدراتهم الابداعية ومنحهم الثقة في ذاتهم بتخطي الإعاقة والاندماج
في مجتمعاتهم والتكيف مع ظروفهم وتهيئتهم للمشاركة في الحياة العامة.
وقال: يأتي هذا المهرجان المسرحي ليحمل رسالة أخرى من أحبائنا ذوي الاعاقة للتواصل
مع مجتمعهم ما أمكنهم ذلك، مهرجاناً فنياً كبيراً لتمكينهم من اطلاق مواهبهم الفنية
وقدراتهم وطاقاتهم الابداعية ودمجهم في أنشطة وفعاليات المجتمع في هذا المجال المسرحي.
وأشار الى أن المهرجان يهدف الى صقل مواهب أحبائنا ذوي الإعاقة في دول مجلس التعاون
من خلال تنمية قدراتهم الفنية وتنمية أنشطتهم الثقافية، وإتاحة الفرصة لهم للتعبير
عن مشاعرهم واحتياجاتهم، وتنمية الحس الفني لديهم، وأيضاً الى تعزيز التواصل التام
والمستمر بينهم وبين مجتمعهم من أجل التكيف مع ظروفهم الخاصة وتهيئتهم للمشاركة في
الحياة العامة، بالإضافة الى جميع الأنشطة الانسانية والاجتماعية الأخرى.
وأكد الاستاذ سالم بن علي المهيري مدير عام المكتب التنفيذي بمجلس وزراء العمل والشؤون
الاجتماعية بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية أن المهرجان المسرحي الأول للأشخاص
ذوي الإعاقة، والذي يهدف ومن خلال برنامجه وأنشطته الاجتماعية والثقافية والفنية الى
تجسيد مدى الاهتمام الذي توليه دول المجلس الى قضايا الإعاقة ومشكلاتها، من خلال الاهتمام
بذوي الإعاقة أنفسهم، ضمن رؤية تنتهج تحقيق مبدأ المواطنة والعدل والمساواة، وتسعى
الى اتاحة الفرص بكل شفافية لهم للتعبير عن قضاياهم ومشكلاتهم بشتى السبل والعمل على
استثمار طاقاتهم الثقافية والاجتماعية ومواهبهم الفنية لترسيخ ثقتهم بذاتهم وإمكاناتهم،
وتحقيق أحلامهم وطموحاتهم، وتسهيل اندماجهم في الحراك الاجتماعي بجميع مستوياته وأطيافه،
وإشراكهم في مسيرة التنمية وبناء الوطن.
وأضاف: ويشكل هذا المهرجان المسرحي في انطلاقته الأولى فرصة مهمة لذوي الإعاقة، من
حيث إتاحة المجال لهم لإعادة اكتشاف ذواتهم وامكاناتهم وكفاءاتهم باعتبارهم قوة بشرية
تمتلك من الطاقات والمواهب ما يمكنها أن تسهم في إغناء الحراك الاجتماعي والثقافي والفني،
والدفع به نحو آفاق أرحب على المستوى الانساني. كما يوفر لهم هذا المهرجان مناخاً مناسباً
للتفاعل والاندماج ولصقل مواهبهم وتغذية خبراتهم وتنمية تجاربهم المختلفة.
وأكد أن المبادرة الطيبة لدولة قطر باستضافتها وتدشينها الأول لهذه التظاهرة الاجتماعية
والثقافية تعبر عن مدى الاهتمام الذي توليه الدولة لقضايا الإعاقة، والجهود المستمرة
المبذولة في سبيل تحقيق الاندماج الكامل لذوي الإعاقة مع مجتمعهم على جميع المستويات،
كما تعبر عن حرصها الشديد على تكريس مبدأ العمل الخليجي المشترك، وتحقيق جميع أهدافه.
وأشار الى أن مشاركة جميع دول مجلس التعاون في هذا الملتقى الأخوي تجسد الدلالات والرموز
العميقة لروح المحبة والألفة والتعاون التي تجمع فيما بينها، كما تجسد حرصها واهتمامها
بضرورة انتهاج أساليب وأنشطة وبرامج وآليات مختلفة ومتنوعة، بما فيها الأنشطة الفنية
والثقافية، والتي يمكن أن تسهم في تطوير مسيرة العمل الاجتماعي في مجال السياسات الداعمة
لذوي الإعاقات وقضاياهم، ولتؤكد أيضاً على استمرار دول المجلس ومن خلال سياساتها الاجتماعية،
في ذهابها قدماً بتنفيذ وانجاز محاور وأهداف العقد العربي للمعوقين وتجسيد مبادئه وروحه
الساعية الى جعل الشخص المعاق يحظى بجميع حقوق المواطنة، وقادراً على الالتزام بجميع
واجباتها عبر تمكينه وتوفير الفرص المناسبة له بمختلف أنواعها لاطلاق طاقاته ومواهبه
التي لا غنى للمجتمع عنها كي يقوي ويزدهر. كما تجسد التزامها وتفعيلها لكل المبادىء
والعقود والمواثيق العربية والدولية المتصلة بحقوق الإنسان عامة وحقوق الأشخاص ذوي
الإعاقة خاصة، ومن بينها الاتفاقية الدولية لحقوق المعاقين التي وقعت عليها دول المجلس
وهي في طريقها الى التصديق عليها أيضاً.
وقال: نفتتح هذا المهرجان المسرحي الأول على أرض قطر، الذي سنتمكن من خلاله وعلى مدى
أسبوع كامل من متابعة الفعاليات والأنشطة
المتنوعة، من عروض مسرحية يشترك فيها أبناؤنا من ذوي الاعاقة والذين نتمنى لهم ولأعمالهم
المسرحية النجاح والتوفيق وتحقيق مراميها، لا يسعني الا ان اغتنم هذه الفرصة للتقدم
بجزيل الشكر والامتنان الى دولة قطر وقيادتها الرشيدة، على احتضانهم ورعايتهم لهذا
المهرجان، وتوفير جميع سبل النجاح له، كما اتقدم بالشكر الى معالي الاستاذ ناصر بن
عبدالله الحميدي وزير الشؤون الاجتماعية، راعي المهرجان، والى جميع المسؤولين والعاملين
بالوزارة على ما بذلوه من جهود مخلصة لانجاح هذه التظاهرة الاجتماعية والثقافية والفنية،
وعلى ما لقيناه من حفاوة وكرم اصيلين. موصلا شكري الى جميع المسؤولين في مركز الشفلح
للاطفال ذوي الاحتياجات الخاصة، على جهودهم الطيبة وعلى ما هيأوه من فرص لاقامة المهرجان
وما وفروه من الدعم والمساندة له التي كان لها اعظم الاثر في ظهوره بهذا المستوى اللائق.
كما اقدم الشكر ايضا الى اللجنة العليا الخليجية للاعداد والتحضير للمهرجان على جهودها
المخلصة وعملها على تيسير جميع الظروف لاقامة هذه المناسبة العزيزة، وتستحق لجنة التحكيم
كل الشكر والتقدير منا على تعاونها معنا ومساعدتها لنا في متابعة وتقييم هذه الانشطة
والاعمال الفنية، ولجميع المشاركين فضل كبير يستوجب الثناء والتقدير في انطلاقة ونجاح
هذا المهرجان الذي نتمنى ان يتجدد ويستمر في سنوات مقبلة بإذن الله.
وبعد افتتاح المهرجان تم تقديم اوبريت عسل ياوطن من اخراج حسن ابراهيم
حسن وناصر عبدالرحمن وتأليف تيسير عبدالله وعبدالرحيم الصديقي والحان وموسيقى طلال
الصديقي وغناء الأوبريت الفنان حسين الجسمي، ومثلها اعضاء فرقة قطر المسرحية واعضاء
فرقة جلنار السورية.
ويؤكد الأوبريت ان الأطفال ذوي الاعاقة تغلبوا على الأطفال الأسوياء وانهم قادرين على
الانجاز وابراز قدراتهم وانهم يستطيعون ان يتحدوا اعاقتهم، وقد لاقى الاوبريت إعجاب
الحضور وعلى هامش المهرجان اكد سعادة الشيخ الدكتور خالد بن جبر آل ثاني - عضو مجلس
ادارة مركز الشفلح ان الهدف من اقامة هذا المهرجان هو صقل قدرات ابنائنا المعاقين وتطوير
نموهم في العديد من جوانب الاعاقة.
واشار الى ان المهرجان سوف يستمر لمدة اسبوع ومن خلالها سوف نشهد العديد من المسرحيات
المقدمة من دول مجلس التعاون الخليجي.
وقال: ان حفل افتتاح المهرجان كان متميزاً ونتمنى ان يكون هناك تواصل مع كل المسرحيات
المقدمة من دول مجلس التعاون.
واكد ان قطر سباقة في اقامة العديد من المهرجانات ونحن هنا نشكر صاحبة السمو الشيخة
موزة بنت ناصر المسند والتي زرعت بندرة الشفلح ونحن اليوم لدينا مركز يعتبر من اهم
المراكز العالمية وليس على مستوى المنطقة فقط بل على مستوى العالم واصبح المركز
يقدم خدماته في تطور مستمر.
وقال يجب ان نهتم بالأطفال ذوي الاعاقة وان نطور مهاراتهم وان هذه بداية نعتبرها طيبة.
واشاد بتقديم الاوبريت والذي يحكي بان اصحاب الاعاقة قد تغلبوا على الاشخاص الاسوياء
وان الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة قادرون على الانجاز وابراز القدرات وقالت سعادة
الشيخة حصة بنت خليفة بن أحمد آل ثاني المقرر الخاص المعني بشؤون الاعاقة التابع للأمم
المتحدة ان عرض الأوبريت الذي تم تقديمه خلال افتتاح المهرجان عسل ياوطن
بمثابة بانوراما موسيقية لأنه به تكامل من عدة عناصر - كلمة اخراج، وموضوعية.
وقالت ان الأوبريت هو رسالة حب للوطن ودعوة للمساواة والمشاركة والدمج للمعاقين وهي
خطوة هامة تحسب لمركز الشفلح على مستوى العالم العربي.
واشارت الى الواقع العربي المسرحي للمعاقين مؤكدة ان هناك محاولات متفاوتة في هذا الشأن
وقد سبق لي وأن حضرت بسوريا نصا مسرحيا للمعاق.
ولكن العمل الذي تم طرحه من خلال المهرجان كان اكثر من ممتاز في الأداء والمضمون ويقدم
نموذجا رائدا لمسرح ذوي الاعاقة.
وأكدت الأميرة سميرة آل سعود - متطوعة مع الأطفال ذوي الاعاقة بالمملكة العربية السعودية
اهمية المهرجان لكل افراد المجتمع، حيث يسعى لتأكيد أهمية دعم ودمج الطفل حيث الاعاقة.
واشارت الى ان الأوبريت جسد وضع الطفل المعاق وانه قادر على هزيمة الاعاقة
بمزيد من الدعم والمتابعة والاهتمام والتشجيع.
وقالت لدينا بالمملكة العربية السعودية 400 الف معاق والدعم والمساندة
لا يصلان إلا الى اعداد بسيطة من المعاقين والسبب الاساسي في ذلك كبر حجم مساحة المملكة
ونقص عدد المختصين في مجال الاعاقة وعدم وجود وعي كاف لأسرة المعاق .
واضافت نحتاج لمزيد من الوقت لنعطي طفل الاحتياجات الخاصة مزيداً من البرامج المتكاملة
في دول مجلس التعاون الخليجي لدعم هذه الفئة.
قانون
رقم (2) لسنة 2004 بشأن ذوي الاحتياجات الخاصة
قرار
أميري رقم (23) لسنة 2002 بشأن المجلس الأعلى لشؤون الأسرة
قرار
أميري رقم (53) لسنة 1998 بإنشاء المجلس الأعلى لشؤون الأسرة
قرار
رئيس المجلس الأعلى لشؤون الأسرة رقم (2) لسنة 2007 بتحويل مركز الشفلح للأطفال ذوي
الاحتياجات الخاصة إلى مؤسسة خاصة ذات نفع عام
قرار
وزير شؤون الخدمة المدنية والإسكان رقم (1) لسنة 2001 بالموافقة على تأسيس وتسجيل وشهر
مركز الشفلح للأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة
قرار
وزير شؤون الخدمة المدنية والإسكان رقم (6) لسنة 2006م بالموافقة على تسجيل وشهر تعديل
النظام الأساسي لمركز الشفلح للأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة
توظيف ذوي الإعاقة بالهيئات والوزارات
إجراءات
جديدة لتنفيذ اتفاقية حقوق ذوي الإعاقة
نائب
الأمير يصادق علي اتفاقية حقوق ذوي الإعاقة
مرسوم
أميري بالتصديق علي اتفاقية حقوق ذوي الإعاقة
دخول
الاتفاقية الدولية لحماية حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة
العقبات
التي تواجه ذوي الإعاقة في القيام بواجباتهم الحياتية
مشيرة خطاب: وسائل الإعلام مطالبة بالتوعية بحقوق ذوي الإعاقة
تحويل
131 طالباً من ذوي الإعاقة إلى المدارس المستقلة العام الحالي
نطالب
بتبني نصوص اتفاقية حماية ذوي الإعاقة في التشريعات العربية
التصديق
على اتفاقية حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة وفقاً للمرسوم الأميري رقم (28) لسنة 2008