جريدة الراية - الثلاثاء
18 مايو 2010م
وزير
البلدية: قانون للتوقيع الالكتروني بجميع الوزارات قريباً
*
مشروع 22 فبراير تأخر كثيرا ومشاريع جديدة في أجندة البلدية وأشغال
* قطر تدعم جميع المبادرات التي تصب في صالح الدول العربية والإسلامية
* فوز مجمع الظعاين بجائزة المنظمة يؤكد أنه صرح حضاري وخدمي
* انعقاد اجتماع المجلس الاداري بحضور 28 عضوا بالمنظمة
كتب
- أشرف ممتاز:
يفتتح معالي الشيخ حمد بن جاسم بن جبر آل ثاني رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية
صباح اليوم بفندق شيراتون الدوحة أعمال المؤتمر العام الثاني عشر لمنظمة العواصم
والمدن الاسلامية والذي تستضيفه الدوحة في الفترة من 18- 20 الشهر الجاري بمشاركة
210 من مسؤولي العواصم والبلديات الأعضاء في المنظمة فضلا عن ممثلين لمدن أخرى
أعضاء بصفة مراقب.
ويناقش المؤتمر العام السياسة العامة للمنظمة بما يتلاءم مع أهدافها واتجاهاتها
واقرار اللوائح الأساسية لهيئات المنظمة وانشطتها واصدار التوصيات للأعضاء في
مجالات الادارة والتنمية المحلية.
وافتتح سعادة الشيخ عبدالرحمن بن خليفة آل ثاني وزير البلدية والتخطيط العمراني
مساء أمس المركز الإعلامي للمؤتمر بحضور عدد من القيادات بوزارة البلدية والتخطيط
العمراني ولفيف من ممثلي وسائل الإعلام.
وقام سعادة وزير البلدية والتخطيط العمراني بتفقد محتويات المركز الإعلامي المجهز
بالتقنيات الحديثة من أجهزة وشبكة انترنت تتيح لوسائل الإعلام نقل الخبر من موقع
الحدث أولا بأول حيث اطلع على عمل المركز وآلية العمل المتبعة ووجه بتذليل كافة
الصعوبات التي تعيق عمل الإعلاميين.
وأوضح وزير البلدية في تصريحات صحفية على هامش افتتاح المركز الاعلامي أن افتتاح
هذا المركز يأتي انطلاقا من حرص اللجنة المنظمة للمؤتمر على مد جسور التواصل مع
كافة وسائل الإعلام من مرئية ومسموعة ومقروءة في سبيل تنوير جمهور الرأي العام بأهم
الفعاليات والأحداث التي تستضيفها دولة قطر لا سيما أن مؤتمرا بهذا الحجم من
المشاركة الدولية وطبيعة الأهداف التي يسعى إلى تحقيقها في مختلف عواصم ومدن دول
العالم الإسلامي جدير بأن يتم تسليط الضوء على مختلف فعالياته من بحوث وأوراق عمل
وحلقات نقاشية وندوات ومعرض مصاحب يقام على هامش فعاليات المؤتمر.
وأضاف سعادته أننا نأمل أن يكون هذا المركز بمثابة البوابة التي تتيح لوسائل
الإعلام الولوج إلى كافة البيانات والمعلومات وأبرز مستجدات المؤتمر بسرعة وسهولة.
وكشف وزير البلدية عن انه سيتم فى القريب العاجل اصدار قانون بخصوص التوقيع
الالكترونى مما سيسهل عملية تبادل المعلومات ليس فقط داخل الوزارة وانما بين جميع
وزارات الدولة.. مشيرا الى أن وزارة الداخلية اكبر مثال على ان الدولة تخطو خطوات
كبيرة فى مجال الحكومة الالكترونية.
واكد سعادته ان الوزارة وصلت الى مستوى جيد فى مجال الحكومة الالكترونية ولكننا
نسعى للافضل، مشيرا الى ان الوزارة تعتمد على النظام الالكتروني في الكثير من
المجالات بدءا من تقديم الاجازة الالكترونية الى الارشيف الالكتروني.
وحول المعايير الجديدة لتنفيذ المشاريع الكبرى في الدولة نوه سعادة الوزير بافتتاح
مشروع 22 فبراير الخميس المقبل وهو المشروع الذى تأخر كثيرا ولكن سيتم افتتاحه
وهناك مشاريع كثيرة قادمة ضخمة خصوصا وان وزارة البلدية حصلت على اكبر ميزانية هذا
العام مما يدل على ان الوزارة وهيئة الاشغال لديهما مشاريع ضخمة فى البنية التحتية
والشوارع الداخلية.
وأكد سعادة الشيخ عبد الرحمن بن خليفة آل ثاني وزير البلدية والتخطيط العمراني ان
قطر سعيدة لاحتضان المؤتمر، مشيرا الى ان هذا المؤتمر هو الاكبر الذي تنظمه الوزارة
ويعتبر اضافة لها واكبر دليل على ان الوزارة قادرة على تنظيم مثل هذه المؤتمرات
وبهذا الحجم واستضافة 50 وفدا من العواصم والمدن العربية.
وقال ان قطر لها باع كبير فى مجال تنظيم المؤتمرات والفضل يرجع الى المتطوعين..
موجها الشكر لجميع المتطوعين المشاركين فى تنظيم المؤتمر ونجاح المؤتمرات التي
تنظمها قطر بفضل المتطوعين.
واضاف انه تعقد على هامش المؤتمر ندوات منها الحكومة الالكترونية وتوعية البلديات
بالحكومة الالكترونية.. معربا عن اعتقاده بان وزارة البلدية لديها باع طويل فى هذا
المجال.
وقال ان قطر تقدم الدعم لما فيه صالح الدول العربية والاسلامية.. مشيرا الى ان
الهدف من هذا المؤتمر التبادل والتشاور فى امور كثيرة وقطر ستشارك بخبرتها فى مجال
الحكومة الالكترونية خلال المؤتمر من خلال مشاركتها في الندوة التي ستقام على هامش
المؤتمر.
وحول فوز مجمع الظعاين بالجائزة الاولى في مجال العمارة لمنظمة العواصم والمدن
الاسلامية اكد سعادة الوزير ان هذا الفوز لدولة قطر ووزارة البلدية بجوائز المنظمة
ليس المرة الاول وانما فازت في مؤتمر الـ11 بأنقرة حيث فازت بحديقة الرميلة وحاليا
مجمع الظعاين الذي يعتبر صرحا حضاريا سواء كان معماريا أو خدميا حيث يجمع جميع
خدمات الدولة ولن يكون الاخير حيث توجد خطط لانشاء مثل هذه المجمعات في مناطق
مختلفة من الدولة.
ومن جانبه قال المهندس إبراهيم المالكي رئيس اللجنة المنظمة للمؤتمر أنه تم
الانتهاء من كافة الاستعدادات لاستقبال هذا الحدث عبر كافة اللجان الفرعية العاملة
من لجنة المراسم والبروتوكول واللجنة الأمنية واللجنة الإعلامية منوها بدور وسائل
الإعلام في إنجاح أعمال المؤتمر من خلال إيصال رسالته بصورة مؤثرة وفعالة إلى مختلف
فئات الرأي العام.
وبدوره أكد السيد عمر ثابت اليافعي رئيس اللجنة الإعلامية أنه تم توفير أجواء عمل
مريحة في هذا المركز الإعلامي والتي تتيح لممثلي الوسائل الإعلامية انجاز أعمالهم
بصورة تختصر عاملي الوقت والجهد من خلال تزويد المركز بالعديد من الأجهزة التقنية
الحديثة وتنسيق الاتصالات والمقابلات الصحفية مع المسؤولين باللجنة المنظمة والوفود
الزائرة إلى جانب إمداد مندوبي وسائل الإعلام بأية معلومة تتعلق بفعاليات المؤتمر
سواء من خلال إعداد البيانات الصحفية أو نشرها عبر الموقع الالكتروني الخاص
بالمؤتمر من خلال الرابط www.baladia.gov.qa/aware/ الذي سيتيح لكافة المتصفحين
متابعة كافة فعاليات المؤتمر مباشرة إلى جانب تقديم بيانات ثرية عن منظمة العواصم
والمدن الإسلامية والمهام والأهداف التي تعمل على تحقيقها إلى جانب إعطاء خلفية
تاريخية عن المؤتمرات السابقة المماثلة.
وعقد صباح أمس اجتماع المجلس الاداري الثامن والعشرون لمنظمة العواصم والمدن
الاسلامية وهو الهيئة الادارية للمنظمة ولصندوق التعاون ويتألف من 28 عضوا من
الاعضاء العاملين كحد اقصى بينهم اربعة اعضاء دائمين هم: مكة المكرمة ، المدينة
المنورة، القدس الشريف، امين عام المنظمة.
ويتألف المؤتمر العام من الأعضاء العاملين وهم ممثلو العواصم والمدن الأعضاء يقوم
ايضا بانتخاب امين عام المنظمة واعضاء المجلس الاداري وتعيين مراقب الحسابات وتحديد
الاشتراكات السنوية للأعضاء واقرار الحساب الختامي ومشروع ميزانية المنظمة.
وتعقد على هامش المؤتمر ندوة علمية وعنوانها «تأثير تقنيات الاتصالات والمعلومات
على تطوير الخدمات البلدية.. نحو الحكومة الالكترونية» حيث تأتي هذه الندوة
استمرارا للندوة التى عقدت على هامش المؤتمر الحادي عشر فى انقرة وحملت ذات العنوان.
وتتناول الندوة العاشرة التى يتحدث فيها عدد من الخبراء والباحثين تسليط الضوء على
جوانب عدة ذات أبعاد تقنية واقتصادية وتنموية وقانونية وادارية والاعلامية توعوية
اضافة الى تبادل الخبرات والتجارب وبناء القدرات فى المجال التكنولوجي والتقني ذي
الصلة بالعمل البلدي.
وسيتم طرح ما يصل الى نحو 50 بحثا ودراسة وتقارير فنية ومنهجية وتطبيقية خلال
الندوة ..الى جانب عرض الخبرات والتجارب للعواصم والمدن الاسلامية الأعضاء بالمنظمة
والمنظمات الحكومية وغير الحكومية والهيئات الدولية".
ويقام على هامش المؤتمر معرض دولي متخصص فى التقنيات المتطورة لنظم المعلومات
والاتصالات بعنوان «تقنيات الاتصالات والمعلومات ومنجزات بلديات العواصم والمدن
الإسلامية».
ويشارك فى المعرض العواصم والمدن الاسلامية والأجهزة الحكومية والهيئات المحلية
والإقليمية والدولية لعرض أفضل الممارسات والانجازات الى جانب مشاركة الشركات
المصممة والمنتجة للبرامج والمطورة لنظم المعلومات والمكاتب الاستشارية والقطاع
الخاص لعرض منتجاتها العلمية والبحثية والتطبيقية والتقنية.
كما سيتم خلال المؤتمر تكريم الفائزين بجوائز منظمة العواصم والمدن الاسلامية والتي
تختص بأربعة مجالات هي التأليف في مجال العمارة والتخطيط وجائزة المشروعات والخدمات
البلدية وجائزة البحث العلمي. وتهدف الجائزة التى تمنح كل ثلاث سنوات الى دعم اهداف
المنظمة من اجل الحفاظ على هوية وتراث العواصم والمدن الاسلامية ودعم التنمية
المستدامة وتشجيع البلديات والملاك والمصممين المعماريين على السير فى هذا النهج
اضافة الى اثراء المكتبة الاسلامية ببحوث ومراجع علمية تعتمد الأسلوب العلمي
المعاصر وترتبط بالبيئة والتراث الاسلامي.
الجدير بالذكر أن منظمة العواصم والمدن الإسلامية منظمة دولية مقرها «مكة المكرمة»
تأسست عام 1980 كمنظمة تتبع منظمة المؤتمر الاسلامي وتضطلع بدور مهم في تحقيق
أهدافها التي تقع ضمن إطار التنمية المتواصلة للمستوطنات البشرية. وتضم المنظمة في
عضويتها حاليا 17 عضوا منهم 147 عاصمة ومدينة كأعضاء عاملين من 54 دولة عضو في
منظمة المؤتمر الإسلامي، كما تضم في عضويتها ثماني مدن أعضاء مراقبين من ست دول
ليست أعضاء في منظمة المؤتمر الإسلامي وستة عشر عضوا مشاركا من الوزارات والهيئات
والجامعات ومراكز البحوث من الأقطار الإسلامية ذات الصلة بأنشطة وأهداف المنظمة.
وتتركز أهداف المنظمة على توثيق عرى المودة والإخاء والصداقة بين العواصم والمدن
الأعضاء والحفاظ على هوية وتراث العواصم والمدن الأعضاء و دعم وتنسيق وتوسيع نطاق
التعاون بين العواصم والمدن الأعضاء والعمل على إيجاد وتطوير معايير وأنظمة ومخططات
حضرية شاملة تخدم نمو وازدهار العواصم والمدن الأعضاء وذلك للارتقاء بواقعها
الاقتصادي والاجتماعي والثقافي والبيئي والعمراني والعمل على الارتقاء بمستويات
التنمية والخدمات والمرافق البلدية في العواصم والمدن الأعضاء وتعزيز وتطوير برامج
بناء القدرات للعواصم والمدن الأعضاء.
قانون
المجلس البلدي بيد السلطة العليا ولا أحد يملك قرار تعديله
الاحتفال
بالذكرى العاشرة لانطلاق المجلس البلدي اليوم
المجلس
البلدي يستأنف أعماله غدا
فتح
ملف أعضاء المجلس البلدي "2"
فتح
ملف أعضاء المجلس البلدي المركزي "3"