الراية - الإثنين9/3/2009
م
الاستشارات العائلية
يحتفل بيوم المرأة العالمي
بمحاضرة عن اللياقة العاطفية وإدارة المشاعر
الدوحة - الراية:
احتفل مركز الاستشارات العائلية باليوم العالمي للمرأة والذي يصادف الثامن من مارس
من كل عام حيث نظم المركز أمسية جماهيرية حضرها جمع غفير من النساء فقط وقدم خلالها
الدكتور طارق الرجيب استشاري الاعلام واختصاصي في شؤون المرأة من دولة الكويت
محاضرة بعنوان اللياقة العاطفية وادارة المشاعر ، ويأتي الاحتفال انطلاقا من أهمية
دور المرأة في بناء المجتمع ومشاركتها الفعالة في عملية التنمية الشاملة والمستدامة
بالاضافة الى دورها الحيوي في بناء الاسرة وإعداد الاجيال.
وهدف مركز الاستشارات العائلية المشاركة في الاحتفال باليوم العالمي للمرأة إيمانا
منه بمجهوداتها المهمة والبارزة في التنمية المجتمعية المستدامة ،وتأكيدا حقيقياً
على مساهمتها الفعالة في كل المستويات الاجتماعية والثقافية والتربوية والاقتصادية
والسياسية ، فاليوم أصبحت المرأة تقاس كمعيار حقيقي لمعرفة مدى النمو الانساني
والتطور الحضاري لذلك المجتمع .
وارتكزت المحاضرة التي ألقاها الدكتور طارق الرجيب تحت عنوان اللياقة العاطفية
وإدارة المشاعر على شرح للفكرة ولعلاقة المشاعر وتأثيرها على بعضها البعض وأسلوب
اتصالها داخل أنظمة الانسان المختلفة وكيفية تنميتها وذلك بتوطيد علاقة الانسان مع
نفسه على جميع المستويات منطلقا من فكرة تحسين وتطوير وتنمية الاتصال ووسائله
المختلفة مع نفسه مما يهيئ الارضية المناسبة لبناء علاقات صحية مع أي انسان آخر.
وصرح الرجيب ان فكرة محاضرات ولقاءات اللياقة العاطفية هي أن أقول للانسان :ارجع
الى نفسك: حبها، شاركها واتصل معها. فعندما تقيم علاقة اتصالية ناجحة مع نفسك فإنك
حتما ستنجح في اتصالك بالآخرين. وأضاف: ان نسق الفكرة مستنسخ من ارتباط اللياقة
البدنية بالصحة العامة للانسان والاهتمام بالتمارين المختلفة من المشي الى تمارين
الاحماء التي تسبق التمارين الرئيسية لعضلات الجسم المختلفة لتمنع أو تخفف من نتائج
حدوث الشد أو التمزق العضلي، واللياقة العاطفية هي محاولة لرفع مستوى الوعي
الادراكي للمشاعر الانسانية ليتعامل الانسان بادراك واع مع مشاعره لمنع أو تخفيف
نتائج الشد أو التمزق العاطفي الذي يؤثر بدوره على نظام الانسان النفسي والعصبي
وبالتالي نظامه الجسدي.
وأكد الرجيب خلال محاضرته على ان المرأة معقدة وقوية حيث قال ان هناك ثلاث مراحل في
حياة الانسان تبدأ بولادته وحتى وفاته وهي: الاختيار والتمرد والانجاز، وهناك نطرية
تقول انه عندما تصل المرأةإلى55 سنة والرجل الى 65 سنة ولم يحققا انجازا شخصيا فإنه
لن يكون هناك وقت بعد لتحقيقه والانجاز الشخصي قد يتمكن الانسان من تحقيقه في اقل
من 5 دقائق.
وأشار الرجيب الى نتائج دراسة قام بعملها على مدى 12 سنة ووجد ان المرأة أكثر
تعقيدا وقوة من الرجل ولكن المرأة العربية تخضع لعادات وتقاليد وأعراف المجتمع مما
يضعها في دائرة الجمود فعلىها إرضاء الرجل وتنسى نفسها لافتا الى ان فطرة الانسان
الاجتماعية تجعله يلهث بحثا عن شريك، قرين أو قريب في اطار مشاعره وفي حدود قيمه
ومعتقداته مستخدما اسلوب الكائن الحي في المشاركة والاتصال بكل انواعه وأدواته
وبتقاربه واختلافاته ليرسم اسلوب الاتصال. وأكد الرجيب انه من الضروري على المرأة
ان تفهم آلية عمل اجهزتها المعنوية ومن خلال ذلك يمكنها ان تقوم بتدريب هذه الاجهزة
حتى لا يحدث ما يسمى بالخلط في المشاعر حيث ان الانسان يشعر كل ثانية بأكثر من 25
نوعا من المشاعر وعندما تتدال هذه المشاعر يحدث خلل كامل في المشاعر وقد يتفاقم
ليصبح خللا عضويا لدى الشخص وتطرق الرجيب خلال محاضرته الى انه هناك 3 انواع من
السعادة التي يسعى الشخص دائما الى تحقيقها وهم السعادة الغريزية كالأكل والشرب
والسعادة بالانجاز الروحي والبيئي والشخصي وأخيرا السعادة الجنسية الا أن المتعة
الجنسية عند المرأة مختلفة تماما عند الرجل فهناك 7 درجات من المتعة الجنسية عند
المرأة واذا لم تفهم المرأة طبيعة جسدها لن تستطيع الوصول حتى الى الدرجة الثانية
من المتعة ويمكن ان تصل المرأة الى درجات أعلى من خلال استخدام مشاعرها والاستمتاع
العقلي قبل الجسدي.
قرار
أميري رقم (23) لسنة 2002 بشأن المجلس الأعلى لشؤون الأسرة
قرار
أميري رقم (8) لسنة 1999 بتشكيل المجلس الأعلى لشؤون الأسرة
قرار
أميري رقم (53) لسنة 1998 بإنشاء المجلس الأعلى لشؤون الأسرة
قرار
مجلس الوزراء رقم (5) لسنة 1996 بشأن منح موظفات مشغل المرأة القطرية الإجازة
السنوية
قرار
مجلس الوزراء رقم (3) لسنة 1998 بإنشاء اللجنة الاستشارية لشؤون المرأة بوزارة
الأوقاف والشؤون الإسلامية
دعم
مكاتب المحاماة وتعزيز عمل المرأة
إعطاء المرأة كوته في الشوري أو البلدي
الداخلية
تعرف طالبات الريان بحقوق المرأة القانونية
حماية
المرأة تطالب بالإسراع في إصدار قانون الطفل
الأسرة
يناقش جودة الخدمات النفسية والاجتماعية المقدمة لحماية المرأة
في
سنة أولي انتخابات... لماذا تنتظر المرأة التعيين في مجلس الشوري؟