قطر - جريدة الشرق- الاربعاء 20 شوال
1431 الموافق 29 سبتمبر
أعلن استقطاب كوادر
وطنية للعمل في الإرشاد الأكاديمي.. د. إبراهيم النعيمي: خطة لتوسيع الخيارات
التعليمية بكلية المجتمع لتلبية احتياجات سوق العمل
قبول المقيمين العام القادم.. والانتقال للمبنى الجديد يناير المقبل
د. جوديث: نعمل على تقديم برامج تدريبية تلبي احتياجات المؤسسات الاقتصادية
مساعد عبد العظيم:
أكد الدكتور ابراهيم النعيمي رئيس لجنة مشروع تسيير كلية المجتمع فى قطر الكلية ان
كلية المجتمع سوف تنتقل الى المبنى الجديد خلال يناير المقبل وانه سيتم قبول دفعة
جديدة من الطلاب مع الفصل الدراسى الثاني. وانه ستيم فتح القبول للمقيمين العام
القادم وان الكلية تعمل على السماح لقبول خريجيها بجامعة قطر وجامعات المدينة
التعليمية بها مباشرة فى الفرقة الثالثة مباشرة.
وقال ان الكلية سوف تعمل على تقديم برامج تقنية لخدمة سوق العمل جاء ذلك خلال مؤتمر
صحفى بمناسبة بدء الدراسة بالكلية مطلع هذا الاسبوع بحضور الدكتورة جوديث هانسن
عميدة الكلية.
فى البداية قال اننى أهنئ الشعب القطرى بافتتاح اول كلية للمجتمع فى الدوحة
وقيادتنا الحكمية بقيادة حضرة صاحب السمو الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني امير البلاد
المفدى وسمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني ولي العهد الامين وصاحبة السمو الشيخة موزة
بنت ناصر المسند وسعادة السيد سعد بن ابراهيم ال محمود وزير التعليم والتعليم
العالى والامين العام للمجلس الاعلى للتعليم.
واشاد الدكتور ابراهيم النعيمى بالإقبال المتزايد على الكلية التى وقال إنها تتطلع
إلى استيعاب جميع الطلاب المتقدمين إليها على مدى السنوات القليلة القادمة إذ يتوقع
أن يصل عدد طلبة الكلية إلى 1500 طالب وطالبة خلال الخمس سنوات القادمة.
وقال الدكتور النعيمى ان الكلية تتمتع بمناخ أكاديمى يفوق المناخ المتوافر فى أرقى
الجامعات العالمية، فى حين تم اختيار أعضاء الهيئة التدريسية من حملة الدكتوراه
والماجستير ولهم خبرة طويلة فى الحقل الأكاديمي.
وحول أهمية الشراكة مع كلية هيوستن قال الدكتور النعيمي " تعد كلية المجتمع فى
هيوستن من أكبر كليات المجتمع فى أمريكا وقد تم اختيارها بعد دراسة وجهود طويلة
قامت بها لجنة تسيير مشروع الكلية، ويعتبر توقيع اتفاقية الشراكة إنجازاً هاماً
لهذا المشروع الوليد، وذلك نظرا لسمعة كلية المجتمع فى هيوستن على مستوى العالم،
وإمكانياتها العالية المتمثلة فى تنوع برامجها الأكاديمية وخبراتها الدولية فى
التعاون مع كليات مجتمع فى كل من آسيا وأمريكا الجنوبية والعالم العربى بالإضافة
لقبولها لأكبر عدد من الطلبة الأجانب فى مقرها الرئيسى فى هيوستون".
واضاف أن من شأن هذه الشراكة أن تفتح آفاقاً جديدة لكلية المجتمع فى قطر بتوفيرها
مصادر تربوية ثرية ومتنوعة تحظى بالاعتماد الأكاديمى وفق المعايير الدولية حيث تم
تكييف وتطويع هذه المناهج الدراسية المقدمة من كلية مجتمع هيوستن لتتماشى مع
الاحتياجات التعليمية والتربوية فى قطر، كما تمثل إضافة نوعية تعزز فرص التميز
وتوسع الخيارات والبدائل التعليمية والتربوية أمام الطلبة والمواطنين فى قطر فى
إطار الاستفادة من التجارب العالمية الرائدة.
كما أن وجود كلية المجتمع فى هيوستن كشريك مع كلية المجتمع فى قطر سيحقق لطلاب
الكلية عدة أهداف منها: إمكانية مواصلة الدراسة فى عدد من الجامعات العريقة فى
الولايات المتحدة الأمريكية وفى جامعة قطر وجامعات المدينة التعليمية. كما سيحصل
الطلاب على تعليم متميز ومشهود له بالكفاءة ضمن منظومة كليات المجتمع فى العالم.
وقال انه تم استقطاب كوادر قطرية للعمل بالكلية فى مجال الارشاد الاكاديمي
وحول مدى قدرة الكلية على تلبية احتياجات المدارس المستقلة من الكوادر الوطنية قال
ان الكلية ستعمل على دراسة احتياجات المدارس المستقلة لطرح برامج بالكلية لتكون
رافدا لها، وحول بدء الدراسة بكلية المجتمع فى قطر، قالت الدكتورة جوديث هانسن
عميدة الكلية: إنه يوم تاريخى لكلية المجتمع فى قطر، يحدد ملامح مستقبل جديد
لطلابنا ولدولة قطر على حد سواء، مستقبل يوفر الفرص للكلية ويعزز النجاح للقوة
العاملة".
وأضافت: افتتاح كلية المجتمع فى قطر أبوابها لأول كلية مجتمع فى العالم تجسد
نموذجاً قطرياً عالمياً للتعليم العالى الناجح، لذلك فإن كلية المجتمع فى قطر مدينة
بهذا الشرف العظيم لحضرة صاحب السمو أمير البلاد المفدى وصاحبة السمو الشيخة موزة
بنت ناصر المسند.
وتعادل المقررات الدراسية لكلية المجتمع فى قطر ما يدرسه الطلبة فى السنتين الأولى
والثانية فى أفضل الجامعات العالمية.. وفى هذا الصدد، تقول الدكتورة جوديث هانسن "
بإمكان خريجى كلية المجتمع فى قطر إما الالتحاق بأفضل الجامعات لمواصلة دراستهم
الجامعية ونيل درجة البكالوريوس أو الانضمام مباشرة لسوق العمل فى الوظائف المهنية
التى درسوها، كما بإمكانهم اكتشاف الفرص المهنية فى مختلف حقول المعرفة المتوافرة
بكلية المجتمع فى قطر".
وأضافت" سيكون مستقبل كلية المجتمع فى قطر مشرقاً مثل مستقبل طلابنا ومستقبل قطر،
لقد استقبلنا هذا الفصل الدراسى بجد والتمسنا تعاونا من موظفين تنفيذيين وجامعات
وإدارات حكومية، مما ساعدنا فى إعداد الخطط وتعزيز الكورسات والمناهج الدراسية
والبرامج من أجل مقابلة زيادة الطلب المستقبلى على القوة العاملة والمتطلبات
الجامعية التى تسهم فى نمو قطر وازدهارها الاقتصادى"
وتستمر الدراسة بالكلية لمدة سنتين، وتمنح ثلاث شهادات علمية معترف بها عالمياً هى
شهادة الدبلوم فى الآداب وشهادة الدبلوم فى العلوم وشهادة الدبلوم فى العلوم
التطبيقية الفنية وذلك فى مجال الاتصالات والإعلام والعلوم الإدارية والبنوك
والهندسة الإنشائية.. وتتيح هذه الشهادات لحاملها إما الانضمام لسوق العمل أو
مواصلة دراسته الجامعية فى أفضل الجامعات سواء داخل قطر أو خارجها للحصول على درجة
البكالوريوس.
كما تمنح الكلية الطلبة شهادات تدريب قصيرة الأجل ودورات وبرامج تدريبية متخصصة
لتلبية احتياجات قطاع معين فى سوق العمل والصناعة مما يعزز التنمية المستدامة فى
البلاد ويحقق رؤية قطر الوطنية 2030.
تجدر الإشارة إلى أن شراكة الخمس سنوات بين كلية المجتمع فى قطر وكلية المجتمع فى
هيوستن تأتى فى إطار جهود تطوير التعليم فى قطر للبحث عن أفضل البدائل التربوية
وتُعد أكبر خدمة أو برنامج شراكة دولية يؤسس حتى الآن مع كلية مجتمع أمريكية ويتوقع
أن تقدم هذه الشراكة المبتكرة بين الكليتين فرصاً ثقافية وتعليمية واقتصادية لدولة
قطر وللطلبة القطريين ومجتمعات الخليج العربى ولطلبة كلية المجتمع فى هيوستن على حد
سواء.
كما تلقى هذه الشراكة المزيد من الضوء على الاعتراف الدولى بكليات المجتمع والدور
الحيوى الذى تلعبه فى مساعدة المجتمعات المحلية والعالمية لتطوير قوة عمل مدربة
وقادرة على المنافسة على كل المستويات... بحيث يتم خلال هذه السنوات الخمس نقل
الخبرات المكتسبة تدريجياً للنظراء القطريين حتى يتأسس النظام التعليمى لكلية
المجتمع فى قطر وفق أعلى المواصفات العالمية مع اتسامه بالمرونة فى مناهجه وتخصصاته
ومساراته وفى بنيته وهياكله وفى سنوات التمدرس وأعمار المنتسبين إليه، وفى آليات
ووسائل تقويمه.. كل ذلك من أجل مواجهة المتطلبات المتسارعة والمتجددة فى سوق
العمل.. ومن بين المزايا التى يوفرها الانضمام لكلية المجتمع فى قطر بالإضافة
لقربها ووجودها فى قطر هو وجود سياسات القبول المفتوح والفصول الدراسية قليلة
العدد، ومجانية التسجيل بالنسبة للطلبة القطريين بالإضافة لحصول العديد من الطلبة
على مساعدة فردية من أعضاء هيئة التدريس وذلك نظراً لصغر حجم الفصول الدراسية وقلة
عدد الطلبة فيها.
وقالت إن إنشاء كلية المجتمع فى قطر فى إطار إطلاق قدرات الإنسان القطرى وتمكينه من
لعب دوره فى بناء مجتمع المعرفة مع ارتباطه بهويته وقيمه وجذوره الحضارية.. ويمثل
بدء الدراسة بهذه الكلية إضافة نوعية فى تشييد صرح مشروع قطر التعليمى الوطنى
النهضوى واستكمالا للنظام التعليمى الذى تنشده قطر ضمن إطار السياسة الرشيدة لحضرة
صاحب السمو الشيخ حمد بن خليفة آل ثانى أمير البلاد المفدى المتمحورة حول تنمية
الإنسان القطرى من خلال الاستثمار فى التعليم كأهم مكون فى التنمية البشرية وربط
مخرجاته باحتياجات سوق العمل ومتطلبات التنمية المستدامة. كما يعتبر بدء الدراسة
بالكلية مؤشرا على النضج والوعى والمسؤولية والالتزام مع القدرة على صنع التغيير
وتحقيق الارتقاء ودليل على مشاركة المجتمع برمته فى بناء دولة المؤسسات.
وجاءت الكلية نتيجة لدراسة انطلقت من تحليل دقيق للواقع المجتمعى ورصد مخرجاته
التعليمية لتلبى متطلبات التنمية وتوفر بدائل تربوية تجمع بين أفضل الممارسات
الأكاديمية الرائدة على المستوى العالمى وبين تعزيز هويتها الوطنية المستمدة من
سياقها الثقافى والاجتماعى لتمزج بين الأصالة والمعاصرة، ولتشارك فى إنتاج المعرفة
وتكييفها ونشرها وتسهم مع مؤسسات التعليم العالى الأخرى فى تأسيس العقلية الناقدة
وتكوين الملكات الابتكارية وبناء التوجهات الاجتماعية المواتية لأبنائنا تمهيداً
لتكوين كفايات بشرية وبناء قدرات وطنية رفيعة المستوى ينتج عنها رأس مال بشرى يمكن
قطر من المنافسة على الصعيد العالمى فى كافة المجالات الاقتصادية والسياسية ولتتيح
فى الوقت نفسه للشباب القطرى مواصلة تعليمه بعد إكمال المرحلة الثانوية، لذلك فإن
الكلية قد أنشئت بعد الاستئناس بأفضل التجارب والممارسات العالمية الرائدة فى الحقل
الأكاديمي.
ولضمان مخرجات تعليمية وفق المعايير العالمية، وقعت كلية المجتمع فى قطر اتفاقية
شراكة مع كلية المجتمع فى هيوستن بأمريكا تقوم بموجبها كلية هيوستن كبيت خبرة فى
المجال الأكاديمى بتقديم الدعم لتطوير كلية المجتمع فى قطر، بما فى ذلك توفير
الخبرات العلمية المتمثلة فى أعضاء هيئة التدريس والمناهج الدراسية والخبرات
التنظيمية والإدارية والبرامج الأكاديمية المعتمدة وفق معايير الاعتماد الأكاديمى
الدولية التى تناسب المجتمع القطرى حيث تم اختيار كلية مجتمع هيوستن من بين ثمانى
كليات مجتمع أمريكية
ويذكر أن لجنة تسيير مشروع كلية المجتمع فى قطر برئاسة الدكتور إبراهيم النعيمى
وعضوية مجموعة مختارة من الأكاديميين تمثل جهات تعليمية وتربوية وجهات ذات علاقة
مباشرة بمخرجات التعليم بعد الثانوى منها المجلس الأعلى للتعليم وجامعة قطر والجسر
الأكاديمى والمدينة التعليمية ومؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع والأمانة
العامة للتخطيط التنموى ومؤسسة البترول وكلية شمال الأطلنطي، قد كُلفت بعملية إنشاء
كلية المجتمع فى قطر وقامت بجهود متواصلة خلال السنتين الماضيتين بما فى ذلك وضع
خطة وتصور شامل للكيفية التى تكون عليها كلية المجتمع فى قطر ووضع اللبنات الأساسية
لذلك كما قامت بدراسة شاملة واسعة النطاق من أجل اختيار كلية هيوستن كشريك لكلية
المجتمع فى قطر.
كما قامت اللجنة بدراسة احتياجات سوق العمل والمجتمع القطرى بما فى ذلك مخرجات
التعليم بعد الثانوى للوقوف على مدى الحاجة لكلية مجتمع فى قطر، وما إذا كان هناك
إدراك لدى المجتمع بدورها وأهميتها كأحد روافد التعليم بعد الثانوى الذى يؤهل
خريجيه إما لإكمال الدراسة فى الجامعات داخل دولة قطر أو فى الخارج أو التوجه
مباشرة لسوق العمل. وتوصلت اللجنة إلى أن المجتمع القطرى بجميع مؤسساته الحكومية
وشبه الحكومية والخاصة وكذلك المواطنين والمقيمين، يرون أن وجود كلية مجتمع سيكمل
حلقات "التعليم لمرحلة جديدة " حيث اهتمت دولة قطر كثيراً بتطوير التعليم العام
وأولت اهتماما مماثلاً للتعليم الجامعى سواء فى جامعة قطر أو فى جامعات المدينة
التعليمية، وإن وجود كلية مجتمع ستوفر حلقة الوصل المطلوبة لدى الكثير من خريجى
المرحلة الثانوية الذين ينشدون التعليم الجامعى أو الالتحاق بسوق العمل حاملين
شهادة متخصصة تؤهلهم لهذه الأعمال.
وبمناسبة بدء الدراسة فى كلية المجتمع فى قطر قدم الدكتور إبراهيم صالح النعيمي
رئيس لجنة تسيير كلية المجتمع فى قطر التهنئة لحضرة صاحب السمو أمير البلاد المفدى
ولسمو الشيخ تميم بن حمد آل ثانى ولي العهد الأمين، رئيس المجلس الأعلى للتعليم،
ولصاحبة السمو الشيخة موزة بنت ناصر المسند نائب رئيس المجلس الأعلى للتعليم
من جهة أخرى، ولردم الفجوة بين الكلية والمجتمع ومؤسساته وتحقيق أهداف الاتصال
الهادف والفعال، تخطط كلية المجتمع فى قطر لتكوين مجلس من الطلاب والطالبات ليكونوا
سفراء للكلية يتم اختيارهم من ذوى القدرات العالية وتزويدهم بالمعلومات المطلوبة
وتشجيعهم للمشاركة والتواصل مع المجتمع بما فى ذلك تمثيل الكلية فى المحافل المحلية
والإقليمية والدولية، بالإضافة إلى بناء شراكات فاعلة مع مؤسسات الدولة وتعريفها
بالكلية وتخصصاتها وبرامجها والتنسيق لاستضافة الطلبة فى دورات تدريبية قصيرة
للتعرف على هذه المؤسسات وطبيعة عملها تمهيداً لتوظيفهم بعد التخرج.
كما تخطط كلية المجتمع فى قطر فى المستقبل لاستقطاب الطلبة غير القطريين وفقاً
لشروط وضوابط يتم إعدادها لهذا الشأن وذلك بهدف تحقيق التنوع والتنافسية فى الكلية.
يشار إلى أن رؤية كلية المجتمع فى قطر تتمثل فى أن تكون مؤسسة تعليمية رائدة تقدم
التعليم العالى والفرص المتنوعة للتعليم المستمر، وتوفر بيئة صحية للتعليم فى قطر
تلهم الطلاب وتشجع المشاركة النشطة وخدمة المجتمع الفعالة.كما تتمثل رسالتها فى
الاستجابة لاحتياجات التعليم والتدريب فى المجتمع القطرى والعمل فى شراكة معه من
أجل تلبية الاحتياجات المتطورة للدولة فى سعيها لتحقيق رؤية قطر 2030 وإتاحة
إمكانية الحصول على برامج ذات نوعية وجودة للطلاب الذين يسعون لمتابعة دراستهم فى
التعليم العالي.
ومن أهداف ورسالة الكلية تقديم مجموعة واسعة من برامج التعليم العالى التى تستجيب
لاحتياجات الأفراد وسوق العمل وتنمية خيارات تعليم مرنة واستراتيجيات تؤدى إلى
برامج تتسم بالتطور المستمر وخدمات فى مجال التعليم العالى والتعليم مدى الحياة
وتدريب القوى العاملة والخدمات المجتمعية وتوفير التعليم فى بيئة ذات ثقافة غنية
تتحلى بالمسئولية الاجتماعية وضمان جودة الخدمات والبرامج وتوسيع استخدام تقنيات
التعلم من قبل الأساتذة والطلاب على حد سواء.
ولوحظ فى أول يوم دراسى أن التنظيم بالكلية كان ممتازاً بما فى ذلك الاستعدادات
والتحضيرات مثل تخصيص باب لدخول الطالبات وآخر للطلاب، وتخصيص قسم منفصل للدراسة
للطالبات وآخر للطلاب بالكلية وكتابة أسماء الطلبة على لوحة بارزة بالكلية وترقيم
وتسمية القاعات الدراسية بالإضافة لوجود مجموعة من الموظفين فى حركة دؤوبة يخدمون
الطلبة ويجيبون على تساؤلاتهم ويوجهونهم إلى القاعات الدراسية.